نٌجمه

1.9K 186 37
                                    

"اذاً هٌل نٌذهْب بِـ سياٌرتي؟" ارَدفْ هٌذا وٌهوا مُنتظِر جوابِها لِـ تٌؤمئ لٌه الاخُرى جٌواباً لٌه، اٌخذ نٌظره عْلى ماتّرتدِيه اِنهَ المٌرا الُاولى يٌراها بِـ ثياب كـ هٌذِه فّـ هوا مُعتّاد على الثِياب الرٌسميه اِنها تٌرتّدي نُوعاً ما، ثياب نْوم! ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اذاً هٌل نٌذهْب بِـ سياٌرتي؟" ارَدفْ هٌذا وٌهوا مُنتظِر جوابِها لِـ تٌؤمئ لٌه الاخُرى جٌواباً لٌه، اٌخذ نٌظره عْلى ماتّرتدِيه اِنهَ المٌرا الُاولى يٌراها بِـ ثياب
كـ هٌذِه فّـ هوا مُعتّاد على الثِياب الرٌسميه
اِنها تٌرتّدي نُوعاً ما، ثياب نْوم! اما شٌعرها اتٌخذٌت بِهِ تّسرِحة ذِيل الحِصْان ولٌم تٌضع اي قٌطره مِن المِكيّاج
لِـ يُقٌهقِه عٌلى مٌنظْرها فٍّـ هوا بِـ شدة الٌطافّه، اما الأُخرى كاٌنت تُحدِق في السٌماء هِيَ تٌشعُر بِـ الضجر، لِـ يأخُذ مِفتّاح سٌيارتُه ويٌذِهب كِلاهُمَ

تِلك الٌتِي بِـ جانِبُه تتٌنهد فَـ هيَ قّد سئِمت ولٌكِن كِلاهُمَ لٌم يتحدثو، فّـ جيني هٌذِه المرا صامِته وهّذا حٌقاً غّريِب فّـ هْذِه لِيست عادتُهاَ، لاحٌظ تايهونق هّذا ولٌكِنُ لم يٌردُف بِـ شيء فَـ رُبما هِي تُريد الصٌمت
لِـ يتٌوقّف الأخر فِي مكان خاٌلي مِن البشر "وٌصِلنا" لِـ تٌتسِع مُقلتا الأُخر ظٌناً بِـ انُه يٌود قٌتلها، وٌ رْمي جُثتِها هُنا فّـ هي تٌود ان تُقسِم بِأن المكان خٌالي مِن البٌشر وّ مِن المُستّحيل ان يأتي اي بٌشري مِن هُنا او حٌتى لو كان بِـ الخطأ
لِـ تُلامِس رٌاحة يٌدها الباب وٌهِي تٌرتْجِف، لِـ تٌفتح الباب وٌتأخُذ طٌريقها
بِـ الركض لِـ يٌلتفِت الأخر لها وٌيجدها تٌركُض، -ماخطٌبها بِـ حق الجْحيم-
لِـ نبُس هٌذا بِـ نٌفسِه وهُوا يٌركُض خلٌفها مُنادِياً بِإسمٌها "جِيني!" تٌجاهّلتُه وكأنُها لم تٌستمِع اليه
لـ يٌضع يٌديه عِند خصِرهّا، مُمسِكاً لها، لِـ تّلتْفِت الأُخرى له بِسبب إمساكهُ لها
حسناً لٌقد كانت رّدت فِعلها مُفزِعه لِـ كلاهُم لِـ يٌسقُطُ كِلاهُم على العُشب والظٌلام الدامِس مُمتلِك تِلك السماء والنٌجوم المُرصعٌه فِي السماء وكأنهّ تُزين السماء فٌقط هِيَ تُنير السماء!
تٌلاقتُ مُقلتهُما امٌام بٌعض عٌم الهدوء لِـ كلاهُم فٌقط صوت تٌنفُسهم المٌسموع واٌنفٌاسهُم التي تٌضرُب وٌجه كِلاهُم "امم،تايهونق اّنت تُعيق نٌظري لِـ السٌماء" اّردٌفت هذا بِـ خٌجل مٌلحوظ وكأنهّا تتٌجنب المٌوقِف اِستقام الاٌخر الذي يٌعتلِها ورمى نٌفسُه بِـ جانِبها وكأن شيء لٌم يٌحُدث!
كان كِلاهُم مُستٌلقِين عٌلى العُشب وٌيُحدِقون بـ النِجوم والصّمت يٌـ شرِفهُم لِـ تَنبُس الأُخرى حٌتى تٌكسِر هذا الصٌمت الغِير مُريح "مإ اسِم هٌذِه النٌجمه" نٰبسَت هٌذا وَهِيَ تُشير بِأصبعها لِـ السماء "هّذِه؟" اشار لِـ السماء "لاهّذِه المُشِعه!" نٌبست هٌذا بِـ غّضبٍ طٌفِيف، "قّلب العٌقرَب" نٌبس هذا وهوا لا يزال يٌتحدّث عٌن النُجوم
والأُخرى تٌنظُر لهُ بِـ تّشوق لِـ تُركِز الأُخرى بِـ ثِيابُه اِنهُ يَرتدي مِثلها، ثِياب النٌوم لِـ تٌبتسِم الأُخرى بِسبَب هذا وُ تّكمِل اِستمٌاعها لْه وكأن شّيء لَم يٌحدُث قَبلٰ قٰليِل "اُريد ان اُصبِح نٌجمه" اَردْفت هٌذا وهِيَ تُحدِق بِـ السمٌاء
"ِلمَا؟" نٌبس هَذا وّهُوا مُحّوِل نٌظرُه لَها "امم، لايوُجّد شِيء مُحّدد اُريد ان اكّون مُمَيزه، مُشِعه في السماء، اواسي الأخٌرون بِـ مُجرد نٌظرِهُم لي و اُحدِق اِلى الجٌميع لا يٌكون هُناك تٌفريق بّين الاشٌخاص"
"الن تٌخافِي مِن اّن تٌكوني وٌحيده؟" نٌبسَ هذا مُتوقِع اجابّتُها فٌـ هوا يٌظُن بِأنها سٌّـ تقول نعم؟ "ان اكون وٌحيده افٌضل مُن ان اتٌعرض لِـ الظُلم او الإنتِقادات" إبتٌسم الأخر بِسبب مٌا اردٌفت بِه هُوا اَصبّح يٌعلٌم بّعض الأشياء عٌنها يومّاً بٌعد يٌوم وكأن الغِطاء يُفتٌح عٌنها "ماّهيَ نٌجمتُك المُفٌضله؟" نٌبست بِـ هذا وهٌيَ تٌنظُر لٌه بِـ عُمق وكأنهَا تٌبحٌث عٌن ملجأّهَ هِي كٌانت تٌحتاج هذا مُنذ وٌقت طٌويل!!
"الفٌرس الأعظٌم" نٌبٌس هّذا وٌ هُوا يٌنّظُر لٌها وّكأن هُناك مُسابٌقة تْحدِيق، عيناهُم الٌتي تتٌحرٌك وكأنُهم يٌحفظُون ملامِح بٌعضُهم "جيني هل انتّي بِخير" نٌبس بِـ هذا وٌهوا يُحدِق بِـ سوداوِيٌتُها وكأنٌه يٌنتظِر إجابه؟
"انا دائِماً بِخير تايهونق، أعّرِف كّيف أتجٌاوّز كُل شيء!" اّردفت بِـ هذا وكأن هُنالِك حِمل ثٌقِيل فِي صدرها وٌيُعيق تٌنفُسها ماهوا الْهم الذي تٌحمِلِيه حٌتى تُصبِيحين هٌكذا؟
لِـ يتشابٌك بِـ يدِه مٌع الأخُرى المُستٌلقِيه بِـ جانِبه وٌ يٌردُف بِـ صٌوتِه العٌمِيق
"لا تٌدعِ شِيءُُ يُعيِقك، لاتٌدعي حِملاً فِي صٌدرِك" نٌبس هذا ولايزال مُمسِكاً يٌدها "ماخطبُك؟" اخرٌجت هذا وٌهي مٌصدومه مِن فِعلتُه "السنا اصدِقاء؟" لِـ تٌجلِس الأُخرىٓ كٌـ القرفصاء وٌيديهّا تُحاوِط ساقِيها ورأسُها الذِي يٌستلٌقي فْوق رُكبٌتيها وهٌيَ تٌنظُر له "مُنذ متى!، بِـ الطبع لن اُصادِق ذٌكر"
"إذٌن لِمَ تُواعِيدِهُم؟!،فٌـ أنتي مٌعروفه بِـ انكِ لٌعوبه!" نٌبس هذا وٌهوا يُقٌهِقه بِسبب حٌديثها! "لِأني اُريدهُم انّ يٌتعذْبون بٌعد الإنفِصاٌل،اليس مِن الٌجيد ان تٌرا اسوء اعداءك يتعذبون؟" أردّفتْ هّذا بِـ غٌضب مٌلحوظ فٌـ هيّ لاتُحبِذ ان يٌتدخل احد بِهَ!
نّظرَ لهّا بِعُمق ،مُتنهِداً وّ حدقتيه للسماء"حسناً هو جيّدَ نٌوعاً مّا لّكِن! اّلأمور لا تَسِير بـِ هَذِه الطٌريِقّه! " نٌبرّة صّوتِه إنخٌفضّت مّع أخِر كّلِمهَ نٌطّقها ذالِك ألحُزن علّى وجّهِه يٌبدُو وأضِح لها تُرِيد مّعرِفة ما يحُدثُ مٌعه، وايضاً مّاضِيه الّذي الجٌمِيع يَـ تٌحدّث عٌنه! لٌكِنها تٌجهل السٌبَب تماماً ايضاً هيَ تُريد المٌعرِفه منه فـ حٌدِيث الآخرون لاتٌثِق بِه فقٌط يُصبِح المٌوضوع في السِنَتهُم ولا يٌعلمّون إن كان المٌوضوع صٌحيح آم إشاعه بعض الاحداث حتى غير الموجوده!
سٌعّلت بِسّبب الجٌو البارِد لِـ يٌلتفِت الأخر لٌها بِـ فُضول "هيا اظُن انكِ قٌد اُصبتي بِـ البرد" نٌبس هذا وهُوا يٌستقيِم مِن مٌضجٌعِه لِـ يّمُد يٌدِيه للأُخرى حٌتى يُساعِدها عّلى الوُقوف لِـ تٌستَقيم وهِيَ مُتجاهِله يّديه، كِلاهُمَ رّكِبا السياره
وّبِـ الكاد تّستطيع ان تٌفتح اعيُنها وتٌسعُل طٌوال الوٌقت فّـ هيَ تٌمرض بِسُرعه بِسببَ مناعتٌها وضُعف جسدٌها مِن الصِغر
لِـ يٌضع الأخر يٌديه عٌلى رأسِهَ وكأنها تٌحترِق اِنها في شِدة السُخونه "هل تٌعلَم" نٌبست بِـ هذا لِـ يؤمئ الأخر لّها مُنتظِراً إجابتُها "اظُن ان الصٌداقه مٌعك جٌيده، لّكِن خائِفه" نٌبست بِـ هذا وهٌي تٌشِد بِـ قٌبضتِيها يٌد الأخر
"ومِن مُاذا خائِفه جيني" أردّفَ هذٌا بِـ نٌبرتِه العٌمِيقه وهوا يٌنظُر لِـ الطٌريق
"أن يٌحدُث لِي كٌما حٌدث-" لّم يٌستّطِيع فِهّم ما تٌكلمٌت بِه إلتّفت حٌتى يسألها مِن مّاذا تّخاف وٌلّكِنها غّفت!

"وّصِلنا" نّبس بِـ هذا وّهوا يُحاوِل ايقاظُها ولّكِن الأُخرى تَأبئ بِـ ان تٌستٌيقِظ لِـ يّحمِلها الأخر، وهُوا يُحاوِل فٌتح باب مٌنزِلها وٌلكِنُ مُغلّق لٌعَن تٌحت انفّاسِه بِـ صوِتٍ يكاد ان يُسمع حٌتى لا يوّقِظها
ذٌهب حٌتى يرا اِن كانت تٌحمِل حٌقِيبه وٌلكِن مٌع الأسف لٌم تٌحمِل اراد أنٓ يرا إن كانت تٌضعُها فِي ثيابّها ولٌكِن تٌذكر إذ عٌلِمتَ ستٌقتُله وهذا يُعد تّحرُش صٌحيح ؟ ذٌهٌب وهُوا يٌحمِلها لِـ منِزله،
ويٌضعها في فِراشِه بِـ بطئ حتى لايُوقِظها وّهوا ذٌهب حٌتى يّستحِم وبٌعدها يُحضِر طٌعام مٌرت فِي ذاكِرتُه بِـ ما كانت تتٌحدث عٌنه ولٌكِنهُ لٌم يٌفهم شِيء وٌضع الطٌعام الذي حٌضره أعلَى الطاوِله لٌكِن هُناك شّيء لايعٌلمُه احد عٌنه
فَـ هوا سيء فِي طّهو الطٌعام وٌهذِه مٌرتُه الأولى يٌطهُو طْعام جيٌد نٌظر بِـ فخر لِـ الطعام وبٌدأ بِـ تٌصويره حٌتى تٌكون ذِكره مُخلٌده، لِيؤلِمُه رأسُه بِسبب انهُ لَم يِتناوَل ذالِك الدواء العين لِـ يشتد الألم ويُمسِك يٌده بِـ كِلا كٌفِيه..

صِراع النٌفس مؤُذِي

كتبت البارت وانا صايمه وسهرانه راح تلاحظون في اخطاء كثير وحرفياً فاظت مشاعري في البارت في افكار جاتني كثيرر

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن