فرماندار

ماذا يحدث معك ..!

مسا مسا يا جدعان😂😂
وحشتونى وحشتونى وحشتونى😂😂😂❤
ايه اخبااركوا ❤
جماعه الرواية بتخلص شدوا حيلكم معاياا😂😂
خدوا بوسه يلاا نبدأ❤😂😂
    .......................
لم يتحدث ولم ينطق بحرف واحد بل لم يصرخ عليها حتى فقط يجرها خلفه كالمواشى ويسير بسرعه وكأنه هكذا ينفث عن غضبه...!
وصل بها الى السرايا ليدفعها بقوة لتسقط على الأرض صارخة بألم أمامه ،نظر لها بغضب الدنيا بأكملها يريد أن يقتلها الأن لما سببته له من خوف لم يعهده من قبل هو خاف عليها خاف أن يكون قد حدث لها مكروه...
أما هى فنظرت له برعب الأن سيقتلها نعم تعلم ذلك هو يكرهها حد الموت يكرهها بشدة بالتأكيد لن يغفر ما حدث وسيقتلها ...
ظل الوضع صامت بهذه الطريقة بينهما الى أن هبط زين الدرجات بسرعه ليرى ما حدث، أقترب منها قائلاً بلهفه: لتين أنتى مليحه!!
لم تجيبه فقط نتظر الى أغلب الذى يرمقها بنظرات لم تفهمها... هذه ليست نظرات غضبه المعتادة ..هذه ليست النظرات قبل أن يقتلها..أيعقل أن تكون نظرات خوف!!
أقترب منها فتراجعت زحفاً بيدها الى الخلف بخوف ولكن بلمح البصر كانت بين يداه القويه ليحملها ويصعد بها الى الأعلى... ظلت تصرخ وتستنجد بزين ولكنه نظر لها بصمت نظره جعلتها تبتلع صرخاتها فى جوفها..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضعها بلين على الفراش ما جعلها تصدم بحق ما به!!،أعطاها ظهره ثم أخذ طريقة نحو الباب مرة أخرى ليخرج منه بصمت رهيب أظن أنه هدوء ما قبل العاصفة...أتسعت عيناها بصدمه ..أحقا قد خرج من الغرفه دون ان يصرخ عليها حتى !!! وخرج بكل هدوء ايضاً !! ...ما به؟!! ....ماذا حدث!!
نهضت من الفراش تنظر الى أثره بصدمه بالغه و هى تفكر فيما حدث!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعجب زين عندما وجده قد خرج من غرفتها دون أن يسمع صرخاتها ودون أن يسمع صياحه وضرباته لها وأيضا ملامحه هادئة صارمه كالعاده عيناه البنيه حاده كصقر يراقب فريسته ولكن أين الفريسه ماذا حدث بها !!
تحدث زين بقلق:أنت كويس يا خوى!؟
هز رأسه برفق بنعم ثم أختفى من السرايا بعدها ليقف زين يقلب كفا على كف غير مصدق لما حدث الأن حقاً....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلفت قمر بسرعه اليها لتحتضنها وكأنها غابت سنين ليس فقط بعض الساعات قائلة بلهفه:أيه اللى حوصل؟!! عمل فيكى أيه؟!!
نظرت لها بتشتت لتقول بصدمه حقيقه لما حدث اليوم:معرفش معرفش ايه اللى حصل..هو أول ما شافنى قعدت أصرخ وهو معمليش أي حاجه ..بس أخدنى ومشى ولما طلعنى الأوضه حطنى على السرير ومشى بصمت رهيب ..أنا كنت فكراه هيقتلنى ... أناا مش فاهمه حاجه!!!
صدمت هى الأخرى من رد الفعل هذا فأغلب عادةً ليس بالهادئ ودائما يضربها بطريقه وحشية لأقل شئ ماذا حدث يا تُرى!!!
قاطع أفكارها سؤال لتين قائلة بأستغراب: بس هو عرف أزاى أنى هربت!!
-أغلب طلع حاطط كاميرات فى كل حته حوالين أوضتك عشان خايف ليحصلك حاجه أو حد يأذيكى ومشغل التسجيلات ديما فى مكتبه فاشافك وشافنى!
صدمت مما قالته قمر حقاً ..أهو يخاف عليها حقا!! يتابع ما يحدث حولها دون أن تعلم فقط لأنه خائف عليها!! أحقا قد يكون يحبها !!... لا لا ألغى هذه التفاهات من رأسك هذا الشخص كاذب وبائع لماضى وحاضر البلاد لم تعقد معه معاهدة سلام أبدا!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر يومان وأغلب لم يظهر فى السرايا بأكلملها ..ما به ماذا حدث له!!... الغريب أن أخوته لم يقلقوا وكأنهم يعملون أين هو ولكن هى لا تعلم هى خائفة بشدة عليه ...زرعت غرفتها ذهابا وأيابا بقلق وتوتر أرجعت خصلاتها للخلف بكلتا يديها بخوف عليه وهى تقول: يااارب ميكونش فيه حاجه يارب!
خرجت الى الشرفه لتنظر منها لتجد الظلام الدامس الكل نيام سمعت صوت محاولة لفتح الباب فنظرت نحو الباب بخوف لتجده يطل عليها بهيئتة القويه الشامخه كالعاده فرحت بشكل لا يوصف وشعور الأمان قد عاد لها من جديد...لا تعلم لم أرادت أن تركض لأحضانه متشبثة فى رقبته ، حاولت أن تبين له أنها لا تراه او أنه غير مهم الا أنه جلس على طرف الفراش بهدوء مريب ناظرا الى أرض الغرفه بصمت، نظرت اليه بطرف عينيها لتجده كما هو لم يتحرك أبدا، ظنته سوف يقول شئ أو يفكر ولكن طال صمته وطالت نظراته الى الأرض وطال سكونه الغريب هذا مما دعاها للذهاب تجاهه قائلة بقلق: فى أيه؟!
لم يجيبها ولم يتحرك أيضاً ليزيد قلقها أكثر فوضعت كفها على كتفه وأرجعته الى الخلف لتجد جسده يتهاوى على الفراش من خلفه دون أدنى مقاومه وعيناه مغلقة......
........................
ان ان اااااان 😂😂
تفتكروا ايه اللى حصل ؟!🤔
واغلب اختفى فين اليومين دول ؟!🤔
وليه مقتلش لتين ؟!🤔
وايه اللى حصله  اصلا ؟!🤔
دمتم قلبي ❤
شوفتك ياللى نسيت الفوت🙂