الفصل ٢٩
الفصل ٢٩
جاسر: وما أن سمع كلمات عيد فتراجع للخلف خطوه ونظر لشهد والتى الجمتها الصدمه فهزت رأسها لجاسر بالرفض
عيد: ارمي عليها اليمين وبالتلاته كمانى
جاسر: فرفع رأسه ونظر إلي شهد وتحدث روحي وانتى طاااااا ...........؟
فاطمه: بصوت عاالي اوعاااااااااك ي ولدي....
جاسر: فقطع كلمته و نظر لامه بعيون حاده لا يوجد بها روح
فاطمه: واقتربت من عيد كيف عتعمل أكده وعاوز تفرج بيناتهم كيييييف وامسكت بيد شهد وقربتها منها سألت بتك عاوزة إيه ولا أنت عتتلعب ببتك عتجوزها وعتطلجها على كيفك ميصوحش ي حج عيد الي عتعمله ده عااااد
جاسر: ونظر للجميع وصعد الي الاعلي ووقف خلف العمود يستمع لما يحدث بالاسفل
عيد: بقهر على ابنته يعنى عاوزانى اهمل بتي منشان تموت المرة الي فاتت ورجعت وكانت عتموت بسبب ولدك وهى عتدافع عنيه فى الغيط والمرة دي وربنا عفا عنيها وبعد أكده إيه عيحصول عااااد
فاطمه: استغفر ربنا ايه عتعترض على حكمه ايااااك وكمانى المره الي بتك اتاذت فيها كان من ولد خوك الي كان رايد يفضحنا كلياتنا ولوله فضل ربنا الأول وبعد اكده جوزها مكنتش بتك عاودت لاهنه ولا ايه جولك ي حج عيد وكمانى السم ده انى كمانى اتسممت ويا شهد وياعالم مين تانى كان عيتسمم منيه بس نجول الحمدلله لكن أنت ميصوحش عملتك دي واصل جاي وعاوز تخرب بيت بتك وكمانى من غير ما تسألها وصمتت للحظه وأنى عريحك ونظرت لشهد انتى ي بتى عاوزة تطلجي وتعاودى مع بوكي
شهد: فهزت رأسها بالرفض وذهبت إلي ابيها وارتمت باحضانه وقبلت جبينه ويده ونظرت اليه وكأنها تستسمحه وتتوسل إليه بألا يغضب منها
عيد: وأمسك وجهها بكلتا يديه وقبلها وتحدث اليها ي بتى أنى خايف عليك. ومعوذشي اسمع عنيكي بأنك اتاذيتى عااااد بس طالما إنك مش رايده تتسمعي لكلمتى يبجي خدي بالك من نفسيكي ي بتى أنى من خوفي جيت لاهنه أنى معوزشي من الدنيا الي سعادتكم انتى وخواتك وطالما انتى عاوزة تجعدي اهنه أنى عفوتك وبرديكى عجولك بيت بوكي مفتوح في أيتها وجت وطبطب عليها وقبل أن يغادر نظر إلي عاصم وتقدم اليه
عاصم: بقلق من عيد اتفضل اجعد واجف أكده ليه ونادى على الخدم وامرهم بعمل شاي
عيد: وامعن النظر اليه وبهمس أنى معشربش شاي بس اوعاك بتي يحصلها أيتها حاجه وإلا أنت خابر أنى ممكن اعملو إيه وياااك وتركه وغادر المنزل
عاصم: بتوتر من كلام عيد ونظر من حوله خوفا من أن يكون أحد استمع لهم ...
جاسر: بتعجب من تصرف عيد مع ابيه وتغير ملامح ابيه لما حدثه به عيد بهمس واعاد النظر الي شهد الواقفه بين احضان أمه ولمح عمه وناهد وهم يتهامسون فاصطك علي اسنانه وحدث نفسه بينى اكده فى حجات كتير أنت متعرفشي عنيها أيتها حاجه ي جاسر ولازمن اعرفو كل حاجه وإلا حدا مني عيضيع وأنى مش عهمل الجانى والي كان رايد يجتل امى ومرتي ولا عهملك ي حسان واصل حتي لو عتدلي للجبل وسط المطاريد ودخل الي جناحه وهو غاضب من نفسه لأنه نسي حسان للحظه وكادا أن يطلق زوجته
ناهد: لأبيها كان عيطلجها وعنرتاح منيها لكن اجول إيه فى العجربه دي مراه عمي ربنا ياخدها منشان ارتاح منيها لع وكمانى عتحضنها ابااااي
عزت: بهمس اخرسي واوعاكي اسمعلك حس وخصوصي اليومين دولي أحوال جاسر متغيره جوي وأنى خايف منيه وحاسه أكده عيتطلع فينى ويتهمني وأنى معرفشي اعملو إيه واجي في بالي نعاودو على دوارنا ونهمل اهنه
ناهد: لع أنى معمشيش من اهنه واصل ومش عهمل بت عيد أنى عجولك اهو
عزت: غوري من جدامى انتى السبب فى الوجعه المربربه دي وابتعد عن ابنته وجلس بجوار اخيه
فاطمه: لشهد اطلعي ي بتى ارتاحي ومتهمليش جوزك لحاله أنى حساه متغير جوي وامسكت بيدها اتحمليه ي بتى واوعاكي تهمليه واصل جاسر مكسور جوي منشان مجدرش لا يحميكى ولا يحمينى وحس أنه عاجز أنى حساه أنه ممكن عيبعد عنيكى بس انتى متهمليش جوزك اطلعي ي بتى ارتاحي وانعسي وأنى عطلع الوكل فوج ليكم
شهد: فهزت رأسها بالموافقه وقبلت الحجه فاطمه وصعدت الي غرفتها وما أن دخلت فرأت جاسر واقف أمام الشباك فدخلت إلي غرفته ولم يشعر بها
جاسر: فالتفت فرأي شهد تجلس على كرسي مجاور له وهى تنظر له فابعد عيونه عنها ونظر مرة أخرى إلى الخارج
شهد: فأمسكت بيده ووقفت أمامه وحاولت النظر اليه ولكنه لم يتطلع اليها فامسكت بوجهه وجعلته يلتف اليها
جاسر: أنى مخبرشي أنتى عاوزة ايه امسكي ورجه وجلم واكتبي الي أنتى ريداه
شهد: اقتربت منه ولفت ذراعيها حول جاسر واحتضنته
جاسر: وما أن حضنته فاغمض عينه واحس بسرعه نبضات قلبه لقرب شهد منه فكادا أن يبادلها عناقها ولكنه انزل يده وابعدها عنه وتحدث إليها روحي ريحي دلجيت لحدا ما الوكل يطلع منشان تنعسيلك هبابا
شهد: وهى تنظر اليه بعيون تترقرق بها الدموع فاطرقت برأسها أرضا وذهبت إلي السرير كي ترتاح
وفيه: وهى تجوب انحاء بيتها بغضب من أفعال زوجها وخروجه مسرعا بعد ما سمعه عن شهد ابنته
ياسمين: أمي مالك أكده عتتمشي فى البيت وكأنك حمجانه
وفيه: بغضب اعملو إيه عاااد بوكي عيتصرف من غير أيتها فكر وراح كيف الروهان لخيتك
ياسمين: واااااا ما لازمن يروح وعيطمن عليها ولا معوزاشي بوي يروح احداها ايااااك
وفيه: ابااااي أنى عتحدتو مع مين اطلعي وكلي الفروج ولاذاكري وبعدي عني دلجيت
ياسمين: واااا خبر إيه مالك أكده حمجانه ومتكدرة جوي أكده
عيد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وفيه: ونظرت من خلفه واعادت النظر إليه وسألته بتك فينها ....؟
عيد: اطمني بتك مرديتش تفوت جوزها وهملتنى اعاود لحالي
وفيه: واستنشقت الصعداء الحمدلله زين ما عملت بتك وأنت كنت عتروح تخرب بيتها ليه حرااام عليك بكفياك إلي عتعمله فيها ده
عيد: هملينى لحالي وشيعيلي كوبايه شاي تجيله ومعوزشي أيتها حدا اهنه عاوز اجعدو ويا حالي
وفيه: واااا اجعد وأنى منعتك اياااك وتركته هى وابنتها
ياسمين: اباااااي هو بوي كان عاوز يطلج خيتى من جوزها طب ليه ده حتى جاسر كان عيتجن عليها وبكي كمانى
وفيه: أنى خابرة بوكي ماله عاااد تعالي نعمله الشاي
أفكار: الوووو كيفك ي بتي عامله ايه اتوحشتك جوي
مني: وأني كمانى اتوحشتك جوي بس كنت عاوزة أسألك هو أنتم ناويين تعاودو البيت ميتا
أفكار: والله ي بتى مخبراشي والواحد بجي فى نص خلجاته وأنى عاوزه اعاود بيتى وبوكي مريدشي واصل
مني: طب ده جوزى عيسافر منشان شغله ومش رايدنى اجعد فى الدوار لحالي وجالي روحي حدا بوكي وبصراحه أكده اني مستحيه اجى واجعدو وياكم حدا بيت عمي
أفكار: امعاكي حج أنى عتحدت ويا بوكي منشان نعاود البيت وعتصل عليكى تانى وعخبرك يلا ي بتي مع السلامه وما أن اغلقت الهاتف مع ابنتها واااااا نسيت اجولها على مراه عمها وشهد وصمتت للحظه بكرة عتصل واتحدت وياها وكمانى اكون خبرت بوها بجيتها عندينا ........
فاطمه: وأمرت أم ابراهيم بأن تحمل صينيه الطعام لجاسر وشهد واخذت أم ابراهيم الصينيه وصعدت إلي الاعلي وخبطت على الباب
جاسر: وفتح الباب وأخذ الطعام من أم إبراهيم واغلق الباب بعد نزولها ودخل ونادى علي شهد وجعلها تجلس لتأكل الطعام ولكنه لم يجلس معها فنظرت اليه وأشارت له بعينيها بأن يجلس بجوارها
جاسر: أنى مش جعان كلي انتى منشان العلاج
شهد: بحزن وابعدت الطعام عنها وقامت من مكانها
جاسر: عتروحي فين تعالي كملي وكلك عااااد منشان تاخدى العلاج
شهد: فهزت رأسها بالرفض
جاسر: فاغمض عينيه بغضب من تصرفاتها وفهم من أنها لن تأكل إلا وهو يأكل معها فاقترب منها وأمسك يدها وجعلها تجلس مره اخرى أمام الطعام وبدأ يناولها الطعام فى فمها فأمسكت هى الأخري بطعام وبدأت تضعه له فى فمه فكاد أن يترك الطعام ولكنه تذكر دوائها وبعد انتهائهم من الطعام دخلت شهد وتناولت دوائها
جاسر: وبعد أن غسل يده فتمدد علي سريرة وكل الأحداث التى دارت أمام عينه
شهد: فذهبت الناحيه الأخري للسرير وتمددت هي الأخري ولكنها فردت ذراع جاسر ووضعت عليه رأسها وامسكت بيده الأخري ووضعتها حول خصرها ودفنت وجهها فى عنقه وكأنها تبث لحالها الأمان بوجوده
جاسر: وكان مذهولا مما تفعله شهد فهو يحاول الابتعاد عنها لحمايتها ولكن قربها منه هذا هلاك بالنسبه له وبدن وعي منه فضمها اليه واغمض عينه وإحساسه بالسعاده لأنها بين احضانه ولكنه لم يتمالك نفسه فرفع وجهها اليه وتطلع الي عينيها فابتسمت له
جاسر: ألف سلامه عليكى أنى جلبي اتخلع لما وعيتلك وأنتى جدامى عتموتى وأنى معرفشي اعملو أيتها حاجه منشانك الدنيا كلياتها وجفت جصادى وعتستكتر الفرحه عليا
شهد: ووضعت يدها على فمه كى لايكمل حديثه واحتضنت وجهه وقبلته
جاسر : ولم يقدر أن يقاومها اكثر فبدأ يقبلها ويضمها اليه وإحساسه بأنه امتلك العالم من خلالها
شهد : وزادت من احتضانه لها وكأنها تحدثه بأن لايتركها وبدأت ولأول مره تقبله وكأنها تقدم دعوة له بانها داخل عالم الجاسر والذي تعشقه ولن تتركه
جاسر: وأحس بأنه فى عالم جديد وشعر بحبها له فلم يقدر على التماسك أمامها اكثر وذهب معها الي عالمهم الخاص والذي لا يوجد غيرهم به ( فما أجمل الحب الحلال والتفاهم والتناغم فى الحياه بين الزوجين دون الملجئ للغير)
أفكار: ووقفت أمام غرفتها كى تحدث زوجها بقدوم ابنتها مني وقبل أن تدخل فسمعت حوار بين زوجها وابنته وشخص آخر على الهاتف
عزت: الوووو بجولك ايه أنى رايد منيك حيه كبيرة والي سمها نفس السم إلي خدته منيك واوعاك تتأخر عليا
ناهد: يا مرااااري عتجيب حيه لاهنه وعتهملها كمانى أنت عاوز تجتلنا اياااااك
عزت: اخفي حسك ده عاااااد الحيه دي أنى عدسها فى مكان فى البيت وأنى عجول أنى مسكتها منشان جاسر ميشكش فينى والحيه دي سمها نفس السم الي أنتى حطتيه فى الوكل وبكده جاسر عيجول بأن الحيه بخت سمها جوات الوكل ويبعد عنينا فهمتي
ناهد: ههههههههههههه ابااااااي عليك وعلى دمااااغك دى تسلم عن جد وقبلت رأس أبيها
أفكار: واحست بأن العالم توقف أمامها واحست بثقل رهيب على قلبها لما استمعت له وابتعدت عن الباب وبدأت تمشي باعياء وكأنها مريضه ودموعها تتساقط كالشلال
فاطمه: لأم ابراهيم معوزاشي أيتها حدا يتدلي لاهنه في المطبخ ولا حدا كسر كلمتى شيعيلي معوزاشي أيتها غلط عااااد لأن إلي عمل العمله دي يااما يعاود ويعملها أو عاوز يبعد عنيه العين وأنى مش عسكت وعاوزاكى تفتحي عينك امعايا فاهمه
أم ابراهيم: فاهمه يا ست هانم بس الست شهد حسها عيرجع ولا إيه أنى زعلانه عليها جوي والله ما تستاهل واصل ابداعك إلي حوصل
فاطمه: وسرحت للحظه وتحدثت لأم إبراهيم بجولك إيه فينها الخلطه إلي كنت عملتها لعاصم بيه لما الحيه جرصته منشان حسه يرجع
أم ابراهيم: أنى عنتها ( شلتها) فوج اهنه منشان ما حدا يضيعها
فاطمه: هاتى ناولينى الخلطه دي واخذتها فاطمه وبدأت تعد كوب منها لشهد
جاسر: وشهد ومازالت باحضانه نائمه فتذكر ما حدث وبدأ يرتب أفكاره
للبحث عن الجانى داخل منزله والترتيب للإمساك بحسان فقام من مكانه يتسحب حتي لا يوقظ شهد ووقف بجانب سريره وابتسم لها وهي نائمه وتمعن النظر بها وحدث نفسه كانو ريدين يخدوكي مني ومن حضنى بعد ما لجيتك عيستكترو عليا فرحتى بس استحملينى واستحملي إلي هعمله اوعاكي تهملينى عااااد ومجدرش افهمك أنى ناوي على إيه منشان أني وعيلك وواعي لعنادك وخوفك عليا فشعر بها وكأنها تبكى وهي نائمه فجلس بجوارها واخذها باحضانه وأشتم عبق رحيقها وضمها إليه وملس علي ظهرها وكأنه يبث بها الأمان بوجوده معها فهدئت وكأنها استشعرت به وذهبت فى ثبات عميق بدون أحلام مزعجه وبعد دقائق سمع طرق على باب الجناح فقام من جوار شهد وارتدي ملابسه وخرج فرأي أمه واقفه ومعها كوب به شئ ساخن
فاطمه: ونظرت لهيئه ولدها والذي يرتدى ملابسه بالمعكوس فابتسمت وحاولت أن تداري وجهها وتحدثت له واااا مش عتجولي فوتى ايااااك ونظرت له بجانب عينيها واكملت حديثها عاوزة اطمنو على بتى شهد وسع أكده
جاسر: بتوتر وتعجب لتبسم أمه وهى تواري وجهها عنه طب تعالي اجعدي اهنه وأنى عصحيها
فاطمه: واااا أنى عصحيها منشان تشربو الاعشاب دي وهى سخنه
جاسر: وضيق ما بين عينه وسأل أمه مين إلي عمل الاعشاب دي
فاطمه: متجلجش ي ولدى أنى إلي غليتها لشهد اطمن وأنى عشربها بيدى منشان حسها يرجعلها وتتعافي
جاسر: بتوتر لع لع متعبيش حالك أنى عشربها وكمانى لسه عصحيها عاااا
فاطمه: بابتسامه لابنها ووضعت يدها على خده خلى بالك من مرتك وحطها جوات عيونك وجلبك واوعاك تهملها مرتك مليحه وعاجله وزينه جوي وعتحبك
جاسر: وابتسم لامه حاضر بس بلاش تجعليها بحديتك ده
فاطمه: وضيقت ما بين عينيها أنى إلي عجلها ونظرت له من الأسفل للاعلي ماشي ي ولدي وماله بس بينى أكده إنك معتهملش أيتها حدا غيرك منشان يجلعها عن أذنك وفتحت باب جناحه ونظرت له بجولك ي ولدى اوعاك تدلي أكده وأنت لابس جلبيتك بالمندار ( بالشقلوب)
وخرجت واغلقت الباب خلفها
جاسر: ونظر لنفسه وااااااا منشان أكده كانت عتضحك عليا وضحك على ما فعلته أمه وأخذ كوب الأعشاب ودخل لشهد فهي مازالت نائمه فجلس بجوارها وبدأ يملس على شعرها وتحدث بهمس شجلبتى حالي ومبجيتش اعرفو أبعد عنيكى وأول مره اعرفو معني الخوف إلي يهز البدن وأنتى جدامى وكنتى عتموتى جدامي وأنى معرفشي اعملو إيتها حاجه وسند برأسه على حافه السرير واغمض عينه وابتسم لنظرات أمه له
شهد: وبدأت تفيق من نومها فنظرت فإذا بجاسر مغمض العينين وهو مبتسم فأمسكت بيده وقبلتها
جاسر: نظر لها جومي امى شيعتلك الأعشاب دى منشان حسك يرجع خدي امسكي اشربيها فحاولت أن تلف جسدها بالملائه واثناء انشغالها سمعت ضحك جاسر ههههههههههههه. ههههههههههههه فنظرت له بتعجب وكأنها تسأله عن سبب ضحكه
جاسر: خابر عاوزة تعرفي أنى عتضحك ليه اصلي أنا فتحت الباب وأنا لابس جلبيتى أكده وكمانى أمي كانت رايده تدخل تصحيكى وتشربك الأعشاب بنفسيها وأنى عفكر لو دخلت عليكى. وأنتى وعيتى ولجتيها جدامك كتى عتعملي ايه
شهد: جحظت عينيها وتراجعت برأسها للوراء وخبئت وجهها بالغطاء
جاسر: ههههههههههههه ههههههههههههه طب خلاصي عتطفطسي أكده بعدى عنيكى الغطا وجلس بجوارها وازاح عن وجهها الغطاء فنظرت للأرض
جاسر: ابااااي على خجلك ده واقترب منها بس انتى من ساعه أكده شعلجتى الخجل وبعتيه عنيكى ولا إيه وابتسم لها
شهد : بوجه يكسوه حمره الخجل مما يفعله بها جاسر من كلامه .....
جاسر: وأمسك كوب الأعشاب امسكى اشربي ده مرة واحده يلا امسكي
شهد : وامسكت الكوب وبدأت تشربه وتغيرت معالم وجهها من طعم هذا المشروب واكملت شربه على هذا الحال
جاسر: وأخذ منها الكوب مالك طعمه عفش اياااك
شهد: فهزت رأسها بالموافقه وظلت جالسه وهى تغطي نفسها
جاسر: واااا عتفضلي جاعده أكده جومي اتسبحي وغيري خلجاتك
شهد: بخجل فنظرت للأرض واحكمت لف الغطاء عليها واعادت النظر الي جاسر وأشارت له بعينيها بأن يذهب الي الحمام كي يستحم
جاسر: ههههههههههههه والله بينه أكده إنك عتجنينى امعاكي وذهب إليها وحملها فلفت كلتا يديها على رقبته واخذها وذهب بها إلي الحمام
شهد: فهزت رأسها بالرفض فانزلها جاسر وتعجب لها
جاسر: مالك أنى عنزلك منشان تتحممي ولا عتخجلي مني عااااد أنى معوزشي منيكى غير انك متهزيش راسك دي لاكسرها فاهمه واخذها معه ودخلو سويا وبدأ بنزع الغطاء عنها وتحدث إليها أنتى اهنه مسؤليتى وأنتى مش بصحتك لحدا مايرجعلك حسك أنتى مش عتعترض علي أيتها حاجه سامعه فهزت رأسها بالموافقه ونظرت إليه وابتسمت له
جاسر: واعاكي تطلعي فينى أكده وهملينى دلجيت وأنى حاسس أنى كيف بوكي عيد
شهد: ولم تتمالك نفسها فضحكت علي كلام جاسر لها ولم تتوقف
جاسر,: بجي أكده طب أنتى إلي جبتيه لحالك ي بت عيد فحملها وخرج بها إلي غرفتهم وبدأ يقبلها وهي باحضانه ونسي معها العالم وكل همومه وهي الأخري واحست بأنها تملك العالم كله بامتلاكها لقلب وعقل جاسر
أفكار: وهي تائهه وفي حاله لايرثي لها كلما تذكرت حديث زوجها وابنتها واحست بثقل رهيب بقلبها وكان هموم كالجبال تثاقلت عليها
إيناس: وااااا مره عمي مالك وشك مخطوف وحساكي مجدراشي تمشي
أفكار: جعدينى ي بتى رجلي مش حملانى
إيناس: فامسكت بها واجلستها على أقرب مقعد وبدأت تسألها مالك حاسه بايتها حاجه
أفكار: كلمى بتى مني وخليها تاجى دلجيت عوزاها بس اوعاها تعوج
إيناس: بخوف من مظهر مراه عمها فاتصلت بمني واستدعتها على وجه السرعه
أفكار: عاوزة أشرب ريجي نشفان
إيناس: بخوف فهرولت للاسفل واحضرت كوب ماء وبدأت بتناوله الحجه أفكار
فاطمه: وكانت خارجه من غرفتها فرأت أفكار وايناس جالسين ولكن حال أفكار وهيئتها غريب فاقتربت منها مالك ي أفكار فيكى إيه عاوزة حاجه يا خيتى
أفكار: ونظرت إليها وبدأت دموعها بالنزول ووضعت يدها على رأسها أنى مليحه بس عاوزة اشوف بتى مني
فاطمه: بس أكده أنى عشيعلها الغفير ده بيتها جريب من اهنه بس هوني على حالك ولا أشيع أجيب دكتور
أفكار: بتعب واضح عليها لع عاوزة أشوف بتى وبس
فاطمه: لا اله إلا الله مالك فيكى إيه يا حبيبتى جولي همك أنى كيف خيتك وأنى وأنتى عشره كبيرة وأنى جيت اهنه غريبه من بلدى وحاوطتى عليا وعملتينى كل حاجه وكنتى ليا اكتر من خيتى فضفتى وجولي وجعك ولم تكمل حديثها بحضور مني
مني: بأنفاس مقطوعه مالك يا أمي فيكى إيه خبرينى تحبي اشيع للدكتور
أفكار : خدينى فى اوضه إيناس عاوزة اتحدت وياكى ونظرت لفاطمه وابتسمت لها أنتى خيتى وحبيبتى طول عمرك بس سمحينى علي أيتها حاجه يمكن اكون كدرتك مني وأنى مخبراش
فاطمه: وبدأ الخوف يتسلل إلي قلبها من كلام أفكار وهيئتها تلك وتحدثت أنى هشيع للدكتور ياجي ومش هسمع حديتك ده
أفكار: شيعيله بس هملونى ويا بتى هبابا وأخذت ابنتها ودخلت لغرفه إيناس
مني: مالك ي اماااا فيكى إيه .....
أفكار: هملينى اجول حديتى مفيش وجت عاااد وبدأت أفكار تحكي لمني كل ما سمعته من أبيها واختها وما فعلوة وما سوف يحيكون له بإحضار حيه للمنزل اوعاكى ي بتى تهملي بوكى وخيتك لشيطانهم جاسر طول عمرة مليح امعانا وكمانى مرته بت زينه جوي وخيتك معتهملشي شهد لحالها خلي بالك من جاسر ومن مرته وبعدى خيتك عن بوكى وسمه إلي عيبخه فيها وما أن انتهت من حديثها .....
مني: وخبطت على صدرها وارجلها ي مراري بوى عيجتل ويلطخ يده بالدم منشان ايه وليه عااااد جاسر عمرة ما حط ناهد اجباله منشان يتجوزها ولا كان عيتجوزها حتى لو متجوزشي شهد وبوي ناجصه ايه يالهوى ليكون رايد يتخلص من حدا تانى ونظرت إلي امها والذي شحب لونها وانفاسها تكاد تكون انقطعت مني بصريخ وبدأت تهز امها امااااااااا ...امااااااااا متهملينيش اوعاكي تفوتينى لحالي أكده امااااااااا
فاطمه: وبعد سماع صريخ مني فدخلت مسرعه إليها فوجدت مني حامله رأس أمها على صدرها وتحتضنها فابعدتها عنها وامسكت بوجه أفكار
فاطمه: مالك يا خيتى انطجي فيكى إيه ومال وشك كيف التلج اكده وصرخت على الخدم لاستعجال الطبيب
إيناس: بخوف وجلست بجوار مني وهى تبكى على بكائها وبدأ كل من فى البيت بالتجمع على صريخ منى
جاسر: وهو خارج من الحمام وينشف رأسه واااا إيه الصريخ ده
شهد: ورفعت اكتافها بأنها لا تعرف واسرعت بالنزول فنادى عليها جاسر بصوت عالي شهددد فوقفت ونظرت إليه
جاسر: حطي طرحتك مليح وشعرك عيتدلي ورا ضهرك لميه واوعاكي المحه تانى أكده ولا ايتها حدا يوعاله
شهد: فهزت رأسها بالموافقه وقبلته فى خده وامسكت يده للنزول إلي الأسفل
جاسر: بقلق على سماع الصريخ وما أن نزل للدور الثانى فوجد منى وامه والجميع ملتفون حول زوجه عمه افكار
جاسر: خبر إيه مالكم أكده فهمونى عااااد
إيناس: واقتربت من أخيها وهى تبكي مراه عمي جاطعه النفس وامى شيعت للدكتور
جاسر: ودخل مسرعاً وجسي أمامها وأمسك بيدها مالك ي مراه عمي ردى عليا حاسه بأيه
أفكار: _______________
جاسر: بصريخ وصوت جهوري فين الدكتوووووور
عاصم: الدكتور اجي اهاااا بعد اكده منشان يكشف عليها وتعالي نطلعو برة
جاسر: ونظر الي مني المنهارة وجلوسها باحضان أمها وخرج مسرعا للخارج
عزت: وهو جالس هو إيه حوصل وجرالها إيه......؟ ومال وشها أكده مخطوف وهربان منيه الدم ي رب استر ....
شهد: وهى واقفه بجوار إيناس وفاطمه وعيونها على مني الجالسه بجوار أمها وتبكى بحرقه وعلي ناهد والتى تنظر بصدمه وكأنها لا تعي أي شئ مما يحدث وبعد انتهاء الطبيب فنظر إليهم وتحدث اليهم البقاء لله وما أن سمعت مني فصرخت. بقهر اماااااااااااا
ناهد: هى الأخري تقدمت من أمها وصرخت امااااا جومي منشانى اوعاكى تبعدي عني متهملنيش
مني: بغضب وصريخ بعدي عنيها واوعاكي تلمسيها عااااد بعدي
جاسر: ودخل مسرعاً إلي الغرفه وسمع ما حدث وانهيار منى وناهد لموت امهم
عاصم: واقترب من اخيه شد حيلك ربنا يجويك وبعد مرور عده ساعات ودفن جثمان افكار والتى لم تتحمل ما سمعته من زوجها وابنتها وعدم تحملها لاكثر من ذلك حمل على قلبها ولأن الطبيب حدثهم بأن سبب الوفاه جلطه فى القلب ونزيف على المخ بسبب ارتفاع الضغط
جاسر: وجلس بجوار مني واخذها بين أحضانه بطلي بكي عاااد منشان خوكي إلي معيتحملش يشوفك أكده عااااد عاوزك شديده وتواسي خيتك ومتهمليش كل حاجه ورا حزنك
مني: ببكاء فهزت رأسها ومسحت دموعها ونظرت لجاسر
مني: وحدثت نفسها كيف ي خوي بس اجولك على إلي امي متحملتش منيه وماتت كيف اجولك إن خيتى كيف الحيه وبوي كمان امعاها بس مخبراشي عيتفجو على ايه ....
جاسر: مني هدي حالك وأنى اتحدت ويا جوزك وعرفت منيه أنه عيسافر الفجر وهو عاود الدوار وعيجيبلك شنطتك اهنه ونظر لشهد وحدثها اوعاكي تهملي مني لحالها
شهد: وهزت رأسها وجلست بجوار مني واخذتها بين احضانها
مني: وما أن شعرت بشهد فبكت على ما أصابها وحسها الذي راح ونظرت بتيهه لما تحمله حمل ثقيل على قلبها وبعد مرور عده أيام على وفاه أفكار وكانت شهد لا تترك مني ولا ناهد أبدا وكانت وتواسيهم وتجلس معهم كثيرا إلي أن جاء ذلك يوم واحست شهد بألم فى حلقها
مني: فشعرت بشهد وتغير ملامح وجهها وسألتها مالك فى حاجه حاسه بأيه
شهد: وامسكت رقبتها واشارت بأنها تشعر بألم
مني: أنى مش عجوم اعملك حاجه تشربيها
ناهد: لع خليكى ي منى أنى هعملها يانسون سخن
مني: وظهر عليها الخوف والتوتر لع لع أنى إلي هعملها وانتى تعالي اهنه واوعاكي تهملي شهد لحالها
شهد: ونظرت لمني بتعجب ولأنها أحست بأنها تحاول حمايتها من أختها من خلال تصرفات مني لناهد
منى: وخرجت لعمل مشروب ساخن
فاطمه: مالك ي بتى رايحه فين ومالك مسهمه اكده
مني: شهد حاسه بتعب فى رجبتها وأنى هعملها ينسون
فاطمه: خليكى ي بتى أنى عجوم واغلي اعشاب وباين أكده إنها حست بتعب وده بشرة خير ب بتى يبجي عتشفي وحسها عيرجع
منى: يريت نفسي اتحدت امعاها واسمع حسها
فاطمه: إن شاء الله جريب أنى جلبي حاسس إنها عتتحدت ....
جاسر: وأمسك هاتفه ايوه أنا جاي للغيط وجهز العمال منشان الحصاد وكمانى عاوز اعرف غيط ابو رجب أحوال زرعتهم ايه وكمانى غيط الحج عيد همو علي ما اجي ونزل للاسفل فرأي شهد وناهد ومني جالسين بالاسفل وسأل عن إيناس اخته
مني: إيناس سافرت مع سامر عشيا منشان الجامعه وسامر عيرجع النهارده زمناته معاود
جاسر: ونظر إلي شهد وجلس بجوارها بجولك إيه كمان يومين وعنتدلي لمصر واعملك جواب وتروحي على الامتحانات منشان السنه متضيعش عليكى
شهد: هزت رأسها بالموافقه ...
فاطمه: واقتربت من شهد امسكى ي بتى اشربي ده من شان تتحسنى فامسكت شهد بالكوب وبدأت تشرب الاعشاب ونفس احساسها بالجزعه منه فضحك عليها جاسر وتحدث همى البسي منشان تروحي امعايا الغيط بوى عياجى هو ورؤوف منشان المزرعه وخدي وياكي ورجه وجلم
مني: لجاسر أنى ممكن اجي امعاكم اغير جو
جاسر: بابتسامه جومي البسي وأنى عستنى اهنه وبعد اقل من عشر دقائق نزلت كل من شهد ومني وذهبو مع جاسر للارض
جاسر: واقترب من شهد اوعاكى تتدلي لايتها مكان إلا لما أكون أنى امعاكي فاهمه ة
عاصم ورؤوف: السلام عليكم
مني وجاسر: وعليكم السلام
شهد: فهزت رأسها وأشارت باصبعها في إتجاه المزرعه
عاصم: تعالي ي بتى وامشي ويايا وفرجينى عنبنى المزرعه فين ونظر اليها امعاكي ورجه وجلم
شهد: هزت رأسها بالموافقه
رؤوف: ههههههههههههه والله حلو خالص طيب كل ما احب اتكلم أنا هعمل ايه هفضل مستنى لما تكتبي
جاسر: واصطك على اسنانه من رؤوف وغيرته الواضحه على زوجته وكمان احساسه بنظرات رؤوف لها غير مطمئنه
مني: فأمسكت بيد جاسر اهدي عااااد هما رجاله البندر عيتضحكو اكده وده عادى احداهم فهدئ جاسر من حاله وقبل أن يذهب إلي الفلاحين تحدث لأبيه اوعاك تهمل شهد لحالها وغادر المكان لرؤيه الفلاحين وما أن وصل وبدأ حصاد الزرع
الغفير: جاسر بيه حضرتك سألت علي غيط أبو رجب هما حصدو عشيا وعيدرسو النهارده
جاسر: بتعجب دريس إيه هى الزرعه صفت حاجه اياااااك
الغفير: ايو جنابك الزرعه احداهم صحت وبجت عال العال والبركه في الست هانم مرتك
جاسر: بغيظ وتعجب مرتي كيف ده ونظر للغفير وارض بوها كيفها
الغفير: أرض بوها كمانى حصد وباع الغله احداه وهي لساتها فى الغيط
جاسر: ونظر خلفه ومن حوله واااااا. يعنى شهد كانت عتعالج الأرض صوح وجابت العلاج من وين وكيف عرفت بأن الرش ده عفش اباااااي عليكى انتى مش هينه عاااد ي بت عيد وابتسم وتذكرها وهي ترش ارض أبيها وارض أم رجب بكل همه وحب لما تفعله ووضع يده على قلبه والله اتوحشتك ي بت عيد ونادى لأحد الغفرا همو احصدو الزرعه منشان نحصد وترك الغفير وأمسك هاتفه وتحدث مع شخص
جاسر: عملت إيه سويت كل حاجه طلبتها منيك اوعاك تهمل أيتها حاجه فاهم وتاجي الليله وتعمل كيف ما طلبت منيك وايتها غلطه فيها موتك واغلق هاتفه وذهب الي شهد وابيه فرأي رؤوف جالس وينظر إلي شهد وكأنه سارح فيها وهى تكتب وتذهب الي عاصم وهو يبدي اعجابه بها فقام رؤوف كي ينظر فى هذه الاوراق واقترب من شهد بطريقه لم تعجبها فالقت بالورقه بيده ووقفت بجوار عاصم
جاسر: بغضب بجي أكده عتطلع على مرتي من غير خشي والله عااال ولكنه كان سعيد لتصرف شهد معه فاقترب جاسر منهم وسألهم خلصتو
شهد: وما أن سمعت صوته فأسرعت اليه ووقفت بجواره وهى تنظر إليه
جاسر: أنى هروح شهد إذا خلصتو منشان متعوجشي علي امي
عاصم: لسه ي ولدى فوتها كمان ساعه وأنى عاخدها ويايا للدوار
جاسر: ومال إلي شهد وهمس لها أنى واجف اهناك لو زهجتى من الوجفه تعالي عندى سامعه
شهد: هزت رأسها بالموافقه مع ابتسامه منها لجاسر
جاسر: اوعااااكى تتبسمى أكده أنتى خابرة زين بتعمل ايه فينى البسمه دي وسدى خاشمك ده واوعاكي المحك تتبسمى لايتها حدا
شهد: ولم تتمالك نفسها فضحكت وغطت وجهها بطرف الطرحه
جاسر: فأمسك بيدها وضغط عليها فسكتت وابتعد جاسر وذهب الي الفلاحين
منى: ربنا يسعدكم ويبعد عنيكم العين وبدأت شهد فى اكمال ما جاءت له من عمل وبعد مرور ساعه
عاصم: همو بينا نعاودو البيت ونظر لشهد شكراً ي بتى تعبتك امعايا
شهد: فهزت رأسها بالرفض وكأنها تقول له لا تشكرني
وعادا جميعهم الي المنزل وصعدت شهد كى تبدل ملابسها وجلست تنتظر زوجها
مني: ودخلت لغرفتها أيضا وبعد مرور ساعه آخرين وسمعو صوت عالي وصريخ
عاصم: وجميع من بالبيت هرولو الي مكان الصوت فإذا هى غرفه ناهد ففزعت منى ودخلت مسرعه وصدمت مما رأت فاختها مكبله بالاحبال وتنزف دم من وجهها ومن أنحاء جسدها
شهد: بخوف عليها فجلست بجوارها واحتضنتها كي تطمئنها ومنى اختها بخوف أيضا وسألتها مالك فى إيه ومن كتفك أكده انطجي فهزت رأسها وصرخت ابااااااااي
جاسر: وهو داخل للمنزل خبر إيه إيه الصوت ده عاااد ودخل مهرولا إلي الداخل فراي الجميع فى غرفه ناهد وما أن دخل ورأي هيئه ناهد ففزع واااااا مين عمل أكده انطجو ونظر حوله فلم يجد أجابه فاقترب من ناهد وبدأ يفك عنها وثاقها مين كتفك أكده انطجي عااااد مين اتدلي للبيت اهنه ولا حدا من البيت عمل فيكى أكده
ناهد : فهزت رأسها بالرفض وبكت بصريخ وعويل
جاسر: وأمسك هاتفه واتصل على الطبيب وامرة بالحضور للمنزل وسأل أمه ايه حوصل ومالها أكده وكأن حدا ضاربها وأنى وعيلها عتنزف من جسمها ووشها
فاطمه: بقلق وخوف مخبراشي ي ولدي ايه حوصل عاااد
جاسر: يعنى ايه مين عيتدلي للسرايا اهنه فى النهار وتعجب يكونشي عمي عزت جتلها منشان هى عتنشف رأسها
فاطمه: برفض لع عزت عيحب بته ناهد جوي ده مش عيهملها دجيجه
جاسر: بينه أكده الايام دي غبره على الكل عاااد وبعد اقل من عشر دقائق وصل الطبيب وادخله جاسر إلي غرفه ناهد وحدث الطبيب أنى مخبرشي مالها ومفيش غير انها عتصوت وتصرخ وزى ما أنت سامع أكده اديها حجنه منشان تنام وجولي مالها
الطبيب حاضر ودخل إلي الغرفه وكشف عليها وخرج بعد ربع ساعه
جاسر: وتقدم منه خير طمني ي دكتور في إيه مالها بت عمي
الطبيب : وأمسك بزراع جاسر وهمس له فى نصيبه كبيرة جوى ومش خابر اجولك ايه
جاسر: انطج نصيبه إيه فاقترب كلا من عاصم وعزت وفاطمه
عزت: انطج مالها بتى فيها إيه
الطبيب: ونظر للأرض للأسف بتكم اتعرضت للاعتداء الجنسي ..........https://www.facebook.com/raniakandeelOfficial/
ارجو عمل لايك ودعم الصفحه لأنى هنشر عليها رواياتى وشكراً ليكم
أنت تقرأ
شهد الصعيد
Mistério / Suspenseهل للفتاه الصعيديه أن تواجه الصعاب وهل تقدر علي المواجهة والتحدي لإنسان لا يعرف قلبه إلا الامتلاك