الفصل ٢٠
حسان: بتوتر فخطي للخلف بضع خطوات وحدث نفسه بجي أكده يبجي شهد جالتله علي حديتى وياها والله ي بت عمي ما عفوتك تتهني بيه الجدع ده أنى عرملك واحسرك على حياتك كلياتها ........
جاسر: وهو ينظر إلي حسان حتي أبتعد ووقف بجوار سيارته فاعاد ادراجه إلي المستشفي وصعد إلي غرفه شهد وفتح الباب دون استئذان
ياسمين: وااااا حضرتك عاودت مش جولت إنك عتروح ولا الجعده اهنه وحشتك
هنيه: خبطت ياسمين اختشي عيب حديتك ده والله بوكى لو سمعك عيتاويكى
ياسمين: هو أنى جولت إيه مش شايفه عيتطلع عليها كيف ولا كأن حدا جاعد ولا عمها كماني
هنيه: شكلك أكده ناويه على موتك أنى هبعد عنيكي ....
وفيه: خير ي ولدي عاودت تانى ليه نسيت حاجه إياك
جاسر: لع بس جولت لحالي ميصوحش أهمل مرتي لحالها أكده أنى عطول على الدكتور. وعشوف عيخرجوها ميتا وسألهم هو يس فينه ...؟
وفيه: مخبراشي ي ولدي أنى جيت ويا عمك عيد وولدي أحمد...... والظابط نده عليهم عشان التحجيج
جاسر: اباااي يعني محدش شيعلي كيف ده ونظر لشهد أنتى مليحه ...
شهد: أيوة مليحه الحمدلله ....
جاسر: ونظر لأمها وفيه ممكن تهملونى وياها عاوز اتحدت امعاها
وفيه: نظرت لعمران فهز رأسه بالإيجاب وخرجو جميعا من الغرفه
جاسر: الظابط عيطلع ويتحدت وياكي وعيسالك أنتى وعيتى لايتها حدا
شهد: بتعجب والمطلوب مني إيه عاوزنى اجول إيه ....
جاسر: نظر إليها جولي الحجيجه ولا عتخبيها ولا تكونى عتحمي الي كان رايد يطخني ....أنى يا بت الناس خابر مين طخك وأنى هعرفو كيف أخد حجي منيه
شهد: وظهر عليها الخوف أنت تجصد مين ...؟
جاسر: وقد استشعر خوفها ونظر إليها بعيون جاحظه وحدث نفسه واااااا عاااد عتخافي على ولد عمك أكده لييه ويا تري كتي جايا تحمينى ولا عتحميه هو....... ولو عتحميه متجوزتيش منيه ليه ..... ؟؟ ااااااه منيكي يا بت عيد بينه أكده بحورك غميجه وشكلك أكده عتتعبينى امعاكي
شهد: واااا أنت عتطلع فينى أكده كتيير متجولي رايد مني إيه ....؟
جاسر: لآخر مره عسالك يا بت عيد مين إلي طخك وأنتى وعيتيله وأنتى خبراه زين جوي لأنك اتطلعتي عليه واستلجيتى الرصاصه ابدالي واقترب منها جولي مين ....؟
شهد: __________لا رد
جاسر: بجي أكده مش عتنطجي ماشي ي بت عيد جومي اتجهزي عشاني عتروحي
شهد: لو سمحت شيع هنيه تاجي تساعدنى اجوم واغير خلجاتي
جاسر: فخطي إليها بضع خطوات وتقدم منها ووضع يده تحت رأسها كي يساعدها على النهوض
شهد: بخجل أنت عتعمل إيه عاااد بعد يدك عني اوعاااك
جاسر: ولم يرد عليها وساعدها علي النهوض حتى اعتدلت وجلست
شهد: بخجل ووجه محمر متشكرة جوي بس شيعلي هنيه عشان اغير خلجاتي
جاسر: أنى طالع وشويه أكده والظابط عيطلع ياخد اجوالك وبعديها عتروحي لبيت بوكي ويريت ي بت الناس تسمعي كلمتى ومتعنديش امعاي وفكري مليح فى كل كلمه عتجوليها للظابط وخرج وتركها لحالها
جاسر: خالتى ادخلي لبتك ولبسوها عشان عياجو ياخدو افادتها دلجيت وأنى عستناكو تحت وقبل أن ينزل فقابله الظابط وسلم عليه
الظابط: حمدالله على سلامه المدام
جاسر: الله يسلمك حضرتك طالع عنديها
الظابط: ايوة أنى عاخد اجوالها أنى سألت الدكتور وجال إن الحاله تسمح
جاسر: اتفضل حضرتك هي اهناك فى الاوضه دي
الظابط: وحضرتك كمان عستجوبك وعاوز أخد اجوالك تحب تدخل واحنا عنسال المدام
جاسر: يعنى وجودي امعاها عادي
الظابط: ايوة لأنك كنت موجود امعاها وجت الحادثه اتفضل امعاي
جاسر: معلش اسمحلي ادخل الأول عشان إلي جوه كلهم حريم
الظابط: اتفضل وأنى واجف اهااا
جاسر: وطرق الباب ودخل وتحدث مع الأم وفيه خالتي خدى هنيه وياسمين واخرجي بره عشان الظابط جاي ياخد اجوالها
وفيه: حاضر ي ولدي واخذت هنيه وياسمين وخرجو
جاسر: ونظر إليها وتمعن فى ملبسها وتحدث إليها بجولك ايه غطي رجبتك مليح ولفي طرحتك زين الظابط عيدخل ياخد اجوالك
شهد: وحاولت أن تعدل من طرحتها فلم تقدر على رفع ذراعها المصاب
جاسر: اقترب منها وأمسك الطرحه وبدأ يعدلها وغطي ما كان ظاهر من رقبتها ونظر إليها فرائها ناظرة إلي الأرض فأمسك بذقنها ورفع وجهها للاعلي عتطلي للأرض ليه أنى جوزك ومش كل ما أجرب منيكي عتطولي بعيد
شهد : أنى جولتلك بلاش تطلع فينى أكده وبعد عنى هبابا
جاسر: بابتسامه وإن مبعدتش عتعملي إيه ...اصلي مش ناوي ابعد عنيكي واصل كل الي عتعمليه ده عيشدنى ليكي شوفي طريجه غير دي عشان ابعد عنيكي
شهد: فبعدت يده عنها وحاولت أن تقف من مكانها ...
جاسر: رايحه فين بينك مخبله عاااد
شهد: بتعجب مخبله كييف مش عتجول الظابط عيدخل ياخد اجوالي يبجي عياخدها وأنى جاعده أكده عاااد على السرير
جاسر:بالرغم من أنه فرحان لتصرفات شهد وتحدث إليها بس انتى مصوب عليكى بالنار مش عتتجلعي ...
شهد : أنى مليحه وهجعد على الكرسي ده
جاسر: اقترب منها وأمسك بيدها الأخري
شهد: عتعمل إيه هملني أنى معوزاشي أيتها مساعده أنى عجوم لحالي
جاسر: وكأنها لم تتحدث إليه وأمسكها من يدها وساعدها على الوقوف فاختل توازنها فامسكت بذراع جاسر قبل أن تقع .... وهو أيضا امسكها من خصرها قبل أن تقع ولكنها كانت بين أحضانه ونظر إليها وتاه فى جمال عيونها ومال عليها وكأنه يشم رائحتها واغمض عينه وتحدث إليها بهمس عيونك جميله جوي...
شهد: وكان العالم وقف فى هذة اللحظه بالنسبة لها فشعرت وكان قلبها ضرباته مسموعه له لااااا بل الجميع عيسمع ضرباات جلبي فرفعت رأسها وتحدثت بصوت مرتجف عاوزة اجعد رجلي مش حملاني
جاسر: ضحك بصوت عالي ونظر إليها لع خليكى جامده عاااد عيبجى رجلك ودراعك اياااك تعالي واجلسها علي كنبه الانتريه ونظر الي حجابها وملبسها
شهد: لنفسها هو عيتطلع عليا أكده ليه وكأني بت اصغيرة عيشرف عليها ...
جاسر: وذهب وفتح الباب واستدعي الظابط للتحقيق معهم وذهب وجلس بجوار شهد
الظابط: لشهد كيفك دلجيت
شهد: بارتباك مما يفعله بها جاسر وقربه منها وردت على الظابط الحمدلله مليحه
الظابط: أنى جاي أخد افادتك ويريت متنسيش أيتها حاجه حتى لو من وجهه نظرك عاديه يريت تجوليها طوالي
شهد: وهي تنظر فى ارجاء الغرفه حاضر
الظابط: إيه إلي حوصل احكيلي
شهد: وبدأت تتوتر وهى تتحدث وحكيت أني روحت السرايا وجيت ادخل من الباب معرفتش من الزحمه واجي جاسر بيه واخدنى وبعد عني العالم عني عشان اعرفو امشي ولما وصلت للباب اتفزعت من ضرب النار وخفت وجريت علي جاسر بيه عشان استخبي وبعديها موعيتش بحالي إلا اهنه
جاسر: وهو ينظر إليها وضيق علي عينه وهمس لنفسه بجي أكده ي بت عيد عتحمي ولد عمك بعد إلي عمله فيكي والله للاعلمك الي ما اتعلمتوشي في بيت بوكي وأنى إلي كنت عحن واعاملك مليح وجولت اديكي فرصه بس لع أنتى متستهليش غير إلي عسويه فيكى والي هعمله فى ولد عمك عيبجي كتير جوي وابجي امنعينى
الظابط: وحضرتك ي جاسر بيه تحب تضيف أيتها حاجه فى اجوال المدام
جاسر: بغيظ ونظر إليها لع كل إلي جالته هو إلي حوصل وكمانى كلياتنا عنتحي بالسلاح فى الافراح أكيدي رصاصه طايشه هى إلي اجت فيها ونحمد ربنا أنها سليمه
الظابط: يبجي أنى عجفل المحضر على أكده واجدر اجولك ألف حمدالله على سلامتها وربنا يكتبلها الشفا واستاذن الظابط وغادر فنظر جاسر لها همي عشان عتروحي... ودخل عيد وأحمد
عيد: وجري علي بنته واحتضنها بتي كيفك عامله إيه
شهد: أنى مليحه وزى الفل اهاااا ومعاوده امعاكم الدوار
أحمد: وقبل رأس أخته فزعتينى عليكى ربنا نجاكي والحمد لله عدت علي خير
شهد: الحمدلله على كل حاجه ويلا خلونا نعاودو ...
جاسر: لشهد جهزي حالك على ما اتحدت ويا بوكي بكلمتين
شهد: أنى جاهزة بس شيعولي هنيه من برة
أحمد: أنى عنادى عليهم. ومتعبيش حالك
عيد: اتفضل يا ولدي تعالي امعايا وخرجو الي خارج الغرفه
جاسر: أنى وجمعتنا عناجي على المغرب نطول علي بتك وبكرة إن شاء الله الليله الكبيرة
عيد الزياد: أصبر يا ولدي كام يوم على ما تصح وتتعافي ليه العجله دي فوتها كام يوم عشان الجرح
جاسر: معلش ي عمي عيد أنى رايد مرتي تبجي فى دواري تحت حمايتى وكمانى أنت زعط( مشيت) الغفرا الي جبتهم لعنديك
عيد: أيوة أنى زعطهم.... ايااااك أنى معرفش احمى بتي ولا أهل بيتى
جاسر: وتحدث إليه بغضب وااااااا مين جال أكده بس الي أنت متوعلوش إن حسان راح دوارك عشيا وأنت مهمل بتك لحالها وكمانى جيتها حداي فى السرايا من غير سابج معرفه لايتها حدا منينا يبجي إيه غير أنه حاول امعاها تاني زى جبل سابج وهى خرجت خايفه منيه واجت لعندنا فى السرايا ....أنى مش عهمل مرتي لحد ما يحصولها أيتها حاجه ولد خوك ده أنى بطلجه واحده اخلص عليه وكمانى أنى مخبرش مين حاول يجتلنى وبتك عتحميه مني بس أنى هعرف مين وبعدها أنى ليا جول تانى
عيد: ااااااخ منيك ي حسان الغبرا والله أنى ما عدت افوتك واصل ومش عهملك تانى لشيطانك ده بس أشوفك الأول
جاسر: يلا يا عم عيد خلينا نروح وكمان عشان بتك ترتاح هبابا اتفضل وبعد نصف ساعه اوصلهم لمنزلهم وغادر متجها الي السرايا وبعد وصوله قابلته بنت عمه ناهد
ناهد: حمدالله على السلامه ي جاسر كيفك وكيفها شهد
جاسر: اباااااي عتسالي عليها ولا شمتانا فيها ...
ناهد: ببكاء ودموع التماسيح أنى حرام عليك والله اتخضيت عليها وكنت عتجن عليها ولساتنى عجول لبوي نروح نطول عليها فى المستشفى
جاسر: بضيق بجولك إيه أنى تعبان وعاوز أريح أنتى عاوزة حاجه مني دلجيت
ناهد: لع متحرمش منيك بس كنت رايده اتطمنو عليها ويريتك تنسي أيتها حاجه حصولت مني أنى غلطانه وفكري كلياته غلط بس اوعاك تتكدر مني ولما تاجي شهد لاهنه أني هعتذر منيها وهى عتكون كيف مني خيتى وانت من اهنه ورايح عتكون خوي ومفيش أيتها حاجه غير أكده
جاسر: وضيق عينه ونظر إليها بجي أكده ربنا يكملك بعجلك وأنى كماني عتكوني عندي كيف مني وايناس ويلا هملينى لحالي عاوز اغير خلجاتى واريحو هبابا
ناهد: اتفضل ي خوي تحب اشيعلك شاي ولا عصير
جاسر: لع أنى عنام عن أذنك وصعد لغرفته وجلس على السرير يفكر بجميع الأحداث التي حدثت وهو يتذكر...... تارة يضحك وتاره يبتسم وتارة وكان الهموم جميعها فوق رأسه وظل هكذا إلي أن غلبه النوم
هنيه: مراه عمي هي شهد مالها أحوالها متغيرة وسرحانه وكل ما اجي واحكي امعاها الاجيها شارده
وفيه: أنى خابرة يا بتي ما اكيدي إلي ذيها عتشرد .....فى يوم وليله عتتجوز ولع كمانى عيطخوها بالنار والله أنى عجلي عيطج بس تعالي وهمليها تريحو ويلا نتدلي تحت ونشوف هنعملو إيه للضيوف عشان نجدمو منيه
هنيه: ماشي همي بينا ونظرت لشهد فهى ما تزال على حالها فتعجبت ونزلت مراه عمها للاسفل كى يستعدو لحضور أهل جاسر وبعد مرور عده ساعت
سامر: دخل إلي السرايا وسأل عن أمه
أفكار: كيفك يا ولدي أمك لساتها معاودة كانت عتشتري حجات وطلعت فوج تغيرو خلجاتها
سامر: شكراً يا مراه عمي وصعد إلي غرفه أمه وطرق علي الباب فاذنت له بالدخول
فاطمه: بابتسامتها الجميله كيفك يا ولدي كت فين أنى سألت عليك حتى خوك ميعرفش مكانك
سامر: أنى كت بايت فى المستشفى مع يس ونزلنا نصلي وبعدها نعسنا أنى وياه فى الجامع
فاطمه: ههههههههههههه بجي أكده طيب هم غير خلجاتك عشان ريحين حدا مراه خوك نطمنو عليها
سامر: أمي أنى جاي عشان اتحدت وياكي منشان الموضوع ده أنى خايف علي شهد من جاسر ومعوذشي أنها تتهان منيه ولا يعاملها عفش عاوزك تكونى امعاها والله عتحبيها جوي كيف خيتى إيناس
فاطمه: صدجني ي ولدي أنى عحبها من جبل ما اشوفها وإلي أنى وعياله إن خوك كمانى ميال ليها وشكله أكده عيحبها
سامر: خوي ما حدا فينا عيفهمه بس كت رايد منيكي تحكي لشهد على كل حاجه تخص جاسر أنى خابر إنها لو درت عتساعده
فاطمه: فملست على خد أبنها بحنو كل حاجه باوانها جوم أنت غير زمنات بوك اجي
سامر: هو بوي كان فين ....وليه مجاش المستشفي يطمن علي شهد
فاطمه: بوك ميعرفش أيتها حاجه لأن بعد كتب الكتاب شيعوله من الشركه وهو سافر طوالي من غير أيتها حدا ما يحس عليه
سامر: لعله خير ي رب أنى هغير خلجاتي وعنزل استناكو تحت عن أذنك وما أن فتح الباب فوجد ابيه أمامه
عاصم: كيفك يا ولدي عامل ايه وكيفها مراه خوك
سامر: الحمد لله مليحه وهي خرجت النهارده
عاصم: حمدالله على سلامتها
سامر: الله يسلمك عن أذنك وذهب سامر إلي غرفته كي يبدل ملابسه وبعد مرور ساعه تجمعت أسره جاسر للذهاب إلي شهد والاطمئنان عليها وصعدو جميعا إلي السيارات وكان معهم عزت وزوجته وابنته ناهد أيضا
عيد: لزوجته همي جاسر اتصل ومعاه خمس دجايج وعياجي لاهنه ومعاه عيلته طولي علي بتك شوفيها اتجهزت
وفيه: اتجهزت ولبستها هنيه وجاعده فوج لما ياجو عتنزل
عيد: ماشي وجهزتى الي عتجدميه ..
وفيه: كل حاجه وجهزت العشا كمانى رايد منى أيتها حاجه
عيد : لع ربنا يخليكى ليا يا رب
وفيه: بضحكه ويخليك ليا تاج فوج راسي ي أبو عيالي عجبال ما تفرح باحمد وياسمين إن شاء الله
عيد: إن شاء الله
هنيه: ابااااي بجيتى جمر فى ليلته تمام الله يعينه إبن الشهاوى عليكي لما يتطلع فيكى النهارده
شهد: بخجل عيب الحديت ده بكفياكي عاااد هملينى وروحي حدا امي شوفيها لتكون عاوزة حاجه
هنيه: حاضر وهمت أن تنزل وااااا بينهم اجو صوت العربيات أنى سمعتها وذهبت إلي الشباك فراتهم جميعاً
شهد: اقفلي الشباك واتدلي لتحت واستجبليهم مع امي متهملهاش لحالها
هنيه: امعاكي حج أنى نازله اهو .....
شهد: وتقدمت خلف شيش الشباك فرأت سامر وايناس ولم تري جاسر ....اباااي فينه ده كأنه دخل جبلهم
جاسر : وهو جالس في السيارة وينظر للاعلي فانعكس خيال شهد وهي خلف الشيش وبعد ما الجميع نزلو واستقبلهم الحج عيد ورحب بهم فنزل هو الآخر ونظر للاعلي وكأنه أراد أن يعرفها بأنه رآها فغمز بعينه لها وابتسم ودخل إلي البيت
شهد: بخضه فأمسكت وجهها ووضعت يدها على قلبها وااااا هو شافني كيف ده يكونشي مخاوي ايااااك هو عيعمل فينى أكده ليه كأنه رايد يخربطلي راسي ومعيخلينيش اجمع حالي وياه وسألت حالها بس أنى مال جلبي عيفط من مكانه ليه لما وعيتله اباااااي عليا
ياسمين: طلعت جري لأختها وهى علي آخر نفس ففتحت الباب وهى تنهج
شهد: بخضه وااااا مالك عتجري ليه أكده ...؟
ياسمين: الجماعه اجو تحت..... وجاسر شيعني ليكى
شهد: أنى مش عتدلي إلا لما بوي يجولي
ياسمين: هو مجالشي خلي خيتك تدلي ....
شهد: واااا جالك ايه وجلست علي السرير
ياسمين: اقتربت من اختها وتحدثت جالي جولي لخيتك أنى اتوحشتها جوي
شهد: فسهمت وجحظت عيناها واعادت النظر لأختها أنتى معتخجليش واصل والله لو بوكى دري ليجتلك
ياسمين: ابااااي وأنى مالي ما جوزك هو إلي جالي وأنى عبلغ وبس أنى عتدلي لتحت ومش عسمع منيه حديت تاني يلا سلام
شهد: وي وي أنى مالي أكده جلبي عيفط من مكانه وجاسر ده عيفرح وهو عيخربطلي حالي أكده هو رايد مني إيه عاااد ....!!
فاطمه: وسألت وفيه آمالي فين عروسه ولدي لو لساتها تعبانه أنى عروح حداها
وفيه: أنى عشيعلها تتدلي لاهنه
فاطمه: بعد أذنك ي حجه وفيه أنى رايده اجعد وياها لحالنا وبعد أكده عنتدلي أنى وياها
وفيه: وماله ي حجه فاطمه اتفضلي تعالي امعايا
فاطمه: وامسكت الشنط فلم تقدر أن تحملها كلها
جاسر: عم عيد تسمحلي أوصل امي بالشنط واطمنو علي مرتي
عيد: وماله ي ولدي ونظر لأحمد اطلعو ويا جوز خيتك لفوج ووصلو الحجه
أحمد: وتقدم وحمل بعض من الشنط وجاسر أيضا وصعدو الي غرفه شهد ...فاستأذن أحمد للدخول فاذنت له شهد ...وما أن رأت الحاجه فاطمه فاقتربت منها واستقبلتها
فاطمه: أنى مش عسلم عليكي بيدى أنى عاخدك فى حضني كيف بتي إيناس تعالي ي حبيبتى واحتضنتها فاطمه بكل حب فشعرت بحنانها شهد وهي بحضنها
جاسر: كملو حديتكم وهملونا ندخلو الحجات دي جوه واجعدو لحالكم
شهد: بخجل اتفضلو ووسعت طريق لدخولهم فوضع احمد الشنط وجاسر وقبل أن يخرج فهمس فى أذن شهد بكرة عتكونى في حضني أني كيف ما حضنتى امى أكده وابتعد عنها وغادر الغرفه فضيقت أمه مابين عينها ونظرت لشهد التى تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها من خجلها
فاطمه: تعالي ي بتي اهنه اجعدي جاري فجلست شهد بجوارها وبدأت تتحدث مع شهد واخرجت لها الهدايا التى احضرتها واخرجت لها فستان زفافها وتحدثت ي رب يعجبك أنى اتدليت وجبته ليكى
شهد: ربنا يخليكى ليا حضرتك تعبتى حالك وكل ده كتير جوي
فاطمه: مفيش أيتها حاجه عتكتر عليكى يا مراه الغالي وأنى كنت رايده اتحدت وياكى ومعوذاش حدا يسمعنا
شهد : اتفضلي حضرتك جولي ...
فاطمه : بصي ي بتي طبعاً اني مخبراش كيف أنتى وجاسر ولدي بين يوم وليله اتجوزتو ولا إيه حوصل لأن ولدي حديته جليل جوي بس إلي عاوزة اجوله انى فرحانه إنك انتى من نصيب ولدي...... جاسر ي بتي طيب جوي وجلبه ده مفيش ارج ولا احن منيه بس ....وصمتت ونظرت لشهد التي تصغي إليها باهتمام واكملت فاطمه حديثها بصي ي بتي لما تدخلي البيت احدانا عوزاكي تتحملي جوزك مهما حوصل هو كتير بيتعصب وبيكون حمجان اوعاكي تعاندي اجباله همليه وبعدي عنه لأن غضبه عفش وهو بعد ما يروج هيعاود ويراضيكي وأنى عارفه مع الوجت هتعرفي جوزك مليح ومع العشرة عتحبيه كماني
شهد: وهي تنظر للأرض باستحياء فهزت برأسها وكأنها موافقه على كلام الحجه فاطمه
فاطمه: بكرة نجعد وياكي كتير وعنتحدتو وايتها حاجه عوزاها تعالي لعندي واني عنفزهالك ي بتي واعواكي مهما حوصل تهملي داراك ولا تفوتيه واصل لايتها ظرف فهمانا ي بتي
شهد : فهمانا ي خالتي وكلامك ده تاج علي راسي
فاطمه : أكده تبجي بت عاجله وعتوعي لبيتك ويلا تعالي نتدلي احداهم عشان تسلمى على عمك عاصم وعمك عزت
شهد : حاضر ونزلت معاها للاسفل وسلمت على الحريم وما أن وصلت إلي ناهد فوقفت وسلمت علي شهد وكأنهم اصدقاء فتعجبت شهد لتغير احوالها ولسلامها ولاحتضانها وتاسفها لها
ناهد: أنى كيف خيتك..... ومن اهنه ورايح عنكون اصحاب ايه جولك عتسمحيني
شهد: ابتسمت لها وهزت رأسها بالموافقه
هنيه: بهمس لياسمين البت دى كيف العجربه أنى معرتحش ليها واصل وجلبي عيجولي إنها عتدبر حاجه لشهد
ياسمين: أنى مش عحبها ولا عرتاح ليها حتى بوها ده سلامه عفش
هنيه: اسكتى ساكت لحدا يوعالنا ويتسمع لحديتنا
إيناس: لشهد ألف ألف مبروك والله وعتكونى ويايا طوالي لحدا ما اشبع منيكي ومش ععهملك واصل
شهد: بابتسامه إن شاء الله
فاطمه: تعالي ي بتي منشان تسلمي علي الرجاله. برة واخذتها فاطمه ودخلت وعرفت شهد ده عمك عاصم أبو جاسر جوزك فسلمت عليه شهد فشعرت بأنه يسلم عليها ولا يتقبلها فحزنت وتقدمت وراء الحجه فاطمه وده عمك عزت فسلمت عليه
فاطمه: وطبعا أنتى عارفه سامر وهو من اهنه ورايح عيكون خوكي كيف خيك احمد
شهد: إن شاء الله وثوانى عدت ودخل عمران وحسان ويس وسلمو على الجميع
فاطمه: أنى عطلع برة واخد عروستنا حدا الحريم
حسان: استنى ي حجه مش لازمن ابارك لبت عمي اياااك وكمانى تاخد هديتها مني
فاطمه: نظرت إليه وماله ي ولدي اتفضل ولم تأخذ بالها من أبنها الذي يريد أن يفتك بحسان
حسان: واقترب من شهد الف مبروك ي بت عمي أنى فرحتلك كتير جوي
شهد: وشعورها بالاشمئزاز منه الله يبارك فيك وعجبالك
حسان: إن شاء الله جريب متجلجيش بس تعالي جدامي اهنه عاد عشان تاخدي هديتك
يس: وتقدم من اخيه ادي الهديه لمراه عمك وهي تديها لشهد لكن شهد عتاخدها كيف منيك الهديه دي ويدها مشعلجه أكده
حسان: خلاص أنى علبسها الهديه أنى كيف خوها ولا إيه ي جماعه وهديتى علبسها فى رجبتها مش فى يدها
جاسر: وهو ينظر وعينه تطق شرار من حسان ومن افعاله التى لا تطاق
عاصم: وماله ي ولدي ونظر لشهد خدى منيه الهديه ومتخجليش ولد عمك
حسان: لع أنى علبسها العجد ده بيدى ...
عمران: فأحس بقلبه سوف يتوقف وي وي عجد مرة واحده ليه منشان ايه عتبعتر فلوساتك أكده وأحس أن قلبه سيتوقف
شهد: وبدأت تتوتر وشعرت بأنها سوف تقع إذا اقترب منها حسان ونظرت كى تستنجد ب يس
جاسر: فنظر إليها وشعر بأنها غير سعيده بما يفعله ابن عمها وتحير من أمرها هي مالها أكده معجول يكون عملها حاجه في اليوم اياااه لع لع مش معجول ....؟
حسان: وهو ينظر لجاسر وكأنه يتعمد أن يهينه بتصرفاته وافعاله إتجاه شهد وتحدث حسان لها تعالي لاهنه ولفي منشان البسك العجد
شهد: لع أنى علبسه لحالي متشكرة جوي
حسان: كيف ده جوزك وحماكى جاعدين واتى عتخجلي ليه عاااد مني تعالي اتي كيف خيتى ولا إيه يا جماعه .....
عيد: وأحس بالعجز مما يفعله حسان أمام عاصم وعزت وخاف أن يتحدث فيشعرو بشئ يفضح به ابنته فالتزم الصمت
حسان: وتقدم اليها والتف من خلفها وكاد أن يلبسها العقد
جاسر: والنار تاججت بداخله استنى ي حسان وتقدم وأخذ العقد من حسان وتحدث أنى علبسها العجد معلش أنى هغير علي مرتي ومحبش حدا يجرب منيها
شهد : فأخذت نفسها وكان أحد كاد أن يخنقها فشعر بها جاسر وتعجب لتصرفها للمرة الثانيه ...!
حسان: بغيظ واصطق علي اسنانه من فعل جاسر له وأعطاه العقد اتفضل اهااا
جاسر: أمسك العقد وبدأ يلبسها إياه ولمس رقبتها عن قصد منه لها وهمس لها محدش يجدر يلمس مرتى واصل واوعاكي اشوف الخوف ده تانى عليكي فهمانا
شهد: فهي تاخذ نفسها بصعوبه مما يفعله جاسر بها ولمسه إياها وتحدث إليها متخافيش أنى بس إلي علمسك وايتها حدا تانى عجطع يده وبعد انتهائه استأذن ابيها بأن تجلس جواره كي يلبسها شبكتها فأذن لها ابيها
شهد: وجلست بجواره وهمست له هملني لحالي وبطل تتحدت ويايا أكده
جاسر: ولم يرد عليها وتحدث مدي يدك منشان تلبسي دهباتك
عيد: مدي يدك ي بتي والبسي دهباتك
شهد: أنى يدى متشعلجه ومتصوبه ابجي البسهم بعدين عن اذنكم وقامت وذهبت للخارج
حسان: ظل ينظر لجاسر وكأنه يتوعد له
يس: خبط اخيه بكفياك عاد إلي عتعمله ده هملها لحالها هى بجت فى حكم راجل بعد عنيها الله يخليك وطول على حالك معوذينش أيتها مشاكل إحنا مش جديها
حسان: وأمسك بيد اخيه وضغط عليها بقوة وهمس له أنت بالذات لسه حسابك امعاي كبييير جوي أما بت عمي دى أنى مش رايدها بس عخلي الدمع ما يفارجشي عنيها واصل واوعاك تتصدر فى طريجي امعاها لأن أنت كمانى حسابك بدأ ي خوي .....
يس: جذب يده من اخيه والله ما حدا عينزل دموع إلا أنت ي حسان وبينك أكده عتدور وتحفر لجبرك فوج جبل فوات الأوان وقام من جواره وجلس بجوار سامر
سامر: مالك في إيه شكلك كنت عتتحدت ويا خوك بس بينه الحديت ملدش عليك
يس: لع حديته ماسخ بس أنى عاوزك تحرس بت عمي أنى معطمنشي لحسان خوي هيعملو إيه وياها أنى جلجان عليها بت عمي عماله تتظلم جدامي وأنى معرفش ادافع عنيها بس أنى مش عهمل حسان يعمل أيتها حاجه وانت كماني عتخلي بالك منيها حداكم وربنا يستر
سامر: إن شاء الله شهد بجت مراه خوي وكمانى بجت كيف خيتى تمام بس افرد وشك عااد جاسر عيتطلع علينا وانى مش رايده يحس بايتها حاجه ليغفلجها علينا وعلي شهد
يس: اهاااا أنى سكت ومش عتكلم واصل
وفيه: يلا ي هنيه جومي ي بتي وضبي الوكل وحطيه للرجاله وانى عوضب الوكل اهنه
فاطمه: إيناس ي بتى جومي انتى وناهد ساعدو خالتك وهملونى ويا مراه الغالي
ناهد: بغيظ مما قالته الحجه فاطمه حاضر أنى جايمه اها ودعت. فى سرها الهى يكون آخر زادك يا مراه عمي انتى والمحروسه مراه الغالي
إيناس: وأنى جوليلي ي خالتي هعملو ايه
وفيه: ميصوحش عاااد اجعدو وأنى عكفي كل حاجه
إيناس: لع أنى رايده اساعدك ودخلت مع وفيه للمساعده ومعها ناهد وهنيه وياسمين
أفكار: وتقدمت من شهد وملست على يدها ربنا يحميكي ي بتي كيف ما حميتى كبيرنا وخلعت من رقبتها كردان ( عقد ) والبسته لها دي هديتى ليكي ي بتي أنى ورثته عن امي وميغلاش عليكي واصل مع أنه شكله جديم وميليجش بيكي
شهد: لع والله ده شكله حلو بس كتير جوي ميصوحش تخلعي دهباتك عشاني
أفكار: دهباتي امعايا اهااا اوعاكي تكسفينى عاااد
شهد: بخجل لع خلاصي مش عكسفك متشكرة جوي
فاطمه: فأخذت شهد بين احضانها والله أنى الفرحه مسيعنيش واصل البيت عيبجي ليه حس بيكى أنتى عتكوني بتي وحبيبتى كماني
شهد: بخجل ربنا يكرمك ويخليكي ليا وأنى حساكي كيف امي وربنا يعينى واجدر اكون عون ليكي
فاطمه: إن شاء الله وبداو البنات فى وضع الطعام وبعد مرور نصف ساعه
عاصم: لعيد يجعله عامر ي حج عيد ويريت تشيع للحريم عشان نروح وكمانى عروستنا ترتاح هبابا
عيد: لسه بكير اجعدو هبابا
عزت: لع بكفايه عاااد منشان العروسه ترتاح وأهل البيت عنديكم فرح بكرة....
عيد: حاضر ونظر لأحمد وتحدث جوم ي ولدي شيع للجماعه ياجو
أحمد: وخرج ونادي علي أخته ياسمين نادي للحريم منشان يروحو ...وغادر الجميع إلي منزلهم وصعدت شهد إلي غرفتها فهى تشعر بتعب واجهاد فنامت على الفور مع أحلامها واحساسها الغريب إتجاه جاسر وما يفعله بها وفي صباح تانى يوم
وفيه: بت يا هنيه طولي أكده علي شهد لو نايمه صحيها منشان تاكل لجمه الست إلي عتلبسها زمناتها جايا
هنيه: أنى عطلع اطول عليها وهاتي اخدو الفطور امعاي واخدت الفطور وصعدت لشهد
فاطمه: للخدم يلا همو منك ليه وانزلو الجنينه وطولو على الطباخين وكمانى عوزاكي يا ام ابراهيم تدلي لجناح جاسر ولدي امعايا منشان نرتبه بعد ما هو شيع وجاب لبس لمرته وكمانى عنرتب الجناح مليح
أم إبراهيم: أنى مخبراش هو عينام ليه علي فرشته الجديمه ومجابشي اوضه جديده ليه ...؟ وكمانى جاب اوضه ونصبها في الاوضه التانيه وجال منشان لو حدا من اهلها اجي وحب يرتاح أنى مفهماشي أيتها حاجه
فاطمه: همي وبطلي رط كتير هو عاوز أكده ومليح أنه عيفكر فى اهل مرته وكمانى اوضته لسه جايبها بجالها شهرين وهي حلوة جوي
أم ابراهيم: ماشي يا ستنا الحجه يلا نطلعو ونرتبوها
فاطمه: همي جدامى وظلت تفكر معجول جاسر يكون ناوي علي حاجه ويا شهد ولا أنى إلي ظنى وشكي عفش ....؟؟
وجاء المساء علي الجميع منهم السعيد كحال إيناس وسامر وفاطمه ومنهم التعيس كحال ناهد وعزت وحسان ومنهم القلقان مثل يس وسامر وعيد
فاطمه: سامر ي ولدي خوك وينه العربيه اجت برة خليه يهم. منشان يروح يجيب مرته
سامر: هو جالي أنه نازل دلجيت
جاسر: أنى جيت اهااا
فاطمه: وما أن رفعت عينها اليه فبكت ألف مبروك ي ولدي ربنا يسعدك
جاسر: وقبل يدها الله يبارك فيكى ونظر لأخيه جهزت العربيه التانيه منشان تجيب اهل مرتي فيها
سامر ايوة جهزت عربيتين بس يلا عشان عوجنا جوي وغادر جاسر وسامر وركبو السيارات متجهين الي بيت شهد وما أن وصل نزل سامر لأخيه وحدثه انزل وهات مرتك من جوه
جاسر: ادخل وشيعلهم يطلعو لاهنه أنى معنزلش ولا اجيب حدا
سامر: ومال برأسه لأخيه كيف ده أنت عاوز العالم تحكي وتجيب سيرة مرتك اياااك ولا ميفرجشي امعاك كرامتها الي هى من كرامتك
جاسر: وتطلع لأخيه وضغط على اسنانه ونزل من السيارة ودخل لمنزل عيد وسلم علي الجميع
وفيه: اطلع ي ولدي هات مرتك من فوج وصعد جاسر للاعلي ونادي عليها
شهد: فانزلت الخمار على وجهها لأن من العادات والتقاليد أن العروس يوم فرحها تلبس خمار تخبئ به وجهها ورأسها بسبب وضع مساحيق التجميل فدخل جاسر فلم يراها وأمسك بيدها يلا همي خلينا ننزلو
شهد: من تحت نقابها وبدأت تبكي وهى تغادر بيت أبيها وتودع حياتها ونزلت من خلفه إلي أن وصلت للسيارة وركبت بجواره بدون أي كلمه منه أو منها
جاسر: للسائق هم بينا اطلع للسريا فانطلق السائق وما أن وصلو للسرايا وبدأ ضرب النار لتحيه كبيرهم وعروسه فدخل جاسر ووصل الي باب السرايا ونزلت شهد وتقدمت للدخول فاستقبلتها الحجه فاطمه وايناس واخذوها ودخلو
إيناس: ارفعي النقاب ده خلاص محدش عيدخل اهنه فاقتربت منها إيناس وخلعت من عليها النقاب وما أن نظر إليها المدعويين فانبهرو بجمالها البسيط
فاطمه: اللهم صل على النبي جمر ي بتي الكل عيتطلع عليكى والله خايفه ليحسدوكي
شهد: بخجل على إيه بس الحمد لله
فاطمه: واقتربت منها مالك ي بتي فيكي حاجه مالك حساكي حزينه جاسر عمل حاجه تزعلك
شهد: لع أنى زعلانه منشان فوت بيت بوي
فاطمه: فاحتضنتها واهنه بجي بيتك كماني اضحكي ي بتي وافرحي بلاش حد يوعالك أكده عيجولو علينا إيه
وفيه: فكانت سعيده لرؤيه الحجه فاطمه ومعاملتها لابنتها ودعت لابنتها بالستر وبعد مرور ساعه من الفرح
ناهد: اقتربت من شهد كيفك يا عروسه تعبتي من الجعده
شهد: لع أني كويسه مفيش أيتها تعب
ناهد: إلا أني كنت عاوزه أسألك على حاجه أكده بس اوعاكى تفهمينى غلط عاااد
شهد: اتفضلي اسألي ....
ناهد: أنى متعجبه ليه جاسر عيدخلك على فرش جديم ومجابش أيتها حاجه جديده
شهد: وكأنها ضربتها بسهام فى جميع أنحاء جسدها ولم تعرف بماذا ترد
ناهد: اوعاكي تتكدري مني والله أنى مجصدشي واصل بس كنت رايده افهمو منيكي
شهد: وهزت رأسها ولم تتحدث بأي كلمه وبعد ساعه أخري تقدمت منها الحاجه فاطمه
فاطمه: للشهد جومي ي بتي منشان تطلعي لفوج همي امعاكي ونادت على أمها وصعدو سويا للاعلي وفتحت فاطمه باب الجناح وادخلت شهد وبدأت تتحدث دة الجناح بتاعك كامل من كله فيه مطبخ وحمامين ...حمام فى الاوضه الكبيرة والحمام التانى اهااا منشان لما يجيلك ضيف واهنه جاسر فرش الاوضه دي منشان اهلك أما ياجو يرتاحو اهنه
وفيه: اللهم صل على النبي كل حاجه مليحه اهنه
فاطمه: الجناح ده محدش عيدخله واصل إلا ام ابراهيم عتنضفه وتدلي طوالي
شهد : وهي تتطلع من حولها وتستكشف المكان ...
فاطمه: أنى جهزت الوكل جوه ابجي سخنيه لما تاجو تاكلو وعوزاكي ي بتي تتعودي على الموطرح وايتها حاجه تاجي وتسالينى واوعاكي تخجلي
شهد: وابتسمت متشكرة جوي على معاملتك امعايا حضرتك عتطمنينى طوالي وتريحي جلبي ربنا يخليكى ليا
فاطمه: واقتربت منها واحتضنتها خشي جوه على ما يطلع جوزك
وفيه: واقتربت من شهد وقبلتها وهمست لها أتى عتفتحي بيت جديد عوزاكى تعمريه وتسعدي جوزك وإلي حواليه من أهله وتكوني كيف بتهم خليكي سند لجوزك والكتف الي عيرتاح عليه ووسعي جلبك ليه ولشكوته جبل محبته البيوت معتخلاش من الهم بس تتحملي عشان تلاجي الفرح ربنا يسعدك ي بتي ويفرح جلبك أنى شيعتلك اهنه عشا مع عشا بيت احماكي كلي مليح ووكلي جوزك أنى عتدلي لتحت زمنات جوزك طالع وقبلت ابنتها وغادرت هى وفاطمه للاسفل
شهد: وهى تنظر يمينا ويسارا وإحساس غريب بداخلها إتجاه جاسر فجلست مكانها تنتظرة
دخل جاسر للسرايا ونظر من حوله وهمس لامه فينها مرتي
فاطمه: مرتك فوج عتستناك أنى طلعتها الجناح
جاسر: أمي انى طالع فى حدا طلع الوكل فوج
فاطمه: الوكل كلياته فوج لو جعان اطلع كل طوالي ولو عتستني ابجي خلي شهد تسخنه واوعاك تهملها لحالها منشان دراعها ي ولدي
جاسر: حاضر أنى واخد بالي بس أنى معوزشي أيتها حدا يطلع لجناحى إلا لما أنى أطلبه ماشي .......؟
فاطمه: حاضر ي ولدي بس كنت رايده منيك تخلي بالك من مرتك وتحطها جوات عيونك وتحافظ عليها
جاسر: ونظر لامه حاضر وصعد لجناحه وقبل أن يفتح الباب وسرح مع نفسه أنى دلجيت هعرفو كل حاجه وبعدها لازمن اعرفو أنتى عتخبي ليه عني حجات كتير ي بت عيد وفتح باب الغرفه ودخل
شهد: فهبت واقفه ...فنظر لها جاسر فهو اول مره يراها وهى بمساحيق التجميل
جاسر: وحدث نفسه اباااي إيه ده الجمالها ده إلي ياخدو العجل وظل ينظر إليها ولم يتقدم خطوه واحده فسهم أمامها
شهد : وهى تنظر للأرض فتقدم جاسر أمامها ورفع وجهها أمامه وظل يتأملها وحدثها أنتى متوضيه .....؟
شهد: متوضيه الحمد لله...
جاسر: طيب همى تعالي ورايا واخذها وصلي بها ركعتين وبعد انتهائه أمسك رأسها ودعي ربه (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، وبعد الإنتهاء من الدعاء فقامت من علي سجاده الصلاه وما أن اعتدلت فاوقفها جاسر أمامه أنتى بجيتى مرتي وسري ميطلعش واصل لايتها حدا ولا أنى عحب حدا يعرفو عني أيتها حاجه فهمانا ي بت الناس
شهد: وهى تنظر أرضا وهزت رأسها بالموافقه جاسر: لما احدتك ارفعي راسك وحدتينى
شهد: فرفعت رأسها ونظرت اليه وتحدثت حاضر تامر بايتها حاجه تاني
جاسر: فاقترب منها وهو تائه فى جمالها وبدأ يفك عنها الطرحه. وما أن خلعها فانسدل شعرها على وجهها وظهرها فتطلع عليها من أعلاها لاسفلها ولم يتمالك نفسه فقبلها واحتضنها وكأنه فى عالم لا يوجد فيه غيرهم وابتعد عنها لما شعر بعلو انفاسها وتوترها واقترب من أذنها وهمس انتى جميله جوي أنى كأنى أول مرة اوعالك
شهد: وهي تشعر بأن قلبها سوف يخرج من مكانه من اقتراب جاسر لها وملامسته ومما يفعله بها فاحست بأن رجلها لا تقوي على الوقوف فكادت أن تقع أمامه
جاسر: فاحتضنها بتملك وامسكها من خصرهها ونظر لعيونها أنى مجدرش أتمالك حالي جدام عيونك دى عااااد
شهد: ولم تنطق بكلمه واحده وكان العالم توقف فى هذة اللحظه ...وتحدثت ممكن اغيرو خلجاتي ....
جاسر: لع متهملنيش وسألها أنتى جعانه
شهد: لع مش جعانه
جاسر: وهى مازالت بحضنه بس أنى جعان وجعان جوي واقترب منها ولم يمهلها فرصه أن تنطق وظل يقبلها ويحتضنها بتملك ونسي جرحها واصابتها التى بكتفها وحملها إلي سريرة وبدأ فى خلع ملابسها ولم يبتعد عنها انشا واحدا وظل يهمس لها بكلمات مع تقبيله لها فى كل انش بجسدها حتي استسلمت له كليا فابتسم جاسر لاحساسه بها لأنه تأكد من أنه أول رجل يلمسها فاطمئن وحمد ربه وبعد مرور وقت بينهم اعتدل في مكانه ونظر إلي شهد
جاسر: بابتسامه مبروك أنى حطيت ختمى عليكى وبجيتى ملكي
شهد: بخجل فغطت وجهها ولم تقدر أن تواجهه ولا تنظر إليه وحدثت نفسها ابااي إيه ده وكيف حوصل هو عمل فيني إيه معجول اكون عحبه بس ميتا وليه كل مايجرب مني جلبي عيفط من مكانه فازال جاسر الغطاء عن وجهها وتحدث اوعاكي تخبي وشك عني
شهد: حاضر ...
جاسر: وهو جالس بجوارها ونظر إليها وتحدث بجولك إيه أنى جعان انتى جعانه
شهد: بفزع فغطت وجهها مرة أخرى ....
جاسر: ولم يتمالك نفسه هههههههههههه.. ه ههههههههههههه الله يحظك ي بت عيد لع أنى جعان عاوز الوكل الي بره أنى مفطرتش من الصبح ...لكن الوكل التانى ده أنى مش عهملك واصل عتلاجي حالك في حضني طوالي وقام من جوارها ودخل الي الحمام وقبل أن يدخل جومي طولي على الجناح وخدى الوكل وسخنيه فى المطبخ الجناح اهنه كامل من كل حاجه ودخل إلي الحمام
شهد: فاعتدلت وقامت تبحث عن شئ ترتديه وفتحت الدولاب فاخرجت عبائه ولكنها كانت متالمه من جرحها واحست بألم جامد ولم تلاحظ نزيف الجرح فلبست العبايه وخرجت واحضرت الأكل وبدأت تسخنه وابتسمت لأنها تشعر بالسعاده بالرغم من خوفها من جاسر وحملت الصينيه وادخلتها للغرفه برغم شده الألم مكان جرحها ولكنها كانت سعيده بمعامله جاسر لها ولم تفكر فى هذا الألم
جاسر: وبعد أن خرج من الحمام وجلس أمام الأكل وبدأ يأكل ولم يدعوها للطعام معه فستاذنت منه ودخلت الحمام واخذت معها اسدالها وما أن خرجت كان جاسر انتهي من طعامه وجلس منتظرها
جاسر: تعالي اهنه عاوزك
شهد : اقتربت منه نعم
جاسر: عاوزك تتعودى من اهنه ورايح أنى بعد ما اخلص وكلي انتى تجعدي بعدي وتاكلي فهمانا
شهد: بصدمه ونظرت له عتجول ايه تجصد ايه بحديتك ده
جاسر: اجصد أنك مش عتجعدي ويايا على الوكل واصل ولو عاندتى امعايا عغفلجها عليكي سامعه وكماني فى عروسه تتسبح وتلبس كيف الخدم أكده روحي غيري خلجاتك والبسي مليح
شهد: بصدمه من كلامه وفعله بالنقيض فهى للحظه كانت فى سابع سما ودلجيت نزلها لسابع ارض وسرحت مع نفسها واحست بأن انفاسها سوف تنقطع
جاسر: همي اعملي شاي وبلاش تجفي أكده عتطلعي فينى
شهد: وابتعدت عنه وذهبت لتحضير الشاي وبعد دقيقه قدمت له الشاي ووقفت مكانها وسألته أي أوامر تانيه
جاسر: ايوة أنتى عتنامي فى الاوضه دي الي جاري ولازمن تعرفي أنك معتناميش جاري واصل والليله دي عتنسيها لأنها مش عتتكرر تاني فهمانا
شهد: ونظرت له بعين جاحظه من كم الصدمات التى تلقتها منه وقبل أن تسقط دموعها فابتعدت من أمامه ودخلت لغرفتها وتركت دموعها تنهمر قهرا على حالها ......!
أنت تقرأ
شهد الصعيد
Misteri / Thrillerهل للفتاه الصعيديه أن تواجه الصعاب وهل تقدر علي المواجهة والتحدي لإنسان لا يعرف قلبه إلا الامتلاك