حٌاده!

2.7K 208 32
                                    

تِلك الفتاة التي، ارتّمت في سّريرهاَ وتُفٌكر بِـ الذي فَعلتُه وتّـ تشتُم نَفسُها و "حمقاء،جيني الحمقاء اِنُه كٌيم تايهيونق "حَسناً اِنّه لِيست قَلِقه اّنهُ كيم تايهيونق اِنهَ قَلِقه ان لَا يَصمُت ويَعلم الجَمِيع بِـ شخصيتهَا، الوقِحه مَعه فَـ هِيَ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تِلك الفتاة التي، ارتّمت في سّريرهاَ وتُفٌكر بِـ الذي فَعلتُه وتّـ تشتُم نَفسُها و "حمقاء،جيني الحمقاء اِنُه كٌيم تايهيونق "حَسناً اِنّه لِيست قَلِقه اّنهُ كيم تايهيونق اِنهَ قَلِقه ان لَا يَصمُت ويَعلم الجَمِيع بِـ شخصيتهَا، الوقِحه مَعه فَـ هِيَ بـ الطَبع لا تُريد ان تتَشوه سُمعتها اكثر مِما عليه لِـ تَدفُن وجَههَ فِي وِسادتُها وَتغُط بِـ النوم

لِتَستِيقظ على رنين هاتِفها، اِنه صَديقة طُفولتٌها ليا لِـ تُجيب بِـ صوتِها الناعِس "اِذ لَم يَكُن شِيء مُهِم سأغلِق-" لِـ تُقاطِعها وَهِي غِير مُهتمه لِـ حديث جيني "اظُن انِك لَم تَري الاخبار، لَقد احتَليتي المركز الاول في الاكثر حدِيثاً وشعبِيه" لِـ تُقَهقِه جيني وتتَحدث بِـ تفاخُر غِير مهتُمه بِـ السبب " وهذا هُوا الشائِع بِـ كيم جيني" لِـ تَصرُخ لِيا بِـ انزعاج بِـ سبب نَرجسية جيني
"جِيني فَقط القي نَظره لِـ الاخبار، بـ الطبع هُناك سبب" لِـ تُغلِق الهاتِف وَلم تتَرُك جِيني تـ تحدث
لِـ تتَنهد بِـ تَملُل وتَنظُر اِلى الساعه اِنهَ الخامِسه والنصف تَبقت ساعتِين على الذهاب لِـ العَمل هِيَ لم تٌهتم او تَرا حَتى ما سبب ظُهورِها في الاكثر حدِيثاً وشعبيه هِيَ فَقط ظٌنت بِـ سبب ظُهور تَصميمهَا التي اَفرجت عَنه حَديثاً، لِـ تذهب حَتى تَستَحِم و تَصنّع الافطار فَـ هِي وَحيده مُنذ ان عُهِدت فَقط صَدِيقتُها ليا التي تدعمُها لِـ تُباشِر، وتتأنق وتَرتَدي قَمِيص ذُو الون الابيض يَصل الِى نِصف فَخذِها اِنها مَهوسههَ بِـ الملابِس الواِسِعه وحِذاء ذُو كَعب عاّلٌي وُتُنهي تأنُقها بِـ ارتداء اقراطِها المُدببه نُوعاً ما وتَركتّ شٌعرُها الفَحمِي مَسدولاً لِـ تلتفِت اِلى السٌاعه وتَجِدها الثامِنه اِنها كيم جِيني مَعرُوفه بِـ تاخيرها عَلى وظِيفتها لِـ تسَرع وتتناول اِفطارِها بِسُرعه، كَبيره وَتّخرُج للذَهاب لِتَصدُم مِن منٌظر الصَحفين
هِي اِنتقلت هُنا حَتى لاَيعرفون مَوقِعها؟ وهِيَ تَسير، حَتى تَذهب وتتجاوزهم لِـ تستَمِع لِـ همسٌات الصٌحفين لَكِن للاسف لَم تستطِع ان تَلتقِط الى "حمقاء" لِـ تجاوزُهم وكان شيء لم يَحدُث، هِي مُعتاده علَى ان يَتِم شتمِها ولاتزال تَظُن ان سَبب تجمُعهُم مَجموعَتها الجدِيده مِن التصَميم هِي لاتزال لَاتعرف اي شيء!!!
-
لِـ يسَتِيقِظ تايهيونق بِـ سبب اِتصال مُدير اعمالِها وَيفعل ماطلّبه مِنه ان يَفتّح مّواقع التواصل الاجتماعي لِـ يرى الشائِع لِـ يُصدم مِن المقال وتِلك الصُور التي عِند مَحطة الحافِلات عِندما امَسكت يَدهُ جيني لَكِن هُناك اساءة فِهم!
ماهٌذِه الشائُعات الحمقاء لِـ يقرا المقال بِـ صوت شِبه مَسموع
"كِيم جيني المُصمِمه الشهِيره للازياء فِي جامِعة سيول تَغوي كِيم تايهيونق بروفيسور جامِعة سيول في قِسم الفلك" هُوا حقاً مَصدوم مِن هَذِه الشائِعات السخيفه اِنّه لايعرف شيء عنٌها الا انَهَا وقِحه ومَعه فِي ذات مكان العمٌل كِيف لهُم ان ينشروا هَذِه الشائِعات السَخيفه لِيرتدي ثِيابه ويَذهب الى مَكان عملُه او الجامِعه
-
لِـ تَدخُل جِيني الى الجامِعه وتَرا جَميع الطُلاب يُحدقون بِها بنظرات -غِير مفهومه كِـ الحقِد؟- لِـ تتجاهلهم وتُكمِل طَريقها حَتى تَذهب لِـ مكتَبِها وتَضع حَقِيبتهَا اعلى المَكتب لِـ تَشعُر بِـ احد يُعانِقها مِن الخّلف لِـ تَلتفِت وتراها صَديقتها في العَمل هُم لِيسوا بِـ هذا القُرب حتى تُعانِقها وتتوجِه سؤالها لـ جيني "هل انتي بِخير؟"
لِتُصدَم جِيني مُحدِثه نفسهاَ -ماخَطب الجَميع اليوم؟ هَل فَعلت شِيء- لِتؤمِيء جِيني لها مُجاوِبه على سؤالِها وتَذهب الاخُرى تارِكه جيني لِـ تٌجلس فِي مَكتبِها تَنتَظِر ان تَبدا المُحاضره حتى يأتوالطُلاب فَـ هي تَشعُر بِـ الملل تَود ان تَبدأ بِـ الشرح
لِتلتَفِت وتَنظُر الِى الباب وتَجِد تايهيونق عِند الباب حاولت ان تتَكلم بِـ شأن تِلك اليله وان يَصمُت لِـ يُقاطِعها،"اظُن انَك لم تَري نَشرة الاخبار" تِقدم بـ خطواتهِ ليّقف إمَامها لـ تَبدأ بٌـ التمتمه الى نفسِها -مِالذي حِدث؟- نِاظره لـ مَلامحه الهِادئه لِـ تردُف بِـ ثقه " نِعم فـ هِذا ليِس بشِيء جَديد دوماً ما يتحَدثِون عِن تصامي- " تنهد مُقاطع حِديثها " لمَ إسالك عِن تصاميمك إنَظري ماذا فُعلت وقّاحتِك مِعي إنِسه كيم جيني"
إقترب منِها لتتَراجع خِطوتين للخِلف فِهي لا تحِبئذ إن يكَون شخص قريب مَنها فـ هذا يوترها لتَقراء المقاله التَي مِذكور بهَا "كيم جيني تحاول إغواء كيم تايهيونق!!" صِرخت بتَلك الكُلمات المٌكتوبه لـ هَذا السبب الجمَيع ينّظر لهَا بطريَقه مخّيفه نّطقت مُتحدثه " ما هذا الهراء أنا فِقط اردّت إعتذار مِنك لدِفعك لي ولي-" قاطعِها مِره اخرى"إنا اعَلم لكِن كُيف ستُخبرين الجُميع بـ السبب الحقيقي إيضاً أنا لا أريد من فتاه أن تُلتصق بِي طُوال اليوم فـل تِحلِ الأمر الذِي بدأتي فيه سِريعاً" إلقى كلمَاته البارده خِارج مِن المكّان لتِشتمه جِيني بِصوت يصل لمَسامعه " انِت من بدأ هذا الامر لِـ ذا أنت من سَيُنهي الامر ايضاً أنا لا اريد مِن فتى وحيد مُتغطرس أن يكّون بـ جُانبي، احمق!" الجِميع يعُلم بـ إنه وحِيد يعِيش بمُفرده لِكن لمَ يتجرأ أحد بنِعته بـ الوحيد، تِوقف للحظه كِاتم غِضبه بسبب تِلك الفتاه الغِبيه "أنا بالفعل وِحيد فلتُراقبي كلمِاتك المره القادمِه آنسه كيم جيني!" ليِس بمَزاج جِيد ليتنُاقش مِعها فـ ذِهب مُسرع بخِطواته مبتعَد عِن ناظَريها
لتِتسأل لمِا أخرج تِلك الكّلمات بِنبره مِهزوزه وكِانه على وشك البكاء
" ماذا هل اخِطأت بِـ شيء،؟ حتَى اذِا اخطأت فَـ هُوا مَن بدأ هَذِه العبه، الان يجب علي حِل تِلك المُشكله."
-
لِـ يَنظُر الى تِلك النافِذه و قٌطرات المطر التي تمِلئها ويُفكِر بُـ كلمة -وحيد- صَحيح انهٌ لم تؤذيه لَكنِ هِيَ تُعيده بالماضي!، فَـ هذا شِيء مَعروف لَكِن بِـ لطبع هُو لَم يُصبِح وَحيد فِي لِيله وضُحاها او بُدون مَوقِف طَريق يَـ تذكر عائلُته التي تَخلت عَنه وطَريق يُذكِرُه بِـ تلك اليله لِـ يَعتدل وَيذهب قاصِداً لِـ اخٌذ الصُندوق اَلذي مُتشبِته بِه كُل حياته
ويأخُذ ذلك الدواء حتى يَبتلِعه لِـ يُحول نَظرُه للنجمة -الفٌرس الاعظٌم- ويَبتسم بِـ حُزن فَـ هذا حالُه بَعد تِلك الحادِثه اصبَح مُدمِن لِـ ذلك الدواء الَذي حَرم عَليه الطَبيب ان يَستخدمُه بِـ كثره فَـ هوا مِضُر ويسبب ادمان ويُحدِق بِـ تلك النجمه التي اصبَحت مـلجأه
تِلك الحادِثه التي اصبٌحت مِن الماضي لايٌستطيع نسيانهَا إبتسْامتًها التي لاتزال مَرسومه فِـ عَقلِه اصٌبح ذو بَشره شاحِبه، السوَاد الذي يُحيط عينيه بِـ سبب الارق العين، وَزنُه الذي اَصبح كـ العظم فَـ هُوا حَتى يُجبِر نَفسه انَ يأُكل حَتى لايمُت لايزال يؤمِن بإنها حٌيه!!

وتِلك التي في تِلك الغُرفه المُظلِمه تَصرُخ وتضَع يَديها حول رأسِها حَتى لَا تستمع لِـ صوت البٌرق اِنهَا تَرتعِش بِـ شِده ودُموعها التي تتجاوز سُرعة المٌطر
نٌعم اِنهَا كِيم جيني ذات الشٌخصيه الحاده والوقِحه لَديها في نُقطة ضَعف فِي هذا العاِلم الضخم لَا يوجد شَخص كامِل خَلف كُل شّخصيه قَويه قَلب رَقيق يُكاد ان يَـ نفجر لاجزاء عِده
لا احد يَعلم نُقطة ضَعفيها حتى صَديقتها المُقربه!، وتَسقُط عَلى وِ سادتُها حتُى يُحالِفها النٌوم
لِـ تستَيقظ وتَرا انه لم يَمُر نِصف ساعه على نّومِها وكَذالِك اختفى المَطر والبرق!، لِـ تّفتح هاتِفها حتى تَتصٌفح مواقِع التواصل وَترا تِلك التَعليقاتٌ اسفل مٌنشوراتٌها جمِيعها سِيئه!،
مُوتي،عاهِره،قَبيحه،صَحيح ان لّديك شَخصيه قِبيحه لَكِنك جَميله،..الخ شَعرٌت بِـ ضيق كَبير بِـ صدرها لِـ تردُف بِصوت مُرتجِف "هل انا ثَقيله على هذا العالم؟" هِي لا تٌهتَم عادةً لِلتعليقات السيئه مِن قَبل فـ هِي مُعتاده على هذا لَكِن لِماذا هِي مُهتَمه الان!!؟ لِـ يُقاطِع تَفكيرها صَوت طَرق الباب لِتُخاطِب نَفسها -مَن سيأتي فِي هذا الوقت- لِتلتَفِت لِلمراءه وترا شَكلُها الفوضوي
عَيناها حقاً مُنتفِخه بِسبب بُكاءِها لِتتجاهل طَرق الباب..
مَرت نِصف ساعه وَالباب يَطرُق! ولا يُساعِدها على النوم لِـ تذهب حَتى تَصرُخ على الطارِق لِـ تلمس يَديها قَبضة الباب حَتى تفتَحُه لُم تمُر الا ثواني حتى تَفتُحه لِتأتي المُفاجأه هِي حَقاً...

سَتظُل مُختِلف عَن العالم..

طَبعاً حَبيت اركز في ذا البارت عن نُقطة ضعفهم بَس باقي مابدينا في القصه وتونا دخلنا بدايتها لان القصه احداثها كثيرر وثقيله مرا ذا البارت عدته ٦ مرات لانه مارضى ينزل

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن