🔹شباب في مقبرة الجنس🔹
👈الحلقه العاشرة
.
.
ويستغل شهيد هذه الفرصه الثمينه ليضع الحواجز بين سعيد وأصدقاء السوء فيتم كلامهقائلا:تصور يا سعيد ان أحد الثقاة أخبرني بانه شاهد مروان وهشام يمارسان العاده السرية بافراط في الثكنات البعيدة قبحهم الله،إنهم يعصون الله ورسوله والأئمة والقرآن ويعرضان انسانيتهما للتهميش والتحطيم ...
لقد كان والدي محقا وصائبا حينما أصر على ترسيبهما وعدم مساعدتهما في الدور الثاني،وأنا متأكد بأنهما يحقدان الآن على والدي وعائلته
وهكذا كان شهيد رشيدا في أسلوبه، حكيما في كلماته،متقنا لحركاته وسكناته...واما سعيد فكان في موج من الأفكار المكتظة في ذهنه وقد تلبد فضاء قلبه بالهموم والغموم،فهو يتمنى أن تبتلعه الارض في جوفها ،أو ان ينقض عليه جدران وسقف الدار ،أو تمور الارض به مورا.
ويعاود شهيد الحديث مرة أخرى اتماما لخطته،فيقول:
لقد أخبرت فاهما حول موضوع بحثك في مشاكل الشباب الجنسية وقد سر بذلك كثيرا ،فإنه شاب مؤمن، وطيب ،وذكي، ونشيط، وعملي،وسوف تستفيد منه كثيرا فإنه من أصدقاء الإيمانسعيد( بصوت نحيل ):ها...لاادري...لماذا قلت لفاهم؟
انني اتكفل أمر البحث كله.شهيد (مبتسما )لا تكن بخيلا ياسعيد؟
ان ثواب الله كثير جدا،فاجعلنا نتشارك فيه،ولا تنسى ان يد واحدة لا تصفق،فنحن بحاجة إلى آراءه وعلاقاته ،ولكن أرجوا أن تعدني أن لاتترك هذا البحث أبدا.
سعيد...ان شاء الله
.
وهنا يستأذن شهيد من أخيه مغادرا غرفة،بينما يرتمي سعيد على سريره كالخشبة اليابسة،وقد استولى عليه الذهول،محدثا نفسة الحمد لله لم ير شهيد الصور.انني في مشكلة ما هذا المأزق الذي أنا فية؟ ..ماذا أفعل يا ربي؟ من أين لي ان أكتب بحثا؟هل أنا مؤلف..؟هل أعتذر منهم ؟
..لا...لا،فبماذا افسر اقتنائي هذه الكتب لو اعتذرت منهم؟..
أذا ساطاوعهم،وانفذ رغبتهم لكي أحفظ سمعتي وكرامتي... ملعونه هذه العاده... آخذ سعيد يردد هذه الكلمة،حتى انهمرت الدموع وابتلت لحيته بها،وسقت الزهور التي طرزت على وسادته، ولسان حاله:ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا...
وفي ظهيرة اليوم التالي دخل شهيد إلى المطبخ ،حيث كانت الام تدير بعض شؤون المنزل هناك.
شهيد :السلام عليك ياامي.
.
..✍السيد احمد الجيزاني
.
#يتبع
#شباب_في_مقبرة_الجنس
.
🍃قناة الطريق إلى التوبة🍃
http://telegram.me/altauba
أنت تقرأ
شباب في مقبرة الجنس " مكتملة "
Ficção Geralشباب في مقبرة الجنس السيد أحمد الجيزاني رواية اجتماعية تربوية تتطرق لموضوع في غاية الاهمية خصوصاً للشباب..