مَالَذي يَحدُث؟

1.7K 169 27
                                    


رُؤيَتُكِ امَامِي كَافِيا انَ تَجعَل جَميِع اعَضاء بَدني ان تَتجمَد وتَرغب بِك!
_____________________________________________________________

لِـ يَهتَز هاتِفَها مُعلِن وُصول رِساله لَها لِـ تُباشِر فَتَحها لَكِن لَم تَنبُس بِـ اي شَيء لِـ يَنظُر الأَخر لِـ هاتِفها بِـ دافِع الفضُول حَتى إرتَسمت عَليه مَلامِح الصَدمه! "اَنتي كَـ البَحر ظَاهِرُك هادئ وانَيق، وداخِلك عَالِم عَميق!" اردَف ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لِـ يَهتَز هاتِفَها مُعلِن وُصول رِساله لَها لِـ تُباشِر فَتَحها لَكِن لَم تَنبُس بِـ اي شَيء لِـ يَنظُر الأَخر لِـ هاتِفها بِـ دافِع الفضُول حَتى إرتَسمت عَليه مَلامِح الصَدمه! "اَنتي كَـ البَحر ظَاهِرُك هادئ وانَيق، وداخِلك عَالِم عَميق!" اردَف هَذا بِـ صَدمه عَليها ان تُصدَم ايضاً لِماذا مَلامِحَها لاتَزال باَرِده فَـ الذي رأؤه لَايِستَهان بِه!
"إذَن مَالَذِي تُرَيد أَن اَفَعل اَنَت اكَثَر شَخَص يَعلَم اَننَي لاَ اُحِب أَن يَرى اَحد نُقطَة ضُعفَي لَكِن ماَلذِي حَدَث؟ اَنت رأيتَني فَي اسَوأ حَالَاتي لَقد سئَِمت مِن أَن اَكُون مَصدَر شَفَقه لِـ أحد!" أرَدَفَت هّذا وَكأن بُركان بِـ داخِلها عَلى وَشَك الإنَفِجار وإنفَجَر الأن!
لِـ يَصمُت طَوَال الطَريق والشَمس عَلى وَشَك الغُروب لِـ تأتِي رِسَاله مَرا اُخرى لَكِن فِي هاتِف تايهُونق إنَها ذَات الصُورَه الَتي اُرسِلَت لِـ هاتِف جِيني الصُورَه عِباَره عَن عِندَما ثَمِلت جِيني وَحمَلها تايَهونق لِـ يُدخِلها مَنزِلُها لِـ يُشير اِلى هاتِفه حَتى تَنظُر جيني وَكِلاهُم صُدِم!
شَخص ما يُحاوِل تَشوِيه سُمعتِهُم لَعلُه نَفس الشَخص صَورهُم فِي المَرا الأُولَى؟ تأفَفَت جِيني بَعد أَن رأت الصُورَه لِـ تُسنِد رأسَها عَلى أرِيكَة السَيَاره والأَخر فَقط كَان يَقود، مَرَت بِضع دَقَائِق وَغَربَت الشَمس وإكتَست السماء ذَات الون الأسَود بِـ بَعَضٌ مِن النُجوم
فَـ بِسَبَب التَلوث الضَوئي لا احد يَستَطيع ان يرى النُجوم الا فِي المناطِق المَهجُوره بَعِيده عَن الأضواء "لَقد وَصِلنا لِـ المَنزِل جِيني" أردَف هَذا والأُخرى عَقلها مُشَتَت لِـ يَضَع يَدُه اَعلى كَتِفَها وَيهُزهَا مِمَا سَبَب فَزَع لَها
"مَاخطَبُك هَل تُريد أَن تَفتَعِل شِجَار؟" اردَفت هَذا بِنَبرة غَاضِبه
لِـ يَنزُل الأَخَر مِن السَياره التَي يَركبُها كِلاهُم مُسبِب فَزَع الأُخرى هَل سَيترُكهَا هُنا! حَتى تتَعفن وتَمُوت! قَاطَع تَفكيِرها فَتحُه لِـ البَاب حَامِلاَ لَها اَعلى كِتفَها اليَسار وَيدُه اليُمنى يَفتَح بِها باَب مَنزِلُه
اَما الأُخرى ظَلت تَشتِمُه وَكَالعاده لَايخُلوا مِن لَكماتِها لَه قَبضتُها صَغيِره بِـ النِسبَةِ لَه و لَكماتُها تُمثِل يَدهَا لَايشعُر بِهَ صَمتَت الأُخرى قَليلاً فَـ هِيَ شَعَرت بِـ الخَجل اَليسَ عَليها اَن تَعتاد عَلى هَذَا لِما الأن لاَتَستطَيع التأقلُم مَع الوَضع ظَلت تُحدِق خَلف عُنقِه لِـ تُفاجئُه بِـ وَضعَها يديَها علَى عُنُقِه! وكأن شَيءً مُثير يَجذِبها اِلى هُنا!
"هَل اعَجبِك المَكان في الأَعلى؟ لّقَد وَصلِنا يَاحمقاء!" ارَدفَ هَذا ووجنَتيه مُتَلطِخه بِـ الَون الأحمَر هَذِه المَرا حَقاً لَقد خَجِل لِـ تَلكُمُه الأُخرى فَـ هُوا حَقاً يَتعَمد إحرَاجَها! لِـ تَقفِز مِن اعَلى يَديه مُبتَعِده عَنه لَكِن لِماذا هُم اَمام مَنزِلُه؟
"هَل تُريد قَتلي فِي مَنزِلك! ام مَاذا إذ كُنت تُريد قَتلي إنَتظر قَليلاً حَتى اُخبِر لِيا!" أردَفت هَذا مُتصنِعه الغَضب وَهي تُخرِج هاتِفها مِن حَقِيبتَها
فَاجئتها رَدة فِعل تَايهونق بِسَحب الهَاتِف مِنها ويُخرِج سِواَرها اَلذَي فَقدَته فِي سيارتُه مِن جَيب بِنطالُه
"كِلاهُم ايضاً المَوضوع مُهِم جِداً عَلينا ان نَتنَاقشُه! وهَذا سِورِاك ايتُها المُهمِله لَقد فَقدتِيه!" ارَدَف هَذا حَتى تتَفهَمُه الأُخرى لِـ تِمُد كَفيها لِـ الأعلى مُحاوِله ان تَأخُذ السِوار
الأُخرى مُنشَغِله بِـ السِوار والأخر يتَأمل مَلامِح وَجهَه شُعور تَملكُه وَكأنهُ يُريد اَن يَبقَى طُول حَياتُه هَكَذا لِمَاذا هَذا الشُعور يَأتِيه فِي كُل مَرا يَراها؟ تَتسارع نَبضات قَلِبهُ نَفسَه غَير مُنتَضِم عَقلُه يَكون مُشَتَت وَكأن قَلبُه كَان مُغلَق مُنذ زَمن والأن تَحرَر!
"ياطَويل القَامه اعطِيني-" لَم تَستطِع أَن تُنطَق بِـ شَيء! وَكأن الدِماء مَلَأت وَجِهُهَ مِن الَخَجل اَنفاسُهُم تَتَضارب بِـ بَعضِها البَعض صَوت حَشَرة اليَل تَملِئ المَكان وأنفَاسِهُم تَتضَارب فَقط الفارِق بِضع نَشأءت
"جِيني!تاي! مالذي تَفعلُونه فِي الخارِج؟!" نَبسَت لِيا هَذا مُقاطِعه تَواصُلهم البَصَري وبِـ جانِبَها تشُومين دَفَعت جيني تاي بِـ خَجل فَـ هِيَ لَم تَشعُر بِـ أنها فَعَلت هَذا! ايضاً امام مَنزِل تاي! اي في الخارِج! حَسناً لَقد فَرِحت نَوعاً ما أَن لِيا هِيَ مَن رأتَهُم وَليسَ شَخص اَخر حَتى يُسيئ فِهمُهم!
"فَقط كُنت أُحاوِل اَخذَ السِوار" إستَغرَبَت مِن وجَود شِخَص بـِ جِانُب ليا إنَهِا مَرتُها الأُولىَ التي تَرَاه تَنتَظِر مِن ليا لـ تُخبِرَها مَن يَكُون هَذَا بَينَما الشُكوك التي تُرَاوِد ليا، بـِ جيني و تايهيونق هَل هُمَا يَتَوَاعدَان حَتَى إنَهُمَا يَخرُجان كُثِيَراً بِـ إنفِرَاد
دُونَ عِلمِهَا فـَ جيني دومَاً مَا تُخِبر ليا عَن آي شَيء يحَدُث لَكِنهَا آصبَحَت كَتُومَه مِن نَاحِية عَلاقتُهَا بـِ تايهيونق ! "إذاً مَن يَكُون هَذَا ؟" تَسَألَت جيني
لـِ الوَاقِف بـِ جَانِب ليا مُنَاوِلاً يَدُه لِـ جيني "أنا اُدعَى تشومين خَليل ليا" بَادلتهُ الإبتِسامَه مُصَافِحَه يَدَهُ
لَقَد تَعَرَفَت عَلَيه إنَهُ الفَتَى إلذَي تَعرَفَت عَليه ليا مِنَ إلانتَرنِت؟! "تَشَرَفتُ بـِ مَعرِفَتك تشُومين اَوَد آن اُخبِرَك ليا لاتَِكُف عَن التَحدُث عَنك-" قَطعَتها ليا بَينَما تتَصرُخ عليَها مُحَاوِلَه تَخَطي المَوضُوع مُمسِكَه بِـ يَدِها حَتى يَدخُلن
لـِ مُنزِل تايهيونق
وجَهَ تشُومين نَظَراتُه نَحَوَ تايهونق مُنتَظِرَاً مِنهُ السَمَاح لَه بـِ الدُخُول "يَاصَاح لِما الخَجل؟ فَـ لتُعامِل مَنزِلي وكأنَه مَنزِلُك" نَطَق تايهونق بِـ هَذا حَتى يُقَهقِه الأَخَر وَيدخُل والفَتيات يَجلِسون في الأرِيكه المُقابِله لَهُم "إذَن تَايهونق ما الأَمر اَلذي تُريَد ان تَتناقشُه مَعَي؟" أَرَدفَت جيني هَذا بِـ تَسأؤل
"امَامهُم؟" نَبَس هَذا بِـ صَدمه "انا اَثِق بِـ لِيا وبِـ الطَبع ليا تَثِق بِـ تشُومين لِـ ذَا انا اثِق بِه" إبتَسَمت فِي اخِر جُمله نَطقَت بِه، إبتِسَامتُها تَجعل قَلبُه يَتسارع فِي النَبض! هَذِه مَشاعِر صَدَاقه في النِهايه صَحيح؟
"إذَن حَسنَاً" ظَل يَفرُك يَديه قَليِلاً مُفكِراً بِـ مَاذا يَـ بَدأ؟ "لَعين مَا يُراقِبني انا و جيني" مَلامِحه الَتي تَحَولت لِـ البُرود والغَضب تَلكهُ امَا الأُخرى لَقد تَذكَرت لِـ قائَتهُم الأُولى عِندَما كَان يَغضَب عَليها
"لَقد مَرَ وَقتٌ طَويل مُنذ رَأيت هَذِه التَعابير اليس كذَالِك؟" اردَفت هَذ وَهِيَ تُحيط رَاحة يَديها حَول وَجنَتيها وتُسنِد مِرفَق يَديها اَعلَى رُكبَتِها وَمَلامِح الإشتِيَاق و الهُيام تَملكتَها هِيَ لَقد إشتَاقت لِـ الماضِي طَلت تُحدِق بِه
جَمِيعهُم كَانوُا يَرغَبُون بِـ الَجَوَاب عَلى تَاي لَكِن جيني لَقد صَدمتهُم جَميعهُم حَسناً هِيَ اردَفت بِهَ بِـ عَفَويه فَـ هِي تَجِد تاي كَـ صَديق مُقرب لَا اَكثَر صَحيح اَنهُ يُخجِلها احياناً لَكِن هِيَ حَقاً تَعتَبِرُه كَـ صَدِيق
"انا ذَاهِب" نَطَق تُشومين هَذا فَـ هُوا لَديه وَقت فَراغ ضَيق بِسَبَب اعمالُه جَميعَهُم تَفهَموه حَتى لِيا ذَهب تايهونق لِـ يُودِعُه وَبقِيا كِلا جيني وليا "جيني مَالذي يَحدُث بَينَك انَتي وَتايهونق؟هَل تَتواَعدان؟" نَبسَت هَذا مُواجِهَه السؤال إلَى جيني وتايهونق ايضَاً سَمِعُه فّـ هُوا وَدع فَقط تشومين واتى! لَايَعلَم لِماذا إختَبئ خَلف الدَرج وكَأنهُ يَتنَصت عَليهُم!هُوا يَلتَهِف لِـ الإجَابه! لَايَعلَم لِماذا
"ليا!مَالَذي تَهذِين بِه! هُوا مُجَرَد صَديق لا اكثر!" اردَفّت هَذا بِـ غَضَب نَوعاً ما وَالذي يَقبَع خَلف الدَرَج بِـ صَراحه لَم يُصدَم بِـ إجابتُه فَـ هُم اصدِقاء في النِهايه لَكِن لِماذا يَشعُر بِـ الضيق قَليلاً قَطعَ تَفكِيرُه كَلام لِيا
"كَم مِن صَداقه كَانت تَعني عِشقاً وَلم يُدرِكُو هَذا؟!" اَردَفت هَذا وكَلامُها كَان كَالسَيف لِـ احدهُم لِمَاذا هَذا الشعُور يُراوِدُه؟
"ليا حَقاً انا لاَ املِك حَتى وَقتّ لِـ الحُب! وَلم يَحدُث لِي هّذا وَلن يَحدُث! الصَدَاقه دائِماً مبنِيه عَلى الإِخلاَص اما الحُب لا اعلَم كَيف اصِفُه فَـ انا اَحتَاج اَحدَاً يَشعُر بِي دُون أنّ اُشعِرَهُ بِه، يَقرأ صَمتي، يَنصِت بِـ إمعان لِـ ضَجيج قَلبي! الستُ انَانِيه؟ فَـ انا دائمَـ-"قَاطعَها دُخول تَايهونق فَـ هُوا شَعِرَ انهُ تَنَصَت بِمَا فِيه الكِفَايه!
"اِذَن فَـ لنُكمِل حَديثَنَا؟" اردَف هَذا وكِلاهِم اومؤ بِـ ايجاَب"أريني الصُوره" نَبسَت لِيا هَذا وَكان ماَنبسَت بِه كَـ الصَاعِقَه لِـ كِلاهُمَ فَـ الوَضعِيه نَوعاً ما مُحرِجه وَسَتُسَبِب سُوء فِهم، نَظرَات لِيا الحَاده تِجاه جيني جَعلت جيني دون وَعي تُريها
خَرجَت شَهقَه مِن ثِغر ليا "هَل نَشرَها؟" اردَفت لِيا هَذا حَسناً بِـ الطَبع لَم يُنشَر لَو نَشرَها لَـ كَانت فِي الأكثَر حَديثاً؟ "لاظُن هَذا" اردَفت جيني هَذا وَهي تَتصَفح هاتِفها "خُذي نَظرَه عَلى تَعليقات الإنتَرنِت خاصَتِك" فَعلَت جيني المَثل كَما امرَتها ليا اما تايهونق فَـ هُوا ذَهب لِـ يَصنَع قَهوه عَلى الرُغم مِن انهُ سَيء بِـ الطهو!
"لِمَاذا إِختَفَت التَعلِيقات السِلِبيه عَلى صَفحَتي هَل اَبدُوا مُخيفه؟ اَم إنهُ مَوسِم اَكل الكِلاب فِي الصين؟" ضَحِكَت لِيا بِسَبَب كَلام جيني "اه عَلي أَن اَعُود، غَدَاً اَنا وَ تُشومَين سَـ نَذَهب لِـ مَوعِد" نَبسَت هَذَا بَعدَ أٓن إِسْتَقَامَت مِن جِذعَها "حَسنَاً اُقَبِلُك" أٓردَفَت هَذا جِيني مُلَوِحه لَها اَما لِيا تُرسِل لَها قُبَل طائِره
"مَاهَذِه الرَائِحَه؟" إسَتنشَقت الهَواء بَعدَ أٓن وَدعَت لِيا وَرائِحَة الحَريق تَتَسَلَل فِي دَاخِلَها إستَقَامت مِن جَذِعَها مُتَتبِعَه الرائِحه، الَى انا وَصلَت لِـ المَطبَخ مَهَلاً
"هَل تَظُن آنَك تُحَضِر الطَعاَم مَهلاً مَاهَذا!" أَردَفت هذَا مِن المَنظَر المُرَوِع لِـ الذَي يَطهُوه
"قَهوَه؟" نَبسَ هَذا وَهُوا يُخمِد النَار لِـ تَتَجَنَبه الأُخرَى مُوضِعَه لِـ الوِعَاء اَعلى المَاء حَتَى لا يَحتَرِق مُجَدَداً لِـ تَغسِل الوِعَاء لَكِن حَركَة الَذي خَلفها فاجأتها هَل هُو يُحاوِطَها الأَن صَدرِه المُلتَصِق فِي ظَهرَها وَيدَيه مُتشَبِثه حَولَها سَانِدَاً نَفسُه بِه "مَالَذي تَفعلُه تَايهونق؟"

وكيفَ أكُفُ عنْكَ، وأنا كَفِيفٌ مِنْ غَيرِ كَفِكْ



١٣٠٣ كلمه

اكثَر شيء عجبكم في البارت؟

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن