مساا مساا 😂😂
اخباركوا ايه ❤
وحشتونى يا جدعان ❤😂
شكرا لتفاعلكم جدا❤
نبدأ بقا 😂😂
.................................
طلقتان فقط من سلاحه فى الهواء كانت كفيله بهروب البشر من أمامه ،فها هو الأن فى قرية الجبالى ،خرج رجال الجبالى من أماكنهم وأشهروا أسلحتهم فى وجه رجال أغلب فلم تهتز لهم شعرة، خرجت جبرية وهاشم أبنها قائلة بقوة:عاوزين أيه يا ولاد الهوايره!
أكملت بعدما نظرت الى زين قائلة بحقد وبنبرة قاصدة أستفزازهم: الله! چوز بنتى أهنه يا مرحب!
أرتسمت بسمة شيطانيه على وجه زين ليتقدم خطوة قائلاً بقوة :حلو أديكى جولتيها.... أنا عاوز مرتى!
أختفت أبتسامتها عن وجهها كما هاشم ونظرا لبعضهما البعض فصدح صوت أغلب كالأسد مخيفاً أياهم قائلاً بقوة كعادته: أيه الطرش صابكوا!
نادت جبريه على صفية التى أتت برعب شديد فهى تعلم لما هما أتيان الى هنا بكل تأكيد ،وقفت بجانب أمها لتتحول نظراتهما الى الشراسه بمجرد أن رأوها، شعر أغلب بأحد يقف بجانبه الأخر فعلم أنه سليم وكالعاده قوى وكأن شيئاً لم يحدث، صدح صوت أغلب قائلاً بقوته المعهوده:فى الطار يا چبريه ،الواد بواد والبت ببت .
قال جملته ليصدح صوت الطلقات الناريه وكأن هناك حرب أو ماشابه والثلاثة كما هم لم يتحركوا قيد أنمله ،أنتهى رجال أغلب من رجال هاشم وجبريه ليقترب أغلب من جبريه مواجههاً لها ليقول بكل صلابه وشيطانيه وتلك البسمه الشيطانيه المخيفه قد أرتسمت على وجهه: وأحنا منعرفش فى بطن فرحة واد ولا بت !
أنهى جملته ليصدح صوت الطلقات ثانية ولكن هذه المره كانت من سليم لصدر هاشم ليقع صريعاً على الأرض أمام أعين جبريه لتصرخ بفزع قائلة بنواح:ولدى ولدى!
أقترب خطوة أخرى منها لتصبح جبريه جالسة تحت قدمه قائلاً بنبره كفحيح الأفعى:حظك أنك وجعتى معايا يا بت الچبالى.. أدى الواد وأدى البت!
أنهى جملته ليصدح صوت الطلقات مره أخرى ولكن من سلاح زين الى صفية لتقع صريعة تنظر اليه بفزع ....مات أولادها الأثنين ..!
صرخت جبريه كأنثى صقر مات أولادها ، لينظر أغلب تحت قدمه ليراها تحتضن جثة أبنيها وتنوح وتلطم وجهها ،أكمل أغلب قائلا وقد أنحنى قليلاً ليصبح فى مواجهه لها لترتعب:أحنا أكده خدنا بطار واحد من عيلة الهوارى بس أنا ميكفنيش !
نظرت له برعب أسيقتلها !.. أنتصب فى وقفته ليشهر سلاحه ويطلق النيران على أحدى النوافذ ليبدأ رجاله بهدم سرايا الجبالى بما فيها فصرخت جبريه وهى ترى حياتها كلها تنهار أمام عينيها ، أبتسم أغلب بنتصار ورتب على كتفى شقيقيه ليركبوا أحدى السيارات عائدين الى المنزل وقد هدأ غليلهم قليلاً.........!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف الى غرفته وألقى بسلاحه على الفراش بأهمال ، أقتربت منه و سألته بتوجس: عملت أيه ...أنت كنت فين أصلا؟!!
- طار الهوايره مايباتش !
قال جملته بشموخ وقوة وصلابة رغم الالامه التى بداخله فبالرغم من أخذه بالثأر الا أن ناره مازالت متأججه داخله ولن تنطفئ على ما يظن....!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر أسبوع والمنزل كله فى كئآبة رهيبه،الجميع يحل عليهم صمت أهل الكهف أصبح صوت المنزل كصوت الصمت بالضبط كلاُ منهم فى غرفته حتى وقت الطعام الجميع فى غرفته وهذا أمر من أغلب فهو لا يريد تحميل سليم أكثر من طاقته فهو لا يستطيع أن يترك فرحة بمفردها و هى لا تستطيع أن ترى البشر نهائياً فما فقدته ليس بالهين،أما أغلب فأيضاً لم يقدر على رؤية أخوته فى حالة أنكسار ، يفضل الموت عن هذا الشئ فبيت الهوايره كان ولا يزال مركز القوة.!
أتاه عمل بخارج مصر يجب أن يسافر ليتابع بنفسه العمل هناك ولكن المعضلة هنا وجود أخواه فأخواه هما سنده فى هذه الحياه هما الثلاثة كضلوع المثلث لا يستطيع ضلع التفريط فى الأخر ،هما مصدر قوة بعضهم البعض،بالتأكيد سليم ليس فى حالة مزاجية تسمح له بتلك المخاطره التى سيفعلوها كالعادة بل وأيضاً لا يستطيع ترك فرحة الأن أبداً أذا سيذهب هو وزين ولكن مهلاً أين سيتركها أذا!!، قبل أن تأتى هى كانوا يتركوا فرحة وقمر بمفردهم ولكن الحراسه تكون مشدده وذلك لأنهم أقوياء ويستطيعون الهروب أو الدفاع عن أنفسهما ضد أى شئ أما هى فهى لا تستطيع فعل أى شئ كما أن قلبه لم يتركها هنا وفى نفس الوقت أن أخذها معه فهذه ستكون مخاطرة كبيره عليها فهو ليس طبيب هو تاجر أثار وله أعداء بعدد خصلات شعره، حسناً أذاً ليس لديه حل أخر..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاث أيام أخرى مرت وها هو يوم سفره قد أتى بالتأكيد قد أبلغ زين فى وقتها ليستعد لذلك ...
كانت تنشف شعرها الوردى المبتل وهى تخرج من المرحاض وتدندن خلف أغنيه شعبيه ولم تكن منتبهه الى حضوره،أبتسم عندما سمعها ورأها هكذا أقترب منها وأختطف المشفة من بين يديها ففزعت بشده فهى لم تكن تعلم أن أحد معها بالغرفه، وقف أمامها بهيئته العريضه وطوله الشاهق ممسكاً بالمنشفة بين يديه وعلى وجهه أبتسامه خبيثة،قطبت ما بين حاجبيها بضيق قائلة بتذمر:هات الفوطه هاتهاا!
حاولت أخذها من بين يديه ولكنه رفع يده قليلاً فأصبحت لا تستطيع الوصل لها نهائياً ،ظلت تقفز وتحاول أخذها من بين يداه ولكنها لم تستطيع ضحك على مظرها الطفولى هذا فهى قصيرة جداً بالنسبه له، وقفت على أطراف أصابعها فكادت تسقط ولكنها سقطت فى أحضانه مصطدمة بصدره المعضل وعضلات معدته القوية، فتحت عيناها على مصراعيها من الصدمة وكادت تبتعد ولكنه شدد عليها بقوة على جسده ورفعها قليلاً له ،حاولت الفلات من بين يديه ولكن هيهات ،أبتسم بخبث وهى يقول بنبره مكره:طب ما كنتى تقولى أنك عاوزه حضن وأنا أحضنك مش لازم ترمى نفسك كده!
أتسعت حدقتاها بصدمة وحاولت التحرر من بين يداه قائلة بخجل وغضب أيضاً:وسع كده سيبنى !
قهقه بقوة وقال بنبرة يشوبها خبث:أنتى مش كنتى عاوزة الفوطه!!
أومأت برأسها وقالت بجديه:أه لو سمحت!
أبعدها عن أحضانه وبعد عنها ليمد لها يده بها المنشفة، بمجرد أن لامستها بأنمالها حتى لفها حول خصرها وجذبها اليه مره أخرى ثم حملها ليلتقط شفتيها فى قبلة عاشقة ، أه لو تعلمون بما يشعر عندما يلامس شفتيها ،يشعر أنها ترياقه يشعر بعشق ليس له مثيل يشعر بالأمان الذى بعمره لم يشعر به يشعر أنه أن أبتعد عنها سيموت لا محاله، شعر بأختناق أنفاسها فأبتعد عنها ناظراً لعينيها بعشق ليس له مثيل بينما هى مغمضة العينان بستسلام تام،أبتسم بخبث وقرصها بخفه فى خصرها فأنتفضت بخجل رهيب تحاول التملص من بين يداه قائلة بغضب:أنت بتعمل أيه...أيه قلة الأدب ديه!!!!
تصنع التعجب قائلاً:الله مش أنتى اللى حابه الموضوع وساكته!! قولت أكمل عشان تتبسطى!!!
أتسعت حدقتاها بصدمة من جرأته بل وقاحته واكتست وجهها حمرة قوية ،أنزلها على الأرض وتحولت أبتسامته فى ثوانى قائلاً بأمر:عشر دقايق وشنطتك تكون جاهزة!
نظرت له بتعجب لما قاله وسألته :ليه هنروح فين؟!
لم يجيبها ورحل من الغرفه أما هى فجلست على الفراش تنظر الى طيفه بدهشة،قلبت كفيها قائلة بأستغراب:مش طبيعى والله مش طبيعى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
فرماندار
Actionذات طابع صعيدى صفعها عدة صفعات على وجهها لتصرخ هى مستنجدة بأى احد ولكن هيهات فمن ذا الذى يجرؤ على الوقوف امامه ،رفع رأسها اليه من خصلات شعرها بين يداه قائلا بنبرة شيطانية تشبه فحيح افعى سامة: متخلقش اللى يتحدانى.. جميع الحقوق محفوظة لى: نوران طنطا...