عيد أضحى مبارك
عيديتي لكمالفصل الثاني والعشرون
والأخيربعد مرور خمسة أشهر:
أنامل دقيقة مقبوضة بقوّة حول سبّابتها، مقلتين زرقاوتين تذكرانها بمقلتين مشابهتين يقظتين تراقبانها بتمعّن، فمٌ زهري مزموم وشعرٌ أشقرٌ خفيف ووجهٌ ملائكي بريئ، إبتسمت تراقبه بهيام، بعشق تام، تراه صورة طبق الأصل عن والده الحبيب، نسخة كاربونية مصغّرة.....
وكأنّ قلبها لا يكفيه زاك واحد، فأتى هذا الصغير ليشارك والده المكان، شكلاً ومضموناً وتأثيراً.......« أهلاً بك يا صغيري، أهلاً بك الى عالم لا يحاول أن يدّعي حتّى المثالية، ولكنّي أعدك بأنّي سأعمد على أن أجعلك جاهزاً له، تماماً كما فعل والدك معي»
خاطبته تحارب رغبتها بضمّه أكثر الى صدرها، لا تريد إعتراض رضاعته النهمة، يُلَوِّحُ بسبّابتها، يأخذها شمالاً ويعيدها يميناً فتضرب صدرها، بقوّة، بعنف، يرفع ساقه نحو الأعلى فتعجز عن مقاومته أكثر، تقبض عليها وتقبّل أسفل قدمه، تلثمها تدّعي بأنّها تأكلها، تصدر صوتاً مستمتعاً من حنجرتها...
أنت تقرأ
نغمة هزت عرش الشيطان
Akční(ممنوع نقل الرواية أو إقتباسها ) توقّفت السيّارة أمام منزلٍ صغير، يحيطه سورٌ حديدي صدئ، الظلمة تحتويه من كل مكان، ساكن وهادئ يبعث القشعريرة بالنفس والجسد. أطفأ السائق المحرك ينتظر أوامر سيّده الذي إكتفى بمراقبة المنزل بإنقباض، تعود اليه ذكرياتاً طف...