وَعد؟

1.9K 174 52
                                    

-2000-july-أنّهُ ذآت الحُلم مُجدداً أُريد ان استٌيقِظ، انا اكرَهُه فّـ هواَ فٌقط يُذَكِرنَي بِـ الماضي! تِلك الفتّاة فِي الخامِسه مِن العُمر، التٌي تّصرُخ بِسّبب تٌعنِيف والِدهَا لِـ والِدتُها، إنٌهَا مُعتاده عْلى هٰذا لَطالٌما ذّهبت لِـ طْلب الن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-2000-july-
أنّهُ ذآت الحُلم مُجدداً أُريد ان استٌيقِظ، انا اكرَهُه فّـ هواَ فٌقط يُذَكِرنَي بِـ الماضي!
تِلك الفتّاة فِي الخامِسه مِن العُمر، التٌي تّصرُخ بِسّبب تٌعنِيف والِدهَا لِـ والِدتُها، إنٌهَا مُعتاده عْلى هٰذا لَطالٌما ذّهبت لِـ طْلب النّجده وَلكِن لايُوجد اي شْخص يُساعِدها!
وَعُذرهُم ان الذّكر لايُخطئ، الذّكر يْفعل فّقط الصّحيح، الذًكر حٌتى لو فّعِل شيء لِـ المراءه هُوا على حّق!، لايُوجَد قَنون حْتى يَقِف معها! لِـ يُنقِذها!
صُراخ والِدتُها الذِي اعتادت عَليه
الكّدمَات التِي تّحصُل عْليهَا نَتيجة انَها تُحاوِل مُساعدة والِدتُها جسَدها الَذي يّرتجِف كالعاده! صُراخَها مُنادِيا والِدها حتَى يتّوقف عّن ذالِك هِيَ لم تْشعُر حْتى بِـ حنان والِدها
فّقط يأتي حالّما تّنتهِي امّوالِه، يَستمتِع كُل لِيله مَع العاهِرات! و والدِتُها تُضمِد جَروحَها والدِتُها كُل شيء بَـ النسبه لها فَـ هيَ تَحُل مَكان ،الأب،الأم،الأخت،الصديقه،المُعلِمه،الطّبيبه! اليّس هَذا مُرهِق؟
خَرجت قّطرَه مِن الدّموع عَلى يَد طِفّلتِها "امي هل تَبكين؟" نَبست طِفلتُها هَذُه الجُمله بِـ براءه هِي لازاَلت صّغيِره حَتى تَعرِف كُل هذا لِـ تُعنقها ولِدتُها وهيَ تَذرُف الدمُوع وتْنفِي الحَقيقه
اَحياناً الحَقيقه مُؤلِمهَ ومِن الصّعب ان نُصدِقها فَـ هذا المُجتمَع قاسي مُميز يُقارِن! اليس صّعب عَلى طِفله تَتلقى العُنف والأهمال مُنذ الصِغر لِـ تَمطِر السماء وتَمتلئ الارض بِـ الماء "هَل السماء تَبكي؟،تَوقفي لاتبكي انا مَعكِ" لِـ تُحَوِل نّظرها لِـ تِلك السماء وَتنبُس هذا بِـ براءه فَـ هيَ لم تتلقى الحَنان وتُرِيد ان تُخَفِف عَلى شيء لاوُجود له ظَنً لها انهُ يُعاني!
صَوت فَتح الباب بِـ عُنف عَلِمت انهُ والِدها دَخِل وَهوا يَصرُخ عَلى والِدتُها يُحاوِل ان يَبيع طِفلتُه الصّغيره مِن اجل الكُحول!
حَاولت والِدتُها ان تُبعِد والِدها عَن جيني فَـ هيَ طِفلتُها بَعد كُل شيء
الِيسَ كَذالِك؟ صُوت صُراخهُم الذي اعتاد عَليه الجِيران يملئ الحي!
عَم الصَمت فجاءه! طَعن والِدها لِـ والِدتُها!!الدِماء التي تَخرُج مِن والِدتُها! وكأن الظَلام يأتي ويَعود، دُخول والِدها في صَدمه، هَذا كُله امام تِلك الطِفله! اليس سبب وَجيه لأن تَكره الجِنس الأخر؟ ان تَخاف مِن المَطر؟ أن تَخاف مِن الدِماء؟ان تَكون حاده؟ هِي إستطاعت ان تَخفي شَخصيتها الضَعيفه امام الأخرون هُناك تناقُض بِين شَخصيتها الرَسميه والحَقيقيه!

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن