🔹شباب في مقبرة الجنس🔹
.
👈الحلقة الخامسة والاربعون
.
.
السادسة : ممارسة الرياضة :الملاحظ على أصحاب العادة السرية انهم أناس كسالى انزوائيين عن مسرح الحياة، عضلاتهم خامدة، وعليه فلا بد
للشباب عموما" والمبتلين بهذه العادة خصوصا" ان يهتموا بتربية أبدانهم، والسعي لطلب القوة والنشاط ، بممارسة بعض الاعمال كترميم البيت أو تعمير البستان أو ممارسة الركض والسباقات الأخرى أو لعبة كرة القدم ، اذا كانت بشكل معقول لا يتعارض مع أوقات العبادة ، ومع عدم الذوبان فيها إلى درجة الخضوع لها كمعبود كما نشاهد ذلك عند البعض للأسف.السابعة : هجر أصدقاء السوء :
انه من الضحالة بمكان أن يعيش الفرد مع طائفة من الشباب منحرفة عن جادة الصواب ، فان هذه الطائفة لن تذكره إلا
بما فيه غضب الله وحلول سخطه، ولن تعلمه إلا ما يسيء عاقيته، ولن تلقنه إلا السوء والضلال، ولا تلفت انتباهه إلا إلى الأفعال الشاذة والأعمال المنحرفة، بخلاف الصديق المؤمن فان معاشرته
تكون باتجاه مرضي لله ونافع للفرد في نفس الوقت.الشيخ : أحسنت يا دكتور، سأقرأ لكم مقاطع من دعاء الامام زين العابدين (عليه السلام) المعروف بدعاء ابي حمزة الثمالي :
(ما لِي كُلَّما قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَريرَتي، وَقَرُبَ مِنْ مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجْلِسي، عَرَضَتْ لي بَلِيَّةٌ أَزالَتْ قَدَمي، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدي، لَعَلَّكَ عَنْ بابِكَ طَرَدْتَني، وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَني أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَني مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَني، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَني مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَني، أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَني في مَقامِ الْكاذِبينَ فَرَفَضْتَني، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَني غَيْرَ شاكِرٍ لِنَعْمائِكَ فَحَرَمْتَني، أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَني فِي الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي، أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَني آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَني) .
الدكتور : جميل جدا" يا شيخ.
الثامنة : الاعتناء بالغذاء والاهتمام بالصحة :
لان المستنقع الذي تألفه هذه العادة وتعشعش وتنمو فيه هو الأبدان الضعيفة والنفوس الخائرة، المنكسرة، المتعبة ، ولما كان الملاحظ شيوع هذه العادة في مثل هذه الاجسام ، تعين اذا" بناء
أبدان سليمة وأجسام صحيحة ونفوس قوية.التاسعة : تلقين النفس واستلهام القناعة :
على الفرد المبتلي بهذه الظاهرة أن يلهم نفسه القناعة بأنه قادر على ترك هذه العادة بسهولة، وان ارادته ما زالت أقوى من
هذه العادة، ان مثل هذا التلقين للنفس وتحريك الارادة فيها عاملا" مهما" في سعي الانسان المستمر إلى المرحلة الأخيرة والوصول إلى الشوط النهائي وعدم اكتراثه بالممارسات الفاشلة سابقا" .
يقول الدكتور الفرنسي فيكتور بوشه :
(يجب ان يستمروا على التلقين بالشكل التالي، يجب ان يركزوا فكرهم ويرددوا الجملة التالية، في كل يوم وفي كل
محل هادىء ، وفي الوقت الذي لا يكون فكرهم مشغولا" بشيء (انا أستطيع أن أترك هذه العادة بسهولة انا استطيع)..)الشيخ : احسنت يا دكتور، أود ان اذكر النقطة العاشرة.
الدكتور : تفضل يا شيخ افدنا مأجورا".
الشيخ :
العاشرة : تقوية الصلة بالله سبحانه وتعالى .
ان اهم الأسباب التى اوقعت الشباب في مصيدة وشباك هذه العادة، هو الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى ، وعدم الشعور
بوجود الله ومراقبته لنا في الصغيرة والكييرة، فأنى للفرد الذي يستشعر وجود الله ووجود نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ورسالة الاسلام (القرآن) .. فأنى له ان يمارس هذه العادة المحرمة ، والتي جاءت الروايات تترى فى حرمتها ، والمعاقبة عليها.
.
.✍السيد احمد الجيزاني
أنت تقرأ
شباب في مقبرة الجنس " مكتملة "
General Fictionشباب في مقبرة الجنس السيد أحمد الجيزاني رواية اجتماعية تربوية تتطرق لموضوع في غاية الاهمية خصوصاً للشباب..