الفصل ١٩
حسان: أنى مش عهمل أيتها حدا أنى لازمن اعملو حاجه عشان شهد تبجي ليا أنى عتحدت ويا عمي وعشوف اخرتها إيه وظل يحدث نفسه إلي أن وصل لباب عمه وطرق على الباب شهد : واااا مين عياجي دلجيت ونزلت للاسفل متجهه إلي الباب. .........؟؟؟
الغفير: ياجاسر بيه جماعه الحج عيد وصلو ادخلهم فين ...
جاسر: طلع الحريم فوج والحج عيد دخله حدا بويا وأنى جاي طوالي
سامر: وهو جالس بغرفته وشارد فيما يحدث فدخلت عليه إيناس وجلست بجوارة وسألته ممكن اتحدت وياك
سامر: خير عاوزة تجولي إيه ونظر إليها
إيناس: أنى عارفه إنك مش عاوز شهد تتظلم من خويا جاسر بس أنا وأنت عنهملها لحالها أكده ويا خوك ومش هنعملو أيتها حاجه نساعد بيها شهد
سامر: أنتى رايحه جامعتك وأنى اهنه متجلجيش عليها أنى عكون خيها اهنه ومش عهملها واصل اطمني وادعى ربنا يحنن جلب خوكي عليها والله ما عارف هى إلي كيف شهد دي ليه الدنيا عتسوي فيها أكده
إيناس: أنى عاشرتها فى الجامعه بت الكل اهناك عيحبها ويحترمها أنت تعرف إن دكتور الجامعه عيشغلها امعاه فى شركته عشان تساعد نفسها ومتباش حمل علي بوها لع ولما تاجي للبلد اهنه عتساعد بوها فى الغيط ولا تشكي ولا تمل من أيتها حاجه والدكتور بيفوتها تاجي الإجازة عشان تجعد ويا اهلها وديما يمدحها ويتشكر فيها
سامر: عتمل من ايه هي بت جدعه وراضيه بعشتها وسعيده كماني عشان أكده الناس عتحبها
إيناس: بس خوك مش شايف ده ومخبراشي هو رايد منيها إيه
سامر: بكرة عيشوف بس هو عيكابر ويا حاله ويلا همي روحي البسي أنى عرفت إن شهد عتاجي دلجيت ويا بوها وامها
إيناس: عن جد شهد جايا لاهنه أنى عروح جبل ما ناهد توعالها وتكولها جاتها الهم الي ياخدها من اهنه....
سامر: ههههههههههههه الله يحظك ي إيناس روحي من اهنه خلينى اغير خلجاتي واتدلي لتحت
إيناس: وأني رايحه لصحبتي عن أذنك وخرجت مسرعه للقاء صديقتها
الغفير: ي جاسر بيه عاوز اعرفك إن الحج عيد زعطني ( مشاني) من جدام بيته وخلاني امشي جبليه
جاسر: زعطك ليه مجولتش ليه أن ....أني إلي شيعتك
الغفير جولت جنابك بس هو مردش عليا واصل بس أني فوت الباجيين اهناك والحج عيد موعيش ليهم
جاسر: بنفخ وحدث نفسه وبعدين امعاك يا حج عيد أنى عاوز أحمي بتك من ولد عمها وأنت .....وصمت للحظه واااا خلاص ما هى اجت وياهم وهما معاودين أني عشيع الغفرا
الغفير: أنى خارج جنابك عاوز مني أيتها حاجه
جاسر: لع اطلع وعينك توعي للداخل والخارج يلا هم من اهنه
أفكار: لابنتها ناهد أني مفهماشي ي بتي بجالك ساعه عتتحدتي ويايا وأنى مفهماش منيكي حاجه
ناهد: ابااااي مالك مش عتفهميني ليه أنى عاوزة اتصالح مع بت عيد إلي عيتجوزها جاسر فيها إيه دي
أفكار: فيها أنى مش مطمنه واصل ي بتي بعدي عنيه وبلاش تمشي ورا كلام بوكي خليكي كيف خيتك اتجوزت واحد عيحبها ويتمنالها الرضا ترضي وأنى عوزاكى كماني تتجوزي واحد كيف جوز خيتك
ناهد: اباااااي عليكى أتى معتفهميش الحديت ليه ولا أشيع لبوي وهو عيفهمك وكماني اخليه يغفلجها عليكي
أفكار: بجي أكده ي بتي عتتحدتي ويا أمك أكده الله يسامحك أنى عتدلي حدا خيتك حصليني .......
ناهد: اباااي عليكي أنى مخبراشي بوي ليه متجوزشي واحده كيف الحجه فاطمه مخها كبير وواعيه مش زى امي خايبا ومتعرفش تتصرفو واصل ونزلت خلف أمها
شهد: مين عيخبط .....؟
حسان: افتحي ي بت عمي أني حسان عاوز اجعد مع عمي
شهد: عمك مش اهنه اتفضل بعد عن البيت لو عاوز بوي روح عنديه فى الفرح
حسان: وماله طب افتحي رايد اتحدت وياكي بكلمتين ومش عطول
شهد : جنيت اياااك عاوزنى أفتح الباب وأنى لحالي اهنه وكمانى أنى مش رايده اتحدت وياك وبعد عن اهنه
حسان: طيب يا بت عمي بس جوليلي أتى عتتجوزي جاسر ولد الشهاوي ولا خوي عيتضحك عليا....
شهد : أيوة عتجوز ولد الشهاوي وزمناتهم كتبو كتابي كمانى وانت عتبعد عني من اهنه ورايح
حسان : بصوت عالي وهو يرفس الباب بقدمه يكتبو كتابك كيف يبجي أتى كتبتي نهايه ولد الشهاوي بيدك أنى عطلعه من الدنيا بدل ما يدخلها وبرديكى أنى إلي عتجوزك افهمي حديتى زين وبعدها هعرفو كيف اكسرو راسك دي .....
شهد: بخوف واااااا عيسوي إيه المخبل ده معجول عيطخ جاسر بس كيف .....يبجي عيطخه اباااااي عيجتله وسط الزحمه والخلج كتير طب اني هعملو إيه حتي بوي خد مني المحمول وظلت تفكر لدقائق يظهر اكده أنى لازمن اروح وإلي يحوصل يحوصل وصعدت إلي الاعلي وارتدت ملابسها وغادرت البيت متجه إلي بيت جاسر ......
فاطمه: وبدأت ترحب بأم شهد وابنتها ياسمين وسألت هى عروستنا وينها .....
وفيه: كانت عتاجى ويانا بس لما درت أن كتب كتابها دلجيت. جالت ميصحوش إنها تاجى لاهنه وجاعده لحالها فى البيت ......
فاطمه: اقتربت من وفيه وهمست لها بتك أمانه عندي اوعاكي تجلجي عليها هى كيف بتي تمام وكمانى عتكون مراه الغالي ولدي
وفيه: بابتسامه لفاطمه ربنا يريح جلبك كيف ما ريحتينى ......
جاسر: وصعد الي غرفه اخته إيناس وطرق علي الباب ....
إيناس: مين اتفضل يلي عتخبط أدخل
جاسر : أنى أجدر ادخل .....
إيناس: ادخل ي خوي مفيش حدا غريب اتفضل
جاسر: السلام عليكم ورحمه الله
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
جاسر: وهو يتطلع الي أرجاء الغرفه بعينه فلم يجد شهد ونظر إلي أمها إزيك ي خالتي عامله ايه
وفيه: أنى مليحه ي ولدي الف مبروك وعجبالك وعجبال خواتك
جاسر: تعيشي ونظر إلي مني وابتسم ألف مبروك ربنا يسعدك ي رب واعاد النظر إلى وفيه إلا شهد وينها فنظرت اليه إيناس ومني بتعجب لسؤاله
وفيه: هى مرديتش تاجي جالت أنه ميصوحش واصل عشان العالم اهنه
جاسر: واخد نفس وكأنه مختنق ومااااله ومااااله عن اذنكم .... وخرج وأمسك هاتفه واتصل بأحد الغفرا الذين يحرسون شهد وسألهم عده أسئله
الغفير: بس الست شهد طلعت من بيتها بعد ما اجي ولد عمها إحداها وأنى وراها اهااا
جاسر: ولد عمها مين ......؟
الغفير: ولد عمها حسان ....
جاسر: بغضب حسااان عاوز منيها ايه وهي رايحه فين دي اوعاك تغفل عنها وجولي هي وين
الغفير: هى دلجيت وسط البلد ولساتها ماشيا اهااا ......
جاسر: أنى جاي لعنديكم واوعاك تغفل عنيها وإلا عجتلك فاهم ...
الغفير: فاهم جنابك
جاسر: عتهربي ي بت عيد اياااك والله أنى مش عنولك مرادك واصل لسه حسابي امعاكي كبييير جوي لسه ونزل مسرعا وهو فى طريقه للخارج نادي عليه أبيه وشاور له بأن يحضر
عاصم: تعالي ي ولدي عاوزك
جاسر: أنى طالع عندي مشوار وجاي طوالي مش هعوج
عاصم: تعالي سلم علي مأمور المركز جاي لاهنه عيبارك ليك ولبت عمك وميصوحش الكبير ميسلمش عليه تعالي وكماني أعيان البلد كلياتهم اجو عشان كتب كتابك تعالي اهنه ورحب بيهم
جاسر: بقله حيله ومشي بجوار ابيه وسلم علي المدعويين
سامر: المأذون اجي ي بوي يلا عشان كتب الكتاب
جاسر: وااااا هو جه بدرى ليه هى الدنيا عتطير
سامر: ونظر لأخيه مالك ي خوي في حاجه مالك أكده
جاسر: ولا حاجه يلا المأذون عيكتب الكتاب وأحنا اهنه وقبل دخوله أتصل علي الغفير وسأله هى وينها
الغفير: هى ماشيه اهااا وبينها أكده جايا للسرايا ....؟
جاسر: جايا لاهنه خييير ي بت عيد مش الأصول عتجول تجعدي فى دوارك اياااك ....؟؟
سامر: أنت عتسرح ولا ايه هم أنت شاهد على العجد بتاع مني وكماني أني عكون شاهد على عجدك
جاسر: وهمس لأخيه وسأله فينه يس خليه ياجى عاوزة يكون شاهد امعاك على جوازتي من بت عمه
سامر: بابتسامه لأخيه طب ادخل وأنى عطول عليه واجيبه طوالي
يس: وكان واقفا يجوب بنظرة على المدعويين ويحدث نفسه أنى واجف أكده عتطلع علي بت عمي وهي عتتظلم ومجدرشي اعملو حاجه منك لله يا حسان أنت السبب منك لله
سامر: أنت يا جدع أنت شارد أكده ليه تعالي ويايا جاسر رايدك تكون شاهد على عجد جوزاه
سامر: بقله حيله وحزن وقهر على بنت عمه وما يحدث لها وماله ما إحنا بجينا لعبه حدا خوك والكل عيجول حاضر ونعم هم جدامي لحسن خوك يتكدر لو عوجنا عليه
سامر: أمسك بيد يس أنى اهنه كيفك تمام عند شهد وأنى مش عهملها لحالها وعكون عون ليها مش عارف رايدك تتكدر أكده ولازمن تعرفو إن شهد جويه ومعتتكسرش واصل
يس: هو فى كسرة زي دى عاااد عتتجوز في ليله وضحاها عجول إيه ربنا امعاها ويسترها عليها ....ودخلو هما الإثنان لكتب الكتاب
وبعد مرور نصف ساعة على كتب الكتاب وبدأ طلق النار وخرج جاسر وسامر وهما ممسكين بالسلاح للتحيه فى جنينه السرايا
شهد: وكانت وصلت ووقفت خلف الشجرة حتى لا يراها احد وظلت تبحث بعينها علي إبن عمها حسان فلم تجده
جاسر: وهو يطلق النار فاحضرو له حصانه وصعد عليه وظل يضرب نار وبدأ المزمار والطبل وسط تحيه المدعويين بضرب النار
شهد: بخوف اباااي أنى عدور عليه فى الزحمه كيف أنى مش شايفه أيتها حاجه ولا سامر كمانى. ونظرت خلفها فرأت غفير وتقدمت منه ممكن تنادي على سامر بيه
الغفير: أنى مجدرش افوت مكاني جاسر بيه يجتلني سمحيني ي بتي
شهد : ولا يهمك فأمسكت بطرحتها وغطت وجهها كأنها منتقبه ولا يظهر منها غير عينها وتقدمت للأمام كي تدخل السرايا وهى تتقدم ظلت تبحث عن حسان بعينها فى وسط الزحام
جاسر: وهو علي حصانه ويتراقص به على المزمار فلمح عيون شهد تحت هذه الطرحه وتعجب لفعلتها وظل يتراقص وعيونه عليها وهى تحاول الدخول إلي السرايا فنزل من علي حصانه وذهب باتجاهها شهد وهي تحاول أن تعدي من الزحام. فإذا بجاسر واقف أمامها كحائط سد ونظر لعيونها
شهد: فوقفت أمامه وهى تنظر إليه وظلو هكذا وكأنهم فى عالم آخر
سامر: اباااي مين دي الي خوي عيتطلع فيها أكده واقترب سامر من أخيه وخبطه علي كتفه
جاسر: وقد آفاق ونظر خلفه فإذا بأخيه يهمس له
سامر: مين دي إلي عتطلع عليها أكده وايتها حدا عيلمسها عتبعده عنيها مين دي
جاسر: دى مراه خوك جاسر جايا لحالها مخبرش ليه اوعي من سكتى خلينى اوصلها لجوه
سامر: اهااا ادخل أنى منعتك اياااك وحدث نفسه والله عتحبها بس عتكابر ده أنى إلي جعدت وياها كتير معرفتهاش وأنت عرفتها من عنيها ......!!!
جاسر: وتقدم من شهد وأمسك يدها كي يدخلها للسرايا .....
شهد: فبعدت يده عنها وشاورت له بأن يتقدم أمامها وهى من خلفه ....
جاسر: بغيظ من تصرفها فأمسك يدها عنوه وتقدم وسحبها خلفه حتى اوصلها لباب السرايا فلاحظ هو شرودها وكأنها تبحث عن شئ ما ونظر خلفه ثم أعاد نظرة إليها وما هي إلا ثوانى ولاحظ زعر شهد وكأنها رأت شئ يخيفها وقبل أن ينظر مرة ثانيه فتفاجئ من تصرف شهد
شهد: وبدون أى تردد تقدمت أمام جاسر وكأنها تعانقه وما هى إلا لحظه وكانت شهد واقعه بين أحضان جاسر ....
جاسر: بخوف مالك ي بت الناس أتى غمي عليكى إياك فوجي الله يرضي عنيكى فحملها للداخل وقبل أن يدخل من باب السرايا فشغر بقطرات ساخنه علي يده فرفع يده فرأي يده غارقه بالدماء
سامر : ابااااي الحج يا جاسر شهد اتصوبت وعتنزف كماني
جاسر: وهو حاملها وظل يلف حولين نفسه كالصقر المجروح وينظر بعيون جاحظه وكأن العالم توقف من حوله وصرخ بعلو صوته اباااااااااااااااااااااااي وجلس بها أرضا ونادي عليها شهد فوجي اتحدتي ويايا اوعاكي تغمضي عيونك فوجي
سامر: بخوف هم نطلعو بيها على المستشفى فوج أنت أكده عتجتلها هم ي جاسر او بعد عنيها وأني عحملها فاقترب سامر من شهد لحملها فنظر له بتحذير وقام وحملها مرة اخري وجري بيها الي السيارة فجلس سامر وبدأ يتحرك بالسيارة إلي المشفي ونظر إلي اخيه فإذا به محتضن شهد ويحدثها اوعاكي تنعسي ولا تغمضي عينك سمعاني
شهد: بصوت ضعيف هملني لحالي أنى أكده مليحه وده نصيبي وأنى عاخده
جاسر: بطلي حديت ماسخ واوعي لحالك أني مش رايدك ضعيفه أكده عاوزك جويه وعافيه
شهد: بضعف هملني وبعد عني وبدأت تغلق عينها
جاسر: بصوت جهوري لأخيه أسرع ي خوووووي شهد عتضيع بين يدي
سامر: اهاااا وصلنا .......
وبعد اقل من خمس دقائق وصلو فنزل جاسر وحملها ودخل بها وبدأ الصريخ حدا ياااااجى اهنه مرتي عتموت منييييي هموووووو
الطبيب: إذا سمحت فوت المريضه على السرير عشاني نكشفو عليها
جاسر: ووضع شهد على الترولي واخذوها للداخل وظل يجوب المشتشفي ذهابا وإياباً
سامر: وأمسك هاتفه ورن على يس وعرفه بما حدث
يس: بخوف أنى عجيب عمي وجيين مش عنتاخرو عليكو وبعد عشر دقائق وصل كل من يس وأحمد وعيد وما أن وصلو
عيد: لسامر بتى فيها إيه إيه حوصل فهمني ي ولدي
سامر: والله ما خابر أيتها حاجه كل حاجه حوصلت بلمح البصر ....!!!!
يس: يعني إيه انتم كمانى متعرفوش مين صوب عليها اياااك
أحمد: لسامر خيتى فينها وفين الدكتور اهنه
سامر: الدكتور خدها ودخل بيها عيكشف عليها إن شاء الله عتكون بخير
عيد: بذهول وصوت مسموع أنى عملت إيه فى بتي كيف أنى بيدى دي عرميها فى النار كيف يا عيد هملتها بجي أنت مش خابر بتك عاااد بتك إلي كيف الرجال أنى إلي ضيعت بتي اااااااني بجهلي والعادات الي عندبحو بعض بيها عشان كلام الناس إياك الناس عتهمل الحكي عااااد أنى ضيعت بتي عشان الناس متتحدتش عليا أنى خفت علي حالي ومخفتش علي بتي إلي أنى وعيلها وخابرها زين وجلس مثل القرفصاء على الأرض ووضع رأسه بين كفيه وهو يبكي على حاله وحال ابنته
جاسر: وهو على حاله والقلق يتسرب لداخله مفيش حدا عيطلع ويطمني ليه ابااااي
الطبيب: حضرتك جوزها ...
جاسر: أيوة أني خير طمني
الطبيب هى اتصوبت برصاصه وكانت من مسافه جريبه ونحمد ربنا إن الرصاصه منفدتش للجلب أنى عدخلها غرفه العمليات وبلغت المركز وحضرتك عتملي الاستمارة تحت عن أذنك
وبعد حوالي ساعه خرج الطبيب وتقدم الي جاسر
الطبيب: حمدالله على السلامه هى بجت كويسه
جاسر: هى فينها وفاجت ولا لع .....
الطبيب: لع لسه مفاجتشي هى فى العنايه المركزه لأن جسمها ضعيف جوي بس الحمد لله الرصاصه اجت بضهرها واحمدو ربنا أنها مجاتش لجوه هبابا والا كانت صابت جلبها
عيد: وهو يستمع للطبيب عاوز اطول على بتي الله يسترك ي ولدى
الطبيب: ممنوع الدخول للعنايه كلياتها كام ساعه وعتفوج وعتطلع لغرفه عاديه وباالشفا إن شاء الله
جاسر: شكراً ي دكتور متشكر جوي لحضرتك
الطبيب: يريت حضرتك تنزل تحت وتملي الاستمارة وأنى كماني بلغت المركز لأن دي حادثه وشروع فى جتل
جاسر: أنت حضرتك عملت الصوح ونزل مع الطبيب وبعد دقائق صعد مرة أخرى وجلس بجوار عيد الزياد وتحدث متجلجشي هى عتبجي بخير
عيد: فهمني ي ولدي إيه حوصل وايه جابها السرايا هى جالت معتجيش عشان الأصول إيه جابها بتي وأني خابرها أكيد فى حاجه وحاجه كبيرة تخليها تهمل البيت وتاجى للفرح .....
جاسر: سرح و لنفسه امعاك حج وهى مخرجتش من الدوار إلا لما حسان اجي لعنديها بس هى خافت واجت للسرايا ولا ايه حوصل يكونشي حسان هدتها بأنه عيجتلها ...لع حسان رايد يتجوزها اباااااي ولا يكونشي كان رايد يجتلني أني لع لع وهى عتدافع عني أنى اياااك ونظر من حوله وقام من جوار أبيها ودخل للطبيب وسأله
جاسر: إني عاوز ادخل العنايه عند مرتي أنى وعيت إن مفيش أيتها حدا جوه غيرها ارجوك يا دكتور
الطبيب: حاضر بس اوعاك تفيجها هي لسه متخدرة
جاسر: حاضر ودخل عليها وهي نائمه لا حول لها ولا قوه وجلس بجوارها وبدأ يلمس وجهها ليه عملتي أكده ليه عتتصدري للموت عشانى ليييه ي بت الناس وأمسك يدها ووضعها علي وجهه. ابااااي أنى جلبي اتخلع عليكى وكان عيفط من مكانه أتى عملتي فيني إيه ي بت عيد يوم ما تاجي لحضني تاجى غرجانه بدمك وكماني عشان تحمينى بس والله. معفوت إلي عملها واصل وظل هكذا يتحدث معها إلي أن غفي بجوارها
سامر : تعالي يا يس نطول علي بت عمك ونطمنو أنى مخبرشي خوي راح فين
يس: تلاجيه عاود البيت إيه عيخليه جاعد اهنه
سامر: لنفسه معجول يعاود وميطمنشي عليها ويهملها لحالها أكده بس لع أنى وعيت علي لهفته وخوفه عليها .....ولم يعرف بماذا يرد فهو لا يري اخيه واقترب هو ويس من غرفه العنايه واطلو من خلال الزجاج على شهد
يس: بذهول وااااااا معجول إلي أني وعيله ده
سامر : ونظر هو الآخر فإذا بجاسر ممسك بيد شهد وواضع رأسه بجوارها ونائم والله أنى. أكده اتوكدت إن خوي عيحبها بس العند والمكابرة عنجول إيه وخبط على كتف يس تعالي نجعد برة ممنهاش عازا واصل الوجفه اهنه
عيد: ونظر من حوله فرأي إبنه أحمد جالس أمامه فنادي عليه وتحدث روح ي ولدي عشان منهملش امك وخيتك لحالهم وأنى عبات اهنه ويا شهد
أحمد: لع ي بوي أنت عيان والجعده اهنه عفشه عليك روح وابجي تعالي بكير وأنى عبات اهنه
سامر: اقترب من الحج عيد وجلس بجواره هم ي عمي عيد روح ويا أحمد بتك مش عتفوج إلا بكير وممنهاش فايده جعدتنا أكده كلياتنا بس عشان تطمن أنى ويس عنبات اهنه وعنستناك من بكير
يس: جوم ي عمي وكماني عشان تبلغ مراه عمي وتطمنها حضرتك خابر هي عيانه ليجرالها أيتها حاجه
عيد: نظر لأحمد إبنه بقله حيله هم ي ولدي خلينا نعاود ونطمنو امك يلا يا ولدي وغادر هو وابنه إلي بيتهم
في صباح اليوم التالي فاق جاسر من نومته على نداء الدكتور فنظر جاسر وفزع وااااا مرتي فين
الطبيب: التمريض نجلها لغرفه عاديه ومردوش يفوجوك
جاسر: وهي عامله ايه بخير فى أي مضاعفات ولا حاجه
الطبيب: لع بس هي عتفضل فترة أكده متجدرش تشيل أيتها حاجه ويريت الراحه عشانها
الممرضه: لشهد حمدالله على السلامه خضتينا عليكى
شهد : الحمدلله ونظرت حولها هو مفيش حدا اهنه من أهلي أمي او بوي
الممرضه: كلهم كانو وياكي بس روحو وفضل وياكي جوزك ومهملكيش واصل حتى إنه نام جارك فى غرفه العنايه
شهد: بتعجب نام جاري ليه عيخاف اكنو عليا ولا خاف لاموت جبل ما يذلني ....
جاسر: للطبيب وشكر ه وغادر إلي غرفه شهد وأول ما وصل طرق على الباب فاذنت له الممرضه بالدخول وأول ما دخل نظر إلي شهد وألقي التحيه اصباح الخير
الممرضه وشهد : اصباح الخير وغادرت الممرضه الغرفه فحاولت شهد أن تعتدل وتجلس
جاسر: اقترب منها عتعملي إيه عتعافري وتجعدي وأنتى لساتك خارجه من العمليات
شهد: بخجل عاوزة اجعد ميصحش أنام أكده وأنت واجف اهنه
جاسر: اقترب اكثر منها وهمس لها بينك نسيتى إنك مرتي إياك
شهد: بوجه يكسوه حمرة الخجل اباااي بعد عني ميصوحش أكده
جاسر: ومال برأسه عليها وهو مبتسم لها إيه هو إلي ميصوحش ي بت الناس
شهد: وقد شعرت بدقات قلبها تتسارع وتكاد تكون مسموعه له فتحدثت بالله عليك بعد هبابا حد يدخل علينا أكده بعد عني
جاسر: وهو علي حاله حاضر اني هبعد عنيكى بس جوليلي جيتى السرايا ليه وكنتي عتدوري علي إيه ومين الي طخك ..ولا كان رايد يطخني أني
شهد: فشعرت بخوف مما قاله أنى معرفش أنت عتجول إيه ...؟
جاسر: معجول مخبراش ....أنى عتحدتو علي إيه ولا أنتى خايفه وعتحمي إلي طخك ولا عشان الكلام يبجي صوح إلي كان رايد يطوخني مين ي بت عيد إلي كان رايد يطوخني
شهد: بتوتر وخوف من قربه منها ومن أسئلته فلم تحتمل كل هذا الضغط فشعرت بدوار وبدون شعور منها أمسكت يده الحجني جلبي عيجف
جاسر: نظر إلي يدها الممسكه بيده واعاد النظر إليها أنتى تعبانه عاااد ولا عتهربي من الاجابه
شهد: ولم تقدر علي الاجابه فأسرع جاسر للخارج ونادي علي للطبيب
الطبيب: بعد أن كشف عليها وخرج فطمئن جاسر عليها بأنه هبوط نتيجه الإجهاد وبعد أن خرج الطبيب تحدث جاسر إلي شهد
جاسر: أنى مش هسالك تانى دلجيت بس لازمن تحميل تعرفي إن أهلك زمناتهم جايين لاهنه والدكتور عيكتبلك خروج دلجيت وانتى عتروحي ويايا للسرايا ومعوزشي منيكى كتر حديت
شهد: باجهاد أنى عروح حدا بيت بوي وانى جولت جبل سابج أنى عطلع من دوارة عروسه كيف أيتها بت
جاسر: اقترب منها انتى عتعاندي ليه ...وليه عتكابري جصادي أنى جولتلك لو مش رايده تتجوزينى عتعملي إيه وأنتى رفضتى يبجي تسمعي لحديتى من اهنه ورايح ومال اليها مش أكده ي حرمنا المصون وقبل جبينها ونظر إليها
شهد: وكأنها تجمدت مما فعله ولم تنظر إليه وتحدثت اطلع بره الاوضه زمنات بوي جاي واوعاك تعمل أكده تاني
جاسر: ههههههههههههه ليه معكررهاش ليه ولا نعيدو تانى بينك أكده معوزاش تفهمي بالحديت ولد عليكى جربي منيكى ومال عليها فإذا بشهد امسكتة الملائه وغطت وجهها قبل أن يقترب منها جاسر
جاسر: فضحك من فعلتها وازاح الملائه من علي ووجهها وتحدث نفسك ي بت الناس أنى عريس وعاوز افرح ولا ليكي. جول تانى
شهد: نظرت إليه بعد من اهنه واوعاك تجرب مني أنى عجولك اهااا
جاسر: عتعملي إيه لو جربت جولي ونظر إليها بتحدي وهو مبتسم
شهد: أنت عتضحك علي إيه بعد من اهنه أنى تعبانه هملني عاوزة أريح
جاسر: عهملك لما ياجي بوكي وأنى عوصلك للدوار عشان اجى اخد عروستى كيف ما جولتى وبعد بضع ثواني طرق الباب
جاسر: فتح الباب فإذا بأمها واختها وبنت عمها
فتحدث اليهم ودعاهم للدخول
وفيه: بتي كيفك ي جلب امك عامله ايه
شهد: أنى مليحه الحمد لله واني عروح النهارده
هنيه: حمدالله على السلامه مين الي عمل فيكى أكده الهى تتجطع يده
ياسمين: اللهم امين ونسمع عنيه إن ربنا حرجه بالنار
شهد: وااااا بكفياكم عاااد انتو ما صدجتم .....أنى مليحه اهاااااا ونظرت الي جاسر اتفضل حضرتك روح عشان ترتاح أنت واجف من عشيا أكده
وفيه: قامت وطبطبت علي كتف جاسر ربنا يخليك ي ولدي أنت لحجت بتي جبل ما يجرالها أيتها حاجه
جاسر: أمسك يدها حضرتك دلجيت فى مجام امي وبتك بجت مرتي يعنى ده واجبي أنى احميها وترك يد وفيه واقترب من شهد فخافت من قربه ونظرت له ولامها
جاسر: وهو مبتسم مال عليها أنى عدربك عشان تبطلي خجل عاااد مني
شهد: بهمس بعد عني ي ولد الشهاوي وبلاش فعلك امعايا ده متخجلنيش جدام امي
جاسر: حاضر بس أنى عهملك لحدا بكرة وعاجى أخد مرتي عتكوني جاهزة واوعاكي تنسي أنتى بجيتى مراه جاسر الشهاوي واعتدل وغادر الغرفه تحت انظار أمها واختها وهنيه
ياسمين: واااا والله جاسر بيه ده مليح جوي وعيحبك
شهد: وااااا عيب حديتك ده جنيتى إياك
هنيه: لياسمين بيكفي تتعبيها واجعدي ساكته ونظرت إلى شهد تحبي تنعسي ولا تجومي تتمشي
شهد : لع اني عريح عاوزة أنام
جاسر: وهو يغادر المستشفى فرأي حسان وابيه قادمون فوقف مكانه وسلم على الحج عمران
عمران: كيفك يا جاسر بيه وكيف شهد بت خوي
جاسر: هى مليحه جوي وعتروح النهارده
عمران: أنى طالع اشج عليها عن أذنك ي ولدي
جاسر: اتفضل ونظر فإذا بحسان بعد أن ركن سيارته وتقدم من باب المشفي للدخول فاعترض جاسر له
جاسر: رايح فين ....
حسان ؛ طالع اطول علي بت عمي ولا ممنوع
جاسر: صوح كلامك صوح ممنوع تفوت عنديها
حسان: ليه عاااد ومين عيمنعني
جاسر: أنى إلي همنعك واوعاك تهوب فى أيتها مكان تكون فيه مرتي فهمان ولا أنت رايد اجتلك ولحدا ما أمسك إلي طخها ابجي اسمح بالزيارة
حسان: بتوتر فخطي للخلف بضع خطوات وحدث نفسه بجي أكده يبجي شهد جالتله علي حديتى وياها والله ي بت عمي ما عفوتك تتهني بيه الجدع ده أنى عرملك واحسرك على حياتك كلياتها ........
أنت تقرأ
شهد الصعيد
Mistério / Suspenseهل للفتاه الصعيديه أن تواجه الصعاب وهل تقدر علي المواجهة والتحدي لإنسان لا يعرف قلبه إلا الامتلاك