رواية "مجدى صفيحه والعشرين حرامى "
الفصل الرابع بعنوان " عشرين حرامى "
عرض عليا 2 مليون فى الحاجه كلها .. رفضت طبعا واًصريت على 4 مليون ،ووصلنا لحل مشترك وهو 3 مليون جنيه !!
فرحت جدا ..
Lina Basyouniمش كده بس ده كلم المحل فى التليفون وقالهم يحيبوا الفلوس والعربيات علشان ينقلوا الحاجه على طول
كان خايف أرجع فى كلامى
فضل قاعد معايا فى الشقه مستنيهم يجوا
عملته فنجان أسبريسو من مكنة الاسبريسو بتاعتى الخاصه اللى فى العفش
وبالفعل ساعه بالضبط ولقينا باب الشقه بيخبط .. فتحت الباب وفوجأت بصاحب الحاجه الاصلى واقف على الباب وجمبه البوليس !!!
اتقبض عليا ،وعرفت بعدها انى رحت ابيع الحاجة لاخو الراجل اللى سرقت منه الحاجة .. اخوه شقيقة ..
شوف يا اخى .. نحس .. دونا عن البياعين كلهم رحت ابيع الحاجة لاخوه!!!
و التلفزيون اللى سألنى عليه كان هو اللى جايبه !!
اخدت فيها 3 سنين سجن
وصيت ابويا وقلتله ياخد باله من العيال وميبعش البيت .
.ابويا كان بيجيلى فى الزيارات هو وحمادة وكنت بطمن على العيال الصغيرة من حمادةLina Basyouni
كنت مستغرب جداابويا كان بيصرف على العيال منين .. ولما كنت بسأله كان بيقولى :
ربنا رزقنا من وسع من ساعة ما اتحبست ...شكلك كنت نحسنا معاك
هما ادوك كام سنة ؟ 10 سنين ؟!!قولته :
3 سنين بس يابا ،انت عايزنى اخد مؤبد فى حبة عفش سرقتهم !!!!
قالى بصوت عالى فى الزيارة :
ايه دا هما معرفوش موضوع شركة السياحة ،والراجل الاولانى اللى قلبته ؟
كل اللى كانوا فى الزيارة المساجين واهاليهم والعساكر بصوا على ابويا اللى كان صوته عالى جدا!!
ناديت على الشويش و قلتله:
Lina Basyouniبعد اذنك عايز انهى الزيارة ..
وقلت لابويا ميجليش تانى
فى السجن عرفت ناس كتير
طلعت منهم بشخصين واحد أسمه حسام توت وده كان وسيط فى عملية أثار وهيطلع بعدى من السجن , بس عيل رجوله وعمل معايا مواقف جدعنه كتير فى السجن .
وضابط أسمه سميح ، كان راجل محترم أتعرفت عليه لما كان فى مكتبة السجن بيرجع كتاب كان مستعيره من المكتبه
خدت وأديت معاه فى الكلام وكان مبهور بيا وبثقافتى!!
لدرجة أن الايام اللى بيكون فيها نبطشيه فى السجن بيطلبنى أقعد معاه فى المكتب بتاعه ويطلبلى شاى ويقعد يتناقش معايا فى الفلسفه وعلم نفس وغيره وكنت ببهره دايما بمعلوماتى
أنت تقرأ
مجدى صفيحه والعشرين حرامى ( مكتمل)
Mizahحرامى مخضرم سيئ الحظ يخطط لسرقة المتحف المصرى بمساعدة 20 طفل يتيم كوميدى