مُشِع

1.7K 160 30
                                    

تُخيفَني فِكَرة ان كُل شَيء لَهُ نِهاَيه، أن كُل شَيء لَه مَخرَج، لَكِن لِما لَم اجِد المَخرَج
__________________________________________

وَضعّت يدَاها فَوق صَدرِها بِـ خِفه لَاحظ الأخر هَذا! "لِيا عَليك ان تَذهبي لِـ مَوعِدك!" نَبست هَذا وَهي تَبتَسِم رُغم شُحوب وَجهِهَ نَظرَ الأخر لَها هَل هُوا يَشعُر بِها؟ شَعر بِـ الحُزن مَعها! هُوا لايُحبِذ رؤيتها حَزينه هَل عَلينا ان نَعترُف ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وَضعّت يدَاها فَوق صَدرِها بِـ خِفه لَاحظ الأخر هَذا! "لِيا عَليك ان تَذهبي
لِـ مَوعِدك!" نَبست هَذا وَهي تَبتَسِم رُغم شُحوب وَجهِهَ نَظرَ الأخر لَها هَل هُوا يَشعُر بِها؟ شَعر بِـ الحُزن مَعها! هُوا لايُحبِذ رؤيتها حَزينه هَل عَلينا ان نَعترُف بِـ هَذا؟
"لا!فَلـ تَحُل العَنَه عَلى المَوعِد! سَـ نحزَن مَعاً ونُعانَي مَعاً ونُربِت عَلى بَعضِنا مَعاً!" نَبسَت هَذا بِـ عَصبيه شَديده فَـ هي تَبغِض هَذا الشَيء بِـ جيني هِيَ لا تَهتَم بِـ مشاعِرها!
"لاعَليك انا سأبقى مَعها" أردَفَ هَذا بِـ صَوتِه الرجوَلي مِما سَببَت كَلِماتُه
لِـ تَصنُم الأُخرى! فَـ هِيَ لاتُريد ان تتَحدَث مَعه بَعد تِلك الحادِثه نَظرت لِيا لَهُم بِإطمئناَن "حَسناً ولَكِن إهتَم بِها جَيداً!" أرَدفت هذا وَهيَ حَقاً مطمئِنه
فَـ عَلاقة تايهَونق وَجيني أقرَب لِـ الصَداقه! عَلى الرُغم مِن إساءة الظَن بَعض الأحَيان!
نَظرَت جيني لِـ كلاهُم بِـ صَدمه فَـ هِواَ لم يَستشِيرها حَتى! لَكِن بِـ الطَبع لَن تَنفي هَذا فَـ هِيَ لاتُريد ان تُلغِي مَوعِد صَديقتُها! لِـ يُشابِك الأخَر يَدُه مَع يَد الأُخرى
رَاحة يَدِهُم اَلتي لايفَصُلها شَيء مُتشبِثه بِـ بَعضِها وَكأن شَيء مُريِع حَدث!
الأُخرى مَصدُومه مِن رَدة فِعلهَ لِما فَعل هَذا سَـ يَحدِث سُوء فِهَم! لَم تَستَطِع ان تَنطُق شَيء فَـ هُوا لَقد نَظرَ لَها بِطَريقه مُطمِئنه!
رَاحة يَدُه دافِئه تَعطي شُعور الراحه! اِحمَرت خَجلاً مِن طَريقة تَفكِيرها لِـ تَجِد نَفسها فَجاءه امَام سَيارة تايَهونق وَهُوا يَنظُر لها مُنتظِراً انَ تُبعِد يَداها نَظرَت اليه مَصدُومه مَاخطَبُه؟ لِـ تَنظُر الى يَداها، لازالَت تُشابِك يَداها مَعه إحمَرت خَجلاً بِـ شَكِل مَلحوظ لِـ تَنفُر مِنه

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن