🔹شباب في مقبرة الجنس🔹
👈الحلقه الثامنه
فاهم : ليس هذا مهما .. بل المهم ان نشده الينا في أجواء هذه الخطه ونتحفه بما يريد من معلومات ومقدمات ونتائج حول هذا الموضوع .
شهيد : ومن اين لنا بالمصادر الشرعيه والعلميه الخاصه بالعاده السريه ؟
فاهم : لا عليك ... سأتصل بالدكتور مصطفى ليرفدنا بالحقائق العلميه لدى مشاهير الاطباء النفسانيين وكذلك سوف اطلب المساعده من الشيخ هادي لينقل لنا رأي الشريعه المقدمه مفصلا في هذا الموضوع ان اذنت بذلك يا شهيد
شهيد : نعم بكل تأكيد ... وسوف اكون ممتنا لكل الجهود التي تبذلونها .
فاهم : اتفقنا اذا .وفي اليوم التالي :
جاءت الام الى الشهيد : استيقظ يا عزيزي فأن الساعه الآن الثامنه صباحا
شهيد : من ؟ أمي الحبيبه ؟
الام : اريد ان أسألك سؤالا.
شهيد :تفضلي يا أمي
الام : لقد كنت قلقه فيما مضى على سعيد،ولكن صرت أشعر بالقلق عليك ايضا،لأني أراك في حيره واضطراب،وحتى مسألة قرض والدك وبيع التلفزيون،من أجل تسديده، فهي مجرد خطأ منك للتخلص من التلفزيون لان مبلغ القرض بسيط ولا يحتاج إلى بيعه،ولكن الحق معك طبعا ،لأني تعلم أن سعيدا يتابع البرامج المنحرفة،ولم أخبرك بذلك خشية أن تتصادم معه.شهيد : لاياامي...لماذا تخفين عليه مثل هذه الأمور الخطيرة؟!ان الذي يزيد انحراف الأبناء في هذه الأيام هو التغاضي عما يفعلوه والتستر على أفعالهم المنحرفة ،وهذا غير صحيح .لقد كان الأحرى بك ان تخبريني بكل شئ، لكي أتصرف بحكمه ودرايه معه،من أجل إنقاذه مما هو فيه،لقداعترضت على تأجيله الامتحان الوزاري، ولكنك استسلمت لمطلبه ووقفت بجانبه
...وها هو يخالف رغبة والده في ترك مشاهدة ذالك الخطر الكبير،اعني ما يعرض من أفلام خليعة وبرامج منحطة. أنا أعلم بأنك تعلمين بأشياء أخرى عن سعيدولكنك لاتبوحين بها،لماذا هذا الكتمان ياامي؟ !لماذا؟!الام :( بارتباك )... إني أخاف عليكما ياولدي ،هل اجعلكما تتصادمان معا؟ماذا أفعل أنه لم يعد طفلا..أين أنت ياابا شهيد؟
لماذا تركتني لوحدي؟
وهنا سالت الدموع على غضون وجه الأم المنكسرة لفقد زوجها ولضياع ولدها سعيد.شهيد:لا يا أمي ...أرجوك كفي عن البكاء... أنا مخطيء أعتذر كثيرا .
لا أقصد إيذائك سامحيني ...صدقيني يا أمي انني أريد مصلحته اريد أن يكون مستقيما في حياته اريده أن يكون على نهج أبينا المرحوم الذي ربانا عليه،نهج موكب النور ،موكب الأنبياء و الصالحين.الأم...(وهي تكفكف دموعها):أعلم بذلك يا ولدي حفظك الله من كل سوء .
شهيد (يحاول أن يطبع الإبتسامة على وجه أمه ):ها يا أمي لم تحدثيني عن الزواج كما كنت في السابق حيث تلاحقينني بإستمرار و انت تقولين :تزوج يا شهيد اريد أن أراك أبا وأحمل أطفالك كما حملتك في الصغر.الأم:آه ..كنا نتمنى ذلك فقد عرضت أنا ووالدك المرحوم مشروع الزواج عليكما قبل سنة ولكنك رفضت و احتججت بضرورة إكمالك الهندسة .
وسعيد رفض هو الآخر أن يتزوج دونك .
لقد أعادت هذه الكلمات شهيدا إلى الوراء يوم عرض زواج عليهما فأخذ يحدث نفسه .
ليتني قبلت الزواج يومها فعلى الأقل يكون سعيدا اليوم محصنا .
ولم يلجأ إلى إشباع شهوته من حميم هذه الطاهرة المنحرفة، ولم يعتاد على هذه الوسيلة .✍السيد احمد الجيزاني
#يتبع
#شباب_في_مقبرة_الجنس
أنت تقرأ
شباب في مقبرة الجنس " مكتملة "
General Fictionشباب في مقبرة الجنس السيد أحمد الجيزاني رواية اجتماعية تربوية تتطرق لموضوع في غاية الاهمية خصوصاً للشباب..