الفصل ٢٦
ناهد: وااااااا جاسر معجول أنت عايش وقامت من مكانها واسرعت امامه وابعدت يد شهد عنه وبدون أى سابق إنذار فارتمت باحضانه .........
شهد : وما أن رأت مافعلته ناهد فاحست بالغيره ونظرت إلي جاسر فإذا به متألم من ضغط ناهد علي جرحه ونظر لشهد بطرف عينه فاقتربت شهد ونزعت يد ناهد من على جاسر وتحدثت اليها اختشي عيب كيف تعملي أكده أنتى معندكيش ايتها حيا وكمانى هو مجروح بعدي عنيه
ناهد: بغيظ وكره لشهد ابعد كيف ده ولد عمي وأنى عتجن منشانه انتى إلي تبعدى عنيه بكفياكى عاااد كل ده بسببك همليه لحااااله من وجت ما دخلتي لاهنه والهم والعين صابته بعدي عنيه انتى كيف البومه إلي عتخرب البيوت واقتربت من شهد وامسكت يدها وجذبتها اطلعي برة ....
عاصم: فى حاله صدمه وهو ينظر الي جاسر وكأنه يحلم ولم ينطق بكلمه
جاسر: وأمسك يد ناهد وكاد أن يكسرها ونظر إليها وضيق بين عينيه وتعجب لحديثها ولتصرفها كيف عتتحدتى ويا مرتي أكده ولم يكمل حديثه حتي سمع صوت جهوري
عيد: وبصوت عالي أنى عريحكو منيها ومش عهمل بتى لايتها حدا منشان يهينها
جاسر: ونظر للحج عيد ونزع يد ناهد بعيداً عن شهد وأمسك بيد شهد واقترب من عيد وتحدث إليه اتفضل ي عم عيد
عيد: ولم يمهله فرصه أن يتحدث وأمسك بيد ابنته وضمها لاحضانه حجك عليا ي بتى أنى ظلمتك كتير ومش عهملك تانى وأمسك بوجهها سمحينى ي بتي
شهد: وامسكت يد أبيها وقبلتها وقبلت رأسه حضرتك عملت ايه منشان اسامحك عليه ...؟
وفيه: كيف معملش ي بتي وهو غصبك على جوازتك دى وأتى لميتا عتضحي بحالك منشانا ويريتك عملتى أيتها حاجه تكسر الرأس لابوكى إلا ديما رافعه راسنا لسابع سما بوكى اجي عليكى بس خلاصي إحنا مش عنهملك اهنه تاني وعتعاودي ويانا لدوارنا
جاسر : واقترب من شهد وأمسك بيدها وجاء أن يتحدث فضغطت شهد على يده ....
شهد: لأبيها بوي أني واعيه لجهرتك من فعل حسان بس جاسر مالوش صالح عاااد بالي حوصل وأنى مش مغصوبه على جوازتى حضرتك خيرتنى بين ولد عمي وجاسر وأنى أخترت وأنى مش ندمانه واصل بجوازتى ولو عيرجع تانى الزمن وعتسالنى عوافج على جاسر متكدرش حالك منشانى أنى مبسوطه اهنه ويا جوزي ومش عهمله واصل
عيد: يعنى عتردينى خيبان الرجا ومش هتعاودي ويايا...
ناهد: هتعاود كيييف وعتفوت العز ده كلياته لمين بغل وحقد إنت ويا بتك عتلعبو صوح
جاسر: ونظر إليها وبصوت هز اركان المنزل اسكتي ساااااااااكت واوعي اتسمع لحسك عااااااد واياااااكى تتعدي على مرتي ولا تتحدتى وياها أكده واوعاكى تنسي أنا اهنه من بعد امى طوالي .....
هتعاود كيييف وعتسيب العز ده كلياته لمين
شهد: اعاود كيف واهمل بيتى وجوزي ونظرت لأمها بترجي وتحدثت إليها أنى وعيتلك وأتى على طول معتهمليش الدوار ولا تفوتيه لأي ظرف واتعلمت منيكى كيف احترم جوزى واشيله فوج راسي يبجي كيف عتاجي وتجولي هملي جوزك .....!!!
وفيه: ونظرت لابنتها أتى مبسوطه اهنه ويا جوزك
شهد: باستحياء فهزت رأسها وتحدثت أنى مبسوطه وياه
عيد: يعنى مش هتعاودى ويانا
شهد: ي بوي كيف رايد مني اهمل جوزي وكمانى جاسر منصاب
جاسر: ي عم عيد بتك اهنه فى بيتها معززة مكرمه وايتها اهانه ليها عتكون متوجه ليا والكلام إلي اتسمعته من بت عمي هى موعياش ليه لانهم لساتهم فاكرين أنى ميت
وفيه: وبخضه بعيد الشر عنيك ي ولدي بس بتى ....
جاسر: بتك اهنه فوج راسي وأنى مريدش أنها تهملني ولا أنى عهملها عاااااد ....
وفيه: ابتسمت لتمسك جاسر بابنتها واحساسها بحبه لها ونظرت لزوجها همل بتك ويا جوزها ميصحش نفرجهم وكمانى جوزها عيتمسك فيها ومش رايد يهملها ونظرت لجاسر وشهد ربنا يسعدكم ويبعد عنيكم ولاد الحرام
عيد: وتحدث لشهد بيت بوكي مفتوح ليكى فى أيتها وجت سامعه وأمسك بيد زوجته يلا ي أم أحمد خلينا نعاودو
جاسر : فاعترض طريق عيد عتروح فين ميصوحش تمشي من اهنه إلا لما ناكلو سوا
وفيه: مجدرشي ي ولدى هملنا أنى فايتا ياسمين لحالها ومتعرفش أنى خرجت ويا بوها
جاسر: طب أنى هشيعلها العربيه تجيبها
عيد: معلش ي ولدي أنى عروح دواري وكمانى يس واجف برة منشان منهملوش لحاله كتير يلا ي أم أحمد
فاطمه: وقامت من مكانها وامسكت بيد الحجه وفيه عتروحي فين ده كلام إحنا بجينا اهل وميصوحش تمشو أكده
وفيه: معلش أنى عاجى مره تانيه منشان أبارك لبتى ووجتها اني هجعد براحتي وياكم يلا عن اذنكم وخرجت مع زوجها تحت انظار شهد والتى كادت أن تبكي على حال أبيها
جاسر: وهو ممسك بيد شهد متتكدريش كمان يومين وأنى واياكى عنروح احداهم وعفوتك تجعدي نهار بحاله بس اوعاكى اشوف حزن بعينك تعالي لما أسلم على بوي وما أن التف للذهاب إلي ابيه .......
عاصم: وهو مازال على حاله ولا يعي أي شئ مما يحدث فقام ووقف أمام ابنه وأمسك بوجهه يعنى الدكتور اتضحك علينا ولا مين اتضحك على مين ....
عزت: لنفسه بينه اكده عيبجي مرار طافح وعتتغفلج على الكل ......
جاسر: وأمسك بيد ابيه تعالي اجعد اهنه وأنى عحكيلكم كل حاجه
فاطمه: مفيش أيتها حكي إلا لما تاكل الأول ونادت على الخدم وامرتهم بتجهيز السفرة وأمرت أحد الخدم بأن ينادو على رؤوف من الاستراحه وتجمع الكل على مائده الطعام ودخل رؤوف ونظر اليهم
رؤوف: معقول إلي سمعته ألف حمدالله على السلامه واقترب من جاسر وسلم عليه ونظر إلي شهد والقي عليها التحيه وجلس هو الآخر
جاسر: وهو ممسك بيد شهد اجعدي جاري اهنه وعاوزك تأكلي مليح
فاطمه: يلا كله يسمى وابتدو الوكل وتحدثت الي مني وينه جوزك ي بتي ...
مني: جوزى مسافر بجاله يومين وعياجى بالليل
أفكار: ياجي بألف سلامه ..
جاسر: ونظر لعمه عزت وابتسم له يعنى مسلمتش عليا ي عمي ولا عتتحدتو ويايا ولا لسه الصدمه امعاك
عزت: كح كح أنى لع بس مش مصدج عااااد ي ولد خوي حمدالله على السلامه غمه وانزاحت
جاسر: الحمد لله يلا كلو الحجه متوصيه بالوكل
ناهد:: وهى تنظر لجاسر فقامت وتوجهت بجانبه وقدمت له من الطعام أنت عتحب البط كل منيه منشان تتجوي وظلت واقفه بجواره
جاسر: بتافف منه لتصرفات ناهد وتحدث اجعدي وكلي أنى عاكل وشايف الوكل مليح
رؤوف: ههههههههههههه الكل هنا بيحبك وخايف عليك ربنا يخليك ليهم خد منها ومتكسفهاش بألف هنا وكمان أكل مراتك بط علشان تتقوي
جاسر: وأخذ من ناهد ما تقدمه له ونظر لرؤوف والذي يتحدث بما لا يعنيه ونظر لناهد اجعدي معرفش اكل منيكي روحي موطرحك ومال برأسه لشهد عاوزة بط
شهد: لع أنى شبعت الحمدلله كل أنت
ناهد: هى عتاكل مليح كل أنت منشان تطيب وتجف على رجليك وتصح
فاطمه: همليه ي بتى وكمانى مرته جاره عتوكله تعالي انتى اهنه وكلي
جاسر: وأنى كمان الحمد لله شبعت أنى عستناكم برة واخذ شهد وخرجو وما أن جلس فدخلت هى للمطبخ واحضرت كوب ماء واعطته الدواء
عاصم: والجميع بعد تناولهم الطعام وخرجو كي يفهمو ما حدث
جاسر: كلكم اهنه متعرفوش إلي حوصل عاااد وبدأ يحكي لهم ما حدث إلي أن وصل لسماع صوت شهد
عاصم: ونظر لشهد واستغرب وأنتى اتدليتى لجوة الغيط ليه ....؟
شهد: أنى جلجت على جاسر وخفت ليجتل الي كان رايد يولع فى الغيط
عاصم: وأنتى عتحميه اياااك واحد عيولع فى ارضنا يبجي الحرج جليل عليه ولا تكونيش موانسه ( متفقه) امعاه
جاسر: وااااااا إيه الي عتجوله ده عااااد وكيف عتتهم مرتي أكده ....
عاصم: أنى عتهمها ولا هى الي عتتكلم وعتجول اهاااا حدا منيكم يجول
جاسر: ونظر لشهد وبدون سابق انذار وأمسك بيدها أنى عاوزك تحكى لما دخلتى الغيط إيه حوصل
شهد: بقلق وخوف من كلام واتهام عاصم لها فتحدثت أنى دخلت الغيط منشان الحج جاسر ليجتل الحج ذكي ويده عتتلطخ بالدم بس وعيت لتنين واجفين ومبينش منيهم أيتها حاجه ولجيت واحد منيهم عينشن على جاسر وكان عيجتله وصمتت للحظه كى تأخذ أنفاسها فهون عليها جاسر وطبطب على يدها كى تهدأ ....واكملت حديثها وأنى جربت منيهم ومسكت شنطتى وضربت الي كان عيصوب على جاسر. بالشنطه وصرخت منشان اشتت فكره ويخاف والراجل التانى وعي ليا وكتفنى وضربنى وموعيتش إلا وأنى متكتفه ومعرفشي أيتها حاجه تاني غير أكده
عاصم: ومشفتيش مين ده او لمحتى منيه اي حاجه هو ولا التانى
شهد: وسرحت للحظه ......لع مفكراشي واصل
جاسر: وأنى لما وعيت لصراخها جريت بس موعيتش لأي حدا ولما رجعت للحج ذكي واتحدتت وياه وسمعنا ضرب نار وأنى جريت وهملت سلاحى لسامر خفت ليصيبه شئ وجريت يمه ضرب النار ومحسيتش غير ورصاصه اجت في صدري ووجعت ومفكرش أيتها حاجه إلا والدكتور امعايا وبيجهزونى للعمليات ومنشان الدكتور صاحبي جولتله يعمل أكده منشان اعرفو طريج مرتي وابتسم ونظر لشهد والحمدلله رجعت ونورت البيت كلياته
ناهد: حمدالله على السلامه ي ولد عمي بس أنى عند جولي إن مرتك هي السبب لكل ده
سامر: بغيظ منها هى السبب كيف انتى معتفهميش اياااك عيجول الحج ذكي وده جاي منشان جاسر يعنى هى كانت عتضيع حالها للمرة التانيه منشان تفديه وكانت عتموت
جاسر: بعيد الشر عنيها وحجكم عليا كلياتكم بس كان لازمن ده يوحصل
فاطمه: هملو الحديت ده عاد ويلا جوم ي ولدي ريح ونام وأنى عشيعلك العشا فوج واوعاك تنزل لاهنه
إيناس: ابااااي خليه جاعد ويانا هبابا أنى متوحشاه جوي هملوة
جاسر: معلش أنى حاسس أنى تعبان وبالليل لو لجيت نفسي مليح عنزل واجعد وياكم
رؤوف: بس كنت عايز استئاذن إن مدام شهد تكون معانا بكرة علشان التخطيط للمزرعه وكمان عمي عاصم هيكون معاها
جاسر: ورفع حاجبه ونظر إليه لع لما أنى عتدلي للأرض تبجي مرتي عتروح امعايا غير أكده لع
عاصم: واااا أنى عكون امعاها متخافش ولا منتش مطمن عليها امعاي
عزت: هملها تروح ي ولدي منشان بوك يخلص حاله وكمانى لساته عيتدلي للجبل منشان كارا المواشي فعيخلصو اهنه الأول ومرتك إلي عتحدد المكان
جاسر: ونظر للجميع انتو عتتكلمو كييف أنى مش عهملها تدلي للأرض لحالها كلها يومين وأنى عنزل وياها ونظر لرؤوف وأنت تجدر تدلي للجبل منشان كارا المواشي وهمل المزرعه يومين
رؤوف: بابتسامه منه لجاسر وماله نطلع الجبل الصبح عن اذنكم أنا رايح الاستراحه برة
جاسر: وأنى طالع لاوضتي وامسك بيد شهد وصعد تحت انظار الجميع
عاصم: ونظر لفاطمه إبنك جن عاااد معاوزشي مرته تدلي امعايا الغيط جن اياااك
فاطمه: أنت عتزعل منيه اياااك ولدك ومرته. لساتهم رجعين من نصيبه كبيرة ومن حجه أنه عيخاف عليها همله يومين يرتاح وهو ياخد مرته وبلاش تزعل منيه
سامر: ي بوى انت حمجان أكده ليه هو عيغير علي مرته ومن حجه يخاف عليها وكماني حسان لساته مربط فى النخله ومخبرشي ولدك عيعمل إيه ويااااه فبلاش تضغط عليه عاااد ونحمدو ربنا أنه جام سليم ومتعافي همله يومين يرتاحو فيهم
أفكار : والله ي ولدي صدجت فى كل كلمه الشغل عيلحج عليه لكن صحته لع
عزت: ومال على ابنته ناهد وحدثها تعالي ورايا الجنينه واوعي حدا يوعالك فاهمه
ناهد: عاوز ايه كمانى ولا تكونش رايد تتفج على جتله تانى
عزت: اخرسي وإياك أسمع حسك أنى عاوزك تاجي ورايا والا عتفضلي جاعده تطلعي عليه ويا مرته
ناهد: بغل وحقد والذي اعمي عينها عاجي وراك بس خلصني منيها بت عيد دي
مني: الحمدلله ربنا كريم امعانا والغمه انزاحت إيناس: اي والله الغمه انزاحت وكمانى عايزة اعمل حلويات منشان جاسر ياكل منيها
سامر: وأنى عطلع اتمشي فى الجنينه واجعدو برة عن اذنكم
جاسر : وما أن دخل لجناحه فأحس بتعب وطلب من شهد أن تناوله بعض المسكنات
شهد: اتفضل أمسك دي وعترتاح بعديها
جاسر: تعالي اهنه جاري عاوز اتحدت وياكي
شهد : وجلست بجواره.... خير فى أيتها حاجه
جاسر: أنى عاوز منيكى تركزي عااااد فى حديتى ده واوعاكي تنسي أيتها حاجه ومتخافيش ولا تهابي الكلام
شهد: بتعجب خير أنى عسمع اهااا
جاسر: فاخذها تحت ذراعه وجعل رأسها علي صدرة وبدأ يسألها ...لما حسان خطفك من الأرض متسمعتيش لايتها حديت من حدا غير حسان .....؟
شهد: بتذكر لع انى غمي عليا وموعيتش غير البيت المهجور ده
جاسر: امممممم يعنى مفيش أيتها حاجه غريبه حوصلت جدامك أو اتجالت
شهد: وصمتت للحظه لع فى واحد اجي لحسان وكان متلتم واتحدت وياه وأنى اتسمعت لحديتهم بس معرفشي مين ده بس في حاجه وجعت منيه وميل جابها وكان فى وشم كبير من بعد كف يده
جاسر:بتعجب وشم شكله إيه ده
شهد: وشم كيف العجرب وشكله عفش أكده
جاسر: وقد انقبض قلبه وصمت لبرهه وضم شهد لاحضانه بخوف وحدث نفسه معجول حسان ودولي بس كيف ده
شهد: بتعجب لشرود جاسر وضمه اليه بقوة ..فحدثته مالك عتسرح مني وين في أيتها حاجه
جاسر:_______لارد
شهد: وامسكت ذراعه وانزلته من علي كتفها مالك ايه خلالك شردت مني أكده وعتفكر فى ايه
جاسر: ولا حاجه بس اوعاكي تهملي البيت اهنه من غير ما اكون وياكي سامعه ولحدا ما نخلصو من المزرعه دي معتخرجيش واصل إلا امعايا أو مع سامر خوي
شهد: اباااي أنت أكده عتخوفني في إيه جولي منشان افهمو
جاسر: ونظر إليها أنى خارج ساعه اكده وهعاود مش هعوج
شهد: أنت واعي لحديتك عاااد أنت تعبان وعتنام هبابا منشان جرحك ده متعبشي جلبي وياك
جاسر: ابتسم لها واخذهها بين أحضانه وملس على شعرها سلامه جلبك من الوجع بس لازمن انزلو دلجيت ومش هعوج
شهد: طيب خلاصي أنى عروح وياك رجلي على رجلك
جاسر: وااااا عتنزلي ويايا كييف أنى عدور بيكى إياك كل ما اتدلي فى أيتها مشوار
شهد: ونظرت اليه طب طمني وجولي عتروح لوين ومالك اتكدرت أكده لما اتسمعت لحديتى
ومين ده صاحب الوشم
جاسر: وااااا خبر ايه عتتحدتى كتير ونظر إليها وصمت لبرهه وامسكها وجذبها اليه بجولك إيه أتى امعاكي حج أنى لازمن اريح تعالي
شهد: بتعجب لتغييرة المفاجئ
جاسر: واستلقي علي السرير وفرد ذراعه وتحدث إلي شهد تعالي اهنه جاري
شهد: عتمد يدك وهى متصوبه كيف ده
جاسر: وبعدين امعاكي ي بت الناس عتاجي فى حضني ولا اهملك وانزلو
شهد: لع لع أنى عاجي جارك اها بس بلاها يدك دي منشان متوجعكش
جاسر: ههههههههههههه أنتى صوح ولم ذراعه وما ان نامت بجواره فوضع هو راسه على صدرها وتحدث هملينى أنام أكده وانعسي
شهد: وهي تحدث نفسها خير أنا جلبي مش مطمن عااااد لحديت جاسر وياتري مين ده صاحب الوشم الي كدره اكده وعاوز يتدلي للبلد وظلت تفكر إلي ان ذهبت فى ثبات عميق
جاسر: وما ان شعر بأنها غرقت فى نومها وقام يتسحب على اطراف أصابعه ونزل إلي الأسفل واستعد للخروج من السرايا
سامر: واااااا خوي رايح لوين وتقدم نحوه وتحدث لوين أكده ومالك عتتلفت حواليك أكده
جاسر: تعالي سوج العربيه وتعالي امعايا
سامر: خير طمني عتروح فين
جاسر: مش خيير واصل أنى لازمن اجيب حسان واجعدو وياه أنى عاوز اعرف منيه حجات كتير وبينه أكده إن إلي حوصل مش تدبير حسان واصل
سامر: أني مفهمشي أيتها حاجه منيك
جاسر: اركبو وسوج العربيه وبطل رط وما أن جلسو بالسيارة وجاء الغفير مهرولا الي جاسر الحج ي بيه
سامر وجاسر بعد أن ركبو السيارة فنزلو مرة أخرى
جاسر: خير عتنادى اكده فى ايه
الغفير: الهجامه اتدلو للبلد وخدو حسان وضربو نار كتير علي الخلج وصوبو تنين من الغفرا ومحدش جدر عليهم
جاسر: فهز راسه وهو ده الي كنت عاوز أتأكد منيه بس مين بالوشم اهنه وعيتصل كمانى بحسان وبينجل كل اخبارنا مييين.....؟؟
أنت تقرأ
شهد الصعيد
Mystery / Thrillerهل للفتاه الصعيديه أن تواجه الصعاب وهل تقدر علي المواجهة والتحدي لإنسان لا يعرف قلبه إلا الامتلاك