النهاية..!

17.5K 435 72
                                    

مسا مسا💔
ايوه زى ما قريتوا الفصل الاخير😭🥺
زعلانه منكوا مفيش تفاعل 🥺
شكرا للى بيتفاعلوا❤🥺
......................
-أنا فين؟!
قالتها لتين بوهن وهى تنظر حولها ،فأجابها قائلاً بلهفة:أنتى كويسة؟!
أومأت له ولكنها سرعان ما أنتفضت منكمشة على نفسها تصرخ بفزع وهى تنظر اليه،أندهش من فعلتها تلك ونظر الى نفسه ليجد الدماء المنثورة عليه،أطلق سبةً فى قرارة نفسه لغباءة فقد نسى أن يغير ملابسة،حاول أن يسيطر على حالتها تلك ولكن لم يستطيع فصاح بها بقوة وغضب فأستكانت تنظر له بخوف بينما خلع قميصة الأبيض وألقاه على الأرض ثم أقترب منها وقد لانت ملامحه ورق صوته قائلاً :أنا معاكى أهدى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً قد هدأت ولكنها جلست تضم قدميها الى صدرها بخوف بينما نظر هو اليها قائلاً:لتين بصى، ده الوقت أنك تفهمى بعد اللى شوفتيه لأنى مش هنزل مصر غير وأنتى عارفة كل حاجة.. اللى خطفك ده فايز
راقب الهلع الذى أحتل ملامحها بطريقة ضايقته فأكمل بسرعه قبل أن تنهار ثانية:حصل حاجات كتير وانتى مغمى عليكى مفيش داعى تعرفيها كل اللى أقدر أقولك عليه أن ال*** ده مش هيقدر يضايقك تانى خلاص !
-قتلته!
قالتلها بصدمة ليهدأها قائلاً:كان لازم ده يحصل كان هيقتلنا!
أكمل حديثة عندما رأها تبكى بصمت :عاوزة تعرفى عن شغلى !؟
لمعت عيناها بالدموع وأومأت أيجاباً ليكمل قائلاً سره ولأول مرة:لتين أنا مش تاجر أثار زى ما أنتى فاكرة!
نظرت له بتعجب من حديثة وسألته:أمال أيه؟!!!!
-أنا فعلاً بتاجر فى الأثار وبتعامل مع المهربين والتجار بس أنا مش منهم!
بكت بحرقة أهو فعلاً يحاول أن يبين أمامها أن برئ وأنه ليس بشرير، دفعته غاضبة ونهضت عن الفراش صارخة بغضب:طلقنى يا أغلب طلقنى ،حرام عليك!
أمسك بذراعها بقوة رغم محاولاتها للفلات وأكمل حديثة قائلاً بحزم شارحاً ما قاله:ديه مهنة أجدادنا يا لتين تهريب الأثار بس المضروبة!
أستكانت قليلاً لتفهم ما يقولة ليكمل وقد تأكد من أستحواذة على كامل أنتباهها: أنا بشترى الأثار فعلا وبنقب عنها فعلاً، ومعايا أثار حقيقية ، هنا بقا ديه شغلتى، أحنا بنلعب فى الأثار ديه بنعمل تماثيل نفس الشكل والخامة ،بنزور الأثار بس بطريقة تخلى أكبر عالم أثار فى العالم كله ميكتشفهاش، وبنتاجر فيها ،بنخرجها للأجانب برا مصر وبناخد من اللى جوا مصر الحقيقية وبنديهم فلوس من فلوس الأثار المضروبة، يعنى أحنا بنشتغل وبنبيع المضروب مش الأثار الحقيقة!
صدمت مما قاله وسألته بعدم فهم:طب الحقيقيه فين؟!!!!!!
-عند الحكومة ... بنرجعلهم الأثار الحقيقيه منغير فلوس فى مقابل تسهيل خروج الأثار المضروبة ورجوعنا بالفلوس.!
لم تصدق ما قاله أهو شريف حقاً!!، معنى حديثه أنه لا يتاجر فى الأثار نهائياً بل بالعكس هو يساعد الدولة ، أنها أسطورة فقط لا غير،أغلب الهوارى تاجر الأثار مجرد أسطورة سوداء فى الحقيقة هو وأخوته شريفين!
ألقت نفسها فى أحضانه باكية بحرقة فأحتضنها بقوة قائلاً بحب: أنا أسف!
-بحبك!
لم يصدق أذنيه بالتأكيد قد تخيل ما سمعة أهى حقاً أعترفت له بحبها!!
نظر فى عينيها غير مصدق ما حدث ليقول بسعادة وعشق :أنا بعشقك!
أنهى جملته وأقترب منها يتنفس أنفاسها فأغمضت عيناه مستلمة له وكاد أن يلامس شفتيها عندما فُتح الباب فجاءة وأتى صوت زين الصارخ بسعادة:قمر حامل !
نظر زين الى أغلب ولتين فى ذلك الوضع المخل بينما أخفت وجهها فى صدره وقال هو بغضب : ****** أنت وقمر وسليم!
ضحك زين عليه بقوة فشتمه أغلب ثانية وقال:برا!
فصاح زين قائلاً بلهفة:لا مش وقته يلا ننزل مصر عاوز أشوف مراتى!
كانت لتين فى قمة أحراجها وخجلها وهى تدفن وجهها فى صدر أغلب العارى بخجل...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اليوم وقد رجعوا أخيراً الى منزلهم ليركض زين بسرعه الى معشوقته ويحملها ويدور بها قائلاً بسعادة:جمرى حامل جمرى!
تثبتت فى رقبته بقوة فقد أشتاقت له بشدة قائلةً بعشق:أتوحشتك يا ولد الهوايره!
دفن رأسه فى ثنايا رقبتها قائلاً بعشق: لو فى بعد الأشتياق فأنا هناك يا بت الهوايره!
أحتضن سليم أخيه ورتب على كتف أغلب قائلاً بطمئنينه:الحمدلله يا خوى... نورت دارك!
رتب أغلب على كتف أخيه ،بينما أحتضنت فرحة لتين ثم أحتضنت لتين قمر، وقف سليم قائلاً بسعادة ويده على خصر فرحة: الدكتور قال أننا نقدر نخلف!
أنشرح قلب أغلب وقد شعر بسعادة غامرة بينما صفق زين قائلاً بسعادة يشوبها المرح: هتبجا جد يا أغلب!
أحتضن أغلب سليم ثم أقترب من زوجته و لف يده حول خصرها بتملك قائلاً بثقة وحب :هنحصلك يا ولد الهوارى!
أتسعت أعين الجميع الا زين بصدمة أهما قد تصالحا!، أكمل أغلب قائلاً بتفاخر:لتين دلوج واحدة منينا عارفة شغلنا !
سعد الجميع بهذا الخبر بشدة وأخيراً سيصبحون عائلة حقيقية بعد كل هذا العذاب!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد أغلب الى غرفته ووقف أمامها قبل أن يدلف ليرى ساحة المنزل بالأسفل وبجانبه معشوقته ويده على خصرها بتملك كالعادة، كان ينظر على أخويه و بنات عمه بحب، فهم عيناه هم قلبه، زين وقمر تزوجا وأخيراً بعد كل تلك المعاناة، سليم وفرحة وقد كتب الله لهم أن يرزقا بطفل أخر وكأنه يعوضهما عن سنين العذاب السابقة..
أما هو ومعشوقته، نظر اليها عند تلك النقطة متأملاً أيها بعشق قائلاً بحب وبنبرة رخيمة: بحبك!
وضعت كفها الرقيق على ذقنه الحليق قائلةً بعشق:بحبك يا أبن الهوايره!
أنهت جملتها فقربها منه وألتهم شفتيها فى قبلة شغوفة يبث فيها عشقه لها ،كم يعشقها وكم تعشقه..
-شايفك !
أبتعدت عنه بسرعه لينظر هو الى الأسفل ليرا زين واقفاً ويضحك بقوة فألقى عليه سلاحه بغيظ وغضب،فألتقطه زين قائلاً بمزاح وهو يغمز بطرف عينه:رشوة يعنى !؟
أختبأت لتين فى أحضانه أما زين وسليم وأغلب قد أنفجروا فى الضحك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيراً بعد معاناة كلِ منهم المختلفة أصبح كل شئ بخير بفضل الله اولاً ثم أصرارهم على ما حلموا به ، عاشوا حياة سعيدة أينعم يشوبها بعض المشاكل أحياناً بل أن زوجاتهم أحياناً لا تنام من القلق عليهم وهم بالخارج فهن لا يعرفن أن كانوا سيعودون أم لا أينعم أنهم أحياناً يعودون مصابين بأصابات بالغة ولكن تبقى حياتهم سعيدة وأخيراً كما تمنوا دائماً
الثلاثة كأضلع المثلث لا يستطيعون التفرق أبداً مهما حدث أن أصيب أحدهم فهى فى قلب الأثنان الأخرين !
......................
تيرااا تيرااااا💔💔💔💔💔💔💔
هتوحشونى اوى 🥺💔
بجد زعلانه جدا جدا جدا🥺🥺🥺🥺💔
اشوفكوا فى رواية جديدة ان شاء الله ❤
قولولى رائيكم فى كل الابطال ❤
وفى الرواية كلها❤
هتوحشونى مرة كمان ❤
دمتم بخير❤
وبرضوا متنسوش الفوت😂

فرماندارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن