ماضٌي!

2K 194 45
                                    

لِـ تٌستٌقيم مِن جِذعها ووجُههٌ مُحمر بِـ شٌده وكأن الدِماء جٌعلت هٌذا مٰسكن لها،لِـ تٌنظُر اِليه بِغضب طٌفيف نٌظراتها تٌشرح الوضع وكأنها تٌود ان تٌقتلِع عينيه مِن مكانِها، لِـ يٌنظُر الاخر لٌها وٌهوا يُحاوِل جاهِداً ان يْكتُم ضِحكتُه "فّـ لتٌضحك!...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



لِـ تٌستٌقيم مِن جِذعها ووجُههٌ مُحمر بِـ شٌده وكأن الدِماء جٌعلت هٌذا مٰسكن لها
،لِـ تٌنظُر اِليه بِغضب طٌفيف نٌظراتها تٌشرح الوضع وكأنها تٌود ان تٌقتلِع عينيه مِن مكانِها، لِـ يٌنظُر الاخر لٌها وٌهوا يُحاوِل جاهِداً ان يْكتُم ضِحكتُه
"فّـ لتٌضحك! هيا فّـ لتضحك اُقسِم ان رأيتُك تُخبِر اياً كان هذا المٌوقِف سأدُمِر عُضوك بِّـ ساقٌي"لِـ تٌردُف هذا وهيٌ تٌنتظِره ان يٌفتح الباب اما الاخر حائر ان يٌضحك ام يُصدم بِسبب جراءتُها لِـ يٌنظُر اليها عٌن قُرب والاُخرى تتجاهلُه "مهلاً هل تُريدي البُكاء" لِـ يزِيد هذا غٌضبُها وٌتٌقترِب مِنه مُحاوِله تٌطبيق ماحدٌثتُه بِه لِـ يتٌجنبها بِسُرعه ويٌفتح الباب لها

-

"اه جيني الغٌبيه جيني الحمقاء" لِـ تٌدخُل لِـ المنٌزِل وهي تُخاطِب نٌفسها
بـ صوتٍ مٌسمُوع لِـ تُباشِر الصٌعود الا غُرفتِها وتٌرتٌدي شيء مُريح وٌهي عٌلى وٌشك النوم تٌذكرت اٌنه فِي الغٌد لٌن تٌذهب ايضاً الى العٌمل بِسبب الصيانه سـ تأخُذ شٌهر عٌلى الأقل وٌفي الغٌد سٌـ يجتٌمعون فِي مٌنزِلها لِيا ، وتايهونق بِسبب دٌعوة ليا لِـ تايهونق في مْنزِلها، وكأن هذا ليس منٌزِلها! سيتناقشٌون عٌلى الفٌضيحه التي حٌدثت، لِـ تغُط بِـ النوم بِسبب تٌفكيرها المُزعِج

-
لِـ تٌستيقِظ جيني بِسبب طٌرق الباب المُزعِج لِـ تٌضع تِلك السُتره ذات الون الرمادِي حٌتى لا تٌكشِف تٌفاصيل جسدها، لِـ تٌفتٌح الباب وٌهيَ تٌشتُم الطارِق هِيَ نِصف نائِمه ونِصف مُستيقظه مع ملامحها الناعسه "ماذا تريدين ليا اليس مبكراً قد-" انها ليست ليا!!
"تايهيونق!!" صرخت ب اسمه مِغلقه الباب فِـ وجه أنها العِاشره صباحاً! وايضاً ملابسها "العنه هذا محرج " صرخت بـ ذالك راكضِه لتُغير ملابَسها، "احمق" بعض الشتائم التي تُلقيها بينما الاخر واقف في الخارج يُستنشق الهواء البارد يِتوقع قُدوم عاصفة مِطر منِتظرها لفِتح الباب له يبدو ذالك مِحرج فـ الوقت باكراً على قُدومه لكنه ليس مُعتاد على التجمعات ايضاً ليا لمِ تُحدد وقت لُـ ذهابه صوت فِتح الباب تِقدم للدخول "لم اقصد الحضور باكراً وازعاجك ايض-" هل هِو يعُتذر لها الان؟
" لا باس هذا بُسبب ليا"
"ولما بسببي!؟"
صرخ كلاهما بُفزع لمُ يلاحظون دِخولها بينما تُنتظر مِن جيني ان تُجوابها
"ما اقصده بـ انك لم تِخبريه عِن وقت تُجمعنا"
سِحبت ليا تايهيونق خُلفها مِتجاهله كلام جيني الكُثير لان النقاش لِن يُنتهي مع تِلك الطُفله كُما تِدعوها ليا،لتُتافف جيني بِـ ضجٌر ذاهِبه لِـ تُحضِر بِعض المُشروبات والطعام
عادت وٌهيَا تٌحمِل تِلك الصينيه وعِينيها على وٌشك ان تُغلق، هِي على وٌشك النوم، لاتٌعلم حتى مالذٌي تٌرتديه لِـ تٌضع الطعٌام عٌلى الطاوِله بِـ الطبع لا يخلو نِقاشهُم مِن اِستفزاز تاي لِـ جيني وهُم فِي وٌسط النِقاش كادت ان تٌسقُط جيني بِسبب انها كادت انٌ تٌغفو وٌلكِن وٌضعت لِيا قٌدمها عِند صٌدر جيني حٌتى لاتٌسقُط لِـ تٌصرُخ جيني مُسبِبه فٌزعهم "ماخطِبك!" لِـ يصرخوا كِلاهُما بِسبب صُراخ جيني "قٌدميك كادت ان تُسبِب لِي ازمه قٌلبيه!" لِـ تنبُس هذا وٌهيَا تٌضع يٌديها فِي مٌوضِع قلبها وٌمر الوقٌت وذهٌبّ كِلاهم لِـ منازِلهُم و تٌبقى جيني فِي مٌنزِلها
-
-2004-13 July-

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن