مُنقِذ؟

1.5K 145 63
                                    

اَظُن لَا بَـأس بـ تَـصنـع الـسَعَـاده و الـإيجابِيَـة امَـامكم و لـاكِن لـا تَعلَمـون ان قَـلبي يـنزِف دمـاً
____________________

اَظُن لَا بَـأس بـ تَـصنـع الـسَعَـاده و الـإيجابِيَـة امَـامكم و لـاكِن لـا تَعلَمـون ان قَـلبي يـنزِف دمـاً____________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________

ذَالِك المَجهُول الَذي يَنظُر لِـ جِيني بِـ حِقد وبِـ يدُه سِلاح نَارِي! وكَامِل تَركِيزُه
عَلى جيني التَي تقفِز لَم تَمُر عِدَة ثَواني حَتى إمتلَأت الأرَض بِـ الدِماء، وسَقطَت قَطرَات المَطر هَل السَماء حَزينه ايضاً؟ هَل سَـ يَكون بِداية شِتاء اُخرى؟
"فَـ لتَعتَني بِـ نَفسِك جيني ايضاً اخبرِي تشُومين اني اُحبِه، فَـ لتُحبي الحَياه وتايهُونق يَجِب ان يَعتَني بِك،اُحِبك صَدِيقتي" اَردَفَت هَذا وهِيَ تُصارِع المَوت تَحت انفَاسها لِـ تَبتسِم مَرا اخِيره مُودِعه جيني حَتى اَغلَقت اعيُنها
"لِيا مَالذي يَعنِيه هذَا؟" تَنظُر اِلى صَدِيقتُها وَجسدُها يَرتجِف اليَس هَذا مَشهد مألوف لِـ تِلك اليله؟ خائِفه فِي غاية الخَوف جَميع ماَتخاف مِنه في لَيله واحِده! المَطر! صَوت الرَصاص الذَي لايزال يَطِن فِي مسامِعَها، والدَم الذي كَرهِتهُ واصَبح نُقطة ضُعفها وسَبَب خَوفها! جسَدها يأبئ عَن الحرَكه!
"يالِيا إستَيقِظي" سَقطَت عَلى الأرَض وجُثة صَدِيقتُها امَامهَا تنظُر اِلى مَكان الرِصاص! فِي عُنقَها! "اَلن نَذهب حَتى نَشتري بَعض الثِياب لِـ الطِفل؟" نَبسَت هَذا وشَهقَاتها تَتعالى ودُموعَها الغَزِيره تَخفِيها قَطرات المَطر وَهيَ تَهُز صّدِيقتُها بِـ يَدها حَتى تَستيَقِظ
"لِيا،اُختي، صَديقَتي، ملجأ اسراري، استَيقظي، ا،انظُري لَن اعُد اشتِمُك او اصرُخ عَليك، ايضاً لَن اَكُل طَعامِك، وَلن اتي دُون موعِد" تَنطُق هَذا وهِيَ لاتَزال تبَكي لَكِن مَلامِحَها مُبتسِمه هيَ تظُن ان صَدِيقتُها سَـ تستيقِظ
"هيا إستَيقظي ارجوك استيقِظي" تَنبُس هَذا وهِيَ تَسَحب مُعصَم صَدِيقتُها ونِهاية كلامُها المليئه بِـ فُقدان الأمل
وكأن شَيء عالِق فِي عُنقها وصَدرها يأبئ التنفُس "ليا فَـ لتَستيقظي هَذا لَيس مُضحِك ارجوك إستَيقظي،ارجوك الن نَحتفِل مَعاً فِي عِيد ميلادِك؟ وَسـ يَتزوجُكِ تشُومين" فَقط دمُوعها تذرُف بِـ غزَاره "حسَناً إنتَظري سَـ أتصِل عَلى تايهُونق حَتى يرا مابِك" تَنطُق هَذا وَهيَ تَجهش بِـ البُكاء وشاشة هاتِفها التَي يَنعكِس ضَوئها علَى وجَهَه المُحمر
رَن الهاتِف حَتى اجاب تَايهونق "مَرحباً؟" نَطق هَذا بِـ نَبره بارِده وكأنهُ إستَيقظ لِـ تَوه مِن النَوم "جيني؟" اجهشت بِـ البُكاء عِندما سَمِعَت اسمهَا "جيني ماخَطبُك" نَطق هَذا بِـ فَزع ويسَتقِيم مِن اعلى فِراشُه
"ليا، تايهونق، ليا ليا ليا" نَطقت هَذا وهِيَ تُجهِش بِـ البُكاء الَم الأخر قَلبُه وهُوا يَسمع صَوت بكاء "ماخطبُها ليا؟" نَطق هَذا مُتسإلاً بِخَوف فَلن نَنسى ان لِيا صَدِيقة تايهونق ايضاً!
"فَـ لتأتي حَالاً ارجُوك لَقد رَسلت المَوقِع" اَغلقت المُكالَمه وتَركَت الأخر يَقلَق لِـ يَركُض بَعد اَن إرتَدى سُترتُه واَخبر تشُومين ان يأتي ايضاً فَـ كِلاهُم لايَعلمون مَاخَطب جيني!

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن