*كان جالسا فى البار مستمتعا بما فعله وكأنه كان بحرب وخرج منتصرا ظلت على شفتيه ابتسامه لم يستطع اخفائها وهذا على غير المعتاد ظل صوت نحيبها وصراخها ومقاومتها له فى مخيلته وهو منسجم عندما يتذكر شكلها وكأنه لم ياذى جسد ولم يجرح قلب ولم يكسر كبرياء فقط كل ما يدور بباله هو أنه بدأ انتقامه و كانت بدايه مبشره بالنسبه لهسيف بأبتسامه ذات معنى/ههههه. لما نشوف بقه سي المحامى ده هيعمل ايه لما يعرف انى عملت كده فأخته... بس طلعت احلى منه بكتير.
*ثم رفع سبابته كأنه يكلم احدا أمامه وأشار على عيونه قائلا.
سيف/بس نفس العيون... قويه متسلطه عسلي بس كانها نار.. هههه من النهارده مش هتكون قويه لأنها مش هتترفع فعين حد اصلا.. هييجى وهيترجانى اتجوز أخته...ههههه..هستنى بكرة لما يجيلى وأنا هذله بطريقتى.
*ثم مرر أنامله بخصلات شعره قائلا.
سيف بابتسامة خبيثه/أما بقه أخته انا هعرف اتعامل معاها كويس..
*علي وهو يدخل البار ثم اتجه لطاوله سيف
على بخوف/سيف بتصل بيك مش بترد وزى ما توقعت ألاقيك هنا كالعاده.
سيف/مأنا كويس اهو..اقعد اقعد اشرب معايا.
على مستفهما/مالك يا سيف أنته فى حاجه مديقاك أنته لما بتشرب كتير كده بتبقه مش راضى عن نفسك و بتنتقم من نفسك بالطريقه دى ايه اللى وجعك كده يا صاحبى.
سيف بتذمر/يوووه..مش هنخلص من كلام المحاضرات ده ولا ايه.. انا عامل دماغ مش عايزها تطير.
على متفهما/طيب خلاص خلاص متزعلش تعالى معايا طيب.*ثم وقف ومسك ذراع سيف ليقف ليستند عليه ولكن سيف دفعه. بعيدا.
سيف من آثار الشرب/ابعد كده انا مش عيل صغير انا طوفان محدش يقدر يقف قدامى.
*على كان سيتابع حديثه ولكن توقف عندما لمح اثار اظافر على عنق سيف وقميصه به دماء ويده مجروحه وملابسه غير مهندمه.
على متسائلا/أنته كنت فين ياسيف مالصبح بكلمك ومتردش.
سيف بضيق/كنت فالبيت.
على بتحدى/كداب.. قولى كنت فين.*هب سيف ليرحل ولكن علي قبض على ذراعه ولف جسد سيف له.
علي بحدة/فى خرابيش على رقبتك ودم على قميصك وايدك مجروحه وهدومك متبهدله.. كنت فين ياسيف؟
سيف محررا ذراعه من قبضه علي/ملكش دعوه وانا ماشي دلوقتى.. اقسم بالله لو جيت ورايا خطوه لهكون ناسي انى عرفتك فيوم أساساً.*ثم امسك بزجاجه مشروبه وخرج من البار ركب سيارته متجها لقصره ليأخذ قسطا من الراحة.
*أما عند علي مسح على وجهه وشعره بكفيه بعصبيه من تصرفات سيف الغير مسؤله.
علي/كلامى معاه هيكون بكره لما يفوق مش دلوقتى وهو مش عارف يصلب طوله.
*وصل سيف للقصر ثم للداخل وهو يترنح يمينا ويسارا من اثار المشروب وهو يدندن وكأنه لم يبكى ويجرح فتاه اليوم.