شباب في مقبرة الجنس " مكتملة "

٢٠

شباب في مقبرة الجنس🔹
.
👈الحلقه العشرون
.
ومنع أيضا من خروجها بيته بدون أذنه لنفس السبب المتقدم وحثها على التجمل والتبذل في مخدع الزوج. واعتبرها ناشزا وعاصيه أن امتنعت من التمكين وكذلك إذ جعلت المنفرات في جسدها واذا  زنی الزوج في حال نشوز الزوجه اعتبر غير محصن فيكتفی بجلده دون رجمه اما هي فترجم لو زنت لأنها هي التي فتحت باب الفساد وأضمأت زوجها من ان يسد شبقه منها  وأباح الإسلام  للزوج التمتع من زوجتة بالطريقة يختارها كيفما شاء مالم تكن مؤذيه ومضره بها سعيد ( مقاطعا للشيخ)

ان ماذكرته ياشيخ لايخرج عن كونه وإجابات وقيود علی المرأه المسكينه والرجل هو حر طليق الشيخ لقد استعجلت الحكم ياسعيد فلقد حث الاسلام  علی تزويج المرأه مبكرا ( ان من سعاده الرجل أن لاتحيض ابنته في بيته ) كما هو مروي عن رسول ( صل الله عليه وآله وسلم) وأوجب علی الزوج وطئ زوجته كل اربعة أشهر  مره علی الأقل وعدم جواز هجرها أكثر من ذلك إلا بإذنها ومنع عن عزل المني إلا بإذنها واسقط الإسلام ولاية الاب والجد عليها إذ منعا من تزويجها بالكفء اعضالا لها وأذ أقسم ( حلف) الزوج علی ترك وطء زوجته مده أكثر  من أربعة أشهر أوجب الإسلام عليه ترك هذا اليمين وأمره بالفي ء الرجوع إلی الوطء ودفع الكفارة وأوجب الإسلام القسمة بين الزوجات وخص البكر في أول زواجها بسبع ليال والثيب بثلاث ليال، وحث الاسلام على الاكثار من مداعبة الزوجة قبل الوطء، وان لا يسرع مغادرتها الا بعد نفاذ
وانتهاء الشهوة لديها، فقد ورد (اذا جامع احدكم فلا يأتيهن كما يأتي الطير ليمكث وليلبث) وفي روايات أخرى وصف الاسلام تحمل عناء الغسل من الجنابة في الليالي الباردة بأنه أمر جليل فيه
ثواب كبير، وغير ،ذلك من الأمور التي تدل على التفات الاسلام إلى الاهتمام بتصريف الشهوة بالطرق الصحيحة وتربية النفس وتزكيتها (( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ))

.
سعيد : ولكن الله هو الذي يزكي الأنفس.

الشيخ : لا تقل ذلك يا عزيزي، ان لله ما بعث الانبياء الا لهذا الغرض  (( وَيَُزكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ الِْكتَابَ وَالْحِكْمَةَ )) صحيح ان الله يعلم بالنفوس التي اختارت التزكية وعملت وسعت إلى لبس
ثوب الطهارة والفضيلة، ويعلم كذلك بالنفوس المنحطة والضعيفة والمريضة ولكن هذا العلم لا ينافي امكانية وقدرة الفرد على تطهير نفسه، ولا يعني عدم قدرته على تزكيتها ... ولهذا نجد هذه
الاية تشير إلى ثلاث حقائق مهمة هي :
الاولى : ان النفس الانسانية معرضة للتلوث.
الثانية : ان الانسان قادر على تزكية نفسه وتربيتها وتطهيرها من كل الادران والاوساخ لذلك نسب التزكية له (( مَنْ زَكَّاهَا )) .

الثالثة :ان التطهير هو أمر واجب على الفرد، والسعادة رهن
هذا التطهير حصرا" (( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )) .
.
.

✍السيد احمد الجيزاني
#شباب_في_مقبرة_الجنس
.
🍃قناة الطريق إلى التوبة🍃
http://telegram.me/altauba