اعتراض..!

16.7K 364 33
                                    

مسا مسا😂😂
ايه الاخبار ❤
وحشتونى يا جدعان ❤😂
الفصل النهارده طويل عشان محدش يقولى قصير🙂😂😂
مش محتاجة اقولكم علقوا صح ؟!😂😂
.........................
-مش أنا اللى يتعمل معايا كده من واد*****!
صاح بها فايز بعصبية شديدة وهو يلقى بكأس الخمر الخاص به على الأرض فتهشم الى قطع صغيرة،هدأه صديقة قائلاً ببرود: متأفورش يا فايز كده كده مش هتقدر تقف قدام أغلب الهوارى!
زاد هياجه أكثر وصاح فى صديقة بغضب:أنت بتنرفزنى يعنى يا أنور أروح أفرغ فيه المسدس عشان ترتاح!!!!
أرتفعت ضحكات أنور فصديقة لا يعى على من يتحدث فهو أغلب الهوارى وليس شخصاً عادياً كالذين يتعاملان معهم،أغتاظ فايز وصاح بغيظ:أنا أضايقت على فكرة!
حاول كتم ضحكاته قائلاً:يابنى ده أغلب الهوارى أنا لو منك أنسى البت ديه خالص أدام دخلت عرينه!
نظر فايز أمامه بغل وقال بشر وحقد:لا مش هسيبها هخدها غصب عنها وعنه وهحسره عليها هخليها ولا تسوى مليم هدفعها تمن اللى عملته معايا غالى أوى هعلمها مين هو فايز الطفطى!
علم أنور أنه أمام مختل عقلياً متأكد أنه لم يكمل الأسبوع الا وهو تحت أقدام أغلب يترجاه ليتركه،أبتسم بسخرية وقال وهو يأخذ هاتفه مستعداً للرحيل:ده لو هو ملقكش وسابك حى!
قال جملته ورحل تاركاً خلفه ذلك الملعون والشيطان يتلاعب بأفكاره ليضعة على طريق التهلكة بقدمة.....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتهى اليوم أخيراً مرت ليلتان والجميع بخير نوعاً ما الا صفية ولتين اللتان تعرفان السر ،صفية حاولت قتل لتين ولتين تعلم وهى مازالت حيه فالذلك تشعر صفية أن الخطر يحاوطها من كل مكان تخشى أن يعلم زين وتخشى أكثر أن يعلم أغلب....!
هى لا تعلم لما تم ألقاء القبض على زين من قبل يومان تسأل وتسأل ولا أحد يجاوبها بشئ يشبع فضولها حتى أغلب لم يجاوبها من الأساس وكأنها لم تتحدث،ملت الأسرار الموجودة بهذا البيت فمازالت الكثير من علامات الأستفهام تدور فى خلدها،عمل أغلب المبهم التى لا تعلم عنه شئ،عمل زين المبهم ،وعمل سليم كذلك، أشياء عديدة تحاول فهمها ولكنها تفشل فشل ذريع....!
أما أغلب،فهو يحاول أن يقنع نفسه أنه لا يحب لتين وأن ما يشعر به هو مجرد شفقة لحالتها ولكنه يفشل هو يحبها ويعلم والجميع يعلم أيضاً ولكن المكابرة تسيطر عليه،أما بالنسبة لما حدث لزين والقاء القبض عليه فهو لم يجعله يمر مرور الكرام دون محاسبة المتسببين، وذلك الفايز أيضاً يبحث عنه وسيجده حياً كان وعلى وجه الأرض أم فى باطن الأرض سيجلبه ،أما عن تسمم لتين فهو لم يدع الأمر يمر وتأكد أن لا أحد من الخادمات من فعلت،شك بصفية ولكنه يحاول أن يبعد هذا الشك حتى لا تحدث مصائب فى السرايا...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أتوحشتك جوى!
همس بها زين بعشق فى أذنيها وهو يحاصرها فى الحائط، حاولت الفلات من بين يديه قائلة بخوف من أن يراهما أحداً:بعد يا زين حد يشوفنا صفية أهنه!
-ياريت تشوفنا ويبجا عندها أحساس وتغور!
قالها بضيق وقد أبتعد عنها قليلاً،شعرت أنها ضايقته تعلم أن هذا الموضوع يضايقه ويؤرق عليه مضجعة ولكن ماذا تفعل فأذا كان هو يتعذب قيراط فهى تتعذب أربعة وعشرون هى من تترك حبيبها كل يوم يبيت فى غرفة غيرها هى من تراها تتقرب منه طوال الجلسة هى من تتعذب كثيراً،أرادت أن تلهى عقلة وتصالحه قبل أن ترحل،فوقفت على أطراف أصابعها لتصل اليه ثم قبلته بسرعة فى وجنتيه وركضت سرياً من أمامه،أما هو فوضع يده على قبلتها وأبتسم بعشق فتلك الفتاة تسلب قلبه وعقله بالمعنى الحرفى......!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-تعرف أنك طلعت طيب أوى!
قالتها لتين فجاءة وهى تطالعه بنظرات مليئة بالعشق، نظر اليها مطولاً ثم قال بنصف أبتسامة ساخرة:ولا طيب ولا حاجة بيتهيألك!
أتسعت حدقتاها بصدمة أهو الأن تحدث لهجتها تحدث مثلها وليس مثل أهل الصعيد تحدث اللهجة القاهراوية،سألته بدهشة وقد قربت رأسها منه:أنت أتكلمت زيى أتكلمت قاهراوى عادى!!!
ضحك بقوة حتى برزت أسنانة البيضاء على تلك المجنونة وتعبيرات وجهها،كم تشبه الأطفال حقاً،بينما كانت هى تتأمل أبتسامته بعشق قائلة بهيام:هييييييييح!
كف عن الضحك ونظر لها رافعاً أحد حاجبيه قائلاً بأستغراب: مالك!!!
-حد قالك قبل كده أنك مزز!!
قالتها فجاءة وبدون تفكير،فكرة لاحت فى ذهنها فقالتها دون أن تعقلها، تفاجأت مما قالت بالتأكيد لم تقل له شئ كهذا أتسعت حدقتاها بصدمة و راقبت ملامحه محاولة الأعتذار ولكن الكلام لا يخرج من بين شفتيها،ملامحه هادئة وكأنه لم يسمع ما قالته ولكنه فجاءة أقترب منها فأصبح وجهه أمام وجهها مباشرة فصدمت مما حدث وتوترها جعلها غير قادرة على الحركة،أرتسمت أبتسامة خبيثة على وجهه وهو يقول بمشاكسة:أتقالى كتير الصراحة بس أول مرة تعجبنى!
أتسعت حدقتاها أكثر ماذا أمن أمامها أغلب فعلاً،صدمها ثانية عندما أقترب أكثر فأصبح على بعد سنتيمتران منها أصبحت تتنفس أنفاسه ويتنفس أنفاسها،ظلت مخدرة العقل مشلولة الحركة عيناه البنيتان تسرقان عيناها الرماديه وقلبها أيضاً،قال بهمس عاشق وهو يغمض عينيه مستمتعاً بدفئ أنفاسها على وجهه الرجولى:بحبك!
لم تستوعب ما نطق به تواً فألتهم شفتيها بقبلة قوية أخذت روحها وقلبها، دابت بين يداه وكأنه قد ملكها بما فعله يده التى تتلاعب بخصلاتها الوردية ويده الأخرى التى تلتف حول خصرها بتملك وكأنه يخشى عليها من الهروب تأسرها كأنه سحر سيطر عليها لا تستطيع ردعه....
شعرت أنها بحاجة للهواء ستختنق فحاولت الأبتعاد عنه ولكنه كان متمسكاً بها حد الجنون وكأنها طوق النجاة بالنسبة له،لاحظ أخيراً أنها تحتاج للتنفس فأبتعد على مضض مهلاً هل قلت أبتعد هو لم يبتعد عن شفتها الا سنتيمتر واحد،أسند جبينه على جبينها قائلاً وهو يلهث:الفرح أخر الأسبوع!
قال جملته وخرج من الغرفة تاركاً أياها جالسة كتمثال على وضعيتها التى تركها بها لا تتحرك وعيناها لازالت متسعتان بصدمة ماذا فعل الأن؟!!، أحقاً قد أعترف بحبه لها؟!!،أحقاً قد قبلها؟!!،أحقاً يحبها من الأساس؟!!، رفعت أنمالها المرتعشة الى شفتيها المتورمة أثر قبلته وتلمستها بذهول ماذا حدث للتو،مازال عقلها لا يستوعب.!
أفاقت أخيراً من صدمتها لتصيح بصوت مكتوم بفرح:بيحبنى بيحبنى يس يس!
أتسعت حدقتاها مرة أخرى عندما تذكرت ما قاله فوقع فمها الى الأسفل قائلة برعب:هو قال أن فرحنا أخر الأسبوع ...اللى هو بعد 3 أيام!!!
نظرت الى يدها المجبرة وقدمها المجبرة ووجهها المخرشم فى المرأة أمامها فرفعت يدها المجبرة الى رأسها وخبطت عليها قائلة بولولة:نهار أسوح عليا وعلى اللى جابونى أتجوز أزى وأنا مدمرة كده ده كأنى واخده عربية نص نقل حمرا بالحضن!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما هو فمنذ أن تركها والأبتسامة لم تزول عن وجهه تلك الصغيرة أعادت له بهجة حياته التى أنطفئت بعفويتها وأخيراً أعترف أنه يعشقها لنفسه قبل أن يعترف لها،قرار زواجه منها قرار صائب فهو قد تعهد لنفسه أن يعوضها عن كل يوم سئ مرأ بحياتها بداية من ذلك الحقير المدعو فايز مروراً بوفاة أبيها وأخيراً مأساتها معه ضربه وأهانته لها هى رأت على يده الكثير ولكنها وللأسف طبيعته التى سيغيرها لأجلها هى فقط فالأسد أخيراً عشق وما أدراك بعشق الأسود!!
تنهد براحة فهى ستكون ملكه قلباً وقالباً أمام الله والبشر أجمعين بعد ثلاثة أيام...هو يحبها يحبها منذ أن خطت قدميها الى تلك القرية يحبها بطريقتها العفوية وطفولتها التى لازالت بها وشخصيتها المختلفة كلياً عن كل من رأهم فى حياته،طيبتها الزائدة وسحرها الخاص وسيطرتها على جميع من حولها وحب الناس اليها حقاً غريبة بالأضافة الى شجاعتها الوهمية أمامه فهو يعلم أنها كانت تنتفض ذعراً ورغم ذلك تقف أمامه وتتحداه،تنهد ثانية بعمق ثم قال بثقة أسد:مش ههملك أبداً يابت الهوايره ولو على رجبتى!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى ،
حاولت قدر الأمكان الا تراه فهى خجلة منه وبشدة،طرق الباب فأذنت للطارق بالدخول قائلة ببكاء وهى تجفف دموعها:أدخل!
دلف ففؤجأت به أمامها يقف أمامها بشموخ كعادته،مسحت دموعها بسرعة قائلة بتوتر:كنت عاوز حاجة يا أغلب؟!!
-بتبكى وبتدارى ليه حد مضايجك؟!!
سألها بأهتمام شديد فقد ألمه قلبه عندما رأى دموعها المتلألأة، أجابته بضيق وهى تخبط بيدها السليمة المرتبه:أنا أتخنقت أتخنقت مش عاوزة أقعد كده أنا تعبت من كل ده!
فهم أنها تقول على يدها وقدميها المجبرة،تألم لأجلها ولكنه لم يتحدث،أغضبها عدم رده عليها فجاءت أن تتحدث ولكنها فى بضع من الثانية كانت بين أحضانة حاملاً أياها،لفت يدها حول رقبته كردة فعل طبيعية ونظرت له بصدمة ماذا يفعل وهى التى تبكى وتشكو اليه سألته بأرتباك بادى عليها:أنت...أنت بتعمل أيه؟!!
قرصها بخفة فى خصرها فشهقت بصدمة مما فعل وأصبحت وجنتيها بلون شعرها مصدومة مما فعل،قرب رأسه منها وقال بأبتسامة خبيثة ماكرة:بقولك أيه ما تيجى!
أكتسى وجهها بحمرة غاضبة خجلة وقالت بخجل شديد وغضب أيضاً:أيه قلة الأدب ديه لم نفسك!
تصنع البرائة وهو يقول ببرائة مصطنعة:أنت فهمتى أيه أنا قصدى تيجى ننزل تحت!
أتسعت حدقتاها بصدمة وغضب أيضاً منه بينما هو قرص أحدى وجنتيها بخفة قائلاً بخبث وبمشاكسة:دماغك راحت فين؟!!
لم تتحدث وخبأت رأسها بصدره بينما ضحك هو بقوة عليها فقد أصبحت مثل حبة الكرز الأن بسبب خجلها،خرج من الغرفة بها
ثم هبط الدرجات بعد أن أخفى أبتسامتة عن وجهه لتحل محلها الجمود ،تعجبت من تغيره فى لحظة كيف يقدر على فعل ذلك فمن يراه بالأعلى يضحك بشدة لا يراه الأن وجهه عليه صرامة شديدة، همست فى أذنيه بمزاح:أنت بتعمل كده أزاى أنت خارق على فكرة!!
أبتسم على ما قالته وهمس هو الأخر قائلاً بمزاح:لما تكبرى هقولك!
ضحكت بقوة على ما قاله فرنت ضحكتها فى أركان السرايا،تأوهت بألم عندما ضغط على جسدها بقوة فنظرت اليه بضيق لتراه ينظر اليها وعيناه مشتعلتان بغضب قائلاً بغيرة واضحة:أضحكى عدل ولا أقولك متضحكيش خالص!
أبتسمت بخبث فهو يغير عليها أذن، لم تجيب عليه ولم ينتظر منها أجابة وسار بها حتى وصل الى ساحة السرايا....
الجميع متعجباً وبشدة من الوضع الذى باتا فيه،صاح زين بفرح عندما رأها أمامه:نورتى يا بت عمى!
أبتسمت له برقة وأغلب يضعها برفق شديد على الأريكة قائلة بمرح: طبعاً البيت كان مضلم من غيرى عارفة عارفة!
ضحك على ما قالته بينما صفية تنظر لها بأرتباك شديد فهى تعلم أنها تعلم أنها هى من وضعت لها السم فى المشروب وهى من أحضرته اليها بينما رمقتها لتين نظرة طويلة جعلت صفية ترتعد فى مكانها تحدثت لتين قائلة بأبتسامة صفراء قاصدة أصال رسالة ما الى صفية:أيه يا صفية مجتيش اوضتى من يوم ما عييت يعنى تطمنى عليا ولا حتى قولتيلى حمد الله على السلامه!!
تلجلجت فى حديثها:ح..حمد الله بالسلامة يا لتين بعيد الشر عنك!
شعر أغلب بخطب ما هو وزين فعم الصمت المشحون قليلاً بين الأثنتين قطعة زين محاولاً تخفيف حدة الأجواء:أمال فين جمر مشيفهاش يعنى؟!!
-أنا چيت أهه!
قالتها قمر بأبتسامته الرائعة وهى تتدلى بخطواتها الرشيقة على الدرج بمجرد أن رأت لتين حتى ركضت على الدرجات بسرعة وقفزت فى أحضانها،بادلتها لتين العناق بقوة فهى أيضاً قد أشتاقت لها وبشدة ،قالت قمر بفرحة:أتوحشتك جوى يا لتين السرايا كانت أمضلمة من غيرك!
نظرت لتين الى زين وقالت بمرح: أهوه شوفت!
ضحكت قمر وزين عليها بينما أبتسم هو وهو يتأملها بعشق فرؤيتها أمامه تضحك وفرحة تجعله يشعر بالسعادة العارمة،بينما هم يتسامرون أذ بمفاجاءة تصدم الجميع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر الجميع الى باب السرايا عندما دق فذهبت الخادمة لفتحة وأذ بهم يسمعون صوت سليم قائلاً بأبتسامة واسعة:أنا چيت يا أهل الدار!
نهض الجميع ينظرون له بمفاجاءة وبحب لم يتوقعوا أن يأتى الا أغلب الذى كان يعلم بالطبع أنه سيأتى اليوم، دلفت فرحة معه وهو يحتضن خصرها بتملك وهى سعيدة للغاية، قفزت قمر من مكانها وأحتضن أختها بقوة قائلة وقد أغروقت عيناها بالدموع:أتوحشتك جوى يا خيتى كل ديه غيبة!!
بادلتها فرحة العناق بقوة وهى تقول ببكاء وأنا كومان أتوحشتك جوى!
أحتضنت لتين فرحة بقوة وبكت كما بكت فرحة أيضاً وسلمت عليها صفية بفتور كى لا يلومها أحد،أحتضن سليم أغلب بقوة فبادله أغلب العناق مربتيين على ظهر بعضهما البعض بقوة نسبية علامة على الأشتياق بينما قال سليم بأشتياق:أتوحشتك يا أغلب جوى!
-حمدالله على السلامة يا سليم!
أحتضن سليم زين بقوة وبادله زين العناق قائلاً بمرح:حلو چو المطارات ديه والله الغيبة طولت يا خوى!
ضربه سليم على ظهره قائلاً بمزاح:أتوحشتك وأتوحشت حديتك الماسخ يا أبو نص لسان !
ضحك الجميع على هؤلاء الأخوة حقاً رائعيين،قطع أغلب الحوار قائلاً بتعجب:أمال فين ضيفكم يا سليم؟!!
-ضيف مين يا خوى!
قالتها زين بأستغراب بينما نظر سليم وفرحة لبعضهما البعض وضحكا بقوة ثم قال سليم بمراوغة:أيه يا أغلب مشيفهوش ولا أيه مهو جدامك أهه!
قطب أغلب جبينه بتعجب وتمعن النظر كما نظر الجميع أيضاً ولكن لم يجدوا أى شخص فقال أغلب بنفاذ صبر:مفيش حرج أبو حد!
ضحك سليم وفرحة بقوة ثم نظرا الى بعضهما البعض وقالا فى نفس الوقت:أنا حامل....فرحة حامل!
صدم الجميع مما قالاه أحقاً أحقاً هى فى أحشاءها طفل ينمو الأن...!
لم يصدق أحد تلك المفاجاءة فعم الصمت المكان فكان أول من أستوعب أخيراً زين الذى قال بفرحة عارمة وكأنه أب لهذا المولود وليس عمه:صوح؟!!صوح يا خوى فرحة حامل!
أومأ له سليم والأبتسامة لا تفارق وجهه،احتضنه زين بقوة وقد قال بتهليل وكأنه قد ملك الدنيا:يا سعديه ...وزعى شربات على البلد كلاتها و جولي لسعيد يدبح أربع عچول و يوزعهم على أهل البلد!
أتسعت بسمة سعدية وأطلقت الزغاريد الفرحة بهذا الخبر قائلة بسعادة بالغة:من عنيا،مبروك مليون مبروك!
أستمرت بأطلاق الزغاريد الفرحة والتى تعبر عن سعادتها طوال رحلتها الى المطبخ أما الباقى فلم يستوعبوا بعد ، صرخت لتين بفرحة شديدة وهى تحاول أن تنهض بسبب قدمها المجبرة قائلة بفرحة وهى تصرخ:عااااااااااااا ده بجد بجد هيجى نونو صغير وهلعب بيه!
لاحظ أخيراً سليم هيئة لتين يدها وقدمها المجبرتين ووجها المليئ بالكدمات الزرقاء،ذهب اليها بسرعة قائلاً بلهفة:أيه اللى عمل فيكى أكده؟!!
نظرت الى نفسها ثم ضحكت بقوة وقالت بمزاح رغم ألامها: مفيش يا سيدى دخلت فى عربية نقل وأنا بتمشى فى الصاله!
ضحك على ما قالته وضحك زين أيضاً بينما ضغط هو على شفتية بقوة محاولاً التنفيس عن غضبة فهو منزعج وبشدة من تلك اللهفه فى عينيى سليم رغم حسن نيته،صاحت لتين بفرحة:يابت تعالى مش عارفه أقوم!
ضحك الجميع عليها فأقتربت منها فرحة لتحتضنها بقوة بينما قالت لتين بسعادة:مبروك عليا يا فرحة أخيراً هلاقى حاجة ألعب بيها فى البيت ده!
ضحك الجميع عليها بينما أقترب سليم من أغلب ووقف أمامه قائلاً بأبتسامة:مش هتبارك لخوك ولا أى!!
أبتسم أغلب وأحتضنه بقوة مربتاً على ظهره وقال بفرحة عارمة بداخله يحاول أن يخفيها:يتربى فى عز الهوايره يا ولد بوى!
نظر نحوها ليطمئن عليها فوجداها واقفة تنظر الى ما يحدث بملامح مبتسمة فرحة ودموعها تنساب على وجنتيها بصمت رهيب يعلم أن فرحتها الأن تساوى الدنيا وما فيها يعلم كم أنتظرت ذلك المولود بفارغ الصبر كم عشقته قبل أن تعرف أن سيأتى هى أنتظرته أكثر من أبيه وأمه كانت تحزن أكثر من فرحة ذاتها أنها لا تنجب....
يريد الأن أن يأخذها بأحضانه بقوة ويدخلها بين ضلوعه ليحميها يريد أن يواسيها يريد أن يصفعها بقوة لتكف عن البكاء فهو لا يرى عيونها حتى جملة أن تكف عن البكاء هو عاجز أن يقولها عاجز عن أطالة النظر اليها كى لا يلفت الأنتباه اليهما عاجز عن ضمها لصدره ليستشعر سخونة جسدها لتتطمئنة ويحميها...!
أفاق أخيراً على صوت أغلب قائلاً لها بتعجب:مالك أمبلمه أكده هى جالتلك أبوك مات ولا أيه؟!!
ضحك الجميع على جملتة كما ضحكت هى وسط دموعها بقوة،ذهبت لها فرحة وأحتضنتها بقوة فبكى الأثنتين فى أحضان بعضهما البعض بقوة،المشهد كان حقاً رائعاً ولكن قاطعته هى بمزاحها كالعادة قائلة بدارميه وهى تتصنع العزف:تيراررا رااااا المال والبنون!
ضحك الجميع الا صفية التى حاولت الأنسحاب من هذا التجمع وبسرعة حتى لا تقتل أحد الأن،سمعت صوت أغلب الذى تنحنح بخشونة فصمت الجميع منتبهاً فقال بشموخ كعادته وبدون أى مقدمات: فرحى على لتين أخر السبوع!
-كيف!!!!
نطقها زين وسليم بزهول وقد أتسعت أعينهم بصدمة أما العقربة صاحبة رأس الشيطان فتوقفت فجاءة عن صعود الدرجات لتلتفت بسرعة اليهم وكأن ثعبان قد لدغها مصدومة،نهضت قمر من جانب لتين تنظر اليهما بصدمة غير مدركه ما يحدث كيف يحدث ذلك ولا تعلم الا الأن فلتين قريبة منها جداً بل تكاد تكون أختها والأن تتفاجئ أن فرحها أخر الأسبوع الجارى...!
أقترب سليم وزين من أغلب فقال زين بصدمة:كيف يا خوى ومتى فجاءه أكده؟!!!!!
نظر له أغلب بقوة وقال بهدوء عكس طبيعته:أيوه فجاءة!
-طب يا خوى فهمنا فى أيه؟!!
قالها سليم بتعجب فأجابة أغلب:أيه اللى مهواش مفهوم دخلتى على لتين يوم الخميس !
نظرت قمر الى لتين الذى نظرت الى أغلب مصدومة مما تفوه به فهم لم يتفقوا أنه سيقول الأن لقد أحرجها جداً كيف تواجههم الأن ، فوجئت بقمر تمسك بذراعها قائلة بصدمة:االحديت ده صوح؟!!
دُهشت من ردة فعل قمر المبالغ بها وكادت أن ترد عندما صاحت بها قمر قائلة:يبجا صوح هتتچوزيه!!
-جمر!
صدح بها بصوته الجهورى الأجش ليسكتها ولكنها نظرت اليه بأعين مشتعلة من الغضب وقالت بغضب جم: مبارك يا أغلب و ياترى جولتلها ولا لسه؟!!
-قالى أيه.!!
نظر لها أغلب بغضب يكفى لأحراق الأرض وما عليها فكيف تتفوه بما تفوهت به الأن تلك الغبية شعر أنه سيقتلها فسحبها زين بسرعة وأوقفه خلفه قائلاً:مفيش حاچة يا لتين جمر مصدومة بس!
دفعته قمر بقوة ورمقته بغضب قبل أن تصعد الى غرفتها تزرع الأرض غضباً،كانت غير مدركة لما يحدث وردة فعل قمر فقد توقعت أن تفرح لأجلها بل وتطمئن قلبها فلم فعلت ذلك وما هذا الحديث الذى قالته؟!!،رفعت انظارها لتتلاقى بأعينة ناظرة له بتيه وضلال فهى ضالة عن أيجاد الردود لأسألتها ،أعينه جافة كالصخور لا تجد بهم أجابة كل ما تجده هو الغموض كالعادة ولكنها الان تريد حديث تريده أن يفهمها،قطع تواصل أعينهم صوت زين بعد أن تنحنح مهدئاً توتر الأجواء:مبارك يا خوى مبارك يا لتين !
لم تجيبه فقط نظرت اليه راجية أن يجيبها عن أسألتها ولكن زين تهرب منها قائلاً بأستأذان:عن أذنك يا خوى!
رحل زين من أمامهم متنفساً الصعداء أنه خرج أخيراً،أما سليم فأخذ زوجته ورتب على كتف أغلب قبل أن يصعد الى غرفته بينما بقيا هما بمفردهما فى البهو أو كما أعتقدا أنهما بمفردهما.......!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زرعت الغرفة ذهاباً و أياباً بغضب مطلق لابد وأن ينتهى ذلك الهراء والأن...هى لا تضمر الشر لأحد بل بالعكس هى تحب جميع الناس ولأنها تحب لتين وتجدها مثل أختها ترفض هذه الزيجة ولكنها لا تستطيع أن تقول لها الحقيقة لا تستطيع أبداً ولكن كل ما تستطيع قوله أن ما يحدث الأن سيجلب لها نهايتها وبئس المصير على يد أغلب هى لا تعلمه ولا تعلم عنه شيئاً فكيف تفعل ذلك تلك المجنونة..!
تذكرت نظرة أغلب لها عندما أقتربت أن تفشى بالحقيقة أهو أرتبك حقاً أم أنها تخيلت فقط،هو يحبها بل يعشقها وهى تعلم ولكن لتين لا تناسب أغلب لا تناسبه مطلقاً وستفعل أى شئ لأيقاف هذه الزيجة وفوراً......!
....................
ان ان ااااان 😂😂
تفتكروا فى ايه ؟!🤔
وليه قمر معترضه ؟!🤔
وايه السر ده ؟!🤔
وايه اللى اغلب مقالوش للتين ؟!🤔
وفايز هيعمل ايه ؟!🥺
وانتوا عاملين ايه ؟!😂😂
ايه رائيكوا فى شخصية 👇❤
اغلب
لتين
قمر
زين
صفية
سليم
فرحة
فايز
فى مفاجاءة قريب جدا 😉❤
فرحونى افرحكوا دلعونى ادلعكوا😂😉
دمتم قلبي❤
نسيتوا النجمة 🙂

فرماندارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن