الفصل ٢١
شهد: ونظرت له بعين جاحظه من كم الصدمات التى تلقتها منه وقبل أن تسقط دموعها فابتعدت من أمامه ودخلت لغرفتها وتركت دموعها تنهمر قهرا على حالها ......!
جاسر: فاحس بوغز بقلبه لما فعله معها ولكنه أدرك حاله لع هى تستاهل المعامله أكده أنى لازمن اكسرلها راسها دي منشان تحمي ولد عمها مني وجلس ما يقرب الساعه مع نفسه وذهب كى ينام وقبل أن يلقي بجسده علي السرير فرأي دماء مكان ما كانت شهد نائمه فأدرك علي الفور أن جرحها نزف واااا دي حتي مبينتش وجعها كيف ده بين اكده أن الغرز اتفكت أنى كيف نسيت حاجه زي أكده أنى موعيتش وياها لجرحها ..... وأسرع ودخل إلي غرفتها فإذا بها نائمه ودموعها التى أول مره يراها مغرقه وجهها والوساده فهي نامت وهي تبكي فاقترب منها جاسر وشيء ما بداخله يتألم لرؤيتها بهذا المنظر فجلس بجوارها كي لا تشعر به وتاملها وهي نائمه و اقترب منها وحاول أن يري جرحها فشعرت به
شهد: بفزع وقامت من مكانها حضرتك عاوز حاجه .....؟
جاسر: مالك عتتفزعي أكده ليه ولا نسيتى أنى جوزك .. وأنى معوزشي حاجه بس كتفك عينزف أنى جيت أنام لجيت دم كتير على المخده تعالي خلينى اطول عليه واغيرلك على الجرح
شهد: لع شكرا متعبش حالك وخرجت إلي غرفته وفتحت الدولاب واخرجت منه ملائه نظيفه وغيرت التى عليها دمائها كل هذا تحت أنظار جاسر لها والذي يشعر بالمها مع كل خطوه وحركه لها وما أن انتهت اتفضل نام المكان بجي نضيف وذهبت إلي غرفتها
جاسر: بوجع على ما فعله لها وحدث نفسه يعنى كان لازمن أعمل أكده امعاها أول يوم أنى كنت رايد اطمنو أن إلي إسمه حسان ده مجاش عنديها كنت هملتها لتانى يوم ابااااي صوت آخر بداخله خلاص ي جاسر هى أكده عشان تعرفو مكانها وين ولا عتحن إياك هملها واعمل فيها إلي كنت ناوي عليه وإياك تحن دول جنس ملعون كلياتهم وذهب كي يلقي بجسده علي السرير فتذكر ما حدث بينه وبين شهد فابتسم إلي أن غفي فى ثبات عميق
شهد: واشتد بها الألم ولم تحتمله فذهبت الي غرفه جاسر ودخلت على أطراف اصابعها تبحث عن الدواء والغيرات للجرح وفتحت الدولاب وبحثت ولم تجد الدواء فرأت درج آخر الدولاب ففتحته وبحثت بداخله فإذا بصور كثيرة لجاسر مع فتاه ايه فى الجمال ونظرت خلفها فراته مازال نائم وامسكت الصور ونظرت أكثر فاستشعرت بمدي حب جاسر لهذة الفتاه وسألت نفسها مين دي وليه متجوزهاش لما هو عيحبها أكده ...وبعد مرور دقائق فرجعت كل حاجه مكانها وخرجت من الغرفة فهى تشعر بألم فاق الم جرحها وبكت علي حالها وبعد فترة حدثت نفسها لع ي شهد اوعاكي تبكي تانى انتى طول عمرك راسك مرفوعه وعمرك محنتيها لايتها حدا من بعد دلجيت مفيش بكي تانى وابن الشهاوي ده أنى عردله عجله مكانه عشان يعرف إن بنات الناس مش لعبه عنديه ولازمن يفهم إن اهانه الواحده منينا عيبجي حمل كبير على جلبه ولما الحمل يزيد بيوجع اجدعها راجل فقامت ودخلت الحمام واغتسلت وحاولت أن تداوي جرح ظهرها فلم تعرف فلبست اسدالها وخرجت إلي غرفتها واستلقت ونامت
صباح تانى يوم
وفيه: ياسمين ي بتي جومى منشان تودى فطور خيتك أنى جهزته
ياسمين: أنى صاحيه اهاااا بس عوديه كيف ده عشيله على رأسي إياك
وفيه: لع الحجه فاطمه شيعت عربيه لما أتصلت عليها وجولت إنك عتودى فطور خيتك كتر خيرها والله ولما تروحي اوعاكي تجعدي كتير اطمني علي خيتك وتعاودى طوالي وسلميلي عليها كتير جوي
ياسمين: ناوليني ما أنى مش هعرف اذاكر بينه أكده
أحمد: مالك على الصبح عتاكلي فى حالك ليه
ياسمين: أنى رايحه أودى الفطور لخيتى وبجول أنى عندي مذاكرة بس امي معتهملنيش واصل
أحمد: بطلي رط كتير وهمي خدي الوكل وسلميلي عليها كتير اصلي معاود النهارده منشان شغلي وجوليلها احمد هيعاود تانى عشانها هي
ياسمين: واااا عتهملوني لوحدى أكده ...
وفيه: بكرة أتى كمانى عتهملينى وتسافري الجامعه يلا همي العربيه واجفه برة
عيد: اصباح الخير عليكم
وفيه: اصباح الخير لساتك معاود من الغيط
عيد: وكان عيونه بها دموع فاقترب منه إبنه وسأله
أحمد: مالك ي بوي حاسك أكده إنك عتبكي فى حاجه حصولت فى الغيط
عيد: لع ي ولدي حوصل كل خير أنى وعيت للزرعه المرض راح منيها وبجت عافيه وعتطرح كتير إن شاء الله بتي إلي سوت كل ده لحالها ربنا يسعدك ي بتي ويسترها امعاكي دنيا واخرة
وفيه: اللهم امين ربنا يسعدها ويجعلها فى كل خطوة سلامه
ياسمين: وااااا دسينى جار شهد وادعيلي اجيب مجموع كبير جوي
وفيه: ربنا ينجحك ي رب وينوالك مرادك فى التعليم
ياسمين: أيوة أكده هاتى بجي الوكل عوديه واجي طوالي .....
فاطمه: للخدم اصباح الخير جهزتو السفرة عاصم بيه زمناته نازل وكمان أم عروستنا مشيعه فطور بتها طلعي خيتها فوج بيه ماشي
أم ابراهيم : حاضر ي ست هانم بس جاسر بيه اتصل وجالي أنه عيتدلى يفطور امعانا ومرته كمانى
فاطمه: بتعجب كيف ده هو مستعجل علي نزوله أكده ليه
أم ابراهيم: حضرتك خابرة ولدك معيحبش الجعده أكده همليه علي راحته
فاطمه: ماشي جهزى الفطور واعملي حساب شهد كمانى
الغفير: ي ست هانم اخت الهانم الصغيرة اجت برة وجايبه فطور امعاها
فاطمه: للغفير جنيت ايااااك عتهمل اخت مراه ابنى وجاي تستاذن هملها تدخلو واوعاك حد منيهم ياجو وتوجفه برة فهمان
الغفير: آسف يا ست هانم عن أذنك ونادى الغفير علي ياسمين وأمسك منها الصينيه وصعدت هى أمامه وما أن وصلت فناولها الغفير الصينيه ونزل مرة أخرى
ياسمين: وخبطت على باب الجناح وظلت واقفه وما هى إلا ثوانى وفتح جاسر الباب ونظر إليها
جاسر: كيفك يا ياسمين عامله إيه
ياسمين: أنى مليحه جوي امى شيعتلكم الفطور وأنى عروح دلجيت
جاسر: ادخلي سلمي علي خيتك ولا معوذاشي تشوفيها
ياسمين لع رايده اشوفها ودخلت وجلست بجوار الباب
جاسر: دخل إلي الغرفه فلم يجدها فالسرير مرتب والغرفه كما هي ونظر من حوله اباااي راحت فين دي وخرج إلي غرفته ولم يجدها وبحث فى كل مكان بجي أكده والله عااال عتدلي من غير اذنى وأمسك هاتفه واتصل على امه اصباح الخير
فاطمه: اصباح الخير ي ولدي صباحيه امباركه
جاسر: ولم يهتم فسألها هى شهد فينها انى مش وعيلها اهنه هى اتدلت لتحت
فاطمه: بقلق أنى صاحيه من بكير وموعيتش ليها وكمانى لو اتدلت بره كان الغفير جالي وسألته جولي ي ولدي أنت زعلتها منيك
جاسر: وااااه عزلها ليه أنى مش وعيلها واختها عتستناها اجول إيه أنى عااد مخبرش مرتي فين والله لاغفلجها على راسها بت عيد دي واغلق الهاتف مع أمه
جاسر: فابتسم لياسمين خلاصي روحي انتى دلجيت هى عتتسبح وعتتاخر
ياسمين: طيب مع السلامه وابجي بلغها سلام أحمد منشان مسافر دلجيت وغادرت المكان
جاسر: اباااي راحت فين دي
فاطمه: وخبطت على الباب وفتح لها جاسر الذي هما أن ينزل للبحث عنها فاوقفته امه جولي حوصل إيه وفينها مرتك
جاسر: بصوت عالي ابااااااااي أنى صحيت ملجيتش مرتي وجايا عتسالينى أنى
فاطمه: عشان وعيالك من عشيا وانت متغير وكانك ناوي على شئ عفش
جاسر: امااااي هملينى خلينى اشوفها راحت فين دي
فاطمه : وااااا كأني سمعت صوت اسكت ساكت
جاسر: صوت إيه ده أنى لحالي اهنه وما أن انتهي من كلمته فسمع انين ونظر لامه وااااا جاي من وين الصوت ده ودخل لغرفه شهد ولم يجد احد
فاطمه: وتقدمت باتجاه الشباك المفتوح بجوار السرير فرأت شهد واقعه فى الأرض ومن حولها دماء وبفزع عليها واااااا بتي مالك ي ضانيا فيكي ايه
جاسر: فنظر باتجاه صوت أمه وأسرع إليها فراي شهد واقعه فى الأرض فجسي على ركبته وحملها ووضعها علي السرير وحدث امه ناولينى الريحه دي خليها تفوج
فاطمه: شهد عتنزف ي ولدى والجرح بينه اتفتح عااااد أنى عتصل بالدكتور ياجي لاهنه
وخرجت فاطمه للاتصال بالدكتور
جاسر: فشعر بقلبه يكاد أن يقف من سكونها هكذا وحاول افاقتها ولكنها لم تستجيب ولكنها تأن من شده الألم فاخذها باحضانه واغمض عينيه واقترب منها وأشتم رائحتها واغمض عينه وهمس فوجيى واعاكى تهملينى لحالي أنى جلبي عيفط من مكانه عاااد أتى عتسوي فينى إيه وحضنها وكأنها ابنته التي يخاف عليها من أن تضيع ...
فاطمه: ودخلت ونظرت علي أحوال أبنها المتقلبه وسمعته وهو يتحدث اليها ..... فاطمه لنفسها ليه ي ولدى عتعذب حالك ليه وتحرم نفسك منيها ليه أنى حاسه بيك وبوجعك ومخبراشي لميتا عتظلم حالك وتظلم جلبك كمانى .....
جاسر: بوجع حجك عليا أنى مخبرش كيف عملت امعاكي أكده سمحينى .....
فاطمه: بتعجب أكثر عملت إيه ي ولدي فيها كيف طاوعك جلبك تعملو امعها أيتها حاجه اديك أنت إلي عتتعذب وجلبك أنت إلي عيتوجع ربنا يهديك ي ولدي ودخلت ووقفت أمامه وجلست بجوار شهد ونظرت لابنها .... جولي ي ولدي إيه حوصل بيناتكم وكيف موعيتش على جرحها لدلجيت
جاسر: أنى جولتلها تعالي اغيرلك علي الجرح وهى موفجتش ونامت أكده وأنى كمان نمت
فاطمه: وهى تتطلع لعينه بس أكده يعنى مكدرتهاش منيك
جاسر: وسمع طرق علي الباب بينه الدكتور اجي عن اذنك وقام جاسر وفتح باب الجناح واستقبل الطبيب فاستأذن جاسر منه ودخل لامه دسيها تحت الغطي الدكتور عياجى
فاطمه: خليه ياجي أنى دسيتها مليح
الطبيب: وسأل إيه حوصل
جاسر: هى متصوبه فى دراعها بطلج نار بجالها يومين وعشيا كان فرحنا ونزفت بالليل وغيرت عليه لحالها والصبح وعيتلها غميانا أكده
الطبيب: هى إن شاء الله عتكون مليحه بس سعديني ي حجه اخلعها الاسدال ده
جاسر: وأحس بالغيرة وااااااة عتخلعها ليه أنى عجولك الجرح عند كتفها
الطبيب: أنى خابر حديتك عاااد بس لازمن اطول حولين الجرح ليكون حوصل التهابات ويحصلها مضاعفات
جاسر: طب هملنى دجيجه وذهب وأحضر مقص وقطع من حول كتفها ما يساعد الطبيب على الكشف عليها وأذن للطبيب بأن يكشف عليها
فاطمه:: وهي سعيده لتصرف ابنها وغيرته الواضحه عليه إتجاه شهد
الطبيب: بابتسامه لاحساسه بغيرة جاسر الحمد لله الجرح مفيش فيه ايتها التهاب بس الغرز انفكت وأنى عخيطلها تانى الجرح وكمانى هى جسمها ضعيف جوي محتاجه غذا مليح منشان الجرح يطيب
جاسر: أنت عتضحك على ايه وعتطلع عليا أكده
الطبيب: لأ أبدا بس طبعاً حضرتك عريس وعتغير على مرتك
جاسر: بغيظ من الدكتور اوعي لشغلك عاااد
الطبيب: أنى آسف بس ممكن توعي منشان تجيب افوجها
جاسر: بصوت عالي عتفوجها كيف خيط الجرح الأول وبعد أكده فوجها ولا عوزها تصرخ عاااد
الدكتور: مينفعش اخيطلها وهي غميانا أكده وهملني اشوف شغلي...
فاطمه: فأمسكت بيد جاسر وابعدته عن شهد كي يتفحصها الطبيب
الطبيب: وبدأ يفوق شهد فاستعادت وعيها بالتدريج ونظرت حولها فرأت الدكتور وجاسر والحجه فاطمه
شهد: خبر إيه فى حاجه ايااااك
الطبيب: الجرح عنديكى نزف وأنى عخيط الجرح تاني وكان لازمن افوجك الأول
شهد: بتعب وحاولت أن تعتدل ولكنها لم تقدر
جاسر: وااااا عتعملي إيه ي بت الناس عتجومي إياك واتى تعبانه أكده
شهد: ونظرت لفاطمه خالتى ممكن تساعدينى اجعدو منشان الدكتور يخيط الجرح
فاطمه: وتقدمت منها تعالي يا بتى جومي وساعدتها على الجلوس
الطبيب: وبدأ يخيط جرح شهد
جاسر: بخضه وصوت عالي عتخيط الجرح من غير أيتها بنج
الطبيب: لع أني عرش بنج موضعي وبدأ الطبيب بالفعل بتخييط الجرح وشهد تان من الألم فأمسك جاسر بيدها وتحدث اضغطي على يدى فتركت شهد يده ولم تمسكها كل هذا تحت انظار الحجه فاطمه فجلست بجوارها وامسكت يدها حملي ي بتي علي يدي ومتخافيش
جاسر: فأحس بضيق من نفور شهد له حتى إنها لا تنظر إليه فقام من جوارها ووقف بعيد إلي أن ينتهي الطبيب من عمله
شهد: فأمسكت بيد الحجه فاطمه إلي أن أنتهي الطبيب واعطي لها تعليمات للتغيير على الجرح وأمرها بعدم الإرهاق لمده أسبوع حتى يلتئم جرحها وغادر الطبيب مع جاسر للاسفل
فاطمه: ألف سلامه عليكى يا بتي خلعتينى عليكى وانتى غميانا أكده
شهد: الله يسلمك وحجك عليا بس أنى كنت عفتح الشباك منشان يدخل هوا وبعدها موعيتش لايتها حاجه
فاطمه: طب أنى هشيعلك الفطور اهنه تاكلي وتنامى وانى عشج عليكى كل شويه بس عوزاكي تاكلي مليح جوي منشان تتعافي حبيبتي
شهد: حاضر وربنا يخليكى ليا بس أنى كنت رايده انزل اساعدك ومهملكيش لحالك
فاطمه: البيت اهنه مليان خدم وكمانى أنى مبجيتش أعمل الوكل زى زمانى ام إبراهيم هى عتعمله كيف ما أنى علمتها بس انتى جومي أكده وغيري خلجاتك دي وأنى هشيعلك الفطور ولا اجولك جومي أنى هغيرلك خلجاتك منشان متعبيش حالك ويدك
شهد: خلاصي أنى عجوم لحالي مش عايزة اتعبك ويايا
فاطمه: أنى جولت إيه اتى بتي كيف إيناس يلا تعالي ورايا على ما اطلع حاجه تلبسيها وذهبت فاطمه وبحثت عن شئ تلبسه فلم تجد لبسها فى الدولاب وسألتها فين خلجاتك ي بتى أنى رتبتهم اهنه
شهد: بتوتر أنى جومت الصبح وجولت لحالي اخلي حاجتى اهنه أنى بستحي اجف جدام جاسر واطلعوا أيتها حاجه
فاطمه: واستشعرت بخطئ ما وتحدثت لشهد وماله يا بتي إلي يريحك بس تعالي اجعدى لما اطلعلك حاجه تلبسيها ومتنسيش إنك عروسه
فابتسمت لنفسها والله ي جاسر ي ولدي لأعلمك كيف تعامل مرتك زين ولازمن تجولها علي إلي فى جلبك وإلي أنى وعيتله وأخرجت لبس لشهد واحضرت إناء به ماء كى تنظف لها مكان الدم وبالفعل انتهت والبستها قميص نوم بالروب وتركت شعرها مفرود ونظرت إليها اللهم صل على النبي إيه الجمال ده كله ربنا يحميكى ي بتي أنى عتدلي لتحت واشيعلك الفطور مع أم إبراهيم
شهد: أنى رايده أنزل افطر امعاكم وأني معحبش النوم أكده
فاطمه: لع النهارده وبس فهمانا وبكرة عتدلي تحت ويانا يلا ريحي اهنه على ما يطلعلك الفطور
جاسر: اصباح الخير يا سامر وينه بوي
سامر: اصباح الخير صباحيه مباركه يا عريس
جاسر: انطج بوك فينه
سامر: بتعجب بوك برة فى الجنينه مع عمي عزت خير فى أيتها حاجه
جاسر: طيب ماشي وأنت تعالي ورايا كمانى وخرجو سويا للجنينه لابيهم
جاسر: اصباح الخير عليكم
عاصم وعزت : صباحيه مباركه عليك يا ولدي
جاسر: ولم يهتم بالمباركه له وتحدث لأبيه أنى كنت دريد إنك عتهمل الشركه وتاجي للبلد الكلام ده صوح
عاصم: ايوة صوح أنى رايد إن خوك يمسك مكانى بس دلجيت أنى ويا شريكى هنعملو مصنع اعلاف كبير جوي وعناسس مزرعه مواشي ودواجن وأنى كنت عتحدت امعاك بس جولت لحالي كام يوم أكده منشان فرحك
جاسر: أنى فاضي اهاااا ممكن افهمو عتسوي المشروع ده فين المزرعه بتاعه الدواجن دى أنى وعيتلك وأنت عتجيس ( تقيس) الارض وعتحدت المكان بس كيف تبور ارض كبيرة منشان المزرعه دى
عاصم : المزرعه محتاجه تكون وسط الارض ما أنت خابر زين إن المزرعه دى عتكون تجاوى للأرض كمانى ة
جاسر: أنى مش موافج أبدا على أكده وشوف مكان غير اهنه للمزرعه دي
عاصم: هي معانده منيك إياك أنى هعملو مزرعه المواشي فى الجبل والدواجن اهنه وكمانى رؤوف إبن شريكي عياجي اهنه من بكير وعيجعد ويانا لحدا ما نخلصو شغل ويريتك تكون حليم زييه وتتعلم إن الشغل مش عناد وبس فهمان
جاسر: يعنى حضرتك جررت خلاصي وكمانى رؤوف عياجي منشان يبتدي وأنى آخر من يعلم مش أكده
عزت: وأحس بأن هذة فرصه للايقاع بين جاسر وابيه فتحدث لأخيه بص يا خوي أنى عايز اجول إنك غلطان وكان لازمن تجول لولدك على المزرعه دي وميصحوش يعرفو من الغفرا أنى عجول إنك تعمل المزرعه دي فى الجبل ويا مزرعه المواشي ايه جولك ي عاصم
جاسر: والله كلام عمي صوح وبكده الأرض عتكون زي ما هي ومتنجصي منها أيتها حاجه
عاصم: لع أنى جولت أنى هعملها وسط الارض ومش هغير حديتى واصل ويلا أنى داخل همو نفطرو ودخل عاصم تحت أنظار ابنه المشتعله من عناد أبيه
جاسر: وخبط على التربيزة بكف يده بجي أكده عتعاند امعايا أنى طب أنى عشوف كيف عتبنو المخروبه دي فوج الأرض ولما ياجي رؤوف الزفت ده
سامر: منشاني متتعصبشي أكده كل حاجه تاجي بالتفاهم ويا بعضينا... هم تعالي ندخلو
عزت: بخبس همله ي سامر يا ولدي والله خوك امعاه حج كيف بوك يعمل المزرعه الكبيرة دى ويبور كل الأرض دي لع وكمانى مجدرش الكبير ومتحدتشي امعاه لع بوك غلطان
سامر: يتحدث لنفسه بينك أكده يا عمي عتدبر لمصيبه كبيرة جوي ومخبرشي جعدتك اهنه لدلجيت لزمتها إيه بس أنى وعيلك أنت وبتك دى لما نشوفو ناويين على إيه ...وكلم عمه يلا يا عمي الفطور جاهز وبوي ويا جاسر عيتفاهمو مليح
عزت: بخبس طبعا ي سامر يا ولدي عيتفاهمو بس لما ابوك يجدر ولده الكبير ولا أنت ليك جول تانى
سامر: بكفياك يا عمي حديد كتير منشان الضغط وتعالي افطور لتجع من طولك جدامنا
عزت: والله صوح أنى داخل اهااا
جاسر: أنى داخل أنى كمانى عن اذنكم ودخل للسرايا فرأي أمه وااا هملتى بت عيد لحالها
فاطمه: نظرت له إسمها شهد ي ولدي لما تنادي عليها ولما تحدتها تجولها يا شهد واوعي لمرتك زين وأنى شيعتلها فطورها دلجيت ويا أم إبراهيم
جاسر: بغضب عن اذنك وصعد إلي الاعلي وما أن وصل أمر أم إبراهيم بالنزول وأخذ الطعام معها
أم ابراهيم: بس ي ولدى الست هانم لساتها ....؟؟
جاسر: بصوت عالي وقطع حديثها نفذي إلي جولت عليه عااااااااد
أم ابراهيم: بخوف وتوتر من أحوال جاسر فحملت الأكل ونزلت به للاسفل
جاسر: ووجه كلامه لشهد بصوت عالي وأتى جومي منشان تدلي لتحت عنفطور تحت جومى
شهد: ونزعت الغطاء من عليها وقامت ولكنها تشعر بدوار فى رأسها لأنها لم تأكل اي شئ فتمالكت نفسها واعتدلت
جاسر: وتفحصها من أعلاها لاسفلها أنتى لابسه أكده ليه أنى جبتلك لبس كتير جوي تخلعي إسدال وتلبسي غيره ليه
شهد: أنى كنت عصلي وكمانى خالتى أم ابراهيم اجت لاهنه عاوزنى ادور كيف
جاسر: وتقدم أمامها ونزع طرحه الاسدال من على رأسها عاوزك أكده كيف الحريم ولا متعرفيش غير اللبس العفش ده
شهد : ______ لا رد
جاسر: بغضب لما احدتك تبصي عليا وتردى واوعاكي تعملي كيف الخرس عاااااااد
شهد: اوعي من سكتى منشان اغيرو خلجاتي
جاسر: اوعي ليه ولا نسيتى إنك مرتي همي غيري وأنى عجيبلك لبس من جوه
شهد: ________
جاسر: بغضب وخرج من غرفتها وفتح الدولاب ليحضر لها لبس وبحث لها عن شئ فلم يجد لها اي لبس فى الدولاب فخرج إليها كالثور ودخل عليها فإذا بها خلعت الاسدال ولبست فستان غايه فى الجمال وعكس جمالها فوقف ينظر إليها ويتمعن فى ملبسها وسألها أنتى نجلتى خلجاتك اهنه
شهد : مش دي اوضتي يبجي خلجاتى اهنه
جاسر: وماله وتقدم إليها ونظر عدلي طرحتك ودسي شعرك ده وتعالي ورايا
جاسر: بغضب اكثر فنظر خلفه اسمعى حديتى اوعاكي تجعدي علي السفرة طول ما أني عكون جاعد بعد ما أنى اجوم أنتى عتجعدي وتاكلي فاهمه
شهد: _______
جاسر: فامسكها من ذراعيها وهزها لما اتحدت وياكي تردى عليا
شهد: فاغمضت عينها من الألم بسبب امساك جاسر لها فشعر بها وابعد يده عنها ورجع خطوة للوراء ولنفسه أنى عطلع عليها ليه غضبي من يمه بوي وكيف هى عتتحمل مني كل ده ومش بتنطج بكلمه واحده أنى خابرها معتسكتشي واصل
شهد: عننزل ولا عنجف كتير
جاسر: تعالي ورايا ونزلو إلي الأسفل واتجهو إلي السفرة فكان الجميع عليها افكار وناهد وعزت وعاصم وايناس وسامر وفاطمه وما أن دخلت شهد فجرت عليها إيناس حبيبتى كيفك الف مبروك يا جمر أنى كنت عدخل. حداكي بس استحيت بس خلاصي أنى مش عهملك واصل
شهد: بابتسامه جميله منها ولا أنى عفوتك ويلا اجعدى افطوري
إيناس: من اهنه ورايح عتجعدي جاري
فاطمه: بكفياكى حديت على الوكل. وهملي مراه خوكي تاكل
ناهد: بخبس وغيظ طبعا هى عتجعد جار جوزها عتجعد جارك أتى ليه
جاسر: متبطلو رط كتير وهملونا نفطور عااااد
أفكار: شهد يا بتى مالك واجفه أكده اتى مستحيه اياااك اجعدى جار جوزك
شهد: معلش أنى ميصحوش اجعد ويا جوزى لما يخلص فطوره أنى هجعد
فاطمه: وضيقت ما بين عينيها ونظرت لابنها الذي لا يبالي بما تقوله شهد وكأنه علي علم به
سامر: متتحدت يا خوي وجعد مرتك
جاسر: وااااا هملوها على راحتها عااااد دى عوايدهم اهناك وهى كيف ما طلعت عتسوى يلا همو أنى جعان
إيناس: بهمس لأخيها أنى حاسه إن خوي هو إلي جالها تجف أكده
سامر: وأنى كمانى بس ليه ومنشان ايه بس أنى مش عسكت واصل ولازمن اتحدت ويا شهد لحالنا واعرفو منيها كل حاجه
الغفير: عاصم بيه فى ضيف اجي برة
عاصم: مين ده ؟
الغفير: عيجول اسمه رؤوف بيه
عاصم: وااااا رؤوف يعني اجي النهارده خير وخرج لاستقباله
جاسر: بجي أكده برديك ي بوي عتنفذ حديتك عاااد وأنى مش عبور أيتها أرض أنى تعبت لحدا ما جمعتها ......
فاطمه: شهد ي بتى اجعدي منشان رجلك
جاسر: بغيظ امي همليها لحالها هى واعيه عتعمل ايه ويلا نفطور عاااد
عاصم: أهلا وسهلا كيفك يا ولدي
رؤوف: أهلا بيك ي عاصم بيه معلش لأنى جيت قبل الميعاد متاسف بس بصراحه قولت علشان بكرة ميبقاش يوم ضاع فى السفر ومنها النهارده ارتاح ومن بكرة الصبح نبتدى نعاين مكان الشغل
عاصم: زين ما عملت اتفضل إحنا لسه عنفطور اتفضل وتقدم عاصم مع رؤوف نحو السفرة
رؤوف: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عاصم: اتفضل ي رؤوف ي ولدى اجعد جار ولدي سامر اتفضل وأتى ي إيناس روحي يمه امك اهناك وتقدم رؤوف وجلس بجوار سامر أنت سامر كان نفسي أتعرف عليك قبل ما نبتدي الشغل
سامر: ي مرحبا بيك نورت البلد كلياتها وي رب تعجبك
رؤوف: معقول الجو هنا يجنن والنسمه وريحه الأرض كمان حقيقي جميله جدا واثناء حديثه لاحظ شهد الواقفه خلف الجميع فظن إنها من الخدم ونظر إلي جاسر أكيد حضرتك جاسر بيه اذيك عامل إيه
جاسر: الحمد لله مليح وحمدالله على السلامه
رؤوف : الله يسلمك
ناهد: اباااي وهمست لأبيها مين ده بينه أكده جدع غني جوي ي بوي
عزت: بينه أكده أنى مخبرش خوي بيعرفو الناس دي منين لع وايه بيجع واجف بس اجولك ي بتى خلي عينك عليه اهااا اذا مفيش رجي من جاسر يبجى الجدع ده إيه جولك
ناهد: لع أنى مهملش ولد عمي واصل لبت عيد دي حتى لو مش عيتجوزنى لازمن اطلجها منيه واطلعها من اهنه ذليله ووجتها بس ابجي ادور علي الجواز لأنى مش عهنيها واصل بس بينه جاسر عيساعدنا وتاركها لحالها وده عيسهل علينا كتير ويكون في معلومك هو مش عيطيجها ومهملها واجفه أكده كيف الخدم
عزت: وطي حسك لحسن يوعو لحديتك عاااد يلا افطورى واسكتى ساكت
شهد: واحست بدوار خفيف واغمضت عينها وفتحتها مرة اخري فلاحظها رؤوف وحدث نفسه معقول كل الجمال وتكون شغاله سبحان الله وظل ينظر إليها ومبتسم
فاطمه: فلاحظت تعب شهد وخافت أن تتحدث إليها فيغضب أبنها ويصب غضبه على شهد فالتزمت الصمت
عاصم: وبدأ يتحدث مع رؤوف عن امور الشركه وبأن سامر هيكون مكانه بالعمل
جاسر: ونظر لأبيه ولرؤوف واستمع لهم ولحديثهم بخصوص الشركه
جاسر: بس أنى محتاج سامر اهنه امعاي وهو عيتعلم بسرعه أمور كتير همله ويايا وحضرتك تجدر تكملو فى الشركه
عاصم: الجرار ده خوك الي يجوله مش أنت وكمانى أنى رايده يتعلم حجات كتير اهناك وبعد أكده عنفتح فرع تانى للشركه اهنه بعد ما نكفي المزارع دي إن شاء الله
جاسر: بغضب وااااا برديك عتجول مزارع أنى مش موافج ومش عبور أيتها ارض ولا عنبنى مزرعه الفروج دى وسط الارض عااااد
عاصم: وااااا وطي حسك ولا عتنسي حالك ايااااك أني اهنه الكلمه كلمتى ولا عتنسي
جاسر: أنى منسيتش واصل بس مزرعه الفروج دى مش عبنيها جوه الارض واصل
شهد: بخوف من طريقه كلام جاسر مع أبيه وعدم الامبالاه أمام ضيف أبيه فتحدثت أنى عندي حل ومنيها كلام كل واحد عيتفذ
جاسر: ونظر خلفه وبصوت عالي لشهد واتى مين جالك تتحدتى ويا الرجاله أتى عتنسي حالك اياااك
شهد: ولم تخاف منه لع منسيتش حالي ومنشان أكده عتكلم واجول إلي رايداه
جاسر: وجحظت عيناه وازاح الكرسي الذي يجلس عليه ووقف امامها أتى عتتحدينى إياك يا بت الناس أنى جولت اوعاكي تنطجي بايتها كلمه وإلا أنتى خابرة هعملو فيكى إيه
رؤوف: دقيقه واحده ي جاسر بيه ممكن بس اعرف حضرتك معترض على إيه لأن المزرعه دى بتكون سماد مهم للارض يبقي إزاي بترفض
جاسر: ونظر لرؤوف وااااا أنى مش رايد ابور الأرض وابني عليها المزرعه دي أنى معوزشي روح ابنيها فوج فى الجبل
رؤوف : طيب ممكن نسمع للانسه يمكن عندها حل ويكون غايب عننا
جاسر: بغيره علي غضب آنسه عتتكلم عن مين أنت
عاصم: جاسر اسكت دلجيت واجعد خلينى اسمع منيها عتجول ايه جربي ي بتى تعالي اهنه
شهد وتقدمت ووقفت بجوار عاصم وبدأت تتحدث
رؤوف : ووجه حديثه لشهد اتفضلي اقعدي وارتاحى ده بعد إذن عاصم بيه طبعا
سامر: لايناس الحجي بينها أكده عتتغفلج على راس الكل طولي للي إسمه رؤوف ده عيتطلع لمراه خوكي كيف ولا جاسر إلي حاسه عيجوم ويجتله وهو وعيله بيتطلع علي مرته وبينه اكده إن رؤوف عييفتكرها من الخدم لأنه عيستاذن بوكى منشان تجعد
إيناس: بخوف على شهد من أخيها يعينى عليكى يا شهد أنى مش خابرة خوك عيعاملها عفش أكده ليه لع وكمانى طول علي بت عمك تحسها عتطير من الفرحه جاتها الهم
سامر: اسكتى وخلينا نشوف عيوحصل إيه بس أنى فرحان فى جاسر خليه يوعي لمرته زين ويعرفو جيمتها وكمانى بوكى الي مش عيطلع فيها وزعلان من الجوازه وعيجول ولدى كان اتجوز احسن منيها بت حسب ونسب أنى خابر شهد زين جوي وكيف عتخلي الكل اهنه يحترمها ويعرفو جيمتها
إيناس: وأنا معاك بس العجربه دي بت عمي أنى خايفه منيها علي شهد
سامر: خلي عينك عليها وأنى خابر إن جاسر مش عيسمح لأي حدا ياذيها وبكرة توعي لحديتى
عاصم: تعالي ي شهد اجعدي اهنه جاري وفهمينى عاوزة تجولي إيه
شهد: ونظرت لجاسر وأدخلت الكرسي أمامها ولم تجلس وبدأت تتكلم أنى أكده مليحه
رؤوف: يريت يا آنسه تقعدي وتفهمينا بس أنا حاسس أنك تعبانه .....؟
جاسر: واااااا عيجولها انسه عااااد اجوم اجتله ده وارتاحو منيه
عزت: وهو فرحان بما يحدث فصور له شيطانه بأن يلعب على هذا الوتر والشك من خلال حديث رؤوف لشهد وهمس لجاسر وطي حسك ي ولدي بوك عيزعل منيك وفوت مرتك تتحدت وياهم ولما تدلو فوج ابجي ربي مرتك كيف ما أنت رايد بس دلجيت اسكت
جاسر: ومازال عيونه على رؤوف الذي يتطلع علي شهد وهو مبتسم لها ونظر إليها فراها تنظر لأبيه وبدأت تتحدث
شهد: ي عمي عاصم ممكن اعرفو من حضرتك المزرعه إلي عتبنيها مساحتها جد ايه
عاصم: ونظر لرؤوف جد ايه ي ولدي المساحه دي
رؤوف: مساحتها هتكون على الأرض ما يعادل فدان أو اقل
شهد: ولم تنظر لرؤوف واعادت النظر لعاصم بصراحه ي عمي كلام جاسر بيه حجيجي حضرتك اكده عتبور فدان أرض زراعي وكمان عتفوت من حواليه مساحه للتهويه يبجي أكده عتاخد فدان ونص وده كتير
عاصم: مش جولتى عنديكى حل إيه هو
جاسر: وأحس بالسعاده لموافقه شهد وتأييدها لكلامه فاهتم لما سوف تقوله ....وحدثها جاسر جولي إيه الحل....
شهد: ولم تعيرة أي إهتمام وتحدثت لعاصم الجهه الغربيه من يمه أرض بوي أنى وعيتلها زين وأنى براعي الأرض اهناك ودي جاسر بيه عيحط فيها الجرار والناتور وحجات كتير جوي ودى تاجي حوالي فدان أو أجل ممكن تبني عليها المزرعه وتعملو خط انتاج كبير وعنعمل كمانى توصيلات من المزرعه للأرض منشان ناخدو السماد وأحنا عنروي الأرض بالمايا والتهويه عتكون مليحه فى الجهه الغربيه وعتغذي أرضكم واراضي تانيه كتير
عاصم: بإعجاب حقيقي لمهاره شهد وفكرها وسرعه البديهه فوقف بجوارها وربط على كتفها والله براوة عليكي ي بتى فعلا امعاكي حج وشكرا ليكى يا بتي
شهد: عتشكرني علي إيه أنى معملتش أيتها حاجه
عاصم: كيف ده متشكركيشي أتى حليتى مشكله كبيرة جوي وكانت غايبه عنينا
رؤوف: يعنى كده خلاص المشكله اتحلت ي جاسر بيه ومفيش عندك مانع
جاسر: وكان العالم لايسعه ايوة طبعاً أنى فرحان جوي ومبروك مجدما على المزرعه دي الف مبروك
رؤوف: الله يبارك فيك ونظر لشهد ممكن طبعاً بعد إذن حضرتك ي عم عاصم الانسه تكون معانا وقت التخطيط لأن الواضح أنها فاهمه كويس هى بتقول إيه
عاصم: وهو مبتسم وفخور بشهد طبعاً فاهمه دى مهندسه زراعيه ومن الاوائل فى الجامعه كمانى منشان أكده هى بتعرف تتحدتو وفاهمه عتجول إيه
رؤوف: بإعجاب ظاهر عليه من خلال نظراته والله طيب عال يعنى كده ااقدر اقول إنها هتكون معانا فى الشغل ده وأنا مش هتعبك ابدا إن شاء الله
شهد : ونظرت إلي عاصم ممكن بعد إذن حضرتك اطلع اريحو فوج وإذا حضرتك رايد مني أيتها حاجه شيعلي طوالي فأذن لها عاصم وخرجت من غرفه السفرة تحت أنظار الجميع
ناهد: لأبيها شوف يا بوي الجدع ده عيتطلع فيها كيف ولا كمانى عمي بينه أكده عيحبها ولا إيه أنى عطج والله منيها البت دي تكونشي عتعمل عمل منشان تخلي الكل عيحبها
عزت: والله يا بتى بينه أكده يا إما البت دي واعرة جوي ومش هينه بس أنى أكده وعيتلها وهعرفو ادبرلها إلي يطلعها من اهنه جريب
ناهد: وأنى امعاك فى أيتها حاجه عتسويها
جاسر: لأبيه عتروح الغيط ميتا منشان تشتغلو اهناك
عاصم: من بكير إن شاء الله وكمانى رؤوف جاي النهارده من المشوار تعبان جوي يلا يا رؤوف تعالي نجعدو فى الجنينه ونشربو الشاي ولا عتحب أنت الجهوة صوح
فاطمه: أنى بنفسي هعملكم الشاي والجهوة اتفضلو أنتم
جاسر: وظل مكانه لانه افتكر بأن شهد لم تأكل أي شيء ونظر حوله ونادى على أم إبراهيم وهمس لها طلعي وكل فوج للست شهد واوعاكي تجولي أن أني إلي شيعتك فاهمه
أم ابراهيم: بابتسامه حاضر يا ولدى ربنا يسعدك ويبعد عنيك ولاد الحرام
جاسر: أنى طالع اغير خلجاتى وبعد ما اتدلي اطلعي فوج طوالي فاهمه
أم ابراهيم: حاضر جنابك وذهبت لتحضير الطعام
سامر: لأخته اجطع يدى أن خوكي أمر أم ابراهيم تطلع الوكل فوج لشهد
إيناس: لع تلاجيه رايد منيها حاجه وإلا كان جعد مرته جاره
سامر: اصبري عاااد أنى جولي هو الي صوح وتعالي نجعدو برة ونشوف ايه إلي عتسويه أم إبراهيم
إيناس هم بينا تعالي ....
شهد: وبعد أن صعدت للجناح فخلعت الفستان بعد عناء من الم ذراعها واخرجت قميص قصير للركبه وعليه وروب من التل ولبست القميص وحاولت أن تلم شعرها الذي انسدل على ظهرها
جاسر: ففتح باب الغرفه عليها وهى لم تشعر به فاورب الباب قليلا ووقف خلفه ونظر إليها وهى تحاول تلم شعرها وظل يتلصص عليها ابااااي ي بت عيد أتى جميله جوي أتى فى أيتها حاجه جميله وتاخدي العجل ودخل عليها الغرفه فحاولت أن تغطي نفسها أو تلبس الروب ولكنه لم يمهلها واقترب منها فابتعدت هى عنه وخطت إلي الوراء
شهد: عاوز مني أيتها حاجه وليه عتجرب أكده هملني لحالي ......
جاسر: وهو ينظر إليها بتمعن وإن مهملتكيش عتعملي إيه
شهد: فهزت رأسها يميناً ويسارا لا حول ولا جوة إلا بالله واثناء هز رأسها فنزل شعرها على وجهها فاقترب جاسر منها وبدأ يبعد عنها الشعر فبعدت شهد يده عنها ومشت خطوه واخذت الروب وحاولت أن تلبسه
جاسر: فأمسك الروب وضم شهد إلي صدره والبسها إياه وقربها منه اكثر وكأنه يريد أن يشم رائحتها وأمسك شعرها وحاول أن يلمه
جاسر: شعرك جميل جوي وناعم كيف الحرير
شهد: حاولت أن تبتعد عنه ولكنه لم يعطيها فرصه ونزل إلي مستواها وقبلها وهى مازالت باحضانه واحتضنها وكأنه يريد أن يعتذر منها فأحس بأنه بعالم آخر وهى بين أحضانه فشعر برجفتها للمسه لها وحاولت أن تبتعد عنه فتركها جاسر ونظر لها ورفع وجهها له وظل ينظر إليها
جاسر: وسألها لما بوي جالك اجعدي ليه رفضتي
شهد: أنت جوزي وليك مني الطاعه أنى وعيت على امى أكده ويا بوي وأنى مجدرشي اكسرلك كلمه ده واجبي زى ما الدين جال أكده
جاسر: يعني عتسمعي حديتى وأنى عزلك أكده عجيبه فين البت إلي وعيتلها وهى عتعاند اجبالي ولا تكونيشي عتخافي مني
شهد: أنى معخافش واصل من أيتها حدا إلا من ربي وبس
جاسر: يعنى مش عتخافي منى ولا عتجولي لع لما اخد حجي الشرعي منيكي
شهد: باستحياء ونظرت للأرض لع مش عجول..... ده شرع ربنا وأنى معوزاشي الملايكه تلعني منشانك
جاسر: وقد تملكه احاسيس كتير وغريبه اتجاهها واقترب منها ومال عليها وهمس لها وهو يمسح وجهه بوجهها أنى نازل دلجيت ولما أرجع عاوزك تغيري خلجاتك دي وتلبسي لجوزك إلي عطلعه ليكي واوعاكي تجولي لع زى ما لسه عتجولي دلجيت الطاعه
شهد: بقلب مرتجف مما يفعله بها من احاسيس مبعثره وغريبه عليها
جاسر: واستشعر مدى تاثيرة عليها وابتسم لهذا وهمس لها مش عتاخرو عاجى طوالي اوعاكي تنعسي
شهد: وتراجعت للخلف ونظرت اليه أنت عايز مني ايه وليه عتعمل امعاي أكده
جاسر: اقترب منها مش لساتك عتجولي مرتي يبجى عتغيري حديتك ليه ...
شهد: ونظرت له بتحدي أنى خابرة شرع ربنا وحجك عليا واقتربت هى منه وأنت تعرفو حجي أنى ايه عليك ....؟ لع أنت عتتكلم وخلاصي بس يريت تتعامل امعايا بما يرضي الله .....
جاسر: وخطى للوراء خطوة لأنه متأكد من صدق حديثها ولكنه حدث نفسه أنى اتجوزتها ليه منشان ازلها ولا منشان تفضل جدامى أكده أنى مالي أكده عتخربطلي راسي بت عيد ايااك فوج وبعد عنيها ومتجربش ليها واصل
شهد: خير يا جاسر بيه شردان ليه إيه حديتى صوح إياك
جاسر: بعناد بينك جنيتى عاااد انتى اهنه أجل من أجل واحده اهنه في البيت بس برديكي أتى مرتي والي عاوزة منيكي عاخده وبالعافيه
شهد: ههههههههههههه وبالعافيه ليه ي إبن الناس أنى مرتك وده حجك عليا وأنى مجدرشي اجول لع والي رايده مني البسه علبسه ليك وعستناك لما تاجي كمانى
جاسر: بغيظ منها ولحديثها معه وأرد أن يكسر لها رأسها فقد استفزته لأبعد حد واااا البت دي عتناطح فيا أكده وكأنها هى الجويه مش أني
شهد: واقتربت منه خطوه ووقفت امامه وهى مبتسمه له متتاخرش أنى عستناك اوعاك تهملني لحالي كتير
جاسر: فنظر إليها بتعجب وابتعد من أمامها وخرج بره الجناح وما أن اقفل الباب خلفه فتنفس بصوت عالي ومسح عن جبينه بعض قطرات العرق ابااااي البت دي عتسوي فينى ايه وعتتحدانى عااااد ووضع يده علي قلبه واااا مالك عتفط من مكانك اياااك أنى لازمن ابعد عنيها بينى أكده أنى هلعب بالنار وياها وأنى مش حمل وجع تانى لع بكفايه عاااد .....؟
أنت تقرأ
شهد الصعيد
Mystery / Thrillerهل للفتاه الصعيديه أن تواجه الصعاب وهل تقدر علي المواجهة والتحدي لإنسان لا يعرف قلبه إلا الامتلاك