مساء الخير
أنا لمّا رجعت أنشر بالواتباد من بعد ما حذفت كل رواياتي منه كان على أساس إنكم راح تتفاعلوا
بصراحة منّي شايفة تفاعل الاّ من عدد معين ومتابعين مخلصين بيتفاعلوا على كل رواياتي دون إستثناء
بتمنى إذ بدكن ياني أستمر بالنشر هنا، تثبتوا ها الشي بتفاعلكم وتعليقاتكم وشكراًالفصل التاسع عشر
« إيهاب سيعطّل أجهزة الإنذار بذات اللحظة التي سنخترق فيها حدود المنشأة، سيمّوه الإرسال بصور ثانية تظهر لهم على الشاشات كي لا يشعروا بأنّه تم إختراقها، لا أريدهم أن يشعروا بشيئ، تفادياً لأي إشتباكات نحن بغنى عنها.» هتف زاك يشير للكاميرات على الخريطة المبسوطة أمامهم في الشاحنة التي تنقلهم الى المنشأة.
سيضرب قبل أن يتوقعوا ضربته، بهذه الخطة يخرج من المعركة بأقل خسائر ممكنة.« سنحاول قدر الإمكان إصابة الحرس بأماكن ليست قاتلة كي تعيق حركتهم فقط، الاّ إذ إضطررتم، ففي النهاية سلامتكم أهم» القى عليهم الأوامر وهم ومؤوا يوافقونه.
« أحمد، ستدخل أنت وفرقتك من المدخل الشرقي» أخبره يشير له للباب على الخريطة « مايكل، أنت وفرقتك من المدخل الغربي.... وأنا والبقية من المدخل الجنوبي»
« هل أنت واثق بأنّ الجميع سيرضخ لك بمجرّد أنّك إستوليت على المنشأة؟» سأله أحمد قلق من أن لا يرضخ المتدربين لهم ويختارون القتال، عندها ستتحوّل المهمة الى مجزرة....
« إنّهم لا يملكون خياراً آخر، فهم يعلمون بأنّهم مجبرون على إطاعة أوامر المسؤول، وعندما أعود وأفرض سيطرتي سيجبرون على الرضوخ.» أجاب زاك يردف« نحن لسنا وحدنا، فالدعم بإنتظارنا بالداخل، كل شيئ جاهز للقبض على المتمردين وإعادة الأمور الى نصابها..........أعدكم بأنّ المهمة ستنتهي بأقل خسائر ممكنة ودون هدر قطرة دماء.»
أخبرهم يفكّر بالمسؤولين الذين كانوا أكثر من مستعدين بتقديم الدعم له، تدخلوا سريعاً وأمروا رجالهم من داخل المنشأة أن يقوموا بتسهيل المداهمة الحاصلة من جميع النواحي....
أنت تقرأ
نغمة هزت عرش الشيطان
Aksi(ممنوع نقل الرواية أو إقتباسها ) توقّفت السيّارة أمام منزلٍ صغير، يحيطه سورٌ حديدي صدئ، الظلمة تحتويه من كل مكان، ساكن وهادئ يبعث القشعريرة بالنفس والجسد. أطفأ السائق المحرك ينتظر أوامر سيّده الذي إكتفى بمراقبة المنزل بإنقباض، تعود اليه ذكرياتاً طف...