ندا بترجي/لأ لأ والنبي يا سيف ما تجيش جنبي..سيبنى فى حالى بقه يا حيوان.
سيف مؤكداً/ فعلا انتى مش عايزه غير واحد حيوان زي اللي هاوريهولك دلوقتي.*ثم توجه نحوها و حاول تقبيلها عنوه عنها وهنا دخلت بهستريا من الصراخ والمهاجمه وظلت تلكمه وهي ترتجف،وهنا كانت ياسمين سمعت ذلك الصراخ وأتت مهروله لتعرف ما يحدث.
ياسمين بخوف /في ايه يا سيف ندا بتصرخ ليه كده؟!
سيف بحده/ ملكيش دعوه بالموضوع ده انتى يا ياسمين.*نهضت ندا من على فراشها وركضت باتجاه ياسمين وعانقتها بخوف وهي ترتجف فعانقتها الاخرى ايضا
ياسمين مطمنه إياها/ ما تخافيش يا ندا سيف مش هايعملك حاجه والله.
ندا ببكاء/ده اكثر واحد مجرم انا قابلته في حياتي.
سيف بصراخ/اخرصى احسنلك.
ندى بصراخ وحسره/ هتعمل ايه اكتر من اللي عملته.
ياسمين مستفسره/ هو عمل ايه يا ندا؟
ندا ببكاء مرير/البيه اخوكى اغتصبنى واجبرني اني اتجوزه.*ثم دخلت فى نوبه بكاء مره اخرى.
ياسمين بصدمه/لا يا ندا انتى اكيد فاهمه غلط سيف مستحيل يعمل كده.
*لم تتلقى جواب فقط الصمت، فسألت مره اخرى.
ياسمين بتوتر/ ما ترد يا سيف انت عملت كده.؟
*ليخرج الاخر بكل غضب متوجهاً الى الخارج.... وبعد فتره هدأت ندا وظلت صامته وعندما اطمئنت عليها ياسمين ذهبت الى غرفتها هي الأخرى....و في ساعه متأخره من الليل جاء سيف وهو يترنح ولكنه مازال بوعيه استوقفته ياسمين عندما نادت عليه
سيف بهدوء /نعم
ياسمين بهدوء مماثل/ انت ما عملتش حاجه مع ندا صح؟
سيف بسخريه /وده بقى سؤال ولا اجابه
ياسمين مؤكده /انا مش بسالك لأني متاكده انك ما عملتش كده يا سيف.
سيف بحيره/ حاسس بحاجات كتير مش فاهمها يا ياسمين.
ياسمين بابتسامه متقنه/ما جيتش جنبها صح.
سيف بتاكيد/ ايوه يا ياسمين صح😱😳(كان كل ده بيضحك علينا😅)
*فلاش باك. فقدت ندا الوعي من كثره الضرب ظل يتنفس بصعوبه لبعض الوقت ثم تذكر بهذا الوقت صوت غالي علي قلبه كثيرا وهو يقول له.( انته مش وحش يا سيف و اوعي في يوم تصدق انك وحش)
لينهض هذا الاخر مذعورا مما كان سيفعل الآن ثم غض بصره عنها وأخذ لها بعض الصور لكي يضغط عليها بهم ثم خرج مسرعاً من منزلها.*باك/
سيف بندم /هو ده كل اللي حصل.
ياسمين وهي تعانقه بفرح/كنت متاكده يا سيف انك ما عملتش حاجه زي كده, علشان اللي داق المرار يا سيف عمره ما بيدوقه لحد.*(يا ترى ما معنى تلك الجمله التي قالتها ياسمين هذه*, معلومه-/هذه الجمله وراءها سر كبير)
*بعدما انتهى زفاف نادر لم يذهب هو اللي منزله بل ذهب الى البحر وجلس بين الصخور يروي همه لذلك البحر العميق الذي به كثيراً من الأسرار وصخوره تلك التي شهدت على كل احاديث قالت له.،