مسا مسا 😂😂
هنزل الفصل النهارده عشان مش هيكون عندى نت بكره ❤
والتفاعل قل على فكره بس مش مشكلة ربنا هياخدلى حقى 🙃🙃🙃
يلا نبدأ😂
...........................
فى مساء اليوم التالى ، فى مكان يشبه المخزن المهجور ،دلف أغلب بخطاً واثقة فذلك هو اللقاء الذى أتى لأجله من البداية ..ذلك اللقاء الغامض الذى لا يعرف عنه أى شئ، أقترب أحدى الرجال من أغلب ليفتشه ليتأكد من أنه أعزل ،نظر له أغلب بعدما أبتعد عنه بلامبالاة ثم دلف الى الداخل وهو يزرع بخطوته الثقة والغرور كالعادة، سمع صوت يأتى ولا يعرف مصدره قائلاً باللهجة الفرنسية:وأخيراً سيد أغلب أخيراً !
لماذا الصوت وكأنه مألوف بالنسبة له!، صدح صوت أغلب قائلاً بأستهزاء وسخرية: لماذا لا أراك أمامى أتخجل أم ماذا!!
صدح صوت الرجل الضاحك بقوة قائلاً وسط ضحكاته العالية: تعجبنى ثقتك وشجاعتك يا أغلب وكأنك تعلم كل شئ فى هذه الحياة !
-لا أظن أننى هنا لأعجبك تعال أجعلنى أراك لننهى هذا الهراء!
صدح صوت الرجل بالضحك مرة أخرى قائلاً:حسناً يا أغلب سأتى ولكن كل شئ فى أوانه ،أتركنى أتعرف عليك قليلاً !
أستنفذ الرجل صبر أغلب فصاح به قائلاً بضيق: تباً لك أجعلنى أنهى هذه المهزلة!
ضحكات عالية أوصلت أغلب لقمة غضبة ليصدح صوت الرجل الضاحك قائلاً :أوووه حسناً أنت ذا طابع عصبى للغاية !
أشعل الضوء فرمش أغلب بضيق ثم نظر جيداً ليرى الرجل ينزل الدرجات ببطء، دقق النظر لتتسع عيناه بصدمة غير مصدق ما رأه...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-طب سلم طيب ده أحنا عشرة !
قالها فايز بسخرية لتقتتم عينا أغلب بغضب عارم قائلاً بهدوء واثق رغم النيران التى تشتعل به :كويس أنك جتلى برجلك!
قال فايز شيئاً ولكن لم يسمعه أغلب بسبب تلك الصدمة التى وقعت فوق رأسه قتلته،أهذا فخ !!! ،أهذا فخ ليأتى هو وأخيه الى هنا ويتركا لتين بمفردها وتتثنى لفايز الفرصة لأذيتها !، شعر وكأن أحدهم قد سكب عليه دلو من الثلج ، كيف أنطلت عليه تلك الخدعة الغبية!
هو حتى لا يملك سلاح الأن، تباً لذلك، قطع صدمته وتفكيره صوت فايز الساخر :لا بس الصراحة المدام وحشتنى !
وكأنه قد أوقد لهب داخله ليلكمه بقوة ممسكاً بعنقة بغضب ما بعده غضب صائحاً بصوت أجش: يابن ال*** يا *** هجتلك..نهايتك على يدى يا أبن ال******
كان فايز يصرخ بفزع عندما أتى أحد رجاله و ضرب رأس أغلب بعصا حديدية ليقع مغشى عليه...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر بالألم يغزو رأسه ،تأوه بألم ورفع يده ليمسك رأسه ولكن شيئاً ما يحول دون حدوث ذلك،فتح عينه بصعوبة حتى أستطاع فهم المشهد حوله ليرا نفسه ملقى على الأرض مقيد القدمين واليدين ورأسه ينزف، تذكر ما حدث فنهض بجسده جالساً بسرعه ،حبيبته فى خطر!، نظر للأعلى فوجد شيئاً يشبه النافذة ولكن صغير للغاية لا يمرر كف يد حتى ، أنه الصباح!!! فزع مما رأه أنه حقاً الصباح قد أتى... أكل هذا الوقت وهو مغشى عليه !!، ماذا حدث لها أذاً، صاح بألم فى قلبه وغضب وقد أصابته حالة هياج:أاااااااااه لتييين!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلف فايز ليرى أغلب يحاول أن يحرر نفسه فضحك بقوة قائلاً بسخرية:أهدا أهدا مالك ؟!
أهتاج أغلب وظل يحاول تحرير نفسه وهو يصيح به :يا أبن ال*** والله لجتلك والله العظيم هجتلك!
ضحك فايز ليقول بسخرية:طيب طيب !
ثم فرقع بأصبعيه فأتى أحدا الرجال حاملاً لتين مغشى عليها بين ذراعيه ليضعها على الأرض ،ليصيح أغلب بها أن تفوق وهو يسب فايز فكيف لأحد أن يلمس جسدها وأيضاً لا يدرى ماذا سيفعلون بها!
ضحك فايز قائلاً بأستفزاز وهو يلعب بخصلات لتين بين أصابعه:طب هسيبك تودعها بقا!
-نزل يدك ال**** من عليها .. قسماً بربى لأجطعلك يدك ال**** ديه!
ضحك فايز بقوة وخرج من ذلك المكان تبعه رجاله ليخلو المكان الا منها ومنه،حاول الوصول اليها زاحفاً ليطرق رأسها برفق الى حد ما برأسه وهو يحثها على النهوض بفزع:لتين ..لتين جومى بالله عليكى..لتين جومى خليكى واقفه جنبى .. قومى الله يخليكى ... قومى جوليلى عملوا فيكى أيه!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-ماشاء الله التحاليل أتحسنت أوى الحمد لله!
شددت على يده بخوف فأحتضنها سائلاً الطبيب بقلق:يعنى ممكن؟!
أبتسم الطبب قائلاً:أنتوا تقدروا تخلفوا عادى أن شاء الله!
كاد الخبر أن يقتلها من الفرح، أحقاً ستصبح كأى أمرأة أخرى لها حق أنجاب الأطفال !، نظرت له كما ينظر اليها وأحتضنته بقوة ليشدد ضمته قائلاً بسعادة:جولتلك يا فرحة ربنا هيرزجنا من كرمه!
-الحمد لله الحمد لله!
ظلت تحمد الله وهى تبكى بقوة أما هو فدمعت عيناه بسعادة فأخيراً سيصبح أباً..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاول التركيز فى فك قيده فالأمر الأن أصبح عليها، تمالك غضبة وفك قيده ببراعة ونهض بسرعةً ليمسك بها بين يداه ويحاول أفاقتها قائلاً بلهفة:لتين ..لتين فوقى ..لتين !
تفحص رأسها وجسدها بسرعةً فتأكد أنه خالى من الأصابات،فكر بسرعه وحملها ليخبأها بين أحدا المعدات الخاصة بالسفن فأصبحت غير ظاهرة بالمرة، الأن أستعاد قوته فها قد أخفى نقطة ضعفه الوحيدة ليعود قوياً ثانيةً.!.
أنتظر خلف الباب عندما سمع صوت أقدام تقترب لينفتح الباب بعدها ودلف ذلك الحارس يبحث عن أغلب بخوف ،فأغلق أغلب الباب وباغته بكسر عنقة بحركة سريعة ليقع الرجل صريعاً علی الأرض، أخذ أغلب سلاحة وأنطلق الى الخارج بحرص بعد أن أغلق الباب خلفه بشدة حتى لا يدخل أحداً، كان يسير عندما سمع صوت يأتى من خلفه و شعر بفوهة السلاح فى رأسة :قف مكانك!
رفع أغلب يداه الى الأعلى ثم بحركة سريعة أستدار ليأخذ منه السلاح بسرعه، فوجده زين، أرتاح عندما وجد أخيه بخير وألقى له السلاح قائلاً بضيق:أنت لسه فاكر يا ****!!!!!!!!!
-يا عم نمت معلش!
أخذ أغلب السلاح ثانية وقال بسخرية:ماشى يا حيلتها يلا!
أطلق زين على أحد الرجال قائلاً بثقة: فى ضهرك يا خوى!
أنطلق الأثنان بينما قال زين بلهجة تقريرية حادة:15 واحد فى المكان بس يا خوى وفايز موجود فوق.!
-قدامنا عشر قايق ونكون خلصنا!
أومأ زين برأسه ثم أنطلقا سوياً يقضيان على كل من يروهم، أصيب ذراع زين فقتل أغلب من أصابه ثم توجه الى أخيه ليطمئن عليه ليضحك زين قائلاً بمزاح:بتحبنى والله بتحبنى طب أحلف أنك متخضتش عليا!
أنهضه أغلب قائلاً بغيظ:جوم يا ولد أبوى متخلنيش أغلط فيك!
توجه الأثنان الى الأعلى فوجد أغلب فايز يشهر السلاح ضده خائفاً بشدة منه ،ألقى أغلب سلاحه بينما أمنه زين ليقترب من فايز مرتعش اليدين ثم بلمح البصر كان سلاح فايز بين أصابع أغلب ليلقيه بعيداً ويلكمة فى فكة بقوة كسرت فكة ليقع فايز فى الأرض صارخاً من الألم،ذهب اليه وأمسكه ثانية ليلكمة ثانية وهو يصيح به بغضب عارم:يا أبن **** قولتلك موتك هيبجا على يدى!
-أنت مش قدى يا أغلب!
قالها بصوت مرتجف فأمسك أغلب بيد فايز اليمنى وأسندها على طاولة خشبية صغيرة ثم قال بقوة ونار فى صدره:ديه أيدك اللى لمست بيها مرتى!
أنهى جملته وحطم يد فايز فصرخ الاخر صرخة متألمة جعلت زين يسد أذنه قائلاً بتذمر:براحة يا عجل جاموس أنت ودنى أتخرمت!
كل ركلة وضربة ولكمة كانت ضد فايز كان معها صوت عظام تنكسر وتتحطم ،فأغلب الأن لا يرى سوى لتين أمامه وقد أذاها هذا الشخص، صاح أغلب بزين بقوة:هات اللى معاك!
القى له زين سكينة صغيرة (مطوى) ليمسك أغلب بشعر فايز رافعاً رأسه اليه ثم قال بنبرة شيطانيه لا ترحم:خليك فاكر الخلقة ديه عشان هتحتاجها فى جهنم!
حاول فايز أستعطاف أغلب ولكن أصمته أغلب للأبد فقد ذبحه بلا رحمة أو شفقة وكأنه شيطان لعين..
نثرت دماء فايز على وجه وأيدى وملابس أغلب فنفضها بضيق فقال له زين بمزاح:أعتبره روچ!
ضحك أغلب وطوق رأس أخيه ونزلا معاً من ذلك المكان ليذهب بسرعة الى من سرقت قلبه قبل عقله....
..
.................
ان ان ااان 😂
ايه رائيكوا فى الفصل ؟!😂
وايه رائيكوا فى اللى عمله اغلب فى فايز ؟!🤔
واستدراج فايز لأغلب ؟!🤔
واغلب وزين ؟!🤔
تفتكروا لتين حصلها حاجة ؟!🤔
وايه اللى هيحصل !؟🤔
دمتم بخير الدنيا❤
متنسوش الفوت بقا🙃
أنت تقرأ
فرماندار
Acciónذات طابع صعيدى صفعها عدة صفعات على وجهها لتصرخ هى مستنجدة بأى احد ولكن هيهات فمن ذا الذى يجرؤ على الوقوف امامه ،رفع رأسها اليه من خصلات شعرها بين يداه قائلا بنبرة شيطانية تشبه فحيح افعى سامة: متخلقش اللى يتحدانى.. جميع الحقوق محفوظة لى: نوران طنطا...