🔹شباب في مقبرة الجنس🔹
.
👈 الحلقة الثانية
.
الام تفتح الباب مسلمه على ولدها ..شهيد ينهض بسرعه : اهلا امي تفضلي
وتجلس الام وتطيل النظر الى كتب زوجها الدينيه والثقافيه : فتقع عينها على كتاب (سعادة الاسره) فأخذته وتصفحت أوراقه وكان في أول صفحه منه هذه الذكرى :أشتريته من كربلاء المقدسه
عام 1970
والاسبوع القادم موعد زواجي أن شاء الله
جابرلقد أعادت هذه الكلمات أم شهيد الى أرشيف الماضي الجميل فأغرورقت عيناها بالدمع حتى أجهشت بالبكاء
وهنا ينحني شهيد على أمه يقبل يديها بشغف كبيرا مقرا لعينيها الدامعتين مواسيا لها !
أمي ماهذا ؟
أنت مؤمنه وكلنا ميتون ؟
أقول لك ما قاله الحسين عليه السلام لاخته الحوراء زينب (أخيه تعزي بعزاء الله فأن أهل السماء لايبقون وأن أهل الارض يموتون ولي ولك ولكل مؤمن برسول الله أسوة حسنه)الام : انني أحب أباك كثيرا ولم أكن أتصور ان أعيش بدونه يوما ما .
شهيد : أن أبي من أهل الجنه . فلماذا البكاء ؟ وأذا كان في موته رضا الله فلما الاعتراض ؟
كوني كزينب الحوراء حينما أخذت تناجي ربهاة(اللهم ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى)الام : عليهم مني السلام ، لقد شرحت بكلامك صدري بارك الله فيك ياشهيد أني كما عهدتك شابا خلوقا" ملتزما طيبا ولكنني ...
شهيد : ماذا يا أماه قولي لا تخفي علي أمرا"
الام : أنا خائفة على أخيك سعيد ومستقبله أنه على غير عادته خاصه بعد رحيل والده لقد كان كالزهره في البيت أما اليوم فلا يأكل الا قليلا هزيل الجسم غائر العينين اصفر الوجه تعلوه كآبه في عزلة دائمة عصبي المزاج خامل وكسول يتعب من أبسط جهد يقوم به ...
وقد رأيت كيف أصر على تأجيل هذه السنه الدراسيه رغم تعلق والده بها والحاحنا عليه ......وهنا يرن صوت الجرس قاطعا حديث الام مع ولدها شهيد يتجه شهيد نحو الباب ويفتح الباب واذا به صديقه في الاعداديه والكليه (فاهم)
فاهم : السلام عليكم
شهيد وعليكم السلام ....
اهلا ياعزيزي لم ارك منذ ايام مجلس عزاء المرحوم والديفاهم : نعم ، هذا صحيح وأنا أشعر بالتقصير أتجاهكم ولكن مشاغل الحياة هي التي أعاقتني عن تفقد احوالكم والاتصال بكم..
👈هناك احداث كثيرة تنتظركم...
انتظرونا في الحلقة القادمة..
.
✍ السيد احمد الجيزاني
.
#يتبع
#شباب_في_مقبرة_الجنس
.
🍃 قناة الطريق الى التوبة 🍃
أنت تقرأ
شباب في مقبرة الجنس " مكتملة "
General Fictionشباب في مقبرة الجنس السيد أحمد الجيزاني رواية اجتماعية تربوية تتطرق لموضوع في غاية الاهمية خصوصاً للشباب..