وحشتونى وحشتونى وحشتوووووونى😂😂😂😂
طمنونى كده اخباركوا ايه !؟😍
غبت عليكوا كتير صح ؟!!😅😅
انى اسف😅😂😂😂
المهم كل سنة وانتوا قمراتى الحلوين ❤❤❤
قلت اعيد عليكم بالرواية الجديدة علطول 🖤🖤😂
فرحونى بقات فوت + كومنتات بقا وتعليق على الفقرات 😉😉😂
يارب تعجبكوا ❤"""""""""""""""""""""""""""
-أاااااه سيبنى...حرام عليك هموت....أاااااه!
صرخت بها تلك الفتاة بألم وبكاء وهى تحاول تحرير شعرها المُلتف علي أصابع ذلك الحائط البشري أمامها،حاول الشاب الواقف خلف ذلك القاسى أبعاده عن تلك المسكينة صائحاً بخوف عليها وبلهجته الصعيدية:بعد عنها يا أغلب بكفياك البنية هتموت في يدك!
وكأنه لا يسمعه علي الأطلاق جذبها من خصلاتها الوردية أكثر تجاهه تحت صراخاتها وبكائها الذي يقطع نياط القلوب قائلاً لها بقسوة شيطان لا يعرف للرحمة سبيل:مفكره نفسك مين عشان تجفي جصاد(تقفي قصاد) أغلب الهوارى!
كان عويل تلك الفتاة الواقفة خلف الشاب الذي يدافع كافياً لكي يزيد أغلب شراسة أكثر بينما تحدثت تلك الفتاة الباكية للشاب برجاء: ألحجها يا زين الله يخليك هتموت!
حاول "زين" أستخدام قواه الجسمانية لأبعاد أغلب عنها ولكن قوة أغلب مع غضبة جعلته شرس للغاية،كانت تعافر وتعافر لكي تبعده عنها ولكن لم تقدر صرخت به بألم وهي تحاول فك خصلاتها من بين يداه القاسية:أبعد عني يا مجنون....
أنهت جملتها فصفعها بقوة علي وجنتها فكادت أن تسقط وهي تصرخ ولكن منعها من السقوط يده التي يمسك بها شعرها رافعاً أياها منه تزامناً مع عويل الفتاة الواقفة خلف "زين" ومحاولات "زين" المستميته لأبعاده عنها،أطبق علي فكها بقبضته بقوة حتي شعرت أنه يكاد أن ينكسر فصرخت بألم،قربها منه ولاتزال يده الغليظة تغرز بفكها هادراً بها بتهديد وفحيح كأفعي سامة لعينة:لسانك لو طول مرة تانية هتبجا أخر مرة تتحدتي فيها!
لم يتلقي منها رد سوي دموعها الحارة التي بللت كفه الغليظ، أستفزه عدم ردها فهدر بها بقوة أجفلتها:فاهمة!
شهقت بفزع وأنتفضت وهي تهز رأسها بتأكيد عدة مرات،بينما أمسك بذراعه الذى يمسك بها فكها "زين" متوسلاً:كفياك يا أخوى.. بزياداك يا أغلب!
وأخيراً أفصح عن وجهها الدامي بتركه فكها دافعاً أياها لتسقط مرتطمة بالحائط بجانب غرفتها تبكي بقهر واضح وهي شبه واعية أما هو فقد نفض يده من دموعها ودماء شفتيها هابطاً علي الدرج بشموخه وجبروته المعتاد وكأنه لم يكاد يقتلها منذ ثوانٍ،هرولت اليها الفتاة بسرعة ونزلت لمستواها قائلة بجزع ودموعها تأخذ مجراها: لتين ..لتين فوجي الله يخليكى!
رفعتها الي أحضانها بصعوبة وهي تحاول أفاقتها من أغماءتها الواعية،ظلت لتين تبكي بقوة وهي متمسكة بها ودموعها تسقط علي ثوب قمر الأسود كما دماء شفتيها أيضاً،أقترب منهما "زين" بسرعة قائلاً بلهفة وهو يمسك بذراع الفتاة:بعدي يا جمر!
نهضت "قمر" بمساعدته ولا زالت تبكي بشدة بينما أنحني هو بجزعة الي لتين حاملاً أياها ليدخلها الي غرفتها وسط بكاءها المتواصل...
(أغلب كارم الهوارى،كبيرعائلة الهوارى المالكة لنصف المحافظة، الحاكم لقرية الهوارى وأكبر أخويه،صاحب الخامسة والثلاثون عاماً،ثرى للغاية وذو شخصية قاسية متعجرفة وحاد التعامل،كلامه كالسيف أن لم يُنفذ يقتل،حياته بلا روح وصعب المراس للغاية،لديه أخوين سليم و زين،توفى أبويه وهو بالخامسة والعشرون من عمره،غير متزوج ورافض للفكرة بحد ذاتها،والده نفسه الذى يُعرف بجبروته وقوته لم يستطيع جبره على شئ طوال حياته،هو المسؤل عن أخويه وفتاتى عمه وأخيراً تلك اللعينة لتين التى منذ أن جائت وهو يعاملها بقسوة،ذا بشرة قمحية بلون الشمس وعينان حادتان بلون البندق كما شعره،جسده قوى وضخم ومعضل للغاية وطويل للغاية فجسده غريب جداً على صعيدى ووسيم أيضاً...!)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضعها علي الفراش برفق وأعتدل في وقفته ثانية يطالعها بشفقة فهي منذ أن جائت الي هذه البلاد وأغلب يعاملها بقسوة كالعبيد، جلست بجنبها "قمر" وأحتضنتها قائلة ببكاء محاولةً في التخفيف عنها: أهدي يا لتين ..أهدي يا حبيبتى!
كان جسدها ينتفض بشدة في أحضان "قمر" وبكاءها يزداد، أخرج "زين" من جيب جلبابة الفضي منشفة ورقية وأعطاها "لقمر" مشيراً لها برأسه تجاه لتين ،أخذتها منه "قمر" وهي تمسح دموعها المنهمرة بكم ثوبها ثم جففت الدماء النازفة من شفتي لتين المكتنزتين ،نظرت لها لتين بأعين منكسرة حزينة بينما نظر "زين" لها بأعين مشفقة لحالها فهي لا تستحق أبداً ما يفعله معها هو حاول أبعاده عنها ولكنه لم يستطيع "فأغلب" في غضبه جامح لا يستطيع أحد أيقافه،أفاق من شروده علي صوت لتين تصرخ بهما بجنون:أطلعوا برة مش عاوزه حد هنا!
رفع أحد كفيه بوجهها مهدئاً أياها بينما ذراعه الأخر مقبضة علي ذراع "قمر" جابراً أياها للنهوض معه قائلاً:طب أهدي خلاص خارچين أهه!
نظر لها نظرة أخيرة ثم أخذ "قمر" وخرج بها تحت أعتراضها ورغبتها في البقاء معها....
(قمر طاهر الهوارى،أبنة طاهر الهوارى الأبن الأوسط لعائلة الهوارى الذى توفى بسبب طار لعين بين عائلتين لم تعلمهما، لديها أخت واحدة فقط تدعى فرحة،تقنط فى بيت عائلة الهوارى مع أبناء عمومتها وأختها ،ذات شخصية مرحة وأجتماعية للغاية وحادة أيضاً فى بعض الأحيان فعائلة الهوارى دائماً ما بهم هذا العرق الحاد،فى العام السادس والعشرون من عمرها،جميلة جداً وجمالها مختلف كلياً فهى صاحبة بشرة قمحية لامعة وعينان بندقيتان كقدحى قهوة فرنسية،شعرها طويل الى أخر ظهرها بلون عيناها تضع عليه وشاح خفيف شفاف دائماً،من يراها يفتن بها فكانت حقاً رائعة.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-للأسف يا أستاذ سليم مفيش فايدة!
نطقها ذلك الطبيب الأربعيني بأسي للشاب وأمرأته الجالسين أمامه، نظر "سليم" الي أمرأته فوجد عيناها البندقية تقطر لألئ فضية لامعة وتنظر للطبيب بحزن شديد،نظر "سليم" للطبيب مرة أخري وسأله بأمل مدفون تحت أنقاض روحة:طب مفيش حل تاني متعملش؟!!
هز الطبيب رأسه سلباً زامماً شفتيه بأسي لحالهما،نهض "سليم" بيأس وحزن عن كرسيه ثم نظر الي زوجته وأمسك كفها ثم شدد عليه برفق ليثبت لها أنه بجانبها،رفعت أنظارها أخيراً له،فأغمض عينيه بقوة محاولاً تهدأت نفسه فعيناها بها ألوان العذاب بكل أشكاله،حاول الأبتسام قدر أستطاعته ونجح في ذلك قائلاً لها بمرح مصطنع وهو يساعدها علي النهوض من الكرسى:عجبتك القاعدة هنا ولا أيه؟!! يلا موحشتكيش السرايا؟!!
نهضت معه بلا مقوامة وبلا تعابير،أحتضن خصرها بذراعه المعضل القوي ثم شكر الطبيب و سار بها جسد بلا روح....
(سليم كارم الهوارى،الحفيد الأوسط لعائلة الهوارى،والأخ الثانى لأغلب ومن بعده زين،فى الثالث والثلاثون من عمره،عاقل و متحكم بأعصابه بشكل كبير ذا شخصية رزينة ولكنه مرح ورومانسى أيضاً،كما يوجد به عرق الهوارى الحاد العصبى أحياناً، متزوج من فرحة طاهر الهوارى أبنة عمه وشقيقة قمر،يحبها بل يعشقها بشدة متزوجين منذ خمس سنوات،ذا بشرة بيضاء وعينان بلون العسل وشعر بلون البندق رائع حقاً وجذاب للغاية بالأضافة الى جسده الرياضى الطويل الذى لا يختلف عن أخويه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت أمام المرآة الكبيرة بغرفتها تطالع وجهها الباكي بمرارة،قربت أصابعها المرتعشة من ندبة حمراء بوجنتها اليمنى،لم تتحمل أقتراب أصابعها منها فأبتعدت بسرعة وهي تتأوه بألم:أااااه!
ألتوي فمها بضيق وحدثت نفسها بغضب:غبي ومريض ومتخلف!
بالتأكيد تعلم سبب تلك الندبة وسبب أنشقاق شفتيها،ليس يده اللعينة القوية فقط بل خاتمه الذي يزين يده اليمني أيضاً،نظرت الي السقف الذي يعوقها عن رؤية السماء مناجية الله بقهر:يارب...يااااااارب.. أنت العالم بحالي وعارف أني مقدرش أمشي من هنا...يارب ابعده عني هموت بسببه يارب....يارب انا لي بيحصل فيا كده!
أنهت جملتها وسقط علي ركبتيها تخفي وجهها بيدها وتبكي بقهر وشهقاتها تعلو لتؤلم من يسمعها.
(لتين ماجد الهوارى،أبنة ماجد الهوارى رجل الأعمال المعروف ذا المال الطائل الذى توفى جراء حادث سيارة وهى فى العشرون من عمرها،فتاة فى السادسة والعشرون من عمرها ذات طبيعة مرحة وروح طفولية حرة أتت من القاهرة وللمرة الأولى فى حياتها الى صعيد مصر حيث قرية عائلتها الكبيرة،ولأول مرة فى حياتها ترى أولاد عمومتها،جائت منذ ثلاث أسابيع تقريباً وتقنط فى سرايا الهوارى،صاحبة بشرة بيضاء وعيون رمادية وشعر وردى قصير الى كتفيها مظهره غريب ولكنه رائع عليها،ذات جسد ممشوق وقامة قصيرة مما يعطى الناس أنطباع أنها صغيرة فى السن بالأضافة الى روحها المرحة التى تؤكد لهم هذا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-صفييييية بزياداكى!
صاح بها "زين" غاضباً وهو ينظر الي تلك الواقفة أمامه تطالعه بغضب وحقد يملأ عيناها الزرقاء،صاحت أمامه بغضب جم: أيوه أتشطر عليا يا زين ما أنت مابتستجواش غير عليا وعلي الباجي تطبطب وتدلع مش أكده؟!!
نهض من مجلسه وكاد أن يجذبها من خصلاتها الطويلة فأغمضت عيناها وأنكمشت علي نفسها خائفة منه،توقف ولم يجذبها ونظر اليها بضيق ثم قال بأنفعال:أنا زهجت من العيشة وياكى!
بالطبع تعلم ذلك لم تكن بالمعلومة الجديدة عليها أبداً،نظرت له بحقد قوي والي عيناه الخضراء بغضب،هي تعلم أن أستفزازه لم يجني ثماره معه بل من الممكن أن يقتلها بصفعة واحدة من يديه فـ"زين" ذا طول فاره وجسد معضل مثل أخويه ولكن أشدهم قوة أغلب ذلك البغيض الذي تتمني قتله في يوم ما،طالعت وجهه القمحي وعيناه الخضراء وشعره البني بأهتمام فهو شديد الوسامة بل أية في الجمال، أقتربت منه ووضعت يدها علي ذقنه الحليق قائلة بدلال مزعج: أني أسفه يا زين متزعلش مني يا جلبى!
لم يتأثر نهائياً بما تفعله فعلي الرغم من جمالها الأخاذ الا أنه لا يريدها ، أمسك بيدها وأنزلها عن وجهه ثم أنصرف من الغرفة يشعر بالضيق والغضب في آن واحد بينما نظرت هي لأثره بحقد قائلة بغل:ماشي يا زين يا أنا يا أنت يا ولد الهوارى!
(زين كارم الهوارى،الحفيد الأصغر بين أخويه فى عائلة الهوارى التى تملك نصف المحافظة بأكملها،شاب مرح ووسيم لدرجة كبيرة،ذا شخصية قوية أحياناً ومرحةً أحياناً، فهو شاب رائع كمظهره،فى عامه الثلاثون،ذا بشرة قمحية بها لون الشمس الذهبى وعيون خضراء برسيمية بالأضافة الى جسده الرياضى الطويل الضخم وخصلاته العسلية حقاً أية فى الجمال والوسامة،متزوج من صفية الجبالى فتاة جميلة الشكل فقط ومشوهة القلب والتفكير على عيناها غشاوة من الحقد والكره كما قلبها، تزوجها زين دون أرادته فقط تنفيذاً لأوامر والده لا يحبها وتحقد هى عليه وهو يعلم بذلك بل تحقد على العائلة بأكملها، يرتدى الجلباب الصعيدى كما لهجته الصعيدية!..)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يمتطي فرسه الأسود كسواد قلبه وجلبابه، يسير به في قريته برزانته وهيبته المعتاده،جاء اليه أحدهم يرتدي جلباب من اللون الأزرق النيلي فوقها عبائة من اللون البني وعمامة بيضاء،من هيئته تعلم أنه ذو شأن في العقد الخامس من عمره،نداه قائلاً بغضب: أيه يا ولد الهواري محدش هامك ولا أيه؟!!
عرف من هو فتوقف بفرسة ناظراً أمامه منتوياً له علي الشر،جاء الرجل ووقف أمام فرس أغلب قائلاً بحنق:اللي بتعمله ديه غلط وعيب كبير في حجى!
أبتسم نصف أبتسامة واثقة قائلاً بغرور:أغلب الهوارى ديماً صوح(صح)!
أستفزه بروده وغروره فصاح به مهدداً:االي بيلعب بالنار...
قاطعه غاضباً عندما علي صوته وهدده هادراً بقوة جعلت من بالقرية جميعاً يصمتون:أعلي ما فخيلك أركبه مش أغلب اللي يتهدد يا صابر!
تعمد نطق أسمه مجرداً من الألقاب أو من أسم عائلته مهيناً أياه،أنه جملته و قرب أغلب منه الفرس ليخاف صابر ويرجع الي الخلف بينما رحل هو الي سراياه مجدداً وهو حانق يمتطي فرسه بغرور وعنجهية كعادته وكأن العالم ملكه،بينما نظر له "صابر" وهو يرحل ودب عصاه الخشبية على الأرض متوعداً بغضب: أخرك هيبجا على يدى يا ولد الهوارى!...........................
تا تانتاتااااا😂😂😂
هاا ايه اخبار الفصل الأول 🙈❤
يارب يكون عجبكوا ❤
قولولى كده 😂❤
ايه رائيكوا ف👇❤
اغلب
لتين
زين
سليم
فرحة
صفية
قمرالفصل التانى هينزل يوم الاربع لو لقيت تفاعل😉
دمتم حبايبى❤❤❤
شوفتك ياللى نسيتى النجمة🙂🙂🙂
أنت تقرأ
فرماندار
Actionذات طابع صعيدى صفعها عدة صفعات على وجهها لتصرخ هى مستنجدة بأى احد ولكن هيهات فمن ذا الذى يجرؤ على الوقوف امامه ،رفع رأسها اليه من خصلات شعرها بين يداه قائلا بنبرة شيطانية تشبه فحيح افعى سامة: متخلقش اللى يتحدانى.. جميع الحقوق محفوظة لى: نوران طنطا...