البارت 28

10.8K 685 135
                                    

'' عدت للأنتقام ''

للكاتبة زهراء المياحي

~'~'~'~'~'~'~'~'~

شهد؛ ولاني شهد حياتي ما انتهت عند سلام ولا عند اهلي گعدت خطتت لمستقبلي مستقبل ما بي سلام ما بي اهلي مستقبل بس اني وبس ؛ هل المره اختار شغلي بكيفي اختار وظيفه أحلامي هل المره اشتغل واسند نفسي بنفسي؛ وگعدت باقي الأيام اخطط بس لنفسي

_رغم اذيه سلام الي بس بعد ما صرت زينه ؛ مانزلت مكسوره ومدنگه الرأس مانزلت ودموعي بطرف عيني؛ نزلت وكأن الحياه واگفه وياي نزلت وكأن اني محور الكون نزلت واني كأني عايشه حياه ورديه خاليه من الضرب والمشاكل والناس التكرهني

_اني كلش قويه لان عايشه وي انسان ما احبه؛ اكرها مغوصبه علي مصارلنا شهر متزوجين؛ اني قويه لان اهلي مايدورون بالهم علي ويحبوني مثل قبل ؛ اني قويهه لان خسرت حب حياتي الجنت بانيه مستقبلي وياه ؛ اني قويه وراح ابقه قويه حنضرب اي وارجع اكره واحقد واوگف على رجلي اذله واتعبه واروي نجووم الظهر اخلي يحلم يشوفني حتى باحلامه

...............

شهد؛ سديت التلفون حجه بنتر

سلام: البطارية!!!

شهد: بس.... قاطعني

سلام: البطااارية لا تخليني اعيد الكلام مرررتين

شهد: شمرت التلفون علىٰ الجرباية ونزلت...شفت حنان تركض وحدها تشتغل وتنظف ساعدتها نزلت سوسن عبالك اميره

سوسن: حنان فدوة اتفقي وي سلام نطلع اريد اشتري فستان الحفلة ليش ميقبل؟ شششلووون هسه اسوي حفله بدون بدله؟

حنان: اني اروح اجيبها الج شفتي شلون هيج معصب عليج شسوي هسه بس گليلي

سوسن: راح يموتني هذا سلام يمتىٰ أخلص

شهد: اشتغل ومغلسه عليهن لعد شحالي أني الي مكابلته أربع وعشرين ساعة الله يساعدني بس
ويصبرني علي ياربي؛ صار اليل وإني واكفة أطلع بالملابس...اختار شلبس للحفله؛ نزلت شفت حنان كاعده ترتب بملابسها قربت يمها؛ حنان منو حلو هذا لو هذا؟

سلام: وليش متجين تاخذي رايي؟

شهد: فزيت درت وجهي؛ يمتىٰ أجة هذا خررب
باوعتله برود؛ حط جكاره بطرف شفته وشعلها

سلام: قربي أشوف

شهد: لتفت لحنان جرت حسره سكتت

سلام: لا هذا ولا هذا ثنيناتهم قصيرات وفاضحات محلوات شعاجبج بيهم لو بس تعرفين تعرضين
بنفسج؟

شهد: هزيت راسي؛ اني اهواي حلوه؛ واي شي البسه علي يطلع حلو وياخذ العقل؛ ميحتاج لو البس عبايه راس بس اطلع حلوه ؛ ف ميحتاج البس هل الفستاين حتى اعرض بنفسي؛ وهي حفله شلبس مثلاً؛ خو گلي لاتنزلين عليمن بعد ؛ ام سلام لتفت الي

عدت للانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن