الفصل ٢٥

17.1K 478 22
                                    

الفصل ٢٥
حسان: ادخل فك يدها وخاشمها وخليها تاكل وبعد اكده تربطها تانى فاهم واوعاك حدا منيكم يلمسها عاااد وترك حسان الغفرا وقبل أن يغادر فرأي كل من يس وسامر امامه ......؟
حسان: بخوف وقلق انتو عتملو إيه اهنه وجايين ليه ....؟
يس: مالك وشك جاب الوان ليه وسع اكده عاوز اطول على المكان اهنه
سامر: وأمسك حسان من كتفه وأنت جاي ليه اهنه عاااد وعتسوي إيه فى البيت المهجور ده
حسان: بخوف ولا حاجه تعالو لما نعاودو البلد وكمانى أنى كنت جاي منشان اجف امعاكم فى المستشفي لحدا الجنازه ما تطلعو
يس: عن جد طب وسع أكده مالك عتتصدر للباب ليه عاااد وسع فوتني لجوه
حسان : وخبط اخيه وازاحه للوراء رايح فين عجولك أمشي جدامي معتسمعش كلمتى ليه
سامر: ونظر اليه بشمئزاز وتحدث اليه كيف أنت محسوب علينا من الرجال كييييف وينها مراه خوي انطج
حسان: وبلمح البصر وأشهر سلاحه فى وجه كل من يس وسامر بينه أكده  خوك مش عيدفن لحاله لازمن يكون امعاه ونيس فى جهنم  وزي ما طخيته عطخك أنت كماني
يس: بغضب من أخيه نزل سلاحك ده ممنوش أيتها عازا إلي عتعمله ده همله وبعد عن الطريج منشان ناخدو بت عمك من جوه
حسان: وااااا ومين جال أنى عبجي عليك أنت كمانى أنى  عجتلك ولا نسيت إلي عملته ويايا أنى منسيتش واصل  أنت وابن الشهاوي ده عجتلكم واخلص عليكم وعاخد شهد بره البلد ومحدش هيعرفلنا طريج أنى هعرف كيف اسعدها مش كيف خوك الي عيوجفها كيف الخدم
يس: ونظر لسامر علي هذه الكلمات واعاد النظر لأخوه وتحدث الواحده فى بيت جوزها طول ما هى ماشكيتشي واصل يبجي ملناش صالح ونزل السلاح ده عجولك
الغفرا: خير ي حسان بيه إيه حوصل
حسان: امسك التنين دول وكتفهم مليح وأنى هاخد الامانه الي جوه وعهمل المكان اهنه وانتم اجتلو التنين دول ومعاهم الراجل الي جوه وتهملو المكان ده
الغفرا : حاضر جنابك واقتربو من يس وسامر فسمعو صوت طلق ناري وصوت جهوري اياااااااك تمس حدا فيهم فاااااهم
حسان: ونظر باتجاه الصوت وجحظت عيناه وااااااا كيف ده جااااسر أنى جتلتلك بيدى
جاسر: واطلق النار على ارجل  الغفرا الإثنان فوقعو ارضا وأسرع كل من يس وسامر وامسكو بالسلاح كل هذا وحسان فى حاله من الصدمه
حسان: وقد افاق من هول الصدمه واشهر السلاح فى وجه جاسر
جاسر: وهو الآخر يشهر سلاحه بوجه حسان ويتقدم نحوه أنى عجتلك ومش عجتلك بالرصاص لع أنى عخليك تموت كل يوم وتتمني أني اخلص عليك وعتتمني أني عموتك بس مش عنولك الموت واصل وما هى الا ثواني ووقع حسان أرضا بسبب ضرب الحج ذكي لراسه
جاسر: ههههه تسلم يدك ودخل مسرعا الي الداخل كي يحضر زوجته ..........وما أن فتح الباب فرأي شهد مزويه على نفسها  ومستنده بظهرها على الحائط ويدها وارجلها مكبلين  ووجهها كله متورم وآثار ضرب عليه فاقترب منها  سمحينى ي اغلي الناس والله بحج كل دمعه نزلت منيكى لاعلمه بيها ولد عمران وملس على وجهها فانتفضت بصريخ ظنا منها أن من يلمسها حسان اوعاااك تلمسنى عااااد ونظرت فإذا بجاسر أمامها وبكت بحرقه انى عحلم صوح وهزت رأسها كي تفيق
جاسر::  فجسي امامها  وأمسك برأسها أنى جدامك اهااا متخافيش عاااد أنى مش عهملك واصل أنى جيت منشانك واقترب منها  وبدأ يفك وثاقها
شهد: ووضعت وجهها بجوار وجه ولامسته  وكأنها تريد التأكد من وجوده أمامها وابتعدت عنه  ونظرت إليه أنت جدامي صوح طب اضروبنى منشان عصدج إنك عايش ...
جاسر: ههههههههههههه وااااااا  اضربك كيف ده ولد عمك مهملش حته فى وشك سليمه بس أنى عضربك  بطريجتى اني منشان تصدجي واقترب منها وقبلها واحتضنها وأحس بأن العالم كله بين يده وكاد أن يعتصرها بداخل احضانه وابتعد عنها  لاحساسه بحاجتها للهواء ونظر لها اتى عتفضلي اهنه جواتى وفي حضني  ومعتطلعيش منيه واصل
سمحينى يا شهد أنى جيت عليكى كتير وأتى اتحملتينى كتير جوي
شهد: ومسحت دموعها ونظرت له  أنت أول مرة تجول اسمي
جاسر:بابتسامه  كنت عخاف اجوله لاتعلج فيكى بس بينه اكده علجتينى ووجعت على خاشمي
شهد: أنى عطلب منيك حاجه
جاسر : انتى تامرينى .....
شهد: خبيني جواتك ومتهملينش عاااد لحالي ومتبعدنيش من اهنه ورمت نفسها باحضانه
جاسر: وابتسم وإحساسه بالسعاده لا يوصف ولكنه شعر بثقل رأسها فابعدها عنه فإذا بها مغشي عليها فحملها وأسرع بها للخارج
يس: خير مالها
سامر: بينها غمي عليها هو المركز عوج أكده ليه
يس: زمناتهم جايين المكان بعيد جوي عن البلد
جاسر: همو تعالو وخلو الغفرا لحالهم لما ياجي المركز يخدهم وهاتو حسان وحصلونى
يس: خوك ناوي على ايه
سامر: من ميتا أنى بعرف خوي عيفكر كيف هم شيله امعايا وحملو حسان ووضعوه بالكرسي الخلفي للسياره
جاسر: ووضع شهد بجواره فى الكرسي الامامي وربط لها حزام الأمان وبدأ يفوقها وما أن فتحت عينها ونظرت حولها فرأت حسان جالس بالكرسي الخلفي فبدأت بالصريخ
جاسر: أمسك يدها اوعاكي تخافي أنى موجود جارك اهااا وقبل رأسها واغلق باب السياره    وامسك هاتفه وتحدث وبعد اقل من دقيقه جلس هو الآخر وساق السيارة وبدأ حسان يفوق وحاول أن يحرك يده. ولكنه كان مربوط ونظر لاخيه بجي عتاجي على خوك منشان مين منشان الغريب والله معسكت ليك واصل
يس: أنت تسكت وأنى مريدشي اسمع حسك عاااد أنت عااار علينا وعلى المرجله أنى مخبرشي أنت صنعتك إيه
سامر: بلاش تتعب حالك امعاه ده معيفهمش واصل
جاسر: مين جال اكده أنى عفهمه كل حاجه أصل البعيد غبي وأنى عحب افهم إلي زييه عاااد ويلا جربنا نوصلو للبلد وبعد دقيقه اوقف جاسر السياره ونزل منها وأمر يس وسامر بالنزول وانزال حسان. وما أن نزل فتجمع الغفرا من حولهم
يس: هما الغفرا اهنه ليه  وخوك وجفنا ليه براه البلد
سامر: أنى امعاك اهاااااا ومخبرشي خوي ناوي على إيه....
جاسر: واتجه نحو  شهد وحدثها مش رايد منيكى تطولي اهناك دلجيت
شهد: أنى تعبانه عاوزة اعاودو البيت ومش عاوزة أيتها حاجه تاني
جاسر:وفتح باب السيارة وجسي أمامها ألف سلامه عليكى بس هملينى خمس دجايج وهنعاودو البيت طوالي وقبل رأسها
شهد: وامسكت بيد جاسر أنت عتعمل ايه عاااد اوعاك تلطخ يدك بالدم
جاسر: اسكتى ومتعبيش حالك عاااد وتركها واتجه إلي حسان وأمر الغفرا بأن يخلعوة ملابسه وشرع الغفرا وخلعو حسان جلبابه
حسان: ونظر لجاسر بزعر أنت عتعمل ايه وعتخلعني خلجاتي ليه
جاسر: أنى عخلعك توب الرجاله منشان عيب تتحسب علينا بس عسترك متخافش وأمر الغفر بالباسه جلبيه حريمى
حسان: وأول ما رآي هذا فعافر كي لأ يرتدى ملابس حريمي وصرخ باعلي صوته هملنى ي جاسر اوعاك تعملها هملنى ومش عاجى يمت مرتك ولا يمتك تانى بعد عنيييي
يس: بألم على ما أوصل أخيه نفسه فنظر أرضا
سامر: اقترب من يس عتطلع فى الأرض ليه خوك اتعدي على حرمه بيت خوي وأنت عارف عوايدنا اهنه دى فيها جتل
يس: أنى مش زعلان أني زعلان عليه وعلى افعاله منه لله كسرنا كلياتنا
جاسر: وبعد أن البسو حسان ملابس حريمى وأمر بوضع احمر شفاه وصعوده على الحمار وإن يركبه  حسان بالعكس  فوق الحمار وهو مكبل يده خلف ظهرة وبالفعل الغفرا نفذو كل شئ
حسان:  بصوت عالي وخوف وكاد أن يبكي  هملني ي جاسر وإلا عتندم واصل واياااك تفتكر أنى عسكت علي فعلتك دي هملني للمركز او لحال سبيلي  طب اجتلنى بالله عليك متنزلنى اكده ي جاااااسر
جاسر:  ولم يهتم بصريخه وأمر الغفرا يلا امسكو الحمار وامشو فى البلد كلياتها منشان الناس تعرفو إن إلي يتعدي على حرمه بيت جاسر الشهاوي عيكون جزاته أكده وأخذ الغفرا الحمار ونزلو للبلد وسط صريخ حسان والذي بكى على ما فعله به جاسر وبدأت الناس تتهامس علي حسان ويبصقون على وجهه إلي أن اوقفته امرأه بجي عاوز تذل واحده منشان ضعيفه وكمانى بت عمك يعني عرضك وشرفك خيوبا عليك جاتك الهم وخلعت عنها حذائها وبدأت فى ضربه والتف حوله جمع من النساء وبداو بضربه
أحد النساء : كيف عتهين مره كيف مشفتش فيها امك ولا خيتك ولا منشان عتجولو أن الواحده منينا مكسورة جناح لع  ......أحنا جنحاتنا معتتكسرش واصل دي منشان تضلل على رجلتنا وعلي عيالنا المرة منينا عتتحمل كتير من بيتها وعيالها وراجلها وهمومها كتيرة جوي وكمانى عتضحك فى وشوش الكل  الواحده منينا عتكون كيف السبع لما تتجابل ويا كلب مسعور كيفك أكده واكل ناسك وامسكت هى الأخري بعصي وبدأت بضرب حسان ....
جاسر: فاوصل يس لبيته ونزل من سيارته وشكرة واحتضنه
يس: عتشكرني علي ايه شهد خيتى وأنى عفديها بروحي ونظر لجاسر وأمسك بيده اوعاك تكدر شهد ولا تحزنها واوعاك تهملها ولا تهينها
جاسر: بابتسامه منه حاضر شهد جوات جلبي وعيونى متخافش عليها واصل
يس: أنى مطمن عليها ويااك إلي يعمل كل ده منشان يرجع مرته يبجي اجلج عليها كيييف بس اوعاك تهمل جرحك أنى وعيله عينزف
جاسر: نزيفي الحجيجي لما شهد غابت عني وبعد اكده  كله  سهل عن أذنك وترك يس واخذ السيارة وغادر متجها إلي السرايا
سامر: أنى مخبرشي امك عتعمل إيه لما توعالك والله مش بعيد تجتلك عن جد
شهد: بفزع هى خالتى فهمتوها إنك بعيد الشر ....وصمتت
جاسر: فنظر لها  وامسك بيدها وابتسم منشان ارجعك اعمل أيتها حاجه وأنى خابر إن أمي شديده
سامر: طب هم ندخل ولما نوعي ليهم عيعملو إيه لما يوعولنا وركن جاسر السيارة واخذ بيد شهد ودخلو إلي السرايا
مني: وكانت جالسه تبكى بقهر وبجوارها أمها وما أن رأت جاسر فوقفت وظلت تنظر اليه والي أمها وهرولت اليه مسرعه أنت حي أنت واجف جصادي طب كيف طمني أنت بخير
جاسر: واااااا هملينى ارد عليكى مالك كيف المجري اكده
أفكار: معجول كيفك ي ولدي واحتضنته جلعت جلبنا عاااد عليك بس إيه حوصل
جاسر: عحكيلكم كل حاجه بس اطلعو اطمنو على أمي
أفكار: كيفك ي بتي اتى كنتى وين أنى موعيتش ليكى في المستشفي وايه إلي في وشك ده .....؟
جاسر: وأمسك بيد شهد أنى عطلع لامى وبعدين نتحدتو عن اذنك
أفكار: جاسر ي ولدي أمك نايما في الجناح احداك
جاسر:وصعد للاعلي وفتح باب جناحه فوجد أمه نائمه ومحتضنه لبسه فجلس بجوارها وقبل يدها ورأسها وهمس لها سمحينى ي غاليه كان لازمن اعملو أكده منشان احافظ على مرتي وارجعها
فاطمه: واستشعرت وجود ابنها وامسكت بيده أنت جاعد جاري صوح ومهملتنيش لحالي
جاسر: لع مهملتكيش لحالك ي غاليه كيف افوت الجمر ده
فاطمه:: فاعتدلت وجلست على السرير وااااا أنى مش عحلم عااااد أنت جاعد جااااري ي حبيبي ي ولدي واحتضنته بقلب أم قد اشتعلت به نار فراق الإبن رجعتلي ي ضي عينى ربنا يخليك ليا ي ولدي وظلت تقبله وتحتضنه. ولم تتركه ظنا منها أنه حلم
جاسر: متخافيش عاااد أنى اهاااا جارك  ومش عهملك واصل بس جومي أكده منشان أنى جعان ورايد اكل ولا عنام اكده على لحم بطني
فاطمه : وامسكت بوجهه أنى هعملك الوكل بيدى غير خلجاتك وأنى عجهز الوكل وقبل أن تغادر الغرفه وااااا امالي ليه دكتور الغبرا ده جال عنيك أكده  فرأت شهد واقفه أمامها ونظرت إليها واااااا أنى كيف موعيتش عليكى يا بتى وايه الي عمل فيكى أكده واقتربت منها واحتضنتها بندم على نسيانها لها أنى نسيتك مع همي وحزني نسيت مراه الغالي وبتى كمانى  حدا منيكم يفهمني
شهد: وامسكت بيدها هوني على حالك عاااد مين فى موطرحك كان عيفكر غير  في همه عااااد وربنا الحمدلله بعد عنينا الهم كلياته ورجعلنا الغالي ونظرت لجاسر وابتسمت
فاطمه: ونظرت خلفها فرأت ضحكه أبنها والتى غابت عنه طب أنى عجهز الوكل وأنت غير خلجاتك أنت ومرتك ومنشان كمانى تحكيلنا كل حاجه
جاسر: حاضر هغير خلجاتى واحصلك طوالي وغادرت فاطمه الجناح
جاسر: فاقترب من شهد  ونظر داخل عيونها  وسألها  أنتى مليحه
شهد :  بخجل واستحياء لنظرات جاسر لهاأنى مليحه الحمدلله وخطت خطوة للوراء
جاسر: واااااا  عتبعدى عني مالك عتستحي مني اياااك تعالي جربي اهنه رايد اشم ريحتك واشبع منيها ولم يكمل حديثه وسمع خبط علي باب جناحه وبنفخ منه ابااااااي مش عيهملونى عاااااد وترك شهد  وخرج  وهى أيضا من خلفه فإذا بايناس أخته  والتي ما أن رأت اخيهافارتمت باحضانه حبيبي ي خوي الحمدلله ... الحمدلله أنى جلبي اتخلع من الخبر العفش ده
جاسر:  بألم  سلامه جلبك أنى بخير الحمد لله وقد شعر بألم جامد وبدأ يشعر بدوار فضحك لاخته وأسند نفسه على الحائط
شهد: فنظرت لجاسر بزعر وتقدمت نحوه أنت مليح  مالك حساك تعبان
إيناس: بينه أكده أنى عجول لامي
جاسر: اوعاكي  تجولي أيتها حاجه لامك أنى مليح هغير خلجاتى واريحو هبابا ولما الوكل يجهز شيعولي انزل ومتخليش ايتها حدا يطلع لاهنه أنى رايد اريحو
إيناس: حاضر مش عخلي أيتها حدا يطلع لاهنه وأنت نام ربنا يخليك ي خوي ونظرت لشهد وااااا مين الي عمل اكده فى وشك عااااد ولا اجولك تعالي ويايا اعملك كمدات وتغيري خلجاتك دى وتجوليلي كنتى فين انى نسيتك عاااد  وامسكتها من يدها وهمت للخروج من الجناح
جاسر: وامسك بيد شهد الأخري عتاخدي مرتي فين يلا هملينا واطلعي وفوتينا لحالنا همي
إيناس: فابتسمت بجي أكده وماااله أنى طالعه اهااااا  بس كنت ريداك ترتاح وعجبلك شهد بعد ساعه أكده
جاسر: هههههههه انجلعي من أهنه  وهملينا لحالنا هبابا
إيناس: واااااا بجي أكده عتظعط خيتك حبيبتك وماله  ههههههه وقبلت اخاها وغادرت جناح أخيها
شهد: واسرعت  وامسكت بجاسر أنت تعبان جوي  وشك عيبان عليه  مالك حاسس بأيه
جاسر: تعالي اهنه اتسند عليكى و دخلينى اوضتي فاتكئ علي شهد وما أن أدخلته ونظرت له
شهد: مالك حاسس بأيه أنى عكلم سامر يجيب الدكتور
جاسر: سامر راح يجيبه بس عاوز اغير خلجاتى تجدري تساعدينى
شهد: بقلق واستغراب جولي مالك إيه صابك أنت كنت مليح فيك إيه
جاسر: تعالي احداي اهنه واتسمعي لحديتى ده زين جوي
شهد: وجلست بجواره ونظرت إليه جولى رايد ايه وأنى عنفذه طوالي
جاسر: أنى رايد اتحدت وياكى بس الدكتور زمناته جاي والحديت عيطول عاوز اغيرو طلعي خلجاتى ودخليهم الحمام
شهد: فاسرعت واخرجت له ملابس ووضعتها له بالحمام ونادت عليه بأن يأتي وهمت بالخروج ما أن دخل زوجها الحمام
جاسر: جربي اهنه  وسعديني اخلع خلجاتى
شهد: بخجل واستحياء فاقتربت منه وبدأت تنزع عنه ملابسه وما أن خلعت عنه ملابسه فصرخت وااااا انت عتنزف من وين الجرح ده وبدأت دموعها تتساقط
جاسر:  جذبها إليه جربي مني  ومتبعديش أكده  طول ما أنى عايش انتى مكانك اهنه جاري ومعوزشي اشوف الخوف ده تانى منيكى أنى عارف إنك جويه وشديده أنى عاوزك أكده طوالي منشان اتسند عليكى لو وجعت... وتعرفي تصلبي طولك امعايا منشان ما حدا يوعالي وأنى ضعيف  عاوزك تكونى سري وتكونى امى عاوزك كل حاجه
شهد: فهزت رأسها بالموافقه .... وبخوف بس جولي انت عتنزف ليه أنت اتصوب عليك
جاسر: بتعب ظاهر عليه امسحى جسمى من الدم ده ولبسينى خلجاتى وأنى عحكيلك كل حاجه ومتهملنيش اكده انى عبرد ولا اكونشي عاجبك وأنى أكده 
شهد: بخجل وااااااا ايه الي عتجوله ده وامسكت الماء وبدأت تغسل له الجرح وجسمه من الدماء وما أن انتهت فالبسته واسندته  للخارج  وجلس علي سريرة
شهد: بخوف عليه لظهور التعب الواضح على وجهه فأمسكت الهاتف واتصلت علي سامر واستعجلت حضور الطبيب
سامر: أنى طالع احداكم افتحي الباب
جاسر: شهد غطى راسك مليح جبل ما تفتحى الباب فهزت رأسها واحضرت طرحه الصلاه ووضعتها علي رأسها
شهد: فخرجت مسرعه لفتح الباب ودخل سامر والطبيب وهى من خلفهم
الطبيب: لجاسر أنى جولتلك جرحك خطير بس أنت كيف عتتسمع للحديت عاااد راسك دى متيبسه ( ناشفه)
جاسر: وجف النزيف ده وبطل رط ممنوش أيتها عازا
سامر : وجلس بجوار اخيه لمساعده الطبيب
شهد: وانتقلت الجهه الاخري علي السرير وتحدثت لسامر جوم أنت أنى عساعد الدكتور منشان اعرف كيف اغيرو على الجرح
سامر: وابتسم لاخيه ولشهد وقام من مكانه ووقف بجوار الطبيب
شهد : وجلست بجوار جاسر فأمسك بيدها ونظر إليها بفخر فحاولت أن تبعد يده عنها لخجلها لوجود سامر والطبيب
جاسر: وهو سعيد لخجلها واااااا وحدثها أنى عمسك يدك منشان الوجع والدكتور عيغير عليه لو يدك اتوجعت مني فوتي سامر جاري
شهد: بخجل لع لع أنى اهاااا
سامر: وكان واقف مقابل أخيه فغمز له بعينه وابتسم
جاسر: فابتسم لاخيه وضغط علي شفاه حتى لا تلاحظ شهد تبسمهم هما الإثنان
الطبيب: وبعد أن اخرج الادوات من الحقيبه وبدأ بتنظيف الجرح وتحدث واااا فى غرزتين اتفكو ولازمن يتخيطو وأنى مجبتش بنج امعايا
سامر: خلاصي هم ي جاسر نروحو المستشفى منشان نخيطو الجرح
جاسر: لع أنى مجدرشي عاااد ونظر للطبيب خيط الجرح أنى إن شاء الله عتحمل
الطبيب: كيف ده الجرح كبير عتتحمله كيف ده تعب عليك جوي بعد النزيف
شهد: وتحدثت جوم بينا نروحو المستشفى نغيرو اهناك ونرجع طوالي
جاسر:  وجحظ عينه للطبيب جولتلك خيط الجرح انى مش عروح فى أيتها مكان
الطبيب: أنت حر واقترب منه لتخييط الجرح وبدأ بالفعل وأحس جاسر بألم رهيب واصطق على اسنانه وضيق ما بين عينه  من الألم
شهد: ونظرت لالم جاسر الواضح على وجهه وضغطت على يده ونظرت من حولها فلم تجد شئ   فامسكت بطرف طرحتها ومالت عليه  ووضعته امام فم جاسر وهمست له حط دي واضغط عليها  منشان الألم
جاسر: فوضع طرف الطرحه في فمه وضغط عليها وعلي يد شهد وما أن انتهي الطبيب وربط له جرحه فأمر له بالراحه وعدم الحركه واعطي شهد الدواء ومواعيده وكيفيه التغيير على جرحه
شهد: حاضر ي  دكتور فى أيتها تعليمات تاني
الطبيب لع بالشفا إن شاء الله
جاسر: للطبيب عتروح وين تعالي ونضف وشها ده وشوف حاجه منشان الورم ده
الطبيب:  واقترب منها  وأمسك برأسها كى يتفحصها و ينظف جرحها
جاسر: وما أن اقترب الطبيب من شهد واشتعلت بداخله نار وكان مسه ماس كهربائى وبصوت جهوري أمر الطبيب بتركها وترك العلاج الخاص بها
الطبيب:  ففزع من صوته وبتعجب  لتغير أحواله ونظر لسامر والذي رآه يبتسم ففهم الطبيب على الفور غيرة جاسر على زوجته وتقدم إليه  واعطي جاسر المعقم وكتب  على مرهم لوجهها وغادر الطبيب وسامر
شهد:  بخجل من نظرات جاسر إليها فتحدثت اليه أنى عفوتك ترتاح وأنى عروح اغير خلجاتى وهمت بالخروج من الغرفه
جاسر: عتروحي فين معجول عتهملينى لحالي اكده
شهد: أنى رايده اغير خلجاتى مش معجول هجعد أكده شكلي عفش
جاسر: ولم يتمالك نفسه هههههههههههه . ههههههههههههه مين جال أكده اتى كيف الجمر
شهد: واااااا أنت عتضحك عليا.....
جاسر: أنى أجدر روحي غيري بس متعوجيش
شهد: حاضر وخرجت إلي غرفتها لتبديل ملابسها ......
عيد: خبط على باب منزله ففتحت له زوجته وما أن رأت زوجها
وفيه:  فسألته بتى وينها ......
عيد: بتك عاودت وهى دلجيت فى بيت جوزها اوعي من جدامي هملينى ودخل كالاعصار لغرفته وفتح صندوق خشبي كبير وأخرج منه بندقيه وبحث عن زخيرة لها
وفيه: واااااا عتطلعو سلاحك ليه ناوي علي ايه جولي
عيد: ________لارد
وفيه: اياااك أنى عفوتك تطلع من الدوار أكده جولي واخد الطبنجه دى ورايح فين
عيد: هملينى أنى لازمن اجتله كان لازمن اخلصو عليه بدل ما رميت بتى أكده بس خلاصي أنى عصلح كل ده وابن خوي موته بجي فرض عليا وبتى عترجع لدواري ومش عهملها واصل اوعاكى من خلجتي وخرج مسرعا للخارج تحت أنظار زوجته والتى لا تفهم ولا تعرف أي شئ فأمسكت بطرحتها ولفتها على رأسها وخرجت مسرعه وراء زوجها
يس: كيفك ي بوي مالك جاعد مهموم اكده ليه
عمران: أنى لساتني معاود من الغيط ولجيت خوك بعد ما جاسر لفلفه البلد على حمار بالمندار ( جالس عليه بالعكس) وملبسه كيف الحريم ودلجيت مربطه فى النخله وسط البلد والحريم والعيال عيتضحكو عليه وأنى داريت وشي وجيت طوالي لاهنه وعايز منيك تاجي امعايا نروح لجاسر منشان يهمله أو يسلمه للحكومه وبلاش يعمل أكده فيه عاااد
يس: بحزن وقهر من رد ابوة  .... كيف ي بوى عيكون ردك اكده هى شهد دي مش بتك اياااك وإلي يمسها يمسنا كلياتنا
عمران: لع مش بتي هى السبب فى الي جري لولدى كان عيجرالها ايه لو اتجوزت منيه وكان عيعيشها معززة ومكرمه بس بت خوي عتطلع لفوج ونشنت على ولد الشهاوي
يس: بكفياك عاااد لساتك عتاجى عليها كيف ولدك هى عملت ايه منشان ده يجرالها هو الجواز عاااافيه وكيف عتجول أنها مش بتك كيييف إحنا اهنه لو جالو البت غلطت وجابت لأهلها العار كل الرجاله عتحملو السلاح منشان ينولو شرف أنها تتجتل لكن مفيش حدا. يتعب حاله ويسالها جبل ما تجتلوها إيه حوصل مش يمكن تكون مظلومه واتجني عليها لع وعنفوت الجانى ونهمله بفعلته منشان هو راجل ي بوي غير فكرك ده وبلاش تحاجي على خوي فى الغلط همله ياخد جزاء فعله
عمران : وهب واقفا وضرب يس على وجهه بالقلم كيف عتتحدت ويايا اكده وكيف عتكون ضد خوك وعتدافع عن مين بينك جنيت
يس: لع أنى متجنيتش عاااااد بس أنى عجول الحج حتى لو على رجبتى  وسمعو طرق على الباب فخرج يس لفتحه فراي أحد جيرانه وحدثه
الرجل: الحج ي يس يا ولدي عمك واخد سلاحه وعيطخ خوك الحجه والناس عتمنعه ومحدش جادر عليه
يس: فلم يستمع لباقي حديث الرجل وخرج مسرعاً إلي عمه كى يمنعه ......
شهد: وما أن دخلت غرفتها فخلعت الطرحه من علي رأسها وجلست وهى تتذكر ما حدث فبكت وتسالت  نفسها بدون أن يصدر منها اي صوت...... ليه ومنشان إيه ولد عمي يعمل اكده كيف يجتل ويخطف كمانى لييييه فشعرت بيد تحتضهنا فإذا بجاسر جالس بجوارها وتحدث إليها
جاسر: عتبكي ليه وعتفكري فى إيه أنى مش جولت عاوزك شديده منشان اتسند عليكى
شهد: مجدراشي واصل عجلي عيطج من الفكر عتجن ليه ولد عمي يعملو كل ده ومنشان إيه
جاسر: وبدأ تتغير ملامح وجهه وبان عليه الغضب بجولك إيه اوعاكي تجيبي سيرته عااااد ولا تفكري فيه واصل فاهمه
شهد: واستشعرت غضبه فهزت رأسها وقامت وفتحت الدولاب واخرجت لنفسها ملابس كى ترتديها وذهبت للحمام
جاسر: عتعملي إيه ورايحه فين .....؟
شهد : عتحمم واغير خلجاتي  عاوز مني حاجه جبل ما ادخلو
جاسر: واقترب منها وأمسك بيدها وجذبها من خلفه ومشى إلي أن وصل لغرفته وتحدث إليها دي اوضتك وترجعي لاهنه وادخلي اتحممي وأنى عستناكى
شهد: طب عروح اجيب خلجاتى انت مخلتنيش اجيبهم
جاسر: ادخلي اتحممي وفى روب ( برنس) ورا الباب البسيه وعلي ما  تطلعي أنى عجبلك خلجاتك
شهد: باستغراب لأفعال جاسر معها وبخجل فدخلت للحمام وذهب جاسر واحضر لها لبس لها وعاد لغرفته  وأحس بتعب فى كتفه وانتظر خروجها وما أن خرجت
شهد:  ووقفت أمام باب الحمام  ونظرت للأرض باستحياء وخجل ولم تنظر اليه  فسألته فين خلجاتى
جاسر: وكان جالسا على سريره وما أن تطلع إليها ونظر إلي شعرها وقطرات الماء تتساقط عليها فاعتدل وقام من مكانه  ولم يتمالك نفسه ووقف أمامها وأمسك بوجهها وتحدث
عتطلعي للأرض ليه طولي اهنه
شهد: وهى على نفس حالها ولم تستطع النظر اليه
جاسر:واقترب اكثر  منها  شهد أنى موعيتش لحدا بخجلك ده عاااد  أنتي مخبراشي أتى عتعملي فينى إيه كل ما عتطلع عليكى ولم يتمالك نفسه اكثر من هذا وبدأ يقبلها وهو ممسك بوجهها
شهد: فابتعدت عنه خطوة وانفاسها تعلو وتكاد أن تنقطع
جاسر: وتعجب لبعدها ونظر إليها وتحدث عتبعدي عني ليه لساتك حمجانه  مني أني جولتلك حجك......
  شهد : وتقدمت نحوه ووضعت يدها على فمه  وتحدثت  أنت لساتك تعبان والدكتور جال مفيش حركه ولا مجهود منشان الجرح يطيب
جاسر: واطلق نفس طويل بجي بتبعدي عني منشان أكده واقترب منها ووضع يداه الإثنان خول خصرها وحملها وبدأ يقبلها وهى باحضانه
شهد: واحست بأنها امتلكت العالم بين يديها ولفت يدها حول جاسر واحتضنته وكأنها ترسل له رساله بأن لايتركها أبدا
جاسر: فتركها كي تسترد انفاسها ونظر بداخل عينيها وتحدث شهد أنى مخبرش انتى سويتى فينى ايه شجلبتى حالي وخليتى جلبي إلي مات يدج منشانك أنى عحبك لع  أنى عشجانك اوعاكى تهملينى ولا تبعدي عني عيكون فيها موتي
شهد: بخوف واحتضنته بعيد الشر عنيك العمر كلياته منشانك  بس نزلنى منشان جرحك
جاسر: وابتسم لها انزلك كيف أنى متوحشك جوي  وبدأ يقبلها الي أن خلع عنها ما كانت ترتديه  فذادت من احتضنها له وكأنها تتواري منه  بداخله  فأحس بمدى صدق مشاعرها نحوه  واخذها معه الي عالمهم الخاص......
يس: وما أن وصل إلي عمه فرأي جمع من الناس محاوطينه ومن ضمنهم الغفر الذين يحرسون حسان
عيد: بصريخ هملونى ده لازمن يموووت
يس: واقترب من عمه وأمسك منه السلاح بجي ده واحد يستاهل إنك تضيع حالك منشانه لع ي عمي أنت اكده عتريحه همله هو اكده  هو عيتمني موته وعيتمتى إنك تطخه بدل إهانته دي همله  أكده وتعالي امعايا وبالفعل ترك السلاح من يده فسمع صراخ فنظر باتجاه الصوت فإذا بحسان يطلب من عمه أن يقتله وبدأ يبكي اجتلني ي عمي اوعاك تهملني من غير ما تاخدو حجك مني
عيد: بكره وإحساس بالاشممئزاز  منه خليك اكده كيف  الحريم وتركه وغادر هو ويس تحت صراخ حسان
يس: هم ي عمي خلينا نعاودو للدوار
عيد: لع أنى رايح لبتى عجيبها بكفايه عاااد أنى ظلمتها كتييير بس أنى عصلح كل حاجه
وفيه: وكانت واقفه تستمع لزوجها
يس: بتك فى حكم راجل دلجيت عتروح كيف منشان ترجعها .....
وفيه:  لزوجها أنت ظلمت بتى كيف إيه عتخبيه عني وبتى عتتحمله لحالها
عيد: ونظر لزوجته واقترب منها تعالي نروح نطمنو على بتك وأنى فى الطريج عحكيلك كل حاجه وبالفعل بدأ يحكي لها ومعه يس .....
جاسر: وهو نائم وشهد بجوارة ونظر إليها  وهو مبتسم وسعيد فإذا بها فى سابع نومه وكأنها لم تنم لسنوات فأمسك بها وقربها إليه واخذها باحضانه واحتضنها بتملك وكأنها ابنته وتذكر أول لقاء له معها وابتسم وظل يتذكر كل ما حدث بينهم من شد وجذب وتذكر اهانته لها وكيف تقبلت هذا بأن تعاملت معه بما يرضي الله وما أمرها به دينها من طاعه زوجها والإصلاح منه وحمد ربه عليها فهي عوضه من ربه ...... وما أن استشعر صحيان شهد فاغمص عينه وكأنه  نائم.....
شهد: وبدأت تفوق  وحاولت أن تقوم من مكانهاةفشعرت  بيد جاسر تحاوطها  فبعدت يده عنها ونظرت لجاسر فإذا به نائم واقتربت منه وبدات تعدل من شعره وتغلل اصابعها بداخله  وتملس على وجهه وكأنها بعالم آخر معه وابتسمت فإذا به فتح عينه مرة واحده ففزعت منه وخبئت وجهها علي صدره
جاسر: ههههههههههههه عتتخبي فينى ابااااي عليكى  اتطلعي فينى ي شهد واوعاكي تبعدي عينك عني
شهد: بخجل أنى عاوزة اجوم اتحمم ....
جاسر: بخبث وااااا جومى اتحممي أنا اهاااا يدى بعيده عنيكى
شهد: وااااا عجوم كيف أنت مهملتنيش البس خلجاتي  ومعرفاش اجوم كيف
جاسر: والتف إليها وابتسم عتجومي من جاري ليه أنى أكده مبسوط جوي
شهد: بخجل ابااااااي عاوزة اجوم اتحمم زمناتهم عيشيعولنا ننزلو
جاسر: ابااااي امعاكي حج صوح وهبا واقفا من مكانه فاغمضت شهد عيونها وما هى الاثوانى وشعرت بيد جاسر تحملها
شهد:  بفزع وااااا عتعمل ايه هملنى أنزل منشان جرحك ده نزلنى عااااد
جاسر: وااااا بطلي حسك ده عنزلك اهااااا ودخل الي الحمام وانزلها اهاااا اتحممي وحممينى ويااكى
شهد : وكادا وجهها ينفجر من سخونته الناتجه عن خجلها مما يفعله بها جاسر
جاسر : عتحممينى ولا اشيع لأمي تحممني
شهد: بخجل حاضر واحضرت بشكير ولفت نفسها به واحضرت اخر كي تداري جرحه وبدأت تحمم زوجها وما أن انتهت فاحضرت له روبه والبسته اياه وامرته بالخروج
جاسر: أنى واياكي عنطلعو من اهنه ونزع عنها البشكير وجعلها تغتسل وما أن انتهو خرجوا سويا .....
فاطمه: أم ابراهيم اطلعي شيعي لجاسر يتدلي الوكل جهز
سامر: هو عيتدلي لحاله زمناته نازل
فاطمه: بوك وينه ي سامر انى موعيتش ليه
سامر: بوى كان واخد مهدئ ونايم فى المستشفى وزمناته جاي ويا عمي
أفكار: هما درو بأن جاسر عايش ولا نسبت تخبرهم
سامر: لع هملتهم منشان اشوف المنظر حصري
مني: اباااااي عليك مفيش منيك أيتها لزمه مش كنت اتصلت وطمنتهم
إيناس: لع كده مليح وكمانى اتى هملتي ناهد نايمه وعلى خدها دمعتها  أكده احسن منشان نشوف عيعملو إيه لما يوعو لجاسر واجف كيف الأسد
أفكار: ربنا يخليه ويديمه فوج راسنا ويبعد عنيه كل شر
فاطمه : اللهم امين
شهد: أنى لبست عنتدلي لتحت دلجيت
جاسر: ايوه عنتدلي لتحت بس غطى رجبتك عتبان وكمانى اوعاكى تهملينى ومتجعديش جاري وإلا انتى خابرة عسوي فيكى ايه اول ما نتدلي لحالنا اهنه
شهد: بخجل وااااا بكفياك عتخجلني منيك
جاسر: وأنى عحب فيكي خجلك ده عجلي عيفط مني لما اوعالك وانتى خجلانه أكده وأمسك بيدها يلا نتدلي لتحت وإلا مش عنزل واصل
ناهد: بعد أن فاقت من نومها فخرجت وجلست بجوارهم ولم تتحدث لأي أحد وطرق باب السرايا ودخل كل من عاصم وعزت  وجلسو بجوارهم أيضا
سامر: بهمس لايناس خوكي فينه منزلش ليه جبل ما الجمع ده يتفركش أنى رايد اصورة حصري
إيناس: وأنى كمانى عصوره امعاك وامسكو بهواتفهم وما هى إلا ثوانى ونزل جاسر وبيده شهد والقي التحيه عليهم فنظر الجميع باتجاه الصوت تحت انظار الذين يعلمون حقيقه وجود جاسر وهم يبتسمون
عزت: معجووووول كيف ده ونظر بخوف وتعجب لما هم فيه .....
ناهد: وااااااا جاسر معجول أنت عايش وقامت من مكانها واسرعت امامه وابعدت يد شهد عنه  وبدون أى سابق إنذار فارتمت باحضانه .........

شهد الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن