*ظلت ترجع للوراء وهى خائفه وهو يقترب منها بخطوات ثابته جريئه.
ندا بصوت خائف متقطع/انته مين وعايز ايه.
الملتم بنظره خبث/عايزك انتى.
*ظلت ترجع حتى إصطدمت بالحائط وظلت محصورة بينه وبين الحائط وهى تحاول التملص من يده التى تتحسس اجزاء جسدها بشكل عنيف جرئ.
ندا بخوف/إبعد.. بقولك إبعد عنى ياحقير.
*جذبها من خصرها لتصطدم بصدره العريض وبيده الأخرى ممسك شعرها من الخلف بقوه ظل ينظر لعيناها رغم كل هذا الخوف فيهما يوجد ايضا غرور يجب عليه أن يكسره فهى تمتلك نفس عين أخيها تماماً،صفعها صفعه ارتدت للخلف على آثرها.
الملتم بغضب/انتى بتقوليلى انا حقير انا هوريكى.. انا هخلى اخوكى يندم أنه فكر يقف قدام الطوفان.
*ثم بدأ يضرب كل جسدها تارة وتارة يحاول يمزق ملابسها وهى تصرخ وتقاوم الم وخوف ولكنه اختار وقت معظم الجيران بعملهم حتى والدتها لم تكن موجوده، بعد فتره من الضرب المبرح لها كانت قد خارت قواها ولم تستطع الدفاع اكثر عن نفسها ظل ينعتها هى وأخيها ويلعنهم وهو ينزع ملابسها حتى يتم ما أتى لأجله وهذا أخر ما تتذكره قبل أن تفقد وعيها
،وبعد فتره من الوقت أفاقت مذعوره وظلت تلتف حولها بذعر ولكنها كانت بمفردها فكانت عاريه تماماً والدماء تلطخ جسدها النحيف. انصدمت من هذا المنظر وقبل أن تأتى والدتها دخلت غرفتها واغلقتها عليها بالمفتاح من الداخل،ثم دخلت الى المرحاض كى تستحم،ظلت تبكى و تبكى وتضرب وتنعت نفسها أنها قد خانت ثقه والدتها وأخيها فهى سلمت نفسها . حتى وإن دافعت لما لم تصمد بما فيه الكفايه لماذا خارت قواها بهذا الضعف (وفقدت عذريتها) على يد حقير.
ندا ببكاء/لأ انا مستحيل اعرف حد ماما لو عرفت ممكن يجرالها حاجه بسببى ... ونادر اكيد هينهار. هو الحقير ده قال كده وهو بيضربنى قال عايز ينتقم من اخويا فيا.
*مسحت دموعها بظهر يدها وقالت بحقد داخلى تجاه هذا الحقير الذى اشعل بقلبها الصغير نواه الحقد والكره والانتقام المتبادل.
ندا بوعيد/مش هسمحلك بده.
*ثم أكملت بحسم أمرها إنها لن تخبر أحدا بهذا الشئ كى تحافظ على سمعتها حتى يأتي يوم الاخذ بالثأر من هذا المجرد من المشاعر😡
ندا/أول حاجه لازم اعملها انى احرر احمد من العلاقه دى هو مالهوش ذنب يرتبط بيا بعد اللى حصل ده.
""""""""""""""""""""""""""""""""""
*فى مكتب نادر دخل عليه احمد ليأخذ آرائه ببعض المرافعات وبعد الانتهاء.
احمد بتوتر/نادر كنت عايزك فموضوع كده.
نادر مستفهما/خير يااحمد.. اتكلم يابنى.
احمد وهو يبتسم/كنت عايز أحدد معاد الفرح.
نادر مداعبا/ههههه.. بالسرعه دى.
احمد مبررا/وايه. المانع البيت موجود وكبير وانته عارف عايز بس شويه عفش وديكورات. وانا كنت سألت ندا لو عندها مشكله نعيش مع والدتى وقالتلى معندهاش مانع وامى كمان بتحبها اوى.
ثم أكمل بخجل/وبصراحه انا بحلم باليوم اللى ربنا يجمعني بيها فبيت واحد.
نادر بحب/بعيداً عن انك صاحبى.. بس أنته بتكبر فنظرى كل يوم اكتر.. طيب انته كلمت ندا فموضوع تحديد الفرح ولا أكلمها انا.
احمد/لأ لسه بس سبنى انا هكلمها.
نادر/خلاص على بركه الله ومبروك مقدماً.
احمد/عقبالك.
نادر مؤكدا/قريب بس اطمن على ندا الاول.
*. *. *. *. *.
*رجعت فاطمه منزلها بعد أن إطمئنت على سلوى تنقلت بنظرها بأرجاء المنزل فلم تجد ندا فطرقت باب غرفتها ولكن ما من مجيب فظنت إنها نائمه،فدخلت هى لتبدل ملابسها.
*أما عند ندا لم تكن نائمه كانت مستلقيه على فراشها محكمه ذراعيها على ساقيها وتبكى بمراره.
تحاول أن تقلل من شهقاتها حتى لا تسمعها والدتها.
ندا من بين دموعها/سامحينى يا ماما مش هقدر ابص فعنيكى.
**ثم أخفت وجهها بكفيها وبكت اكثر.
ندا مكمله/انا ضيعت نفسي... حسبنا الله ونعم الوكيل فيك.
*وصل نادر المنزل وكانت والدته قد حضرت الغداء ولكنه لم يرى ندا فسأل والدته.
نادر متسائلا/اومال فين ندا ياماما مش هتاكل ولا ايه.
فاطمه/لأ يا حبيبى ندا تعبانه شويه ونايمه،لما تصحى هخليها تاكل.
نادر بقلق/تعبانه.. طيب انا هقوم اشوفها
*كان سيقف ولكن والدته امسكت يده برفق.
فاطمه/اقعد ياحبيبى كل وبعد كده ادخل شوفها.
نادر مستسلما/ماشي يا ماما
""""""""''''''''''""""""""""'
تفاااعل وعلفكرة الروايه من هنا بدأت تحلو😉
