غيرة ...!

17.8K 342 50
                                    

مسا مسا 😂😂
وحشتونى اوى❤
ايه الاخبار 😂❤
الفصل  النهارده طويل محدش يقولى قصير 😌😂
خدوا بوسه❤😂
تفاعلوا هاا 🙂
........
حملها أحد حراسه بأهمال وجسدها كله يقطر دماً من كل شبر فيه كالخرقة البالية ليس بها روح نهائياً حتى ملامح بشرتها أختفت أثر الكدمات والدماء أن رأها أحدهم لم يعرفها نهائياً حتى وأن كانت نظرت بالمرآة لم تعرف نفسها،كاد يخرج من السرايا الذى لم يستطيع دخولها بسيارته عندما وقف أمامه ذلك الرجل ذا الجلباب الصعيدى الأسود هيئتة مربكة ومخيفة أيضاً من يراه يهابه ويخاف منه،رفع رجال فايز أسلحتهم فى وجه ذلك الأسد بملامحه التى لا تنم على الخير نهائياً،صدح صوته القوى الأجش:بجا مش عيب تدخلوا بلد الهوارى منغير ما تتضايفوا؟!!
قال فايز بتحذير لأغلب الأعزل أمامه:أمشى يالا من هنا أحسنلك!
نظر أغلب الى تلك المحمولة بين ذراعى أحد حراس فايز لم يعرفها فى البداية فجسدها كله مغطى بالدماء ولكنه سرعان ما علم هويتها أنها هى هى من ملكت عقلة وسرقت قلبة،شعر بالدماء تتصاعد بسرعة الى رأسة وأوردته تغلى بغضب ليس له مثيل،أشتعلت نظراته أكثر ولاحت شبه أبتسامة متهكمة على وجه أغلب وقال بغرور وهدوء مصطنع رغم النيران المتأججة فى صدرة:تفتكر ههملك تدخل بلدى لا وتدخل سرايتى كومان وتاخد بت عمى بعد ما تضروبها وتحط يدك النجسة عليها وتخرج أكده !
أنه جملته وأخرج سلاحة من جيب جلبابه الأسود ليصيب به رأس من يحمل لتين لتسقط على الأرض دون رد فعل فظن أنها فارقت الحياة ليقع قلبه فى قدمة،لم يتحرك فايز من مكانه ولم يطلق عليه النار فقط ضحك بأستهزاء وقال بأستخفاف:والمفروض أخاف بقا وأجرى بسرعة وكده؟!!
- تؤ لا ميصحش تچرى؟!!
أقتتمت عيناه فجاءة لتصبح مرعبة كالجحيم وهو يقول بفحيح أفعى: أنت مهتخرجش من أهنه واصل!
كاد أن يضحك ساخراً منه عندما دوى صوت الطلقات النارية فى كل مكان ليصيبوا رجال فايز وهو يحاول الأختباء كالفأر أما أغلب فجثى بجسده على لتين مكونناً ساتراً لها كى لاتصيبها شظية حتى، أغمض عيناه بقوة متألماً من تلك الرصاصة التى أخترقت ظهره تهدجت أنفاسة وشعر بثقل يجثو على صدرة حاول التماسك كى ينقذها قدر الأمكان توقف أطلاق النيران وأختفى معها فايز فجاءة وكأن لم يكن له أثر بقى فقط رجاله القتلى فى كل مكان ورجال أغلب الحاملين للسلاح،حاول أن ينهض دون أن يلفت النظر اليه أنه قد أصيب أو ما شابه فهو أغلب الأسد لا يتألم مهما حدث له،تماسك ونهض حاملاً أياها بين يديه وسار بها بجبروت وكأنه سليم مئة بالمائة،نظر الى جسدها بين يديه أنفاسها منقطعة لا يوجد مكان بجسدها كله ليس مكدم ونازف شعر بقلبه يكاد يتوقف على حالها،أماتت أم مازالت حية ركضت عليه قمر بسرعة ودموعها تغرق وجنتيها وهى تمسك بيد لتين النازفة قائلة برجاء وبكاء هستيرى:ألحقها يا أغلب هتموت هتموت يا أغلب!
مع تلك الكلمات الثلاث أفاق مما هو فيه ليستوعب الكارثة التى تحدث،أتسعت مقلتاه بصدمة جلية على ملامحة وصعد بها بسرعة الى الأعلى وهو يهاتف الطبيب ليأتى..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفض رفضاً قاطعاً أن يخرج من الغرفة ويتركها بمفردها مع الطبيب رغم ألحاح الجميع ولكنه رمى بكلماتهم عرض الحائط، بدأ الطبيب بالكشف عليها وهو يطمئن أولاً أن كانت حية أم لا والأخير يشعر بأنه واقفاً على جمر موقد،ضربات قلبه عنيفة للغاية وتؤلمة أمن الممكن أن تتركه لا مستحيل هو لم يسمح لها أن تتركه،سأل الطبيب بلهفة ظاهرة:ها طمنى؟!!
طأطأ الطبيب رأسه بتفكير فظن الأخير أنها قد فارقت الحياه ليمسك به من تلابيبه دافعاً أياه بقوة على الخزانة فصرخ الطبيب متألماً بينما صاح به بعنفوان مرعب:أتصرف هى مهتموتش واصل سامع مهتموتش!
حاول الطبيب قدر الأمكان أن يبعده عنه وهو يقول بألم شديد موضحاً:يا باشا هى كويسة والله عايشة!
تركه أغلب ناظراً له بشك فأستأنف الطبيب وهو ينظر له برعب من ردوود فعله الغير متوقعة:ياباشا هى كويسة بس المشكلة أنها أتعرضت لأعتداء بالضرب وحشى جداً ما أستحملتش جسمها كله بينزف تقريباً وحصلها كسر فى الذراع الأيمن وفى القدم اليسرى ده غير الكدمات والجروح اللى فى جسمها كله محتاجة راحة تامة الفترة ديه لحد ما تتعالج!
نظر له مطولاً دون أن ينبس ببنت شفة يشعر بغليان الدماء فى أوصاله تمنى أن يمسك بذلك الحقير الذى فعل بها هكذا ويفصل رأسه عن جسدة ولكن أين سيذهب منه فهو لم يتركه فقد جاء الى عرين الأسد بقدمه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخذ الطبيب معه الى غرفته ليرى ذلك الجرح بظهره يؤلمه كثيراً ولكن كالعادة لا يبين نهائياً،أغلق الباب بعد أن دخل الطبيب ليأمره بحده بعد أن خلع جلبابه الأسود ليبقى فقط بذلك البنطال الأسود الذى يشبة كثيراً خامة الجينز:خرج الرصاصة!
أتسعت حدقتى الطبيب بصدمة وخاصة بعد أن رأى كمية الدماء التى تغرق ظهر أغلب،كيف لم يلحظ أنه مصاب بل كيف تحمل ذلك المفترى كل ذلك الوقت بهذا الألم الرهيب دون أن يلاحظ أحد،أفاق من شروده على زمجرة أغلب فأنتفض بسرعة وأخذ يتفحص جرحة،أغمض عيناه بقوة مستغلاً فرصة أن ذلك الطبيب لا يرى وجهه،هو متألم بل متألم حد الجحيم ولا يعلم به غير الله،كل تفكيره الأن منصب على العنيدة التى بالداخل ما أخبارها وكيف هى ومن ذلك القذر ولما فعل بها هى بالذات هكذا لم ضربها بكل تلك الوحشية لم يكدب حدسة أن تلك الجميلة ورائها سر، كيف يجرؤ على لمسها من الأساس يشعر بتأنيب ضمير لأنه لم يكن موجود لحمايتها،أفاق من شروده على صوت الطبيب القلق: أغلب باشا الجرح عميق أوى ده المفروض محتاج عملية!
-جدامك عشر دقايق وتكون برا السرايا!
فهم الطبيب أن من يحدثة أمامه شخص صعب المراس للغاية ولم يهدأ نهائياً فمن الشخص الطبيعى الذى يتحمل كل هذا الألم هو يعلم كم هو قاتل ويسير بجبروت وقوة ليس لها مثيل،شرع الطبيب فى محاولة أخراج الطلق النارى من داخل جسد أغلب وتوقع منه أن يصرخ بأعلى صوته ولكنه خالف توقعاته بل وصدمة أيضاً عندما رأه جالساً يتحدث بالهاتف وكأن أحد يقوم بتدليك ظهره....!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-ينهار أسود وكيف متخبرونيش ؟!!
صاح بها زين بغضب ممزوج بالقلق لصفية وقمر الواقفان أمامه قمر تبكى بهستريا وصفية تتصنع البكاء،كادت قمر أن ترد عليه عندما صاح بهما مجدداً:وفين أغلب دلوج؟!!
-فوج!
قالتها صفية بعجلة ،فنظر لقمر بقلق عليها ثم صعد سريعاً الى أخيه ولتين ليطمئن عليهما،دلف الى غرفة أغلب دون حتى أن يطرق الباب ليرى أغلب والدماء تسيل على ظهره والطبيب يحاول جاهداً فى أغلاق ذلك الجرح،دب الخوف على أخيه فى أوصاله فما الذى حدث له،ذهب اليه بسرعة وأمسك ذراعه العارى قائلاً بلهفة:مالك يا خوى فيك أيه؟!!
ربت على كفه قائلاً بهدوء مطمئناً أياه:أهدى يا زين أنا مليح مفياش حاچة واصل چرح خفيف!
نظر اليه الطبيب بغيظ ثم أستأنف عمله بينما قال زين بقلق:خفيف أيه يا أغلب ضهرك كلاته غرجان دم!
-جولتلك أنا مليح مترغيش كتير!
-مين دول يا خوى وعاوزين أيه؟!!
لم يجيبه أغلب ونظر فى عينيه مطولاً ففهم زين أنه لم يتحدث أمام الطبيب،بعد فترة أنه الطبيب عمله فشكره زين وأعطاه حقه وأكثر ثم رحل،عاد الى أغلب مجدداً بعد أن أغلق الباب ليجده قد نهض من جلسته وبدأ فى أرتداء سترتة رياضية من اللون الرمادى تبرز قوة وصلابة عضلات ظهره وذراعيه وعضلات معدته وصدره القوية أيضاً الذى لم يغلق سحابها ليبقى عارياً الصدر،سأله زين بقلق وقد وقف أمامه مطالعاً أياه بقلق:مين دول يا خوى ...أوعاك يكونوا ...!
قطع جملته قائلاً بوعيد:لا مش هما... أنا عارف مين بس قسماً عظماً مههمله!
قال جملته وخرج من الغرفة سريعاً ليدخل بعدها غرفة لتين بعد أن حذر زين بقوة:معوزش حد يخبط الباب واصل ولا يطلع!
قال جملته وأغلق باب غرفة لتين فى وجه زين بينما بقى هو واقفاً يطالع باب الغرفة بصدمة وأستغراب حقيقيان ماذا يفعل أغلب أصبح لا يفهمه نهائياً،خبط كف على كف قائلاً بأستغراب:لا حول ولا جوة الا بالله!
قال جملته ونزل سريعاً ليطمئن على قمره ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس بجانبها على طرف الفراش يتأملها بألم لحالها،وجهها مليئ بالكدمات الزرقاء والبنفسجية والحمراء أيضاً والكثير من الضمادات الطبيه الموضوعه أعلى الجروح،عيناها المغلقة متورمة وشفتيها المكتنزة مشقوقة بشدة ولكنها رائعة أيضاً،يدها مجبرة وموضوعة فوق صدرها،نظر على فستانها ليجده أحمر اللون بسبب الدماء التى أغرقته،لا يعلم لما شعر بتلك الوخزات التى ضربت قلبه بلا شفقة لتخيله فقط أنها من الممكن أن يحدث لها مكروه وهو ليس موجود، فقط يرى ذلك الفايز الذى حتماً ولابد أن يأتى به وهذا ما فعله الأن أمر رجاله بالمجيئ به،فمن ذا الذى يجرؤ على لمس شيئ يخصه؟!! ،سمع صوت تأوهات مكتومة تخرج من بين شفتيها المغلقة ليركز أنظاره وحواسه كلها اليها سمع همهماتها الضعيفة تقول بألم: كفاية... هموت!
أغمض عيناه بقوة محاولاً كبح تلك الثورات الغاضبة داخله، أمسك بكفها الحر بسرعة قائلاً بلهفة محاولاً أفاقتها:لتين ...جومى!
أنتفضت فجاءة بذعر لتصرخ بعدها من الألم الذى أصاب جسدها وجعلها ترتد ثانية فى مكانها،حاول تهدأتها قائلاً وهو يمسد على خصلاتها الوردية بحنو:أهدى يا لتين أنا چارك(جنبك) محدش يجدر يلمسك واصل!
أستدركت أن أغلب هو من بجوارها وليس فايز فشعرت بأمان لم تشعر به بحياتها وألقت نفسها غارقةً فى أحضانه وهى تشهق ببكاء تدمى له القلوب،تفاجئ من فعلتها بل وأقشعر جسده بمجرد أن لامس كفها البارد صدره الدافئ،ظل ينظر الي جلستها بأحضانه غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما ضمها هو الأخر بل سحقها فى أحضانه ليبث لها الأمان،كم شعر هو الأخر بالأمان والدفئ الذى لم يشعر به فى حياته كلها،شهقاتها تدبح قلبه،لا يستطيع فعل شيئاً لها غير أن يضمها بشدة ويمسد على ظهرها وشعرها بحنو بالغ رغم ألمه المفرط ولكنه تحامل محاولاً تهدأتها،سمع حديثها من بين شهقاتها المرتفعة قائلة بنحيب:كان...كان عاوز يقتلنى...كان هيقتلنى يا..أغلب!
شدد على ضمها أكثر بغضب فذلك القذر قد سبب لها حالة من الذعر لا يستطيع أخراجها منها،بث لها الأمان ببضعة كلمات شكلت لها درع منيع شعرت أنه حماها عن البشر: أنا وياكى!
كلمتان...كلمتان فقط شعرت بهما بكل الأحاسيس الرائعة فى الحياه كم هو رائع كم تحبه بل كم تعشقة نعم تعشقة وأصبحت لا تستطيع العيش دونه أيضاً،أما هو فكان فى عالم أخر فقد أسودت عيناه بدرجة مرعبة وهو ينوى لذلك الفايز على نية لم تسر عدواً أو حبيباً سيجعله يقبل حذائة متمنياً الموت ولم يعطيه له ليدفع ثمن لمسه لها...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-عاوزة أرچع السرايا يا سليم!
قالتها فرحة بضيق وهى تضع الملابس فى الخزانة بأهمال، زفر بحنق فهو يحاول أن يجعلها سعيدة بكل الطرق ولكن حالة الأكتأب المسيطرة عليها تقف عائقاً بينهما،أبتسم رغماً عنه قائلاً بضيق حاول أخفائة:هنرچع يا فرحتى بس يومين تلاته أكده فى شغل بخلصة لسه!
ملت من محاولاته المستميته ليجعلها فى ألمانيا فألقت بالملابس التى بيدها وصاحت بغضب وعصبية:مليش صالح عاوزة أرچع السرايا عاوزة أرچع!
حاول قدر الأمكان السيطرة على أنفعالاته فهو يكره أن يصيح بوجهه أحد ،راقبها وهى تتحرك بعنف وغضب و تصرخ وتصيح بكلمات مبهمة ثم فجاءة وبدون سابق أنذار وقعت على الأرض مغشية عليها،ركض عليها بسرعة وقلبه يكاد يتوقف من فرط الخوف عليها لطم وجنتاها بخوف وخفه صائحاً بها بقلق:فرحة..فرحة فوجى!
لم يتلق منها أى رد فعل فبسرعة نهض وجلب لها فستان طويل من الخزانة خاصتها وألبسها أياه ليحملها بعدها ويتجه بها الى أقرب مشفى حيث أنها كانت ترتدى فستان قصير أحمر الى منتصف فخذيها فأياً كانت شدة الموقف فهو لم يجعل أحد يراها بهذه الهيئة أبداً...!
.....................
ان ان ااااااان 😂😂
ايه رائيكوا؟!!❤
حلو؟!!❤😂
رومانسية اهو 😉😂
ايه رائيكوا فى اغلب وردود افعاله ؟!!🤔
وغيرة سليم رغم الموقف الى هما فيه ؟!🤔
وايه سر لتين ؟!🤔
ايه رائيكوا فى👇❤
اغلب😅
لتين🥺
زين❤
قمر ❤
سليم 💔
فرحة 💔
صفية 😒
فايز🙄
دمتم قلبي والله ❤❤
ايون تعالا هنا شوفتك النجمة فين ؟!!!🙂🙂

فرماندارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن