عِناق

1.9K 175 28
                                    

"جيني!" انهُ صَوتٌ غَيرَ مألُوف نّظرَ  لأسِم المُتصِل "حقاً العنه"اغلَقَ الإتصَال واضِعاً الهَاتِف جَانِباً أنهُ هَاتِفهَا لَم يَرُد على ذِالك الذي يُدعى بـ كاي لا يُريد مُشكله أخرى ايضاً"اليس هو مِن انفصل عِن جيني مُستغلها؟" أردَفَ هذا بِـ صَدمه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"جيني!" انهُ صَوتٌ غَيرَ مألُوف نّظرَ لأسِم المُتصِل "حقاً العنه"
اغلَقَ الإتصَال واضِعاً الهَاتِف جَانِباً أنهُ هَاتِفهَا لَم يَرُد على ذِالك الذي يُدعى
بـ كاي لا يُريد مُشكله أخرى ايضاً"اليس هو مِن انفصل عِن جيني مُستغلها؟" أردَفَ هذا بِـ صَدمه بِـ صَوتٍ شِبه مَسموع
-جِدياً إذَ كان يُحِب صَدِيقتها لـ يَعترِف لها لمِا عَليه إستغلالُها!؟-
ذَهب لـ يَتجهز فـ اليَوم لدَيه الكَثير مِن الأعمَال وجيني عَليها أن تُساعِدُه
فـِ الأيام المَاضِيه لم يُحبِذ مُساعدتُها له فـ هيَ تُشتِتُه عَن التُركيز ليس بمُعنى انِها مِزعجه بِل بُطريقه أخرى..
"لطيفه" نَطقَ بِها بعُد رؤية خَلفِية هاتِفها مَع شَعرُها المَرفوع وملامِحُها الطُفوليه وتِلك الحَركه التي تُصنعها بُيدها

مُتوجِهه لِـ مَنزِلُها بَعد ان ذَهبت لِـ زِيارة لِيا، بينما تُحظِر بِعضً مِن الطَعام
فـ الفتَره الأخيره وجَدت أن الطبْخ مُمتِع لِـ الغَايه إيضاً كان هُواية والدتها المفُضله، قَرَرت اليوم الذَهاب لِـ دارالأيتام لِـ تُقدِم لَهُم بَعضً مِن الطَعام والألعاب أنها ليَست المَرا الأولى لكِنها إنشَغلت عِن الذَهاب هُناك بِسبَب أعمالها "أشتُقت لِذالك الفتى الصُغير أنه يُدعى -إيدن-" نَبست هَذا
بِـ إبتِسامتُها الثَويه التَي مِن النادِر ان يراها اَحد! فَـ هِيَ تَذكرَت ضَحِكات الأطفال
تَبحَث فِي غُرفتُها عَن هاتِفها لكِنها لم تُجده "انا مُتاكده أنه مَعي!" أستُمرت بـ البُحث لـ تتُذكر "اه لَقد نَسِيتُه هُناك"
مُتأكِده أنهُ سـ يُحظِرُه لِذا ذُهبت لشُراء بِعض الوَجبات الخَفيفه والألعاب
لِـ الأطفال،

ينَتظِرُها بِـ جانِب منزِلُها مُنذ نِصف ساعه ظُنً بـ أنْها نائِمه لكِن عَلى مَا يُبدو بـ انها ليُست هُنا لِـ ذا تُوجه لِـ سَيارتُه بِسبَب الشَمس والجَو بدأ يُصبِح في غاية الحَراره!، مُنتظرها قُد تأتي فـ اي لحظُه
مُر القليُل مِن الوقت نَظرَ نَحو مَنزِلها إنَها تَقِف بينَما هُناك شَخص يَبدو ضَخماً أمامها أيضاً ملامِحها المُنزعجه أنتظر ذُهابه لكُن الشَخص الذي مَعها ذَهب مَعها الى داخِل مَنزِلها!
نُزل مِن سيَارتُه طارِقً الباب عَليها، فَتحت الباب وباشَرت بِـ عِناقِها له لَقد صَدمُه هذا! "لَقد إشتَقتُ لك" أردَفت هذا بِـ صَوتٍ عالي حَتى يَسمعُها الرَجُل الذي مَعهُم!بـ الامس كانا مُعاً ايضاً مِا هذا القُرب المُفاجىء أحمُرت أذنُه لِـ تَقرُصُه بَينما تَهمِس لَه بِـ أن يُبادِلها لقَد فُهم الامر الان أنه كاي الذي يُستغلها؟، يبُدو انيق مع عُطره الرجُولي القوي وبدلتُه توقع انه يدير شُركه ما ايضاً يبدو"جَمِيل"
هُمس بِذالك بالقُرب مِن أذنها بسبب فارق الطول بينهم وجِهه
بجانب إذنُها ظَنت بِـ أنَهُ يقُصدها لـ تُحمر خُجلاً مِنه لتُهمس له ايضاً "ماهو الجَميل؟" بوضِعيتهما يبدوان كـ الأحباب أمامه! لـ ذا قرر أن يُذهب مُعطيهما مساحتهُم الخاصه رغِم انه مِزعج بـ النِسبه لِـ جيني الا أنه ايضاً شَخص جيد فـ بعض الاحيان،"كاي وَمن غيرُه؟" نَطق بـ اسم كاي لِـ تَذفعُه عِنها فقد خَرج كاي كما أرادت؟ بينما وجههَ مُحمر بسبب تَفكيرُها الغَبي! هل أنتظرته أن يخُبرها بـ أن عُناقهما جميل!؟
لـ تصِرخ "هل انت شاذ ام ماذا؟" وجههَ الغاضِب يبدو مُضحكاً ولطيف
بِـ النِسبةِ لَه لـ يضحك صارِخاً عَليها بـ نبرته الحاده مَمزُوجه بِـ الضِحك مُقلداً لها
"لا أيتُها الحَمقاء! " لِـ تتنَهد بِـ سَبب تَصرُفه بُـ استفزاز اتجاهِها هِي تريد الضحك عاضه على شفتيها لَكِن لم تَستطِيع كَتم ضِحكتُها هِو يجُيد تُقليدها حقاً! "ايها الأحمق ليسَ هكذا حقاً! ايضاً اين هو هاتفي ؟"
أخرجه مِن جَيب سُترتِه لـ تُلتقِطُه بينما قام الأخَر بِـ تَقليد خَلفية هاتِفها خارجاً "فَـ لتَذهَب لم يُعد مُضحِكاً" تَوقفَ مُمسِك الباب بُيده
"لدي بِعض الاعمال لـ ذا اليوم سوف تُساعديني كما تُعلمين الات-" ها هِو مره اخرى يُذكر امر اتفاقهما يُعلم بـ انها لِن توافق لِذا يفُضل تُذكيرها بِذالك "تِوقف اعلم اعلم ليس مجدداً ايضاً اريد الذُهاب لـ دار الأيتام اليوم فَـ لتُأجِل عَملَك لـ وَقت اخر!"
اذاً هي تُحِب الذَِهاب لـ هُناك؟،دوماً ما اراد الذِهاب لكن ليس هُناك فُرصه ايضاً لا يَعرِف كيّف يَتعامل مَعهُم قَد يَجرحهُم بِـ كلِماتُه؟ التي تُخرج دِون علمه احياناً "لا استطيع تُاجيله لِذا دِعيه فـ وقت اخر؟ ايضاً الا تُمانعين
بـ ذهابي مُعك مَرا اُخرى؟" لِـ تَنظُر له بَينما تومئ برأسها "اذاً انتظر اريد ان اُحضِر بعض الاشياء "

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن