انا مستعده لطلاق

الفصل الثاني

في تلك الليلة ، حدقت إلودي في كافيل ، الذي كان نائماً.

شعرت بالراحة لرؤيته ينام دون أي قلق.

عندما رأتهُ لأول مرة قبل أسبوع ، كان يعاني من كوابيس لذا من المريح أن تراه ينام بسلام في الوقت الحاضر ، ولا يبدو أنه سيعاني من تلك الكوابيس في نومه بعد الآن.

'لا تقلق يا عزيزي، سأكون سعيده دوماً لتخليصك من كوابيسك!'

أولاً وقبل كل شيء ، سأربي كافيل وأطعمه جيدًا قبل خوضه الحرب.

لا أريد أن أرسله لكن كان من واجبات دوق سيرنوار الانضمام إلى الحرب تحت أمر الإمبراطور. ليس لدي القوة لإيقاف الحرب.

كان كافيل يبلغ من العمر ثلاثه عشر عامًا فقط عندما ذهب إلى الحرب. في القصة الأصلية ، تعرض للإساءة ولم يكن يبدو جيدًا ، ونتيجة لذلك ، كان جسده ضعيفًا جدًا.

لحسن الحظ ، بعد سنوات في ساحة المعركة ، نمى كافيل ليصبح شاب بطوليا.

“……”

'إن فكرة إرسال طفلي إلى الحرب تجعلني أرغب بالبكاء. إذا كنت مضطره للسماح له بالذهاب ، فسأطعمه جيدًا وأربيه بالكثير من الحب حتى ينمو ليصبح شابًا قويًا'.

ثانيًا ، سأبقي الأرض آمنة حتى عودة كافيل.

ارض الدوق كانت شاسعة وخصبة ومع ذلك ، كان عدد الأشخاص المزارعين في الدوقيه صغيراً جدًا ، وكل ذلك كان بسبب سوء الإدارة.

بطبيعة الحال ، لابد أن تكون الكفاءة منخفضه أيضا.

في القصه الأصليه ، دمرت إلودي منطقة الدوق إلى حد انها لن تتصلح مجددا.

رمت إلودي جميع أنواع الأدوية الكيميائية في البحيرة والغابه في خضم دراسة الحبوب السحرية ، مما أدى إلى ضرر دائم للأرض.

ومع ذلك ، فإن الدوقيه الان مفتوحة للعديد من المزارعين لأنها لم تتلوث بعد.

'حسنًا ، أولاً ، سيتعين علينا دراسة السحر الذي سيجعل الأرض أكثر خصوبة'.

من الأفضل زراعة محاصيل أكثر تكلفة، أنا متأكدة من وجود عملات ذهبية وجواهر مخبأة في مكان ما داخل الدوقيه.

في الكتاب الأصلي ، وجدتها إلودي وخردتها جميعًا ، ولكن الآن سأضطر إلى البحث عنها مرة أخرى ، واحدة تلو الأخرى.

أخيرًا وليس آخرًا ، سأضطر إلى البحث عن علاج لـ مرضي المستعصي.

كانت هذه أكبر مشكلة. هكذا انتهت حياة إلودي.