فرحة لم تتم ...!.

13.6K 309 29
                                    

مساا مساا 😅😅
ايه الاخبااار 😅❤
اتفاجئتو ؟!😂❤
يلا نبدأ وفى مفجاءة اخر الفصل بس دلعونى بقاا 😉
.............................
كانت تنزل الدجات بحذر فهى لا تعلم أين سليم منذ الصباح ،شعرت بشئ لزج أسفل قدميها حاولت المقاومه والثبات ولكنها لن تقدر...
تحاول التشبث بأي شئ ينقذها وينقذ طفلها ولكن هيهات ،سقطت على الدرجات الكثيره التى تصل الغرف بالساحه الكبرى ،حاولت الصراخ ولكن لم تصل صرخاتها خارج جوفها الا عندما وصلت الى نهاية الدرج ساقطة على الأرض لتكون أخر صرخة تطلقها.!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سمع تلك الصرخه المكتومه ليبتعد عن شفتيها بسرعه ويركض خارجاً من الغرفه تعجبت من فعلته تلك وذهبت خلفه...!
نزل الدرجات بسرعه فكاد ينزلق لولا تماسكه ، وجدها بهذا المنظر ملقاة على الأرض فاقده للوعى أو للحياة لا يعلم وأسفل رأسها بقعة من الدماء،أقترب منها بسرعه ونزل لمستواها محاولاً افاقتها قائلاً بقلق:فرحة ..فرحة ردى عليا!
صرخت لتين بفزع عندما وجدتها هكذا وكادت أن تنزل الدرجات ولكنه صاح بسرعه:خلى بالك !
وقفت مكانها بسرعه وظلت تصرخ وهى تبكى بقوة ليظهر زين وقمر مفزوعين ،كاد زين أن ينزل لأخيه لتحذره لتين بفزع أما قمر فظلت تصرخ وتلطم وجهها وهى تنادى على أختها،نزل زين بحذر ليصل الى أخيه وأبنة عمه،حملها أغلب بسرعه ليجد الصدمه فأسفلها دماء كثيره،أتسعت حدقتاه بصدمه لا بالتأكيد لا ،ركض بها بسرعه ليصل الى سيارته خلفه زين بفزع، عندما خرج كان سليم يصف سيارته عندما وجد زوجته بين يدى أغلب،نزل بسرعه من السياره وذهب اليهم بفزع وأخذها من أغلب ليركبوا السياره بسرعه متجهين الى المشفى وسليم يكاد يموت أما أغلب فهو لا يرى أمامه تقريباً من الخوف.....!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت لتين بضع الدرجات لتقترب من ذلك السائل الأصفر على الدرجات لتجده زيت.!
مهلاً هذه حادثة مدبره.! ،صاحت فى الخدم ليأتوا وينظفوا ذلك وبعدها أخذت قمر وذهبوا الى المشفى فهما لا تقدران على الأنتظار أكثر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس أغلب على أحدى الكراسى ينظر أمامه بشرود من يراه يظن أنه لم يتأثر بما حدث وأنه شئ عادى أما هو فكاد يموت،زين يجلس بجانبه صامتاً يتابع سليم بنظراته وهو يأتى ويذهب وهو يدعوا الله أن يحفظ له حبيبته وأبنه..!
خرج الطبيب بعد فتره ليذهبوا له الثلاثة بسرعه بترقب لما سيقوله فقال بأسى:للأسف أحنا خسرنا الطفل !
كانت جملته كوقع الصاعقه على ثلاثتهم ،أحقاً قد خسروا المولود الأول لعائلة الهوارى أحقاً بعد هذا العذاب كله حقاً ستموت فرحه عندما تعلم ذلك، شعر سليم بالأرض تدور فأسنده أغلب بقوة قائلاً بقوة كالعاده :فيها الخير يا خوى أجمد مرتك محتاچاك !
كان زين يمسك بذراع سليم وأغلب من الناحية الأخرى فكانوا الثلاثة مثل درع قوى لا يفرقه أحد ولكنهم مكسورون فجميعهم كانوا ينتظروا ذلك المولود بفارغ الصبر وأكثرهم أغلب فهو كان يشعر أنه هو أبيه وليس سليم.....!
أما سليم فكان فى حالة يرثى لها كان يشعر بالضياع فهذا الطفل هو حلم عمره بالمعنى الحرفى هو حلم به منذ أن تزوج بفرحه وعندما يكون الحلم وأخيراً حقيقه يستيقظ على الواقع الأليم بفقدانه أنسابت دموعه على صدغه لا أرادياً فشدد زين علي ذراعه قائلاً بصلابه: سليم أمسك نفسك متنساش أحنا مين ولاد الهوايره ميبكوش !
حاول التماسك قدر الأمكان ليقول للطبيب بضياع:عاوز أدخلها!
نظر له الطبيب بأسى وقال:أتفضل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف سليم الى فرحه ليجدها متسطحة على الفراش مغشى عليها رأسها مضمد أيضاً، أغلق الباب خلفه ليسقط على الأرض بجانب فراشها ممسكاً بيدها يبكى بقوة ، يبكى كل شئ، يبكى عمره الذى أفناه فى تمنى ذلك الطفل الذى فقده ،يبكى حاله وحال زوجته ،يبكى كل شئ،يشعر بأن ليس له مكان فى هذه الأرض حتى الأمنيه الوحيده التى تمناها ضاعت منه ....
سمع صوت همهماتها فمسح دمعاته بسرعه وجلس على طرف الفراش ممسكاً بيدها محاولا الأبتسام وكأنه فى قلبه خنجر مسموم، عدلت نفسها بصعوبه وسألته بعدم تذكر وهى تضع يدها على رأسها بألم:أنا فين ؟! وأيه اللى حوصل؟!
قبل كفها برفق وقال بغصة مريره بحلقه:أنتى بخير يا فرحتى أنتى بخير!
ضرب رأسها هذا المشهد بقوة لتصرخ بفزع وهى تضع يدها على بطنها:ولدى !!!! ولدى يا سليم ولدى!
بدأت بلطم وجهها والصراخ بصوت عالى،لم يتحمل فجذبها الى أحضانه بقوة وبكى هو لا يقدر على رؤيتها بهذا الشكل أبداً ولا يقدر على تحمل ذلك،أبتعد عنها ونظر فى عينها بعيناه الباكيه قائلاً بمواساه: ربك هيعوضنا يا فرحة متخفيش !
أجهشت ببكاء يقطع نياط القلوب أما هو فحقاً يموت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجميع رجع الى المنزل مره أخرى حتى قمر ولتين فقد أخذهما أغلب عندما رأئهما ورحلوا جميعاً.
الكل دلف الى غرفته مهموم حزين قلبهم جميعاً مُحطم، دخلت الغرفه لتجده جالس على الفراش ينظر أمامه بقوة، جلست بجانبه تبكى على ما حدث نظرت اليه ووضعت يدها على يده قائلة بتعجب:أغلب أنت كويس؟!
وكأنه كان ينتظر سؤالها ليحتضنها بقوة دافناً رأسه فى عنقها ويبكى كطفل صغير يحتاج لأمه،صدمت مما حدث حق صدمه، أحقا ما حدث!!!!
أحتضنته بقوة ورتبت على خصلاته بينما قال هو بألم: كنت مستنيه ..كنت مستنيه كنت أنا أبوه مش سليم كنت هحبه أكتر من سليم أنا كنت بحبه أوى كنت شايف أنى أنا اللى هكبره بعد كل ده يروح منا ... أنا قلبي بيموت واحده واحده كان هو نقطة النور اللى فيه وراحت خلاص...!
كانت دموعها تهطل ليس فقط على طفل فرحة بل أيضاً على حبيبها فلم تراه مرة بهذا المنظر ولم تراه يوماً يتألم ،وكأنه قد تحول لتجده فجاءة ينهض واقفاً ومسح عبراته ليتحول الى ذلك القاسى القوى مرة أخرى وقفت هى الأخرى وسألته وهى تمسح دموعها: مالك يا حبيبى؟!
وكأنه لم يسمعها أخذ ملابسه وأرتداها فى المرحاض ليخرج من الغرفه بعدما سحب سلاحه النارى من الدرج..!
نظرت له بفزع الى أين ذاهب الأن وبهذة الملابس الغريبه عنهم وسلاحه النارى،فقد كان يرتدى بنطال أسود وتيشرت من نفس اللون وفى ظهره سلاحه الأسود،ركضت خلفه بسرعه ليصيح بها فتقف مكانها برعب،خبط باب زين ففتح له ونظر اليه ففهم وبسرعة البرق كان قد أرتدى ملابسه مثل أغلب بنطال وتيشرت ،نزلا الأثنين معاً ليخرجا من السرايا لتذهب بسرعه الى الشرفه لتنظر الى أغلب وقد جمع رجاله وكأنهم ذاهبون الى حرب، ركبوا سيارتهم وأختفوا بلمح البصر......!
...................
ان ان اااان 🥺
نكدت عليكوا ؟!💔
انى اسف 💔
تفتكروا اغلب راح فين ؟!🤔
وهيعمل ايه ؟!💔
ومين اللى عمل كده فى فرحة ؟!💔
دمتم بخير ❤
المفجاءة النهاردة ان الفصل هيبقا  ❤
الجمعة...الاحد...اربع ❤
بس فرحونى بقاا ❤
قولولى الخبر فرحكوا او لاا❤
الفوت هاا🙂

فرماندارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن