مُجاوِرك!

2.4K 196 80
                                    

تِنفست بـ ضُيق كِبير تُشعر وكأن هِناك الكثيّر مِن الاحجار التي تُعيق تُنفسها بـ راحه،بِدات بمُراسلة صديقتها لأخبارها ماذا حِصل فـ هي الوحِيده التي تُثق بها أصبحت جُزء مُهم مَن حياتها هِي كـ الاخت بالنسبة لها أكثر مِن كونها صُديقه،هِي ليَست مُهتمه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تِنفست بـ ضُيق كِبير تُشعر وكأن هِناك الكثيّر مِن الاحجار التي تُعيق تُنفسها بـ راحه،بِدات بمُراسلة صديقتها لأخبارها ماذا حِصل فـ هي الوحِيده التي تُثق بها أصبحت جُزء مُهم مَن حياتها هِي كـ الاخت بالنسبة لها أكثر مِن كونها صُديقه،هِي ليَست مُهتمه له حِقاً فُقط كِانت تشُعر بالاعجاب بِه لفَتره بُسيطه أيضاً هِو مُعروف بين الجميع لـ ذا كان مُفيد لها لجِعلها اعلى مُكانه مما هي عليه!!
-
يتبادلنا تِلك النظرات البارده والغير مُهتمه نُظراتها تُحثه على الكلام ليتُحمحم مِتحدث "حسناً جيني قِد تُفكرين بـ أني مُلاحق او مُهووس بِك كالسابق أنا أريد اخبر-" قٌاطعٌت كلامه مُـ تحدِثٌه بِنبرة صوت عاليه يبدو عليها الانزعاج "لنِ نِعود سوياً كاي، تِوقف عن ذالك سوف تِجد فتاه افِضل مِني"تِنتظر مِنه أن ينُطق بشيء ولكنُه بدأ بالضحك -ماذا هل أخطأت بقول شيء؟- تسألت بِنفسها لِـ يتٌحدث بِكلمات لم تُستطع فِهمها بسبب ضِحكته هِذا مُزعج بالنسبه لها
تِوقف عِن الضحك نِاظِراً بعِيداً لـ يتحدث بُسخريه " حقاً جيني انا لا اريد ان نعِود سوياً ما اردت اخبارك به انا مِعجب بصَديقتك و اجد بـ انها شِخص مُناسب لي فـ انا مِعجب بها حتى مِن قُبل مواعدتنا ايضاً كُنت اُِريد التَقرب مِنها لكن لم استطيع حتى مُحادثتها فـ هي تجعلني مُتوتر للغايه، تِبدو قويه بشكل جميل" كادت أن تتقيأ بسببُه، حقاً كان يستغلها للتقرب مِن صديقتها المُقربه حسناً يبدو بالفعل مُعجب بِها او بالاصح عاشق لها لكن لن تِسمح بـ ذالك حتى تتاكد بـ انه صَادق اتجاه مشاعِرهُ
-
تِصرخ مُتمسكه بـ وسادتها فـ كلِماتُها جعلتها بـ موقف مِحرج، لما دوماً تفهم الامور بطريقه خاطئه أخبرته، بـ انها سِتحاول جُمعهما بـ مُناسبه لِـ يستطيع التقُرب مِنها وايضاً سِتراقب تِحركاته وملامحه اتجاه ليا فـ هي مِن النوع الذي يتعلق بـ الناس سريعاً لـ ذا لا تريد أن يتركها فِـ وقٌت ما جارِحً مُشاعرها أستلقت مِحاولة النوم لِـ تتٌذكر اٌنهٌا لَم تجُهز بعض الافلام والطعام بِسبب كاي العين "العنه عَليه لٌم تٌعُد لي شّهيه للاكل"لِـ تّردُف هٌذا غاضِبه وتٌدفُن وَجهه داخُل الوِسادٌه
-
اِستٌيقظٌت مُنزعِجه بِسبٌب اشِعة الشٌمس لِـ تٌلتف اِلى الجِهة الاُخرى مُتجاهِله اَشعة الشٌمس لِـ تٌنتٌصِب مِن اعلى مكٌانِها اِنهَا الثامِنه لٌقد تأخرت لِـ تهرع حتى تٌذهب للاستحِمام، وٌتٌرتدي ثِيابٌها لايُوجد حٌتى وقٌت لِـ تناوٌل الاِفطار!
خٌرجت مِن مٌنزلها وٌهي تَركُض فَـ هِي لا تٌملِك وٌسيلة نٌقل وٌلقد فاتها الباص ! كِيف سَـ تٌذهب الان؟ لِـ تُكمِل رَكضها حَتى وٌصِلت لِـ لجامِعه اِنها مُغلقه!!، لِـ تٌفتّح هاتِفها حٌتى تتصٌفح الرسائل، رِساله مِن مُدير العٌمل!
-لاتُخبرني اٌنه لايوجٌد اليوم عٌمل- اٌردٌفت هٌذا فِي نٌفسِها مُصتنِعه تعابِير البكاء
فِعلاُ لا يُوجد اليوم عٌمل بِسبب الصِيانه! لِـ تتصفٌح الرسائِل حٌتى وَصِلت الى ليا لِـ تتٌذكر جٌميع ما حٌدث في الامس، وتٌحمر مِن الخٌجل هلَ هذِه عاده لها ان تضع نٌفسها في مواقِف مُحرِجه؟ لِـ تتٌلمس شاشة الهاتِف حتى تتٌصل بِها
صٌوت صَدِيقتها الذي خٌرج مِن سماعة الهاتِف "مالذي تّرغبين بِه جيني،ياه" اَردفت هذا وَهي تّصرِخ بِسبب ايقاظها مِن نُومِها بِسبب رن الهاتِف
"لا يُوجد مَرحباً؟ ايتُها الحمقاء" لِـ تّردُف الاُخرى مُنزعِجه "ادُخلي في المٌوضوع!" لِـ تَردُف هٌذا لِيا بِغضب "اه، المٌوضوع لا استٌطيع ان اخبِرك بِه بِـ الهاتِف سأتي مَنزِلك" لِـ تُجاوِبها جيني
-
"جيني،ياه لِكِ نِصف ساَعه وانتِ لم تتَحدثي بِـ الموضوع وتتجنبيني!" لِـ تَردُف ليا هذا وهَيَ تُحدِق بِـ جيني التي تُشغِل نَفسِها بِـ الهاتِف لِـ تَضعُه جانِباً واخِيراً سـ تتكٌلم "هٌل تّذكُري خٌليلي السابِق؟" لِـ تّرُدف هذا وهِي تّنظُر اِلى الاريِكه وكأن حياتها مُتشبِته بِها "اي خٌليل جيني، ياه لاتتحٌدثي بِـ شفرات فّـ كِلانا نٌعلم انٌك لَعوبه و كُل اِسبوع تواعِدين شَخص اخر" لِـ تَردُف الاُخرى بِـ تمٌلٌل مِن شٌفرات جيني
"كاي، ذِلك الذٌي اُعجِبت بِه لِـ فتّره بٍعدها اِنفصلنا" لِـ تٌردُف هَذا وَهي فِي نَفس وَضعيتها "اه ذالِك العِين مالذي فَعل!؟" لِـ تُجيبها رداً على حّديثها
"ماذا لو اِكتشفتي اٌنهُ مُعجٌب بِك او بالتحديد عاشِقك و واعدني حٌتى يٌتقرب لَكِ" لِـ تُخرِج كلامها دُفعه واحِده مُـ سببِه للاُخرى صدَمه "جيني، ياه هل تٌمزحي مٌعي تٌعلمين انِني مُعجبه بِـ شخص اخر!"
"لا انا لٌم اقُل الٌحقيقه ايتُها الحمقاء انا اقٌصِد لَو حٌدث هذا هل سَـ تُواعِديه"
لِـ تَردُف جيني هٌذا وَهِي مُتصنِعه الضِحك "بِـ الطبع لا!!" لِـ تُهمهِم جيني لـ الاُخرى و تٌذهب تارِكه الاخُرى في حِيره "ماخطٌبها اليله!" لِـ تّردُف ليا هذا وهي فِي حيره
-
وَهيِ تسَير بِـ القُرب مِن مٌنزِلها اِنها مُتشتِته لا تٌعلم مالذي يٌحدُث بِـ مشاعِرها غٌضب، مَشاعِر مُبعثره، لاتٌعلم ماحقِيقه مشاعِرها بِـ الضبط لِـ تجِد الِذي يٌخرُج مِن المنزِل المُقابِل لها وَهُوا يٌحمِل النُفايات خاصتُه شٌعرت بِـ السعاده ان هُناك شَخص مُجاوِر مَنزِلها لِـ تَركُض اليه حَتى تُلقي التَحيه، ولكِن
عِندما اِقتَربت مِنه تَعرفت على وجهه "تايهونق!"
لـ ينظر لها بُفزع "جيني!" يبُدو الموقف مُضحك بالنسبه لكم ولكنه غُريب لهم هل حياتُهم سوف تِكون مُرتبطه بِـ صُدف حُمقاء كما تَظُن "ماذا تِفعل هُنا؟؟" فَكرت جيني بِـ نفسها قليلاً حقاً هل هو يعيش هِنا؟ "مالذي تٌرينه هنا انا اعيش بِجوار مُنزلك" لِـ يجاوِبها تايهونق وهُوا يُمكل سِيره لِـ كي يرمي النُفايات "لِماذا لم تُخبرني لٌـ كُنت انتٌقلت" لِـ تجاوِبه الاخُرى
بِـ غضب
كان مِن السهل تِوقع ذالك رد عليها بـ نبره مُستفزه بِدأ يُعجبه استفزازه وخاصة أنها تُغضب بِسرعه "اذاً الحمقاء جيني تُعيش بجواري، ايضاً نَحنُ لَسنا بِـ ذالك القُرب حتٌى اُخبِرك" نِجح بِذالك بالفعل لـ تُصرخ عليه بالكثير مِن الشتائم لـ يُمسك يِدها التي تتُحرك بـ شكل عشوائي فِي الهواء لـ تحِاول سِحب يُدها مِنه الا انِه يقبض على يُدها اكثر "تايهيونق توقف عن ذالك فـ انت تؤلم يدي!" أقِترب نِاحيتها أكثر لتِنظر بِعيداً -مابال نِظراته تِلك تجُعلني مِتوتره للغايه احمق!- تِنفس بالقرب مِن وجهه لـ يتحدث مُغضبها اكثر "راقبي كلامتك جيني سوف تصِبحين مُساعدتي لـ ذا يجب عليك احترام رئيس عُِملك حسناً!" لـ تُبعد يِدها صُارخه فِي وجهه بِينما توجه بـ خطوات سُريعه لمُنزله مُغلق الباب " ياه تِبدو مُخيفه حقاً" لِـ تٌردُف هذا وَهي تَلمس مِعصّمها

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن