الفصل ٣٠

22.3K 569 66
                                    

الفصل ٣٠

الطبيب : وأمسك بزراع جاسر وهمس له فى نصيبه كبيرة جوى ومش خابر اجولك ايه
جاسر: انطج نصيبه إيه فاقترب  كلا من عاصم وعزت وفاطمه
عزت: انطج مالها بتى فيها إيه
الطبيب: ونظر للأرض للأسف بتكم اتعرضت للاعتداء الجنسي ..........
جاسر: بغضب وبذهول فاسند جسمه على الحائط وبوجه متجهم وااااااااا كيييف ومين عيتجرأ عااااد يعملو العمله المهببه دى ونظر لامه كتي وين معجول متسمعتيش لحسها  وموعتيش لايتها حدا غريب اهنه أنى حاسس أنى بجيت غريب جوه السرايا دي
فاطمه: وبعد أن سمعت فضربت على صدرها ي مراري كيف ومين عيدخل  اهنه والله يا ولدي مخبراش وكمانى أنى مسمعتش أيتها حاجه والوجت ده أنى عكون فى المطبخ ويا الخدم منشان نجهز الوكل
عاصم: ونظر لأخيه وامسكه قبل أن يقع أرضا مغشيا عليه فصرخ عاصم عزززززت
جاسر: وأسرع إلي عمه وحمله وادخله غرفته وبدأ الطبيب يكشف عليه وما أن انتهي حدثهم بأن  ضغطه عالي  جوي أنى عطيته حجنه منشان تنزل الضغط وهو عينام دلجيت
جاسر: واوصل الطبيب ومن خلفه ابيه وسمع جاسر وبصوته الجهوري وسأل الغفر مين اتدلي للبيت اهنه  أنى معين غفر ولا معين إيه عاااااد منشان أيتها حدا عيتدلي للبيت ويطلع براحته  وامر  باقي الغفرا بالالتفاف حول السرايا والبحث عن اي أحد غريب أو اي شيء غير طبيعى .....
وبدأ الغفرا بالبحث الذي أمرهم به جاسر ودخل الي السرايا ونظر لابيه أنى مخبرش مين عيتدلي للسرايا أكده وكأنه حدا منينا ولا يكونشي لابس طجيه الاخفي عااااد وخبط على الحائط ميييين هتك عرضنا أكده ميييين وترك ابيه ودخل إلي غرفه ناهد  وطرق على باب الغرفه
مني: بهمس اتفضل ادخل
جاسر: كيفها عامله إيه دلجيت
مني: مخبراشي الدكتور نيمها وزى ما أنت واعي لساتها بكير على ما تفوج
جاسر: وهو ينظر الي شهد والتى تجلس بجوار ناهد وهى محتضناها ولكنها ترتجف من الخوف وتحدث الي منى اوعاكي تهمليها لحالها ولما تفوج رايد منيكى تشيعيلي منشان اتحدت وياها عاوز افهم كل حاجه أنى رأسي عتطج من الفكر
مني: ببكاء على اختها وما تعرضت له من  اعتداء حاضر بس خد شهد امعاك أنى حساها تعبانه ومش عتبطل بكي
جاسر: فهز رأسه ونادي علي شهد بأن تأتي اليه فأخذها وصعد بها للاعلي واتصل على أم ابراهيم بأن تحضر لهم الطعام وتحضر الطعام لمني وما أن أغلق الهاتف فرأي شهد وهى ترتجف من الخوف وهي جالسه على الاريكه فجلس بجوارها واخذها باحضانه مالك عترجفي أكده عااااد متخافيش كل حاجه عتبجي زينه وأنى لازمن اعرفو مين اتدلي لاهنه وعمل أكده في بت عمي أنى مش عهمله عااااااااد بس عاوزك جويه ومتخافيش من أيتها حاجه فاهمه
شهد: فهزت رأسها بالموافقه وسمعت طرق على باب الغرفه وقامت فتحت الباب فإذا بأم ابراهيم ومعها صينيه الأكل فأخذتها شهد ووضعتها على المائده وذهبت لجاسر ووقفت بجواره وأشارت له باتجاه الأكل فهز رأسه واخذها معه وبدأ بتناول طعامه ولكنه كان شاردا وما أن انتهي تحدث لشهد أنى خارج رايح الغيط ومش هعوج  خلي بالك من مني ومتهمليهاش لحالها
شهد: فاومأت برأسها بالموافقه وغادر جاسر وما أن خرج لخارج السرايا اتصل على احدهم وتحدث معه عملت إلي جولت عليه اوعاك تكون موصلتش الحديت زييين منشان عتروح تانى المشوار ده واغلق الهاتف واعاد الإتصال الووو كيفك أنت وينك دلجيت طب حصلنى على الغيط وهات امعاك يس عستناكم ........؟
شهد: ونزلت للجلوس مع مني وأختها واحضرت الطعام معها
شهد: وامسكت بيد مني كي تجعلها تأكل
مني: ماليش أيتها نفس معوزاشي اكل إلا لما اطمنو علي خيتى بس هى تفوج واطمنو عليها وبعديها أكل
شهد: فهزت رأسها بالرفض ولم تمهل مني الرفض أيضا وشرعت وبدأت تناولها الطعام فى فمها
فاطمه: وهي جالسه وشارده فيما حدث ي ويلي من الي حوصل ومين إلي عيدخل وأنى موعاش عليه وكمانى كل الغفرا موعوش للي عيدخل  معجول عيهملو مكانهم وحدا دخل لاهنه وظلت تفكر مع نفسها وتحاول أن تفك هذا اللغز وصعدت إلي غرفتها وما أن دخلت فرأت زوجها بوجه متجهم وغاضب ويفرك بيده
عاصم:  بغضب هملينى لحالي ومعوزشي أيتها حدا يدخل لاهنه وصرخ بها بصوت عالي اطلعي بررررة
فاطمه: وخرجت من الغرفة ووقفت مزهوله أمام الباب من زوجها ولكنها التمست له العزر بسبب ما حدث ونزلت مرة أخري للاسفل فوجدت شهد جالسه بالصاله لوحدها فجلست بجوارها وحدثتها مالك جاعده لحالك أكده ليه
شهد: بحزن ظاهر على وجهها وأشارت لغرفه ناهد
فاطمه: انتى زعلانه منشانها
شهد: فهزت رأسها بالإيجاب وترقرقت عينيها بالدموع فاخذتها فاطمه باحضانها بس يا بتى اوعاكي تبكى ربنا كبير وإن شاءالله جاسر يعرف مين عمل أكده فى بت عمه وطمئنت شهد
جاسر: وهو فى الأرض ويباشر الفلاحين فرأي الحج عيد جالس بجوار الشجرة  لحاله  فذهب إليه والقي عليه السلام
عيد: ونظر له ورد عليه السلام وتحدث إليه  اتفضل ي ولدي اجعد
جاسر: مبروك عرفت إنك بعت محصولك وكمانى سديت دينك وساعدت الحج رجب كمانى
عيد: والله ي ولدي ده فضل ربنا وكرمه وبفخر وكمانى بتى ربنا يحميها داوت ذرعتي وذرعه عمها رجب والحمدلله سدو ما عليهم وأنى كمان
جاسر: وهو يبتسم لحماه أنى امعاك إن شهد عملت الصوح وياكم وللأرض وباين أكده الي يعاندها عيخسر
عيد: بعدم فهم ورد عليه  أنى بتى مش عنيده بطبعها بس عتتحدي أيتها حاجه تجف جصادها وعزة نفسها تمنعها تحني راسها لايتها حدا ونظر عيد لجاسر أنت عاوز توصل بحديتك ده لوين هي بتى عملت حاجه ايااااك
جاسر: لع عتعمل إيه عااااد أنى عتحدت وياااك وإذا جعدتنى اهنه وياك عتكدرك أنى عجوم
عيد: لع ي ولدى أني مش متكدر منيك وسأله تحب تشرب شاي
جاسر: لع متشكر جوي أني جايم منشان اطول على الفلاحين رايد مني أيتها حاجه
عيد: متشكر ي ولدي روح ربنا يسهلك امورك
جاسر: ونظر إليه وابتسم جميله جوي الدعوة دي ادعيهالي كمانى منشان عرتاح لما اتسمعها وخصوصي منيك
عيد: بتعجب ادعيلك ي ولدى أنت بجيت كيف أحمد ولدي
جاسر : ربنا يخليك وكيفه أحمد ابجي سلملي عليه
عيد: هو عياجي آخر السنه يجعد ويانا سبوع اوتنين منشان شغله وأنى عسلملك عليه لما يتحدتو امعايا
جاسر: عن أذنك وغادر وترك عيد جالس متعجب لأفعال جاسر معه وحديثه الغير مفهوم ....!!
سامر: والله أنى تعبت عاااد ومعوزشي غير أنام يومين
يس: وخبطه على كتفه مفيش غير النوم امعاك فوج من الكسل ده عااااد وبعدين إحنا عنفضل أكده لميتا فينه خوك ده
جاسر: أنى جيت اهاااا مالكم عتتحدتو كتيير ليه كانكم جعدين بجالكم شهر اهنه
سامر: مالك بس ي جاسر اعتبرنى كيف خوك وهملنى انعس هبابا
جاسر: بطل رط ممنوش عازا واسمع لحديتى زين أنى لازمن اتدلي للجبل أنى مش مرتاح وحسان عيرمح في الجبل أكده  هو بجي خطر علينا جوي.
يس: بس عتطلع كيف الجبل لحالك ومن غير مايكون امعاك حدا أنت بكده عتموت حالك
سامر: وأنى من رأي يس كيف عتدلي للجبل وكمانى أنت متعرفش مكان إلي عيستخبو فيه الهجامه ولا عتضحي بحالك عاااااد
جاسر: خلصتو حديتكم اسمعونى مليح منشان مش هعيد حديتى من تانى فهمين ......؟
سامر ويس : وما أن انتهي جاسر من شرح ما سوف يفعله فاعترضو هما الإثنان ورفضو نهااااائى
يس: أنت أكده مش متاكد كمانى من حديتك يعنى لو حديتك صوح ولا لع
سامر: بغضب ده جنان عااااد أنت اكده عتموت حالك وبتجدم نفسك لحسان منشان يخلصو عليك هو والهجامه
جاسر: بغضب منهم هما الإثنان معوزشي ولا كلمه ويلا همو امعايا نروح السرايا نتغدو ونكملو حديت .....
سامر : اسبجنا أنت الأول أنى ويس عنروح نجيب حاجه وعناجي وراك طوالي ....
جاسر: طيب متعوجوش عليا وتركهم وغادر المكان كله.....
حسان: وهو جالس وسط المطاريد وقطاع الطرق وتحدث أنى عاوز أخد حجي من ولد الشهاوي بعد الى سواه فيني ومعوزشي اهمل حجي واصل ....
احد القطاع بهمس لآخر والله جاسر ده امعاه حج أنى لو موطرحه كنت طخيته  إحنا عنتدلي نسرج فلوس وبهايم  بس مش عنهتك عرض الولايه أنى نفسي  اجتله الجدع  ده كله إلا الشرف لع وكمانى بت عمه جاته الهم
حسان: ونظر باتجاه من يتهامسون وتحدث اليهم عتجولو ايه مسمعشي
الأول: معنجولش أيتها حاجه ....
حسان: وتحدث الي أحد أفراد العصابة  بجول إيه يا  عتريس  أنى دلجيت واحد منيكم وبجالي كتير جوي اكتر من سنتين وأنى عساعدكم وادلكم على الي تنزلو وتهجمو عليه وتاخدو منيه البهايم والفلوسات إلي احداه ومخبرشي مين هو الراجل الكبير إلي عتاخد منيه الأوامر
عتريس: ونظر من حوله وأمسك حسان من تلابيب ملابسه وقربه منه إنت جنيت ايااااك اوعاك تتحدت بحديت ممكن بعديها عتموت أنى باجي عليك   منشان إلي عملته ويا خيتى ودافعت عنيها جدام الخلج ومهملتش حدا يخرجها من دوارها ده جميل معنسهوش واصل وكمانى أنى اتدليت من حالي وفكيتك وجبتك فوج امعانا من ما اخدو رأي الراجل الكبير وياعالم ممكن يعمل فينى إيه   لكن عتتحدتو وتجول الكبير فين ومين الراجل ده  دى فيها جطع رجبه
حسان: واااااا بكفياك عاااااد ما أني خلاصي بجيت منيكم من المطاريد بكرة ولا بعدين هعرف ....
عتريس: الراجل الكبير لو رايد منيك تعرف هياجي لاهنه بنفسيه ولو مش عاوزك تعرف يبجي هيشيع حدا ويبعت امعاه الأوامر واوعاك تهلفط بايتها حديت اهنه الكبير معين الي عيتسمعله ويبلغه وأنى ذات نفسي مخبرشي مين عيوصله إلي بيحوصل اهنه
حسان:  وهو يحدث نفسه اباااااي دى حاجه متخول العجل مين ده إلي عيخاف أكده منشان ميتعرفش لايتها حدا  لع وكمانى أكبر راس فى الهجامه
عتريس:: شردان فى إيه عااااد تعالي نجوم نعملو شاي الكل عيتطلع عليك جووووم
حسان: أنى جايم اهااااااا وبعد أن خرج كليهما وبدأو فى إشعال النار  لعمل الشاي فسأل حسان هى الحكومه عتدور عليا ولا هملتنى لحالي
عتريس: واااااا   وهي الحكومه عتهمل أيتها حدا ايااااك أكيد عتدور عليك منشان جنانك ده ويا بت عمك وجوزها حدا يعمل عملتك دي لع ومع مين مع ولد الشهاوي ده راجل واعر جوي وبحورة غويطه
حسان: وأنى كماني مش عهمله عاااااد ولازمن أعمل أيتها حاجه منشان اتدلي للبلد عاوز اجتله واخلص منيه بعد إلي عمله فينى لازمن يموت
عتريس: ههههههههههههه والله الراجل ده خسارة أنه مش ويانا واعر جوي بس عنجد عيدخل الراس ويكيفنى كيف كوبايه الشاي دي
حسان: بغيظ وحقد من عتريس ليه وأنى جصرت امعاكم فى إيه وبينه أكده الحديت امعاك جله أحسن
عتريس: ههههههههههههه والله بينك أكده محراك شر لحالك كتير جولنالك بعد عن جاسر ده لكن أنت معوزشي تفهم فى واحد يخطوف مره متجوزه منشان تتجوزها كييف ده أنت بينك جنيت ولازمن تبعد عن إلي إسمه جاسر ده واديك وعيتله منشان يرجع مرته مهموش جرحه وهمله وجري وراك ورجعها وكسر رجولتلك لكن بكفايه عااااد ولا أنت ناوي على جتلنا كلياتنا اهدي أكده وكل حاجه باوانها ومسيرة عياجي تحت يدك وتعمل فيه كل حاجه
حسان: بعيون مليئه بالكرهه فى حدا عرف يتدلي ويطمن على بوي
عتريس: بوك مليح. بس مش عيطلع بره الدوار من وجت إلي حوصل هبابا أكده وعيطلع ويطول على أرضه
حسان: ووقف بعيد  عن عتريس وظل ينظر إلي إلا شئ وهو يتوعد والله يا  جاسر لأ زلك وعخلي راسك دي متوعاش ترفعها واصل وبت عمى أنى خابر عسوي فيها إيه عااااد
أحد المطاريد: واقترب من حسان ووضع يده على كتفه وتحدث اليه هدي من حالك كل حاجه تاجي باوانها وأنى حاسس بيك وبوجعك ...
حسان: والتف إليه وأنت عترفو وجعي من وين ونظر لعتريس ولا عتريس عيحكي امعاكم ويتسامر وياكم بحكايتى
الطرف الآخر أنى أسمى شعبان وبجالي اهنه كتير جوي وياما اتدليت للبلد منشان اطول على خواتى وامى ومعرفتش اوصلهم ولد الشهاوي كأنه خفاهم ومعرفش عنيهم أيتها حاجه واتسمعت لحديت الخلج بأنه طردهم برات البلد بس أنى عتوعد ليه منشان اعرفو أخد منيه حجي ومعملهوش ونظر لعتريس اوعاك تحسبو إن عتريس ممكن يهاودك ويساعدك لع عتكون غلطان جوي أنت اهنه كماله عدد وكترة للرجاله وهو معيتصرفش فى أيتها حاجه من رأسه إلا لما الكبير يامرة
حسان: يعنى ايه مفهمشي أنى هفضل اهنه وعشتغل وياكم ومش عتدلي للبلد من تانى وعهمل أرضي ونظر إلي شعبان إلا جوالي مين الراجل الكبير ده .........
شعبان: محدش فينا يعرفه إلا عتريس والراجل التانى إلي جار عتريس وبس وهو عيطلع لاهنه وهو متلتم ومفيش غير عينه الي عتبان حتى حسه عيغيرة تجولشى الوزير حاجه عفشه
حسان: بتيهه وااااا مين ده وليه عيخبي وشه أكده ما أنتم رجالته ولا خايف منيكم
شعبان: مخبرش بس هو راجل شديد وعفي ونظرته دى عتخوف وأنى كمانى عخاف منيه عحس بأن الجبل عيترج من طلعته والتف من حوله بخوف وأكمل حديثه بكفيانا حديد عنيه ليعرفو ودى فيها طلوع روحنا يلا جوم اجعد ويانا وأنا وامعايا كام واحد عنفضفض ويا حالنا اوعاك تحكي ويا عتريس ليغفلجها عليك وانت وعيله زين
حسان: فهز راسه ونظر إلى عتريس بجي أكده يا عتريس عاوز تخلينى اهنه ويا الهجامه وتكتر العدد بس لع أنى لازمن اتدلي من الجبل ده واخد تاري من ولد الشهاوي ومن بنت عمى كمانى بس كيف عتدلي لحالي لازمن يكون امعايا حدا وظل يفكر ويدبر للانتقام من جاسر وشهد .....؟
جاسر: وما أن وصل للسرايا فسمع صريخ وعويل فهرول إلي الداخل مسرعاً فرأي عمه ماسك سكين ويريد الدخول على ناهد لقتلها وغسل عارة منها  وشهد واقفه متصدرة للباب لكي تمنعه من الدخول وأبيه وأمه يحاولان الإمساك به .....
جاسر: وأسرع إلي عمه وحاول الإمساك به  وبالسكين الذي بيده  وحاول أن يوقعها ولكن عمه لم يفلتها أو يتركها
فضغط جاسر بقوة على كف يده فتاوها عمه  ووقعت السكين أرضا وامسكه جاسر واجلسه وجسي أمامه عتجتل بتك ليه هى ايه ذنبها عااااد كلنا وعينا ليها وهى متكتفه وعتنزف دم يبجي عتحملها العار كيييف وهو غصب عنيها
عزت: بقهر وببكاء أنا راسي بجت فى الطين عروح من العار ده فيين وإذا جه الي عيتجوزها عجول إيه بتى كان غصب عنيها وكمانى في البيت وكل الخلج دى موجوده مين عيصدج ده مييييييين وأمسك بكلتا يديه رأسه
جاسر: ونظر لأبيه وأمه تعالو اجعدو ويااااه لما ادخل جوة وأعرف منيها إيه حوصل واوعاكم تهملوة ياجي يمه الاوضه لحدا ما اخلصو حديتى أنى مع ناهد ووقف وذهب الي الغرفه وأمسك بيد شهد واخذها معه للداخل والقي السلام عليهم
ناهد: وهى جالسه على السرير وواضعه رأسها على حافه السرير وتبكى بوجه متورم وبعيون تكاد تنفجر من كثرة البكاء
جاسر: واقترب منها ووقف أمامها هدى حالك وبكفياكي بكي عاااد وعاوز افهم منيكى إيه حوصل واوعاكى تهملي أيتها حاجه
مني: وجلست بجوار أختها واخدتها باحضانها كى تهدئ منها وجلست أيضا شهد من الجهه الأخري كي تبث فيها الأمان فنظرت لها ناهد ولم تتمالك نفسها. وبكت بقهر علي ما وصلت إليه
جاسر: بصوت هااادي هدي حالك واتكلمى امعايا عاوز أعرف مين دخل عليكى  أكده وكيف محدش وعي ليه جولي
ناهد: ومسحت دموعها وامسكت بيد أختها من الخوف وبدأت تتحدث أنى كنت جاعده اهنه لحالي وزمجانه( زهقانه) منشان كلياتكم هملتونى لحالي وطلبت كوبايه عصير ودخلت لاهنه وبعد دجيجه واحده الباب خبط افتكرت حدا من الخدم بس أنى وعيت لواحد متلتم ومبينش منيه أيتها حاجه وماسك فرفر( مسدس) بيده وجالي اوعاكي حسك يطلع وصمتت للحظه وبكت بحرقه
جاسر: وهو ينظر إليها كملي وهدى حالك منشان اعرف واجمع إلي حوصل
شهد: وبدأت تملس على رأسها لكى تطمئنها  بانهم جميعاً بجوارها
ناهد: واكملت حديثها أنى اتلجمت ( سكت) من الخضه وجولتله خد دهباتى وكان امعايا فلوس وهو مد يده من غير ما يطلع حس وخد مني الدهبات والفلوس ودسهم ( شالهم) فى جلبيته ولجيته هجم عليا وضربنى وكتفنى وفضل يضروبنى  لحدا ما غمي عليا ومخبراشي أيتها حاجه غير أكده غير لما وعيت لخلجاتى متجطعه وبدأت تصرخ بقهر على ما وصلت إليه
مني: واقتربت منها واحتضنتها ونظرت لجاسر بيكفي عاااااااد خيتى عتموت اكده هملنا لحالنا دلجيت
شهد: فهزت رأسها لجاسر واشارت إليه بالخروج من الغرفه وما أن خرج فراي رؤوف وسامر ويس جالسون مع عزت وابيه وأمه واقترب منهم وجلس ولم ينطق بكلمه واحده
سامر: بغضب وصوت عالي  للجميع  وبنظرة إتهام لأخيه بتقصيرة فى حمايه السرايا  ومن بداخلها  بعد ما عرف بكل ما حدث من أمه كيف ده حوصل ومين عيدخل للسرايا اهنه لع وكمانى فى النهار ومحدش وعيله ونظر لأخيه  جولي ي خوي ي كبير البلد مين عيدخل بيتك ويهتك عرضك وعرضنا كلياتنا عنجول للخلج إييييه
يس: بإحراج فارادا أن ينسحب فامسكه سامر عتطلع فين أنت جيت واتسمعت للحديت كلياته بس أحب على يدك اوعاك تخبر أيتها حدا بالعار ده وجلس على الكرسي بكسرة ورأسه للأرض
يس: بحزن على ما سمعه وعلي وجعهم أنى مستحيل أخبر أيتها حدا أنت وجاسر بيه كيف خواتى
عزت:  وأحس بكسرة  رجولته ووجع ولم يمهل يس بأن يكمل حديثه فأسرع إلي غرفه ابنته كى يغسل عارة ويقتلها فأسرع كل من جاسر ويس وسامر ورؤوف للإمساك به وبدأت أصواتهم فى العلو
شهد: بفزع وخوف على ناهد من تهور أبيها فأشارت لمنى بإغلاق الباب بعد خروجها للخارج وبالفعل خرجت شهد واغلقت مني الباب وظلت تضع باشياء من خلف الباب
شهد: وخرجت ووقفت أمام الباب وتصدرت للباب بوضع كلتا يداها على جوانب الباب
رؤوف: بصوت عالي لعزت ي عم عزت أهدي ميصحش كده إنت بتحاسب بنتك على ايه  هو كان بمزاجها ده حصل غصب عنها ممكن تهدي وخلينا نشوف حل المصيبه دي
عزت: مع كل واحد يتحدث معه فيما حدث إلا وذادت من النيران بداخله
سامر: بكفيااااك عاااااد ي عمي عاوز منيها ايه اجتلنا كلياتنا وأنت اولهم اجتل حالك كمانى فوقف عزت ونظر لسامر بغضب أنت عتجول إيه جنيت اياااك
سامر: جنيت ليه مش كنت أهنه امعاها فى البيت وإلى أنى وعيله أنت معتهملش ببتك لحالها كنت فين لما ده حوصل وامى كانت فين وبوي كمانى كلياتكم كنتم اهنه ومحستوش على أيتها حاجه والمصيبه الكبيرة فى جاسر الكبير الي تارة عيخطفو مرته وتاره عيسموها وتارة عرضنا ونظر لأخيه واتهمه بتقصيرة في حمايه الجميع
جاسر: بحزن لحديث أخيه ووجع لما تفوه به فنظر للأرض بخزى وتحامل على نفسه ولم ينبث بكلمه واحده للدفاع عن نفسه
شهد: وهى تسمع لما يحدث ومن ظلم الجميع وتحاملهم على جاسر فتقدمت أمام سامر وهى جاحظه العين وتهز برأسها بالرفض لما تفوه به سامر
عاصم: وهو ينظر للجميع  بعيون كالصقر وكأنه تحول إلي وحش يريد أن يفتك بمن أرادا أن يلطخ شرفه وشرف عائلته  وامعن النظر علي ما وصلت إليه الأمور فى السرايا فوقف وبصوت جهوري معوزشي حديد واصل كله يسد خاشمه ونظر لشهد وانتى اخفي من جدامى كل ده من تحت راسك انتى وابن عمك معوزشي اتطلع فيكى هملينا لحالنا
شهد: بصدمه من كلام حماها عاصم فبكت وانسحبت من المكان وصعدت السلم للصعود الي غرفتها وما أن وصلت إلي آخر الدرج بالسلم فسمعت عاصم  وهو يصرخ علي جاسر وعلى إهماله فى حمايه البيت وتقصيرة وبدأ يسمعه  من الكلام ما يجعل جاسر مكسور أمامهم
جاسر: فوقف أمام أبيه مطرق الرأس أرضا وإحساسه بالعجز أمام أبيه فهو علي حق
عاصم: وهو على نفس حاله ولم يهدئ وأمر
بأن جاسر سوف يتزوج من ابنه عمه  وإحضار المأذون لكتب الكتاب وإعلان الخبر على الجميع
فاطمه: فصرخت وخبطت على صدرها ي مراري كيييف ده ولدك متجوز عتخرب عليه اياااك وليه جاسر إلي عيتجوزها
عاصم:  بصوته الجهوري والذي هز به ارجاء البيت منشان جله حيلته وعدم  حمايته للبيت وحتى مرته كمانى مجدرشي يحميها وهو عيتحمل المسؤليه عاااااااااااد  ومعوزشي أيتها اعتراض سامعه ....
شهد: وهى واقفه اعلي السلم وتنظر لعاصم والذى يبادلها النظر بعيون كالجمر وتحدي لها ونظرت لزوجها الذي لم يرفع وجهه من على الأرض واحساسه بالخزي لما حدث  ولم تشعر بنفسها غير وهي تصرخ لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
جاسر: فنظر باتجاه الصوت فإذا بشهد تكاد أن تقع من أعلي الدرج فهرول إليها للإمساك بها ولكن يدا أخري كانت أسرع من جاسر إليها وهو رؤوف والذي حملها قبل وقوعها للاسفل
جاسر: بغضب وغيرة فابعد يد رؤوف وحمل شهد عنه وادخلها لجناحه ووضعها علي السرير واقترب منها فرأي دموعها والتى تنهمر وهي مغشي عليها فلم يتمالك نفسه واحتضنها  بتملك وكأنها طفلته وقبل رأسها ولم يشعر بدموعه والتى تتساقط لمجرد رؤيه دموع من أحبها لا بل عشقها وزادا من احتضانه لها
فاطمه: ودخلت عليه فراته على حاله  وهو يحتضن شهد فاقتربت منه أمه وطبطبت علي أكتافه وتحدثت اليه هملها ي ولدي منشان افوجها
جاسر: وهو ينظر لامه شهد عتبكي وتتجهر وأنى السبب مخدتشي مني غير البكي عااااد أنى عملت إيه منشانها ولا حاجه ولا حاااااجه واحتضنها وكأنه يخبئها من الجميع
فاطمه: بقهر وحزن على أبنها وما تعكسه الدنيا عليه من الم وحزن فقامت واحضرت رائحه ورشت جزء على يدها وقربته من أنف شهد وهي بأحضان جاسر فبدأت تستعيد وعيها
شهد: فاشتمت رائحه جاسر ونظرت بعينيها للاعلي وهي باحضانه وبدأت مرة أخرى بالبكاء
فاطمه: هدي حالك يا بتى صحتك ي ضنايا
شهد: والتى استعادت صوتها ولم تشعر بذالك وابتعدت عن احضان جاسر وتحدثت اهدي حالي كييف وجوزى عيتحمل المسؤليه لحاله وعتجوزه  كمانى انتم أكده عتاخدو روحي مني عتموتونى وأنى حيه حرام تسرجو مني فرحتي وراجلي وامسكت بيد الحجه فاطمه خدو كل حاجه فوتولي جاسر فوتو النفس الي عتنفسه بيه هو
جاسر: وهو ينظر على قهر شهد وتحايلها على امه فهب واقفا وتحدث اسمعي الحديت ده زين ي بت الناس كل الي جال عليه بوي أنى عنفذه ومعوزشي أيتها مناحه اهنه دى مسؤليتى وأنى عتحملها  كلياتها
شهد: ورفعت رأسها له وبتعجب وامعنت النظر له وظلت تتطلع به واغمضت عينيها وكأنها تريد أن تفيق من هذا الكابوس
فاطمه: وهي تبكي على أحوال شهد وخوفها عليها تعالي ي بتى واخذتها باحضانها بكفياكي ي بتى ده مجدر ومكتوب
شهد: بدموع وقهر ولم تنطق بكلمه واحده ولفت ذراعيها حول الحجه فاطمه  وهزت رأسها برفض كل كلمه  تتحدث بها الحجه فاطمه بأن تتقبل الأمر الواقع والمحتوم على زوجها
جاسر: وهو واقف وقابض على كف يداه الإثنان وعيونه على من تبكي وتنعي همها بحسرة فاقترب جاسر وجاء أن يأخذها باحضانه فابتعد وترك الجناح ونزل للاسفل وما أن تواجه مع يس بالعيون
يس: واقترب من جاسر ونظر إليه بعيون تكاد تحرقه وتحدث أنت عتنفذ حديت بوك ده وعتتجوز بت عمك ......؟؟
جاسر: صمت للحظه وتحدث عنفذ كلمه بوي أنى إلي جصرت فى حمايه الكل وكمانى دي بت عمى وأنى عتستر عليها
يس: بانفعال وصوت جهوري أنت متجوز عتهمل مرتك كييييف انطج
جاسر: مرتي اهنه معززة امكرمه  ومحدش عيدوسلها على طرف واصل
يس: وهو يهز رأسه بالرفض بينك جنيت وأنى إلي جولت إنك عتحبها وتحميها وأمسك جاسر من تلابيبه طلج شهد ي جاسر طلجها وهملها بيت بوها اولي بيها من الذل ده والإهانة
جاسر: فابعد يد يس بعنف. عنه وبصوت جهوري أنت جنيت ايااااك أنت عتحط راسك براسي وبعدين أنت عتدخل ليه بصفتك ايه كله بسبب خوك كل إلي حوصل ده هو سببه بس الله فى سماه لو هو إلي ورا عمله بت عمي أنى مش عجتله لع انى عجطع من لحمه للديابا وعخليه يتمنى الموت وعجيبه حتى لو عتدلي للجبل. واجيبه تحت رجلي
يس: ونظر للجميع بغضب ونظر لعاصم واقترب منه وسأله ليه ..ليه عتجوز جاسر لبت خوك مع إن سامر مش متجوز لييييه فهمني عااااد
عاصم: وأنى مجبور اياااك أنى عفهمك ومنشان تبطل رط جاسر اهنه الكبير وهو عيتحمل النتيجه كلياتها وموزشي كلام تانى عااااد
يس: أنى مش عتحدت تانى ونظر اليهم باشمئزاز وخرج من باب السرايا تحت انظار الجميع
عزت: ومال على يد أخيه يقبلها ويشكرة لأنه تستر على ابنته واقترب من جاسر أيضا ليقبل يده
جاسر: بيكفي عاااااااد وجلس وهو مهموم وواضع يده على رأسه وسارح فيما حدث
عاصم: عتفكر فى إيه ي جاسر وايه حديت يس ده وكيف تجول إنك عتدلي للجبل ولا عتضحي بحالك
جاسر: وكأنه تحول لشخص آخر وتحدث بصوت منخفض لابيه أنت امرتنى وأنى مخالفتش حديتك وعتجوز بت عمي لكن طلعتي للجبل شئ محتووم ولازمن منيه ده حج مرتي وحج بت عمي وأنى مش عفوته واصل وقام كالثور الهائج وأسرع للخارج تحت أنظار ابيه وعمه واخيه
عاصم: بخوف وزعر على إبنه  بينه جن على الأخير ونظر لسامر خوك بينه جن ولا إيه معجول عيتدلي للجبل وهو يعرف يطلع لحاله
سامر: بخوف والله ي بوي هو كان ناوي يتدلي للجبل من جبل ما كل ده يحصول
عاصم: وجلس علي الكرسي وكان العالم كله توقف من وقت ما سمع بصعود إبنه للجبل
رؤوف: أهدي ي عم عاصم مينفعش انفعالك ده أنا هطلع واكلم جاسر وإن شاءالله اقدر اقنعه بأنه يبعد الفكرة دى عن راسه
عاصم: بتوهان قام وصعد إلي غرفته ....
مني: لأختها شوفي إلي عيحوصل من تحت راسك
ناهد: أنى معملتش أيتها حاجه والله ما أعرف مين اتدلي لاوضتي وعمل فينى أكده
منى: والله ما خابرة ايه إلي جري لده كله
ناهد: والله أنى مظلومه بس ربنا عينصفنى وعتجوز جاسر وده بيكفينى عااااد
منى: أنتى كيف أكده همك حالك وبس ومرته معتفكريش فيها إلي مهملتكيش واصل وكانت عتتصدر لبوكى منشان ميجتلكيش أنتى إيه
ناهد: أنى سعيت كتير منشان اعرف اتجوزه بس المرة دى أنى معملتش حاجه بس ربنا رايد بكده أنا ماليش صالح
مني: لا حول ولا قوه الا بالله ونظرت لاختها ودعت لها ربنا يصلحلك حالك يستحيل تتغيري واصل .....!
رؤوف:  وأول ما خرج  فرأي جاسر واقفا فى الجنينه ووقف بجواره اهدي ي جاسر الامور متتحلش كده أبدا إزاي تطلع الجبل عند عصابه القتل بالنسبه ليها أمر عادي جداً ولا تفكري أنت عايز تضحي بنفسك وبس
جاسر: ونظر لرؤوف وأنت عتدخل لييه دى أمور ميصحش إنك تدخل فيها واااااه وأمسك كف  رؤوف وضغط عليها وكادا أن يكسرها ودي منشان يدك متلمسشي حاجه غيرك
رؤوف: بألم وأبعد يد جاسر عنه أنت أكيد مجنون مراتك كانت هتقع جزاتى أنى لحقتها فعلا أنت واحد غبي وهمجي وواحده زي شهد خسارة فيك ولم يكمل حديثه وأحس بأن روحه ستخرج الآن لا محاله لامساك جاسر لرقبته ومحاوله أن يخنقه
سامر : فأسرع إلي اخيه وأمسك يده وانزلها من على رقبه رؤوف والذي ظل يسعل ويلتقط أنفاسه
سامر: لأخيه هدي حالك عاااد وبطل غضبك ده واطلع فوج لاوضتك ميصحش أكده
جاسر: ونظر لرؤوف بغضب ودخل للسرايا وصعد لغرفته .....
يس: وذهب الي عمه عيد وما أن دخل بدأ يلتقط أنفاسه ووجهه متجهم
عيد: بفزع على هيئه يس واقترب منه مالك ي ولدي فيك إيه ومالك أكده كأن حدا عيجري وراك
يس: عاوز اشرب ريجي نشفان جوي فأحضر له عمه كوب ماء
وفيه: مالك ي ولدي وشك مخطوف أكده فى حاجه اياااك
يس: ونظر للأرض واعاد النظر لعمه أنى عجولك كل حاجه وبدأ يحكى له ما حدث من عاصم وتحامله على جاسر وامرة بزواجه من بنت عمه واغماء شهد وعدم قدرتها على التحمل وما أن انتهي يس
عيد: بعيون جاحظه ونظر لزوجته وسألها فين مفتاح الصندوج
وفيه: أنى عيناه جوه عاوز منيه ايه هم نطول على بتك
عيد: بصريخ على زوجته همي ناولينى المفتاااااااح
وفيه:بخوف من صريخ زوجها عليها حاضر جايمه اهاااا واسرعت للداخل واحضرت المفتاح وكان زوجها من خلفها ناولينى
وفيه: أمسك اهاااا وأخذ منها المفتاح وفتح الصندوق وأخرج منه اوراق ووضعها داخل جلبابه وخرج مسرعاً إلي يس
عيد: اسمع حديتى ده ي ولدى زين جوي أنى رايح السرايا حدا عاصم الشهاوي منشان اجيب بتى لاهنه وإذا معاودتش ببتى او جرالي حاجه وأخرج اوراق من جلبابه 
يس: بتعجب إيه ده وبتاعه مين الاوراج دي
عيد: الاوراج دى اوعاك تفتحها ولا تطول عليها إلا لو جرالي حاجه بعدها افتحها واعمل الصوح ي ولدى أنت وجاسر سامع
يس: أنى مفهمشي أيتها حاجه ولما أنى وجاسر عنتصرف طب اديها لجاسر
عيد: يريته ينفع ي ولدى يريته ينفع هملنى أروح الحج بتى واجيبها لاهنه
يس: بخوف على عمه أنى جاي امعاك ومش عهملك لوحدك عاااد
وفيه: بعد أن ارتدت ملابسها ولفت طرحتها أنا جايا امعاك منشان بتي
ياسمين: بخوف من بعد ما سمعته وأنى كمانى جايا وياكم متهملونيش لحالي اهنه
يس: بخوف عليها ونظر لعمه بلاش مره عمي تاجى وخليها ويا ياسمين وأنى عروح وياااك
عيد: خليكى ي أم أحمد أنى رايح اجيب بتى ومعاود ومش هعوج وخرج هو ويس متجهين للسرايا
جاسر: ودخل لغرفته وجلس خارجا وهو مطئطئ رأسه للأرض
شهد: واحست به فخرجت إليه وجست أمامه وابعدت يده عن رأسه وتحدثت إليه ارفع راسك ي جاسر واوعاوك تدلها للأرض أكده وبلاش تزعل حالك واصل
جاسر: ونظر إليها وجسي امامها وأمسك برأسها أنتى مش متكدرة  مني منشان عتجوز عليكي
شهد: اتكدر ليه وأنت اتأمرت بأنك تتجوز يعنى مش اختيارك ولا بكيفك ونظرت لداخل عيونه أنت جوزى وأنى سندك فى شدتك ومعكونش إلا عجازك ( عكازك) الي عتتحمل عليه فى شدتك دى اصلب ضهرك واوعاك تتحني ولا تهمل حالك كيف المهزوم أكده أنت جولتلي خليكى جويه ومتتهزميش ولا تخافي وأنى معخافش طول ما أنت امعايا ولا فى أيتها حاجه فى الدنيا دى عتهزمنى ولا حتى أمر عمي عاصم بجوازتك اني بكيت ومسحت دمعتي منشان أنى ساكنه اهنه لحالي أنى جواتك عتنفسك وأنت عتتنفسنى اوعاك تهملني وتبعد عني بكده أنى عموت لو بعدت عنى سامع عموت وابرد اوعاك ي جاسر واحتضنت زوجها بكل الحب الذي تكنه له
جاسر: واغمض عينيه وبدأت دموعه تتساقط بسبب من سحرته وامتلكته بعقلها وقلبها فجعلت منه  أسيرا لها وزادا من ضمه لها وحدث نفسه سمحينى غصب عني وعلى عينى دمعتك دي اتحملينى ي ضي العين وأنى مستحيل اهملك تموتى ولا تبردي أنى سكنك وانتى ملجئ الي إلي عتدلي ليه وأنى مطمن وظل يتحدث لنفسه وهي فى احضانه إلي أن سمع صوت عالي وصريخ فابعد شهد ونظر لها أنى عتدلي لتحت وعطول على الصريخ ده ليه
ووقف وفتح الباب ونظر الي شهد ودخل مرة اخري ونظر إليها أنتى عتتحدتى حسك رجع واااااا وضحك وحملها ولف بها وهي باحضانه  وكأنها طفله أمامه وهو يلعب معها  وانزلها ونظر إليها أنى نازل  عشوف ايه الصريخ ده وطالع طوالي مش هعوج وخرج واغلق الباب خلفه
شهد: ربنا يسترها عليك أنى خابرة إن فى حاجه كبيرة جوى عتحوصل عاااااد وأنى مش عهملك لحالك ونزلت من خلفه فرات أبيها ممسك بجاسر ويسبه وزوجها لاينطق بأي كلمه
عاصم: بصوت عالي همل ولدي ي عيد واوعاك تتعدى حدودك عاااااااد
عيد: أنى لساتنى متعدتشي حدودي امعاك إنت كيف عتحمل بتي مصبيتكم لع وكمانى عتجوزها لجاسر لييه رايد من بتى إيه عتكسر نفسها ايااااك بتى أنى عاخدها امعايا ومش عهملها ويااااكم وكانت غلطه من وجت ما جوزتها ولدك إلي ميعرفش النعمه إلي امعاه ولا عيجدرها ولا حدا منيكم يستاهل بتى وينها حدا يشيعلها تاجي منشان ترجع بيت بوها ونظر لعاصم وأنت حسابك امعايا كبير جوي وبجي حمل ولازمن اخفه عااااد
شهد: وهى تنزل السلم بوي وارتمت باحضانه كيفك يا بوي عامل ايه اتوحشتك جوي
عيد: بفرحه أنتى عتتحدتى حسك رجع وضمها إليه أنى جاي اخدك ويايا لبيت بوكي ومش عهملك واصل اهنه مفيش سبب يخلينى اهملك وسط النار دي حجك عليا أنى السبب
شهد: واقفت بجوار جاسر كيف ي بوي عاوزنى اهمل بيت جوزي
فاطمه: بسعاده وبفخر من زوجه أبنها جاسر ووقفت بجوارها وكأنها تدعمها
شهد: أنى مش عهمل بيت جوزي ده بيتى وحياتى اهنه
عيد: بغضب واقترب من ابنته فى حدا عيهدتك اهنه أنى معسكتشي عااااد انطجي ونظر لعاصم بغضب
شهد: والله يا بوي ما حدا غصب عليا واصل انى جاعده اهنه ويا جوزي بخاطري وأنت خابر بتك زين أنى محدش عيفرض عليا حاجه واصل
عيد: كيف وعاصم فرض عليكى ضره وحمل جوزك إلي حوصل لبت عمه وعيجوزهاله وأنتى كيف عترضي كيييييف
شهد: جوزى اتفرض عليه يعنى مش بخوطره  وأنى وياه على المره جبل الحلوة ومش عفوت جوزى واصل
رؤوف: وهو واقف ويستمع لما يحدث وما أن سمع حديث شهد فتعجب لها وعلي تحملها للظروف وسأل نفسه هو فى كده دلوقتى معقول فى ست تتحمل كل ده .....؟ وليه لاء لأنها حبت بعقلها وقلبها علشان كده بتوزن أمورها وبتعرف خطوتها فين حقيقي برافو بس هو يستاهل ده منها .....؟
عيد: اسمعى ي بتى همي جدامى على البيت وإلا قسما بالله لا انتى بتى ولا أنى أعرفك
شهد: بفزع من كلمات أبيها وحلفانه عليها واقتربت منه كيييف عاوز تتبرئ مني وتبعدنى عنيك منشان مش عاوزة اخرب بيتى أنت معلمتنيش اكده علمتنى كيف احافظ على إلي يخصني ومهملش حجي لايتها حدا
عيد: وينه حجك ده ومع مين انطجي
شهد: بعيون دامعه وهى تنظر لجاسر  حجي وحج ولدي اللي ببطنى من يمه بوه ........

شهد الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن