قضاء وقدر ...!

14.2K 311 50
                                    

مساا مساا 😂😂
ايه الاخبار 😂❤
وحشتونى يا جدعاان 😂❤
المهم الفصل النهاردة فى مفجاءة😅
يلاا نبدأ😂
............
فى اليوم التالى ،
شعر بنور قوى يخترق جفونه ففتح عيناه بضيق ليجد تلك الحورية الصغيره تفتح ستائر الغرفه ليدخل نور الشمس ولكنها لا تعلم أنها هى الشمس، أبتسم أبتسامه زادت من وسامته أضعاف مضعفه ولكنه أصطنع النوم ثانية ليرا كيف ستوقظه،أقتربت منه وجلست على حافة الفراش تنظر اليه ،هو وسيم بطريقه لا تصدق،ملامحه الرجوليه،
شعره البنى الرائع جسده الرياضى، شخصيته القويه، هى تحبه بل تعشقه ولكنها أبداً لم تسمح لنفسها بالأشتراك فى تلك الجريمه أبداً فهذا بائع لماضى وحاضر بلاده فكيف ستحبه مثله مثل فايز أبداً لم تسامحه...!
كان يشعر بها وهى تتأمله وكان مستمتع جداً ولكن فى لحظه كانت قد وضعت يدها بقوه على ذراعه الذى يؤلمه لينتفض جالساً بألم وهو ينظر لها بصدمة وألم لم يتوقع أن تفعل ذلك أبداً، أبتعدت بسرعه خوفاً عليه ومنه عندما تألم لتقول بسرعه:صباح الخير !
أبتسم لما فعلته فهى مجنونه حقاً ،حك مؤخره رأسه بكف يده ليتناثر شعره على جبينه فيزداد وسامة أكثر،كانت تشاهد ما يفعله هائمة فى جماله ليبتسم هو بخبث قائلاً بمكر:طب ما تيجى تراقبى من قريب ده حتى الرؤيه تبقا أحسن!
أنهى جملته وغمزها بطرف عيناه لتصبح خدودها بلون شعرها الوردى ،توترت أكثر مع عيناه التى تتابعها لتقول متصنعه الضيق ولكن التوتر وعيناها التى تحاول أن تهرب بها من محاصرة عيناه جعلتها ترتبك:أنت بتتكلم مصرى ليه أنت !!!!
رفع أحدى حاجبيه بأستنكار :ده على أساس أنى من موزنبيق ؟!!
لم تستطع أن تتحكم فى ضحكتها فضحكت عالياً لتوضح قائلة:لا قصدى مش بتتكلم معايا صعيدى ليه زى بقيت الناس؟!!
-هو أنتى أي حد ولا أيه؟!
قال جملته بنظرات جريئة فتوترت وحاولت الأختفاء من أمامه بسرعه ،ضحك على مظهرها هذا بينما خرجت هى من الغرفه بسرعه،تغيرت نظراته فجاءة وأصبحت قاتمه ليناديها بغضب:لتين !
دلفت ثانية فقال بعد أن وقف أمامها بحزم:أنتى رايحه فين؟!
-نازله!
نظر الى ملابسها الفاضحه كالعاده وقال بأمر :غيرى وأنزلى براحتك !
كادت أن تعترض ولكنه أشار لها ،لتأخذ فستان طويل من الخزانه بضيق وتذهب الى المرحاض لترتديه لتنزل بعدها وقد وافق على هيئتها تلك ،دلف الى المرحاض لينعم بحمام دافئ يشفى جسده المتيبس....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظ على قبلاتها الرقيقه على وجهه لينظر اليها ويبتسم قائلا بسعاده:أيه الصباح الحلو ده.!
أبتسمت برقه قائلة وهى تداعب خصلات شعره البنى: الصباح حلو عشان أنت فى حياتى يا ولد الهوايره!
أعتدل جالساً ليأخذها فى أحضانه دافناً وجهه فى عنقها قائلاً بحب: بحبك يا جمرى بحبك!
شعرت بقلبها قد أنشرح لتقول بعدها بعشق لا مثيل له: أنا اللى بعشجك يا زين!
لامس خصرها بطريقه أخجلتها فنتفضت قائلة بتوتر:يلا نفطر!
ضحك على خجلها وقال بضحك:خلاص خلاص حاضر!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أجعدى بجا كفاياكى عاد!
قالها سليم وهو يحاول أن يجعل فرحة أن تجلس، ضحكت بفرح قائلة:أجعد أي بس ده فى حاچات كتير عاوزه أعملها!
-واضح أنك مهتجيش بالحديت!
لم تدرك ما قاله لتفاجئ أنها بين يداها وقدامها لا تلمس الأرض ،شهقت بفزع قائلة:نزلنى يا سليم أنا تجيله(تقيله) على ضهرك دلوج!
ضحك على ما قالته بقوة ليرفع حاجبه بعدها قائلاً بقوة:أنتى مستهونه بيا ولا أيه يا فرحة... ده لو كنتى ألف كيلو هشيلك برضوا.!
وضعت كفها على ذقنه الحليق قائلة وهى تنظر لعيناه بعمق وعشق: اوعاك تسيبنى يا ولد الهوايره!
-مفيش جسم يعيش منغير روحه يا فرحة جلبى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت حاملة الطعام لتجده جالس عارى الصدر على الفراش يتحدث فى الهاتف باللكنة الأسبانيه بطلاقه ،ملامحه مقتضبه قوية لا تقبل أى نقاش هو صلب قوى وشامخ ،بمجرد أن لمحها قد أتت قال أخر جمله وأنهى النقاش غالقاً الهاتف بصرامه،أعتدل وأسند ظهره على رأس الفراش قائلاً بأبتسامه خبيثة وكأنه أخر غير الذى كانت يتحدث فى الهاتف الأن: تخيلى أول مره أشوف ملاك شايل أكل!
لم تجيبه وأقتربت لتجلس على طرف الفراش واضعه الصينية على قدمه بقوة متوقعه أن يتألم ولكنه نظر لها وضحك قائلاً:معلش محصلش حاجه!
-يلا كل عشان الدوا!
قالتها ونهضت عن الفراش لتدخل الى المرحاض لتغير ذلك الفستان الطويل الذى يخنقها بأخر الى ركبتها كالعاده..!
عادت مجدداً لتجده لم يأكل حتى لقمه ويمسك هاتفه يكتب رسائل، جلست على الفراش قائلة بدهشة:مكلتش ليه ؟!
نظر لها ووضع الهاتف جانباً قائلاً بضيق وعصبيه مصطنعه: لو عارف كنت كلت مش قادر أحرك دراعى !
تألمت لأجله فأغلب من الصعب أن يشعر بالعجز ، حاولت التصرف فأخذت لقمه وقربت يدها من فمه بأرتباك ليأكلها هو مقبلاً أصابعها كذلك ،أرتعش جسدها وأبعدت يدها قائله بحزم مصطنع:لو سمحت متعملش كده!
أبتسم أبتسامه جانبيه بخبث فأكملت أطعامه نظرت على فمه لتجد قطعه طعام صغيرة على ذقنه الحليق فمدت يدها لتزيلها لتجده يبعد وجهه بضيق قائلاً: بعدى يدك!
صدمت من ردة فعله لتجد يمسك بالصنية ويضعها جانباً ثم يمسك رسغها بغضب ولكنه لم يؤلمها قائلاً بعصبيه :أنتى أيه اللى هتعمليه ده؟!
خافت منه فقالت بأرتباك: والله فى حتة أكل كنت هشيلها!
-أه ما أنا عارف بس مش بتتشال كده بأيدك!
لم تفهم ما قالة لتجده ألتهم شفتيها بنهم وشغف ليس له مثيل ،صدمت من فعلته ذلك وغاصت معه ولكنه أبتعد قائلاً بخبث وعلى وجهه أبتسامة نصر:بتتشال كده!
أنهى جملته وغمز لها بطرف عينه فنهضت من على الفراش خجلة وتصنعت الغضب رغم أرتباكها قائلة:ما أنت قادر تحرك دراعك أهو ولا هى أى حركات والسلام!
قال بجراءة ووقاحه وهو يبتسم بخبث:بتوجعنى والله ده أنا حتى كنت هناديكى وانا بستحما تساعدينى!
أتسعت حدقتاها من وقاحته وأصطبغ وجهها باللون الأحمر لترحل من أمامه بسرعه بينما هو ضحك عليها وعلى خجلها هذا..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام لطيفة الى حد ما عليهم فأغلب لازال يتقرب الى لتين وهى تحاول أن تسيطر على مشاعرها تجاهه ،وزين وقمر الثنائى الرائع تعشقه ويعشقها،أما سليم وفرحه فهم سعداء بالمولود الجديد ،
والجدير بالذكر أن أغلب يعشق هذا الطفل وأكثرهم فرحاً به تقريبا سعيد بقدومه أكثر من أبويه، حقاً أكثرهم فرحاً وحذراً عليه...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تنزل الدجات بحذر فهى لا تعلم أين سليم منذ الصباح ،شعرت بشئ لزج أسفل قدميها حاولت المقاومه والثبات ولكنها لن تقدر...
تحاول التشبث بأي شئ ينقذها وينقذ طفلها ولكن هيهات ،سقطت على الدرجات الكثيره التى تصل الغرف بالساحه الكبرى ،حاولت الصراخ ولكن لم تصل صرخاتها خارج جوفها الا عندما وصلت الى نهاية الدرج ساقطة على الأرض لتكون أخر صرخة تطلقها.!
..................
ان ان اااان💔💔
ايه رائيكوا فى الفصل؟!🥺
وتفتكروا ايه اللى هيحصل لفرحة ؟!🥺
وايه اللى حصل اصلا؟!🥺
دمتم بخير ❤
الفوت🙂

فرماندارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن