الفصل٣١

33.1K 742 313
                                    

الفصل ٣١والاخير الجزء الاول
شهد: بفزع من كلمات أبيها وحلفانه عليها واقتربت منه كيييف عاوز تتبرئ مني وتبعدنى عنيك منشان مش عاوزة اخرب بيتى أنت معلمتنيش اكده علمتنى كيف احافظ على إلي يخصني ومهملش حجي لايتها حدا
عيد: وينه حجك ده ومع مين انطجي
شهد: بعيون دامعه وهى تنظر لجاسر  حجي وحج ولدي اللي ببطنى من يمه بوه ........
جاسر: وما أن سمع كلمات شهد ونظر إلي  بطنها واليها  وكأنه لا يصدق فابتسمت له ايوة أنى حامل فوقف امامها انتى عتتحدتى عن جد فهزت رأسها بالموافقه ونظر لأبيه وأمه أنى عبجي أب  وبدون أي شعور منه فحملها بين أحضانه  وكأن العالم توقف ولا يوجد غيرهم
عاصم: بغضب وصوت جهوري جاااااااااسر
جاسر : وما أن سمع ابيه فانزل شهد أرضا ووراها خلف ظهرة  ونظر إلي ابيه  بتعجب على صريخه وسأله خير عتزعج ليه مفرحانش منشان عيكون ليك حفيد ايااااك  مالك حمجان  أكده ليه وعتغضب جولي في إيه
عاصم: فى إن الحج عيد امعاه حج همله ياخد بته أنى من الأول جولت إنها مش ليك ولا توبها كيف توبنا
جاسر: فى حاله زهول من تصرف أبيه وينظر إليه بعيون بها ألف سؤال وسؤال
فاطمه: وما أن سمعت لحديث زوجها اباااااي إيه إلي عتجوله ده عتخرب بيت ولدك ليه وهي بت الناس سوت ايه منشان تجول عنيها أكده  وحفيدك ده عتهمله أكده وصمتت للحظه كانك مش واعي لحديتك .....
عيد: أنى حزين عليك وعلى إلي أنت فيه أنت الي عتتحدت على التوب بينه أكده إنك مواعيش لحديتك ولا عتفهمه أنى عفوتك لشيطانك يفهمك ومش عتفوج إلا لما تتوجع جوي ومن جلبك..... كتير وعيتك بس أنت معوزشي تفهم خليك أكده بس ربنا يستر ومحدش بريئ يحصد شرك ده
عاصم: وتجاهل حديث عيد ولم يهتم به ولكن معالم وجهه تغيرت  وكأنه تحول إلي بركان ووجه كلامه الي زوجته  اوعاكي تتحدتى دلجيت اوعاكي فااااهمه وإلا عيبجي آخر يوم ليكى اهنه
فاطمه: والجمتها الصدمه مما تفوة به زوجها ونظرت إليه وكأنها تراه لأول مرة واطرقت برأسها أرضا
سامر:  وتوجه إلي امه واخذها بين أحضانه  اوعاكي تزعلي  بوي حمجان ومداريش بايتها حاجه من الي جاله ده ونظر لتغير ملامح  أبيه وتحدث إليه  خير ي  بوى في ايه عيغيرك أكده ومنشان إيه المفروض إنك لما تعرف انه عيجيلك حفيد وخصوصي إنه أول حفيد لعيلتنا إنك تطخ عيارت فى الهوا وفرحتك ميجدرهاش أيتها حدا  وتدبح الدبايح كمانى كيف تجهرنا أكده كيييف
عاصم:  بصوت جهوري أنت كيف عتتحدت ويايا أكده من غير أيتها خشي أنت عتعلمنى كيف اتحدتو ايااااك
سامر : أني آسف مكنتش أعرف إن حضرتك عتحزن أكده وتجتل فرحتنا بابن خوي   ونظر بحزن لأبيه ونظر للجميع وصمت
عيد: ووجهه كلامه إلي عاصم مالك حزين أكده حزين منشان وعيت لابنك وفرحته بمرته وولده ولا حزين منشان الرابط بيناتهم صعب حدا يفكه ولا ايوة صوح أنت حزين منشان ولدك طلع جدع ويا الخلج غير ما أنت كنت عاوزة وهز رأسه بالرفض لعاصم  ونظر لجاسر واتجه  نحوه ووقف امامه  وأمسك بيده بتى أمانه عنديك أنى بعد إلي وعيتله دلجيت وحسيته من بتى ومنيك مش عكرر غلطتى وجيتى لاهنه منشان أخد بتى  أنى لما عاجي لاهنه عاجى منشان عطمنو عليها وعلي حفيدي أنى ماشي ي ولدي بس فتح عنيك مليح طريجك صعب جوي ربنا امعاك وقبل رأس ابنته وهمس فى أذنها بحيث لايسمعهم أحد بتي خدي بالك من حالك ومن جوزك أنى بعد حديتك ده وعيت بأنك عتجفي ويا جوزك وكأنك عتدافعي عنيه  بس خلي بالك من  حالك ومن حفيدى وابتعد عنها أنا معاود بيتى وعستنى تاجي ويا جوزك منشان نجعدو ويا بعض لحالنا ونظر لعاصم وغادر المكان
جاسر: وتعجب لتغير أحوال الحج عيد وتعجب اكتر لكلماته .....!
يس:  وتواري كى لا يراه عمه وهو خارج ونظر لجاسر وسامر وكان وجهه لا ينم على خير نهائي
سامر :  فلاحظ اختباء يس من عمه والجميع وبدون أن يشعر به أحد فتقدم باتجاه يس وفى هذه الاثناء جاسر وكانت  عيونه على كل من يس وسامر وابيه  والجميع وكي لا يلاحظ أحد خروج سامر مع يس  فتقدم جاسر أمام أبيه وتحدث إليه مالك ي بوي حمجان أكده ليه وحزنان ليه وعتصب غضبك كله على مرتي منشان إيه أنى واعي إنك عتحملها ذنب أنى مخبرهوشي فهمني إيه عيدور فى راسك
عاصم: ونظر الي شهد وزوجته وأمر جاسر بأن ياتى خلفه على مكتبه
فاطمه: ولم تنظر لزوجها و بفرحه عارمه ومشاعر مختلطه لما يحدث فأمسكت بيد شهد تعالي. اجعدي ومعوزاشي منيكى أيتها حركه عاااد فاهمه وتاكلي مليح جوي منشان يطلع الولد متاعفي كيف بووه
شهد: وعيونها على باب المكتب وخوفها من القادم وتحدثت للحجه فاطمه  إن شاء الله عخلي بالي منيه
فاطمه:  وجلست بجوار شهد وسألتها مالك ي بتي فيكى إيه واحوالك متغيرة أنى مش كنت احداكي وكنتى عاوزة تطلجي وتهملي جوزك وتعاودى بيت بوكي ودلجيت غيرتى جولك ومهملتيش البيت وعينك معتنزلش من على مكتب عمك عاصم وحساكي خايفه ومهمومه احكي امعايا وجولي مالك وامسكت بيدها اوعاكي يكون جاسر غصب عليكى الجعده اهنه
شهد: وبدأت دموعها بالنزول وتحدثت لفاطمه لع ي أمي أنى جاعده منشان مهملش جوزي بس خايفه جوي
فاطمه: عتخافي من إيه جاسر عيحبك جوي ومعيشوفش غيرك واصل حتى لو بت عمه الي عتتفرض عليه هدي حااالك ي بتى أنى عجوم اعملك حاجه خفيفه تاكليها وانتى اجعدي اهنه 
شهد: حاضر أنى جاعده اهاااا ...
فاطمه: وقبلت رأسها امسحي دمعتك دي معوزاش جاسر يوعالها ماشي
: شهد : فهزت رأسها وسرحت عبطل بكي كيف وأنى وعيت للدوامه إلي جوزي عيلف فيها وعيتلعب عليه طب أنى كيف احكي امعاه واجوله اباااااااي  ده لو عرف عيحصول ايه وعيتصرفو كيف ودعت ربها بأن يراعي زوجها ومن حولها .....
سامر:  وهو يتلفت من حوله ووجه حديثه ل يس  مال وشك متعكر أكده وكأنك حامل جبل علي اكتافك
يس:  بتوتر وقلق فينه جاسر لازمن ياجى دلجيت جبل ما عمي يوعي لغيابي عنيه ويعاود لاهنه تانى ووجتها مخبرشي انى عسوي إيه
سامر: مخبرشي خوي فينه هو شتت فكر وعيون بوى عني  منشان اطلعو وياك لاهنه والاكيدي أنه ويا بوي والله ما خابر ايه عيحوصل عااااد وليه بوى مزاجه متعكر أكده  يس: يبجي جاسر ويا بوك تعالي امعايا نتخبي فى أيتها مكان لعمي يرجع تانى لاهنه ويدور عليا وياخد حاجته جبل ما جاسر يوعالها
سامر: أنى مفهمشي  منيك حاجه ومالك أكده وكأنك عترجف خبرنى مالك
يس: أسكت عاااد لما ياجي خوك وعنتحدت ويا بعض ...
جاسر: وما أن أغلق باب المكتب ونظر لأبيه مالك ي بوي فى ايه خبرني منشان اعرف سبب حمجتك دي عليا وعلي مرتي
عاصم: واقترب من إبنه وأمسكه من تلابيب جلبابه أنى هملتك اهنه منشان تكبر والناس تهابك وتاخد كل حاجه وجت ما تحب كيف ما عملت فى الأراضي إلي جارنا وأنى كنت فرحان جوي بجوتك وجبروتك ده بس من وجت ما اجت بت عيد وأنت احوالك اتغيرت وهملت حالك حتى أرض بوها  وارض أبو رجب هملتها موعيتش إن ذرعتهم اتعافت وبجت مليحه طبعاً ما بت عيد غيرت منيك وعتدور وراها كيف المجذوب
جاسر: بحاله من الذهول لموقف ابيه منه ومن كلامه الغريب وسأله أنى لما كنت عاخد أرض كنت عتزعل وتتكدر مني  وتجولي لع ي ولدي وتحاول تمنعني كيف كلامك ده  عااااد أنى مفهمشي
عاصم: وهو على حاله وبغضب مكتوم كي لايصدر له أي صوت أو يستمع إليه أحد أنى كنت بعاند وياك لأنى خابرك زين لما اعاند اجبالك عتنفذ حديتك ومش عتسمع لكلامى عاااااد العناد طريجك وعتشوف حالك فيه منشان جوتك وصلابتك وهيبتك وأنت هملت كل ده هملته منشان تضيع كل حاجه أنى عملتها منشانك  أنت إلي  عتكون من بعدي بس إلي عتعمله ده  وهملت الأراضي لأصحابها ضيع كتير منينا وضيع هيبتنا وسط الخلج
جاسر: وهو ينظر لأبيه والذي يراه لأول مرة ويري بعينيه جبروت لم يراه إلا الآن وتحدث لأبيه كنت عاوز مني إيه .....؟ عاوزنى اجتل وانهب عاوز مني اعملو إيه منشان تكون راضي عني حدتني ي بوي
عاصم: أنى عملت كتير منشانك أنت وخوك واتحملت كتير جوي لكن أنت بعمايلك دي عتخرب كل حاجه  انى شجيت منشانها
جاسر: بتعجب وعلامات استفهام كتير أنى مخبرشي أنت عتتحدتو على إيه وليه عاوز مني اكون من غير جلب وضميري ميت أنى عستفاد إيه من خوف الخلج مني
عاصم: وابتعد عنه أنت معتفهمش أيتها حاجه عتفهم كل حاجه فى أوانها وجلس على كرسي مكتبه اسمعني زين ي جاسر أنت عتتجوز بت عمك ومرتك عاوزة تكمل امعاك علي أكده أنى معنديش مانع
جاسر: وتقدم من ابيه وسأله ليه أنى إلي رايد مني أنى اتجوزها وليه مش سامر
عاصم:  لأن بت عمك كل همها أنت وبس وعتحبك وكمانى عتخليك كييف الصجر وتعدل فكرك ده هي بت جويه ومليحه مش كيف بت عيد واصل  ونظر لابنه بخيبه أمل يلا هملنى لحالي و معوزشي رط كتير دلجيت
جاسر:  فخرج من مكتب ابيه فى حاله من التيهه والتعجب من أمر ابيه وتغييرة المفاجئ وأحس بأن فى الأمور أشياء مخفيه لا يعلم بها ونظر من حوله وخرج مسرعاً الي يس وسامر فلم يجدهم فى الجنينه ونادي أحد الغفرا.وسألهم  سامر فينه.....؟
الغفير: خوك دخل الاستراحه ويا يس بيه
جاسر: فهز راسه وأسرع للدخول وما أن انفتح الباب فلم يجد أي منهم ولكن العجيب والمزعج بأن الغرفه ليست على حالها وكأنها كانت توجد معركه بها
جاسر: بصوت جهوري ونادي على أحد الغفرا فينه سامر ويس انطج
الغفير: هما دخلو لاهنه ومخبرشي.  ي بيه أنى جاعد على البوابه اهناك
جاسر: وبدأت تظهر عليه علامات  الخوف والحيرة والتعجب هما راحو وين ونادي على جميع الغفرا وبدأ يسألهم عن أخيه ويس فلم يجيبه أحد والجميع متعجبون ونظر جاسر من حوله وهو واضع يده على رأسه ويلتف يميناً ويسارا وأسرع بالدخول للسرايا وصعد إلى غرفته ونادي على زوجته شهدددد
شهد: _____________
جاسر: وبحث عنها هى الأخري ولم يجدها وأسرع بالنزول للاسفل وبحث عنها ونظر لامه وحدثها شهد وين أنى هملتها وياكي وعنادي عليها  ومش وعيلها واصل...
فاطمه: أنى جيت منشان احضرلها وكل وهي جالت إنها عتدلي برة السرايا وعتجعد فى الهوا حتى كمانى خرج وياها رؤوف وجال إنه عيروح الاستراحه وعينام
جاسر:  رؤوف وأسرع للخارج وبحث عن شهد ولم يجد لها أثر وأسرع إلي استراحه رؤوف ولم يجده أيضا فصرخ بكل ما اوتي من قوه اباااااااااااااااااااي .
عاصم: واااااااا خير ي رب وأسرع للخارج فراي جاسر يجوب جنينه  السرايا بغضب ونادي على جميع الغفر  وجمعهم أمامه وبدأ يسألهم فين سامر ويس وكمانى مرتي حدا وعيلهم عيتدلو برة السرايا
الغفرا جميعهم لع جنابك محدش خرج من اهنه إلا الاستاذ رؤوف ولحاله
جاسر : رؤوف خرج ولوين وامى عتجول أنه راح منشان ينام وأسرع بالدخول للسرايا فإذا بابيه واقف أمامه
عاصم: بتعجب مالك حسك عالي أكده وعتصرخ ليه
جاسر: فلم يعرف بماذا يجيبه فهل عدم وجود سامر ويس عادي واختفاء شهد فاغمض عينه هملنى دلجيت ونظر إلي غرفه ناهد وأسرع إليها وطرق على الباب فاذنت له بالدخول
ناهد: بابتسامه منها لجاسر اتفضل تعالي ....
جاسر: واااااا مني فين وشهد فينهم هما التنين
ناهد: شهد اجت وخدت مني وياها منشان يجعدو فى الجنينه حتى أنى كنت عخرج امعاهم بس مني جالت متعبيش حالك ونظرت لجاسر خير فى ايه هى مرتك فاتت البيت منشان أنى وإياك عنتجوز
جاسر: بغضب فاشاح بيده وخرج للخارج ونادى على أحد الغفرا بإحضار حصانه وبعد اقل من دقيقه ذهب بحصانه باتجاه الأرض وظل يجوب بنظرة وسأل الغفير موعيتش لسامر خوي أو يس ولد عمران
الغفير : لع جنابك محدش اجي لاهنه جنابك
جاسر: وسأل الغفير هو رؤوف بيه اجي للأرض دلجيت منشان المزرعه والعمال
الغفير: لع جنابك انى موعيتش لايتها حدا
جاسر: بقلب منقبض واعصاب تكاد أن تنهار وحدث نفسه يعنى إيه الأرض اتشجت وبلعتهم طب مرتي فين ومني كمانى معجول تكون راحت بيت بوها وأسرع بفرسه إلي بيت الحج عيد
فاطمه: للخدم ماله جاسر بيه عيسال عن مين
الخدم: عيدور على الست شهد وكمانى سي سامر بيه مش لاجيهم فى السرايا
فاطمه: سامر تلاجيه خرج ويا يس صاحبه بس شهد عتروح فين دى جالت إنها عتجعد فى الجنينه واااااا أستر يا رب وجيب العواجب سليمه
عزت: وخبط على باب ابنته ناهد ودخل إليها الغرفه
ناهد: بخوف منه أن يقتلها وظلت تنظر حولها بخوف وحدثت أبيها والله ما عملت حاجه واصل صدجني ي بوي
عزت: اسكتى عااااد معوزشي أسمع حسك انتي عتتجوزي جاسر ولد عمك سامعه عاوزك تحاوطي عليه ومتخليش لبت عيد فرصه تجرب منيه
ناهد: واخذت أنفاسها وجلست حااضر كل إلي عتطلبه مني عنفذه
عزت: وهمس لها بت عيد حبله ولازمن العيل ده ينزل عشان يكون انتى مرته الي عتخلف وبس وأنى عخليكى تدسى ليها دوا في الوكل منشان بعد ما تنزل العيل ده معتخلفش تاني واصل سامعه
ناهد: بخوف بس جاسر من وجت ما اتسممت ومعيهملش ايتها حدا يفوت على المطبخ وكمانى وكلها عتعمله أم ابراهيم وهو عياكل جبلها
عيد: واااااا انتى عتعجديها ليه فى وشي كل حاجه فى أوانها وربنا عيسهل كل حاجه بس عاوزك تجومي من نومتك دى ومتهمليش الحجه فاطمه لحالها عاوزها تحبك وتجول مفيش غير ناهد عندي
ناهد: ابااااااي أنى مش عطيجها ولا عحبها أنى لو ليا جول كنت جولت لو ماتت هى وامي لع جاتها نصيبه تاخدها
عزت: اخفي حسك ولا همي غيري خلجاتك وعاوزك ترمحي فى البيت  ومتهمليش لبت عيد مساحه فى البيت سامعه
ناهد: بخبث وحقد والذي ملئ قلبها مع ابواها وسألته فين الدوا الي عنزل بيه إلي فى بطنها
عزت: واخرج زجاجه صغيرة واعطاها لها وتحدث دى تحطيها كلها على وكلها أو أيتها حاجه عتشربها ومتخافيش مالوش طعم عااااد  وبعد ساعه عتصجد ولدها الي عتفرح بيه ده وكأنها ملكت البيت وملكت إبن خوي بس أنى مش عهملها واصل ...
ناهد: امعاك حج الفرح ده من حجي انى وهي سرجته مني بت عيد وكمانى جاسر عيكون ليا أنى وبس وأنى عخليه يرميها برة السرايا بس عيرميها بفضيحه كبييرة وأنى خابرة عفضحها كيييف وظلت هي وأبيها  وشيطانهم يحيكون ويدبرون لهلاك شهد
جاسر: وما أن وصل إلي بيت عيد فنزل من على حصانه وربطه فى جزع الشجرة وطرق علي الباب
ياسمين: مييين عيخبط ....؟
جاسر: أنى جاسر عمي عيد اهنه .....
ياسمين: بفرحه واااااا جاسر جوز خيتى يبجي اكيدي خيتى امعاه واسرعت بفتح الباب والقت التحيه على جاسر ونظرت خلفه.
جاسر: بتعجب ونظر إليها وتحدث عتطلعي على ايه فينه بوكي شيعيله بأنى واجف برة
ياسمين:  واحست بإحباط لعدم قدوم أختها شهد معه وتحدثت له ده كلام عاد اتفضل أدخل المندرة وأنى عشد( انادى) على بوي اتفضل ودخل جاسر إلي المندرة وظل واقفا يجوب المكان ذهابا وإيابا
عيد: كيفك يا ولدي خير جيتك أكده من  غير خبر سابج وأنى لساتنى معاود فى حاجه ....؟
جاسر:  وبقلق ظاهر عليه ونظر إليه  وسأله شهد وينها اجت اهنه ...
عيد: بفزع أنت عتجول إيه أنى هملت بتى وياك وامنتك عليها خبرنى بتى فينها
جاسر: بقلق وخوف بدأ يتسرب لقلبه وغادر من أمام الحج عيد بدون أي كلمه وركب حصانه وأسرع إلي السرايا......
عيد: بخوف على ابنته  هي عتروح فين وظل يفكر الي أن تذكر يس والظرف الذي اعطاه إياه وأنه كان معه فى السرايا ولكنه اختفي وحدث نفسه كيف نسيت الظرف كيف وكمانى يس مش عيخبي أيتها حاجه عن شهد معجول يكون فتح الظرف وشافه  ي ويلي أنى خربتط كل حاجه وأسرع بالخروج لكي يحصل جاسر
جاسر: وما أن دخل توجه إلي مكتبه وفتح الكاميرات الخارجيه فصدم لتعطيلها وخرج مسرعا للخارج فصدم بأخته مني
مني: بقلق وخوف ووجهها شاحب فارتمت باحضانه الحجنى........ الحجني يا خوي
جاسر: فابعدها عنه ونظر إليها مالك عترجفي أكده مالك ووشك كيف الليمونه فيكى إيه
مني : وهي تنظر بخوف وزغر من حولها وممسكه بجلباب جاسر بيدها وكأنها تحتضنه
جاسر: واخذها ودخل الي مكتبه واجلسها وجسي أمامها وأمسك بيدها مالك عتخافي أكده وعتطلعي وكان حدا عيتربصلك
مني: بصوت مرتجف الحج شهد خدوها من اهنه وامعاها سامر ويس ابن عم شهد
جاسر: بفزع انطجي وحكي امعاي فهميني ي خيتى إيه حوصل
مني: أني وعيت لشهد وهى عتدلي للجنينه وناديت عليها وخرجت وياها وجعدنا بس اتعجبت لما لجيت إلي إسمه رؤوف ده عيتطلع فى شهد ومعينزلش عينه من عليها وبعدها جرب منينا واتحدت ويا شهد بكلام أنى معفهمشي منيه حاجه
جاسر: وما أن سمع فجحظت عينه وكان قلبه   اشتعل به حريق ونظر لمني بفزع وخوف  كملي حديتك جالها ايه ...
مني: جالها أنه وعيلها وهي عتتسمع عليه وهو مش زعلان منيها واصل وطلب مني اجيبله مايا وأنى طليت لشهد منشان ما افوتها لحالها امعاه بس هى هزت راسها وأنى جمت اجيب مايا وبعد ما بعدت رجعت تاني منشان نسيت تلفونى واتسمعت لرؤوف ده وهو عيجولها إنها عتدلي امعاه للجبل وإلا عيجتلك ويجتل سامر ويس وأنى كتمت خاشمي منشان مايوعاش ليا  ودجيت( اتصلت) عليك وأنت مرديتش عليا واصل
جاسر: فأطلق نفسه للأرض وجلس شاردا يعنى إيه الحديت ده رؤوف والجبل وعاوذ من مرتي ايه.....؟ وخوي كمانى أنى حاسس أنى فى دوامه كبييييرة جوي معرفش عنيها أيتها حاجه ونظر لمني
جاسر: الغفير جال إن رؤوف مكانش امعاه أيتها حدا فى العربيه
مني: لع جعد شهد في الصندوج بتاع العربيه أنى وعيتله ولما هميت منشان انزلها شهد عطتنى الظرف ده وأنى عدور عليك منشان تلحجها وهي جالت اوعاك تدلي للجبل لحالك وبلغ المركز وجالت مهما حوصل اوعاك تحزن
جاسر:    واعاد النظر إلي منى  نولينى الظرف ده فيه إيه وما أن فتح الظرف  فرأي فلاشه وتعجب ولكنه تذكر هذا الظرف والذي اعطاه ابيه للحج عيد واستعاد جاسر وقفته واحضر جهاز اللاب توب خاصته وماان وضع الفلاشه فسمع صوت أخية وهو يحادث الهجامه عن نهب وتهريب داخل القريه فجحظت عيناه ونظر  لمنى  وبدا يصرخ  فأحس بأن ارجله لا تحمله واعاد الاستماع  مرة اخري لصوت اخيه وجلس علي الكرسي بلا حول ولا قوة
مني: فاحست بيده المرتجفه وبشحوب وجهه فاقتربت منه وحدثته جمع حالك مفيش وجت عااااد أنى مخبراش ايتها حاجه ولا عصدج الحديت ده بس هون علي نفسيك ي خوي مرتك وخوك مش امعانا فكر منشان ترجعهم وبعدها ابجي اتوكد منيه وبلاش تتعب حالك أكده وكمانى رؤوف ده خد مرتك ليه...؟
جاسر: وهو على حاله ولم يستمع إلي كلام مني وكأنه فى دوامه لا أخر لها وبدأ يخبط رأسه ليييييه ليييييه ومنشااااان ايييه اباااااااااااااااااااي ونظر إلي مني أنى نعسان صوح فوجينى متهملنيش أكده عموت جلبي مش عيتحمل
مني: ببكاء على قهرة وضعف أخيها ماااالك انت عتصدج البتاع ده عن خوك لع دور عليه واتحدت امعاه وبلاش تخلي شيطانك يتحكم فيك
جاسر:وجحظت عيناه وبدأ يصرخ من هذا الكابوس وصرخ باعلي صوته  سااااااااااااااااااامر......؟

🎉 لقد انتهيت من قراءة شهد الصعيد 🎉
شهد الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن