الفصل٢٨

16.8K 487 49
                                    

الفصل ٢٨

الفصل ٢٨
جاسر: ووقف لا يعي أي شئ من صراخ أمه وشهد سامر وأمسك أمه واسندها وأخرجها
جاسر: وجاء أن يمسك بشهد فإذا بها فقدت وعيها وبدأ لونها يتغير للازرق وكأنها تختنق وبكل ما اوتي من صوت فصرخ باسمها شهددددددد ........؟
عزت: بقلق والخوف الذي سيطر عليه ونظر لابنته والتى لا تقل عنه خوف مما حدث وتوعد لها بأن يلقنها درس لا تنساه لما فعلته ......
عاصم: بقلق وزعر لما حدث فهرول الي وزجته وأمسك بها وبدأ يصرخ علي الجميع بطلب طبيب أو إحضار السيارات .....
يس: وما أن وصل للسرايا وسأل علي جاسر فشعر بتوتر وحاله من الهرج والمرج وتعجب لما يحدث إلي أن رأي سامر وهو ممسك بيد امه ومعه ابيه  وظاهر عليها الإعياء فاقترب منه وسأله خير ي سامر مالها الحجه فى إيه
سامر: بفزع وخوف  مخبرشي إيه حوصل وصرخ فى يس افتح باب العربيه وهملنى دلجيت
يس: وأحس بأن الحجه فاطمه تكاد أن تفقد وعيها فاقترب من سامر هملها أمك متسممه وبصوت عاااالي هملها
عاصم: بخوف  وصريخ همل أمك ي ولدي
يمكن يعملها حاجه تعرف تاخد نفسها
يس: واقترب من الحجه فاطمه ووضع يده داخل فمها وجعلها تتقيئ ما بداخل جوفها..
سامر: فى حاله زهول وما أن شعر بأن أمه استعادت وعيها نوعاً ما فصرخ على يس شهد الحج شهد عتموت هى كمانى
يس: وما أن سمع بما قاله سامر فهرول الي السريا بدون أي استئذان وصرخ باسمها شهدددددد.  ياااا  جاااااااااسر
وفيه: بصراااااخ بتييييي وجست بجوارها وهي تحملها على رجلها فيكى إيه ونظرت لجاسر بتى عتموت بتي عتمووووووت الحجني
شهد: بحاله من ألا وعي  ونفس يكاد أن ينقطع ونظرت حولها فأمسكت بيد امها وطبطبت عليها  وحاولت أن تطمئنها بدون إخراج اي صوت
رؤوف: وأسرع إلي شهد وتحدث لجاسر دي حاله تسمم والواضح إن السم جامد جدا
جاسر: وكأنه فى عالم آخر وجسي بجوارها وحملها وخرج  مهرولا بها وعيونه عليها ودموعه التى بدأت تتساقط  ودعي ربه بأن يشفيها له وصرخ يااااااااارب
يس: وما أن رأي جاسر حامل شهد وهو يصرخ  ولكن ما ازعج يس لون شهد المائل للازرق وتكاد أن تختنق فأسرع الي جاسر وصرخ به نزلها اهنه هملها فى الأرض فانزلها جاسر بحاله من التيهه وكأن العالم توقف أمامه
يس: وصرخ  جاااااسر اوعالي لازمن شهد ترجع كل إلي فى جوفها وإلا عتموت مش عتلحج تروح المستشفي
جاسر: وبدأ يستعيد وعيه وجسي بجوارها وبدأ يركز مع يس جولي اعملو ايه
يس: خليها على جنبها فعدل منها جاسر على جانبها وجلس من خلفها
يس : حدا يناولنى فوطه وطبج فيه مايا  بسرعه فاسرعت أحدي الخادمات واحضرت له الفوطه والاناء به ماء ووضع طرف الفوطه وبلله وبدأ يدخله فى فم شهد وكرر هذا إلي أن بدأت تتقيئ  ولكن كانت تتقيئ هواء ولم تتقيئ الطعام الذي أكلته  وحاول أن يضع يده أيضا بداخل فمها ولكن شهد وصلت لحاله أعياء شديد
جاسر: ولم ينطق بكلمه واحده وعيونه عليها
ياسمين:  ببكاء خيتى فيكى ايه وبكت بقهر علي أختها واحساسها بأنها ستفقدها
يس: بصريخ حدا يناولنى مايا بلمح عجلو ( بسرعه) فأسرعت إيناس واحضرت ما طلبه يس .......واخذه يس وبدأ يعطى شهد ويضغط على لسانها حتى تقدر أن تبتلع ما ينزل بجوفها  بالملعقه  فبدأت بالفعل. بالتقيئ ولكن بأنفاس تكاد أن تنتهي
جاسر: وبدأ يشعر بأنه سيفقدها وصرخ لع وحملها مرة أخري وأسرع الي العربيه ويس من خلفه واجلسها بالسيارة وأسرع الجميع من خلفهم إلا عزت وناهد
يس: أنى عسوج العربيه وأنت خليك وياها وأسرع يس وبدأ يتحرك بالسيارة إلي المشفي
شهد: واثناء ركوبها السيارة فبدأت بالتقيئ مره أخري
يس: ونظر فى المراءه لجاسر والذي يكاد أن تنقطع أنفاسه وتحدث إليه متخافش إن شاء نلحجها بس اضغط على بطنها  وعدل رأسها منشان نفسها  وهي اهااا رجعت كمانى وما أن وصلو للمشفي فحملها جاسر وادخلها لغرفه الكشف فحاول أن يدخل معها فمنعه الدكاترة
يس: أمسك بذراعه هملهم متعطلهومش عااااد تعالي اهنه فنظر بتيهه وصرخ الشر مهملنيش ودخلي بيتى وعياخد منى مرتي وتذكر أمه ونظر من حوله وأسرع للاستقبال وسأل عنها وأسرع إلي غرفتها فرأي سامر جالس بجوارها وممسك بيدها
سامر: نظر لأخيه اطمن امي بخير جوي والبركه في يس لوله إلي عمله جلبها مكانش اتحمل عااد السم ده
جاسر: واقترب من امه  وبوجه غاضب وبعيون تكاد تفتك بما حولها وقبل يدها وهمس فى أذنها  سمحينى ي أمي  وخرج من غرفتها وكأنه تحول إلي بركان سيحرق من حوله
سامر: ونظر  لأخيه وهو يخرج من الغرفه واعاد النظر لامه النائمه  وهمس لها أنى خايف على خوي جوي ومعرفشي الدنيا عتعمل فيه إيه وليه عتجسي عليه أكده بعد ماوعيتله وهو سعيد دلجيت شوفت جاسر تانى أنى لما اتطلعت   فيهه خفت منيه ومخبرشي  عيسوي إيه فوجي يا أمي منشان نلحجه ويا رب يجوم مرته على خير وإلا .........؟؟؟؟؟
جاسر: ووقف أمام الغرفه التى تكشف فيها  شهد ....
وفيه: ببكاء أم وقلب محترق ي رب خد بيد بتى مفيش أحن عليها منيك ي رب وظلت تدعي لابنتها
يس: وهو ينظر لجاسر وأحس بتغيير جزري له فكان واقف مثل الوحش الذي لا ينكسر وكان لاشئ حدث وتعجب لمنظرة معجول ده الي كان عيبكي منشان مرته والي جري يطمنو على امه ماله أكده ربنا يستر واقترب منه ووضع يده علي كتفه وحدثه اطمن إن شاء الله عتكون بخير متجلجشي
جاسر: بعيون كالصقر ووجه نظرة ليد يس وازاحها من على كتفه ولم ينطق بكلمه واحده
يس: فابتعد عنه لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ماله ده عااااد وتعجب هو الآخر لتبديل هيئته ولكن للأسف للاسوء
رؤوف: عم عاصم طمني في إيه الحجه بخير
عاصم: الحمد لله بخير
رؤوف: ومدام شهد عرفت عنها حاجه الواضح أن هى كانت المقصوده بالسم لأن حالتها كانت اصعب من الحجه بكتير
عاصم: بتعجب بس كلياتنا كلنا من الوكل اشمعني شهد والحجه بس إلي اتسممو ..؟
رؤوف: أنا لاحظت إن شهد كانت عامله شوربه خضار  والحجه كمان كانت بتشرب شوربه عاديه
عاصم: يعنى إيه فى حدا رايد يتخلصو من شهد والحجه فاطمه بس لييه ومنشان إيه
رؤوف: هو الآخر بتعجب لما حدث وتحدث لعاصم يريتك تبلغ المركز لازم يكون فى تحقيق ومش لازم الموضوع ده يتسكت عليه
عاصم: امعاك حج  وأمسك بهاتفه وبلغ عن الحادث ......
جاسر: وبعد مرور نصف ساعه خرج أحد الأطباء وبدأ يتحدث إلي جاسر المدام أكلت سم افاعي وكان السم مركز جدا حاليا إحنا عملنا اللازم وادعولها تقوم بالسلامه خلال أربع ساعات وإلا للأسف ونظر للأرض وتركهم
يس: لا اله الا الله ي رب خد بيدها واشفيها وعافيها شفاء لا يغادر سقما
وفيه: بقهر وبكاء  ابااااااااي ي بتى صابك ايه جلب أمك مين رايد يجتلك ويفرط فيكى عملتى إيه ي بتى ي ضينايا
يس: وجلس بجوار مراه عمه هونى على حالك عااااد وادعيلها ربنا ياخد بيدها وبلاها النواح ده
وفيه: مجدراشي ي ولدي جلبي جايد نااار دى بتى حته مني ومن روحي 
جاسر: وهو ينظر الي وفيه ويس فتركهم ودخل إلي غرفه شهد والتى تنام على السرير لا حول لها ولا قوه واقترب منها وجلس بجوارها ونظر الي يدها الأخري المعلق بها المحلول واعاد النظر إليها فإذا بوجهها شاحب فمدد نفسه بجوارها ووضع يده تحت رأسها واخذها باحضانه بدون أن يحرك يدها الأخري وهمس لها أنى خابر إنك جويه وعتتعافي مليح ومش عتهملينى واصل جومى منشانى رجدتك دى عتطلع جاسر واعر جوي أنى معرفوش فوجي والله فى سماه لاعرفو مين عمل فيكى أكده ولازمن ياكل من السم ده
ووضع رأسه على حافه السرير وتذكر ما حدث لشهد وأمه فأحس بقلبه يكاد يتوقف فضغط على شهد وضمها إليه وظل يفكر وكأنه فى عالم مليئ بالخبايا والتى لايعرف عنها شئ
وبعد مده من جلوسه دخلت عليه أحد الممرضات كي تنزع عنها المحلول وتضع آخر فخجلت من نوم جاسر بجوار شهد فوقفت وهي تنظر إليه
جاسر: بغضب وصوت منخفض مالك عتطلعي فينى أكده خلصي شغلك واطلعي من اهنه هميييي
الممرضه: حاضر جنابك وبدلت المحلول بآخر وخرجت
يس: واقترب من الممرضه طمنينى هى كيفها
الممرضه: هي نايمه دلجيت بعد أربع ساعات إن شاء الله تطمنو عليها كلياتكم
يس: إن شاء الله
ياسمين: وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه بسبب ركضها إلي المشفي وسألت أمها خيتى كيفها
وفيه:  بقله حيله مخبراشي ادعيلها ي بتي ربنا ياخد بيدها وتجوم بألف سلامه
ياسمين: ووقفت أمام يس ونظرت إليه جولي أنتى إن خيتى عتكون مليحه وعتطلع من اهنه طمني بالله عليك
يس: اطمنى وادعيلها هي محتاجه دعواتنا وبطلي بكي عاااد وتعالي اجعدي اهنه
سامر: وابتسم لأمه التى فاقت من نومها وابتسمت لابنها مالك ي ولدي وشك مخطوف أكده ليه
سامر: أنى وشي مخطوف والله أنى كلي مخطوف ومعحسش بايتها دم في جسمي اني غير صالح للاستخدام
فاطمه: ولم تتمالك نفسها ههههههههههههه.ههههههه وااااا  إيه إلي عتجوله ده عااد
سامر: عجول إيه بس حضرتك ومراه خوي مخلتوش فيا نفس عااااد بس ألف حمدالله على السلامه ومش مهم نفسي ده ابجي ااخد اكسجين
فاطمه: ههههههههههههه بس ي ولدي بكفياك مجدراشي
سامر: اتضحكي وماله ربنا يخليكى وتدوم عليكى الضحكه دى عاااد
فاطمه: طمني مراه خوك كيفها...
سامر: مخبرشي عاااد أنى مفتكيش واصل بس جاسر اجي لاهنه واتطمن عليكى وخرج بس متحدتشي امعايا ولا جالي كلمه واحده
فاطمه: بتيهه مما قاله سامر وااااا ربنا يستر من الي عيدور بعجله خدنى عنديه رايده اشوفه
سامر: ممنوع تنحركي إلا بأمر الدكتور استنى هبابا لحدا ما ياجي ونسأله وبعد أكده نروحو نطمنو
جاسر: وهو ينظر لساعه يده ويعد ماتبقي من الوقت كي تفيق شهد ودعي ربه بأن يشفيها له
ومال عليها سمحينى وصمت لبرهه وأكمل حديثه لها لحد أكده وبيكفي أنى اتهونت كتير بس لع خلاصي أكده وبيكفي عااااااد ووضع يده الأخري حولها واخذها باحضانه وكأنه يودعها وهمس لها أتى عشجي الوحيد وأنى جلبي مدجش لايتها حدا إلا أنتى  خليتى جلبي كيف الرهوان يرمح ومش عيكفيه العالم كلياته أنتى جنتى فى الدنيا دى والنسمه إلي عشمها وانزل دمعه فسقطت على وجهها بس أنى كنت ليكى ناااار وعتحصدي كره الخلج ليا أنى ......! بس لع أنى مش عهملك احداي لما يجتلوكي ولا يخلصو منيكى أنى لازمن أبعد عنيكى لحدا ما اعرف مين عيترصدلي ورايد يكسرنى بيكى لازمن اهملك ترجعي لبيت بوكى هو يجدر يحميكى أنتى كنتى جوات داري وكنتى عتموتى سمحينى ي اغلي عندي من روحي وقبل رأسها واغمض عينه وهي باحضانه ....
شهد: وقد افاقت على همس جاسر لها ولم تبين له بأنها سمعت منه حديثه واغمضت عينها مرة أخري وحدثت نفسها لع اوعاك تهملنى عاااد أنت أكده عتموتنى عن جد  واوعاك تتغير منشان الشر يتملك منيك بس أنى أعمل ايه. ي رب دبرني ومتهملنيش لحالي فنزلت منها دمعه ساخنه من قهرتها لما سمعته فأحس بها جاسر
جاسر: ونظر إليها وبصوت هامس شهد أنتى فوجتي شهد
شهد: وتمالكت نفسها وظلت على وضعها ولم تجيب عليه
جاسر: فانخفض مقابل وجهها وقبل هذه الدمعه الهاربه على خدها وبصوت مهزوز عتبكى وأنتى نايمه ي عمر الجاسر وجلبه  لتانى مرة عتبكى وأنى السبب سمحينى أنى مجدرشي اشوفك أكده فوجي منشانى الوجت خلاصي عدي اوعاكى تهملينى والله يجرالي حاجه وبعد خمس دقائق دخل الأطباء للاطمئنان عليها
جاسر: وقام وعدل منها وفرد عليها الغطاء وسأل أحد الأطباء طمنونى هي ليه مفجتشي لدلجيت فات اكتر من خمس ساعات
أحد الأطباء مش خابر بس هى إن شاء الله عتفوج ولو اتاخرت هبابا متجلجشي بس ممكن يكون في ضرر فى صوتها ومتعرفش تتحدت لأن حصل التهاب شديد فى الاحبال الصوتيه وممكن ياثر على حسها
جاسر: بخوف وقلق يعنى ايه مش عتنطج تانى ولا حسها عيطلع
الدكتور: ده عيكون فترة أكده اصغيرة وكل حاجه عترجع زى ما كانت متخافش
شهد: وما أن سمعت حديثهم فاومات برأسها وكأنها تستعيد وعيها فهرول إليها جاسر ونظر للطبيب طمنى هى بخير
الطبيب: اطمن. هى بخير جوي وتحدث مع شهد كيفك حاسه بايتها حاجه
شهد: وجاءت أن تتحدث فلم تقدر ونظرت بخوف للطبيب وحاولت مرة اخري ولم تقدر فبدأت تبكي وامسكت بيد جاسر
الطبيب: هونى على نفسك عتكونى مليحه متخافيشي ده مساله وجت وإن شاءالله حسك عيرجع تانى وأنى عكتبلك على دوا تمشي عليه وتاجي كل سبوع اطمنو عليكى
شهد: فهزت برأسها بالموافقه
الطبيب: بس عاوز اطمن انتى حاسه بايتها حاجه فى الم في بطنك او أيتها حته فى جسمك
شهد: فهزت رأسها بالنفي
جاسر: أنى اجدر اخدو مرتي واعاودو البيت وكمانى حاله امى أنى وعيلها أنها مليحه
الطبيب: حاله الحجه خفيفه بالنسبه لحاله المدام السم بتاعها كان مركز أما ألست الحجه كان خفيف جوي
جاسر: يعنى أجدر اعاودو البيت
الطبيب: الحجه ممكن تعاودو. لكن المدام عتروح بكرة إن شاء الله منشان فى مصل عتاخد منيه الليله والصبح بكير واستاذن الطبيب وخرج
جاسر: ووقف بجوار سريرها ونظر إليها أنى رايح مشوار ومش عتاخر وكمانى يس واجف برة وعدخلك والدتك منشان تجعد امعاكى
شهد: ونظرت إليه بقله حيله وبكت
جاسر: وااااا عتبكي ليه ي بت الناس عاااااد أنى رايح مشوار ومش عتاخر واصل وعاجى وعبات امعاكي واوعاكي تبكي تانى فاهمه
شهد: فهزت رأسها بالموافقه  وغادر جاسر وطلب من يس بأن ينتظرة لحين عودته وطلب. من الحجه وفيه وياسمين بالدخول إلي شهد
وفيه: بتي حبيبتى مالك ومين عمل أكده فيكى
شهد: ولم تستطيع التحدث وحاولت إخراج صوتها ولم تقدر
ياسمين: وااااا مالها مش عتنطج ليه ماله حسك
شهد: بدموع ونظرت للجهه الاخري وبكت
وفيه:  بدموع على حال ابنتها وجلست بجوارها خلاص ي بتى عتبكي ليه شده وعتروح المهم إنك جومتى بألف سلامه
عزت: ي مرارك ي عزت ي غلبك والله بينه أكده إن موتى عيبجي علي يد بتى الله يحرجها بت المركوب دي وظل يوبخ نفسه إلي أن دخلت عليه ناهد
ناهد: مالك حابس حالك أكده ليه منشان الخدم يوعولك وانت عتتخبي أكده كيف الحريم اطلع اجعد ويانا وبلاش إلي عتعمله ده
عزت: والله بينك أكده جنيتى ومتعرفيش ولد عمك زين أنى خابرة كيف ما أنى خابر حالي ومش عيعدي إلي حوصل ده عااااد ولا عيهملنا لحالنا كلياتنا لحدا ما يعرف مين عمل أكده منك لله ي بعيده وبغيظ من ناهد أنى جولتلك حطى السم فى الوكل بتاع الحجه فاطمه جالك حول ايااااك ورايحه توزعي السم على الوكل كلياته
ناهد: وأنى مالي عااااد مراه عمي عتشرب شوربه وأنى معرفش أنها مش عتشرب شوربه خضار وإن شهد كانت عتشربها هى ومراه عمي عتشرب شوربه خفيفه
عزت: غورى من جدامى معوزشي اشوف خلجتك لما نعرفو جاسر راح يعمل ايه وما أن انتهي من كلامه وسمع صوت جاسر
جاسر: أم ابرااااااااااهيم يا أم ابراااااااااهيم
أم ابراهيم: بخوف نعم جنابك خير ي ولدي
عزت: بخوف ويكاد قلبه يتوقف لمجرد سماع صوت جاسر وخبط ابنته وتوعد لها والله لو جاسر عرف حاجه لأجوله أنى مخبرش وأن أنتى الي عملتى أكده لحالك
ناهد: وااااا عتبيعني ايااااك وبعدين هو هيعرف منين أننا الي حطينا المدعوك ده مرته إلي طبخت
عزت: وضربها على كتفها وماله طبخت وسمت حالها اطلعي من وشي معوزشي اشوفك اهنه اجبالي
جاسر: لأم إبراهيم جربي اهنه واحكيلي مين دخل المطبخ ويا شهد منشان الوكل
أم ابراهيم:: الست شهد دخلت لحالها وأنى وباجي الخدم وضبنا الخضار بس وهي لحالها الي طبخت ومحدش ساعدها واصل
جاسر: وتمعن النظر لأم إبراهيم مين دخل المطبخ ي أم ابراهيم فى حدا من الغفرا أو الخدم الي بيشتغلو برة في الجنينه
أم ابراهيم : لع جنابك بس ......
جاسر: بانتباه بس إيه انطجي ...
أم ابراهيم: الست إيناس والست ناهد دخلو وجعدو ويا الست شهد وكانو عيتحدتو وياها منشان يضيعو الوجت بس أنى موعيتش لحدا منيهم عاااد جرب على الوكل غير الست شهد
جاسر:  بغضب وحدث نفسه واااااا امالي مين عااااد الي سمم الوكل وظل يفكر لثوانى وسأل علي إيناس
أم ابراهيم : طلعتها اوضتها بعد ما بكت كتير ومعاها بن الحج عمران الست هنيه
جاسر: وصعد السلم مهرولا وطرق على باب أخته فاذنت له بالدخول فحدثها بصوته
جاسر: اطلعي لاهنه عاوزك وهملي الضيفه دجيجه
إيناس: بعيون دامعه كيفها امى وشهد طمني
جاسر: أمك زمناتها معاودة بس شهد عتاجي بكرة بس عاوز منيكي اعرف أنتى من ميتا عتدلي للمطبخ
إيناس: بخضه وخوف وااااا أنت عتتهمني اياااك
جاسر:  بصوت جهوري جنيتى إياااااك  أنى لو شكيت فيكى يبجي فيها موتك مش عاجي وأسألك
إيناس: بتوتر أنى كنت جاعده واجت ناهد وجالت تعالي ندخلو لشهد ونتحدتو وياها لحدا ما تخلصو الوكل ودخلنا أنى وياها وجعدنا بس شهد هى الي سوت الوكل لحالها
جاسر: وكادا أن يجن لأن كلام أخته نفس كلام أم ابراهيم وصمت للحظه وصعد لغرفته وظل ينظر من حوله بغضب وخبط الحائط بيده بكل ما اوتيا من قوه  فنزفت دما  ولم يعيرة اي اهتمام وغير ملابسه ونزل للاسفل فرأي أمه وسامر وابيه جالسين بالاسفل واقترب وقبل يد أمه ولم ينطق بأى كلمه وتعجبت له أمه وجميع من كان جالسا وبعد أن خطي خطوتين فوقف ونظر مره اخري إلي عمه عزت وابنته والتي تجلس بهدوء غير العاده وعزت والذي بان عليه توتره وبعض الخوف
عزت: وما أن شعر بنظر جاسر إليه فتبسم لأخيه حجك عليا أنى من الخضه معرفتش اروح وراكم المستشفي حتى البت ناهد أنى منعتها منشان منزحموش المكان
عاصم: بتعب خير ما عملت أنى طالع اريحو وأنتى كمانى ي حجه همي امعايا
فاطمه: وعيونها على أبنها والذي تبدل حاله للاسواء فهزت رأسها لزوجها وصعدت للاعلي
جاسر: ورجع وجلس بجوار عمه وظل ينظر اليه بعيون سوف تحرقه فى مكانه
عزت: وبدأ يتوتر وحاول أن يخفي توترة وتحدث أنى كمانى عنام هبابا
جاسر: اطلع ريحو هبابا منشان الأيام الجايا بينها أكده عتكون غابرة على الكل ونهض من مكانه وخرج
ناهد: بخوف يالهوي ي بوي بينه اكده عرف إنك الي سممت مرته
عزت: بخوف وهو يتلفت من حوله اخرسي عتودينا فى نصيبه وغوري من جدامي غووووري
سامر:  وهو جالس فى غرفته الوضع ده ميتسكتش عليه واصل وأنى مش لازم اهمل جاسر لحاله خوي اتغير جوي وربنا يسترها وغير ملابسه وذهب لغرفه أمه وطرق على الباب فاذنت له بالدخول
سامر: بهمس هو بوي نام
فاطمه: غير خلجاته وحط دماغه ونعس طوالي ونظرت لسامر وأنت عتروح فين
سامر::عروح ورا جاسر للمستشفي أنى خايف عليه وحاسه متغير
فاطمه: وهزت رأسها هو اتغير فعلا وبجي كيف الوحش وأنى مخبراش شهد عتجدر عليه عاااد
سامر: واااا مرته وبجت زينه غيتغير ليه عاااد
فاطمه: للمره التانيه مرته عتنضر وهى فى حمايته وده هو عيحسبه جله مرجله منيه بس أنى خايفه ليعكس ده على شهد ويعاملها وحش ويهملها تعاود بيت بوها
سامر: بفزع واااا وهو كان يعرف الغيب أيتها حدا عيتعرض لاي حاجه زى أكده خوي هيمنع المجدر
فاطمه: هو المجدر ده مترصد مرته وبس أنت خابر يعنى ايه الوكل يتسمم وكمانى بيت الكبير اهانه كبيرة ي ولدى وربنا يسترها على خوك روح ومتهملوش لحاله وأنى ليا حديت ويا مرته لما تعاودو
جاسر: وما أن وصل للمشفي ودخل على شهد وسأل عليها وعلى أحوالها
وفيه: هى زينه وبجت مليحه وغفت دلجيت
جاسر: ماشي ي خالتى يلا جومي روحي وسندى ياسمين بينها نعست
وفيه: لع أنى مش عهمل بتى
جاسر: وربط على كتفها بحنو منشانى أنى روحي وشهد عتروح بكير عستناكى اهناك تاجي وتجعدى اليوم بطوله
وفيه: واحست بأنه يريد الجلوس مع زوجته لحالهم فهزت رأسها بالموافقه
جاسر: السواج برة عيوصلكم للبيت يلا تصبحو على خير وخرجت وفيه ومعها ياسمين
جاسر: وظل واقفا فوق رأس شهد وهو ينظر إليها ولا أحد يعرف بما يفكر
يس: مراه عمي أنتى عتروحي يلا أنى عوصلك
وفيه: جاسر فايت العربيه برة والسواج عيوصلنا
يس: طيب تصبحي علي خير لو عاوزة أيتها حاجه اتصلي بتلفون عمي أنى بايت اهنه ومش عهمل شهد إلا لما تروح بيتها
وفيه: الهي يسعدك وينور طريجك ي رب
شهد: وبدأت تائن وتشعر بألم فى بطنها وهى نائمه
جاسر: فخرج مسرعا ونادي على الطبيب واحضره معه
الطبيب: خير مفيش أيتها حاجه ده طبيعى جدا والصبح عتكون مليحه
جاسر: هى معتصحاش ليه مع الوجع ده
الطبيب: العلاج ده فيه مهدئات. منشان تنام وعتفووج بكير إن شاء الله
جاسر: شكرا لحضرتك وجلس بجوارها وظل ينظر إليها ولم يقترب منها
وفي الصباح الباكر
شهد: وقد فاقت فرات جاسر نائم على الكرسي المجاور لسريرها فنهضت من نومها واعتدلت ووقفت أمامه وملست على وجهه وقبلته من رأسه
جاسر: بعيون مغمضه ونظر اليها اصباح الخير
شهد: بابتسامه منها وهزت رأسها فتذكر عدم قدرتها على الكلام فابعدها من امامه وتحدث إليها أنى جبتلك خلجات اهنه غيري والبسي منشان نعاودو الدوار
شهد: بتعجب لجفاء جاسر معها فحزنت وهزت رأسها ودخلت كي تبدل ملابسها وبعد اقل من عشر دقائق كانت تجلس فى السيارة مع زوجها ولم يحدثها نهائي وما أن وصلو للمنزل فوجد ابيه وامه باستقبالهم ورؤوف ايضا
فسلمت عليهم شهد بابتسامه منها ونزل كل من فى البيت كي يسلمو عليها وهم سعداء بعودتها إلا عزت وناهد وفى اقل من الثانيه وسمعو صوت جهوري ودخول غير عادي للحج عيد الزياد
عيد: أنت جاسر فينها بتى عتعملو فيها إيه
جاسر: ونظر خلفه على عيد بتعجب لهيئته
عيد: مالك عتطلع فينى اكده روح اتطلع فى الي كان عيسم مرتك وأمك ولا منشان ايه أنى كان لازمن اعرفو إنك مجدرشي تحمي بتي من وجت ما ضاعت منيك فى الغيط
جاسر: وهو قابض على كف يده ويضغط عليه وبوجهه تغزوة حمرة نار الانتقام مما حدث له من اهانه وليست اهانه عيد
شهد: وهى تنظر لأبيها وتهز برأسها لرفضها لحديثه ونظرت لجاسر والذي لا ينطق بكلمه واحده فاقتربت من جاسر وامسكت بكف يده ولكنه ازاح يدها وابتعد عنها ووقف أمام الحج عيد
جاسر : حضرتك جاي وعتزعج أكده ليه جولي طلباتك إيه
عيد:  بصوت جهوري بتى طلباتى اخد بتى من اهنه وجبل ما نطلعو من اهنه عترمي عليها يمين الطلاج
جاسر: وما أن سمع كلمات عيد فتراجع للخلف خطوه ونظر لشهد والتى الجمتها الصدمه فهزت رأسها لجاسر بالرفض
عيد: ارمي عليها اليمين وبالتلاته كمانى
جاسر: فرفع رأسه ونظر إلي شهد وتحدث روحي وانتى طاااااا ...........؟

شهد الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن