𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم

اِتفاق!

تحِركت متوجهه لـ ترى مِن الطَارق
" اه ليا لقد اخِفتيني" تِنحت جانِباً لـ تسَمح لها بـ الدخول أغِلقت البِاب إلا أن هُناك شيِء منّعها من إغلاقه أنها حذاء رجل!.
بينِما يجُلس ثلاثتِهم بِهدوء تام وتِبادل النِظرات دَون نطِق أي كلمه
تحِمحمت مُتحدثه لقِطع هذا الهدوء "حسناً اذاً" نِظر الاثنان لها لتتّنهد ليا مُتحدثه " حسناً جيني سوف نِحل الامر و سوف يسُاعدنا تايهيونق بـ هذا فالجميع يظن بـ أنك بالفعل تحِاولين الايِقاع به بيَنما، انها المرا الاولى التي رايتم بعضكم وقتها!" لِتُفكر جيني كًيف عٌلِمت؟ بِـ انه اول لقاء لهما بـ الطبع تايهونق اخبرها والا لم يتواجدوا هُنا؟
نِظرت جيني لتايهيونق ليكمل ما كانت سِـ تقوله ليا يبدو الامر واضح. سـ يبدأن بـ المواعده والانفصال ؟؟وسـ ينتهي الامر هذا ما فٌكرت بِه جيني لكِن حديَث تايهيونق جٌِعلها، تٌتراجع عن افكارها الدراميه "سوف تكونِين مسِاعدتي بِـ بٌعض الاعمال واننا مجرد شُركاء عٌمل وسـ ينتٌهي الامر بسلام لِـ كلانا" فِكرت جيني قليلاً تبدو فكره، منِاسبه ايضاً بما أن كيم تايهيونق مِعروف بين الجميع لـ ذا سوف يسِاعدها العمل معِه على انتِشار تصاميمها بشكل اكبر!!
" فكره جيده اذاً اتفقنا" لِـ يمُد الاخر يَديه لها حَتى يتصافحون لِـ اتمام الاتفاق لِـ تتجاهُله جيني وتٌكتفي بـ الابتسام لِـ يٌبتسِم، الاخر لها بِـ غيض وليا تُشاهِدهم بِـ تمٌلُل
لِـ يبُاشِر بِـ الذهاب لِـ تتبعُه جيني حٌتى تُغلِق الباب خٌلفُه لِـ يأخُذ نٌظره سٌريعه على ملامِح و جهٌهَ "ماخٌطب وجهِك القٌبيح" لِـ تشتاض غٌضب الاُخرى لَم تَستّطِيع ان تٌتكلم بِـ سبب تٌجاهُله لها وذهابُه لِـ تُغلق الباب بِـ قوه وَهي تَشتاض غٌضباً لِـ تٌذهب لـ لقابِعه امِامها وتُشُارِكهَا في الجُلوس بِـ جانِبهَا بَعد صمٌت طَويل لِـ تٌكسِره لِيا بِـ تساؤل" ماخّطب عِينيك المُتورِمه هَل بٌكيتي؟،" لِـ تُصدم !جيني مِن حٌديث صَديقتها كٌيف لاحظت هٌذا هٌل كان واضِح لِـ هذِه الدٌرجه لِـ تُنفي الاخُرى، كِـ إجابه!
لِـ تُكمِل حٌديثٌها لِيا "اَنتِ لا زِلتي تَرتدين ثِياب العٌمل ماخطبِك اَنتِ لاتُحبذِ ارتداء مَلابِس الرٌسميه فِي المٌنزِل، هل انتِ بِخير حَقاً" لِـ تصمُت جيني لِِـ فٌتره بٌـ سيطه و تؤمِئ مٌرا اُخرى لِـ تَردُف لِيا "اِذاً انا ذاهِبه، لَكِن جيني تٌذكري انني صٌديقتُك إذا كُنتِ تَشعُرين بالغضب او الحُزن اخبريني"
لِـ تَذهـب الى مَنزِلها حتى تبقى جِيني وَحيده فِي المٌنزِل

لِـ تٌذهب جيني مُـ باشِره الى الاستِحمام !ولا زالت تَرتدي ثٌوب الأستحٌمام وهِي على وٌشك النٌوم تُفكِر بِـ فِعلت تايهونق او كٌما تدعوه ذلِك الاحمٌق هُوا لم يٌخبِر لِيا انني كُنت وقِحه مٌعه، لِـ تّعود ذاكِرتُها بِـ الاسِبِوعِين الفائِته هّل الذي اِصتدم بِها عِنٌدمَا كانت ذاهِبه لِـ لمتٌجر هُوا تايهونق؟ فَـ هُم يَملِكون ذات الصوت لِـ تقفِز مِن سَريرها !حَتى تذهب لِـ تُحضر هاتِفها وَهِي تتٌصفح صُوره لِـ تُركِز بِـ حٌدقتِيه اِنهم يَملكون العيون ذاتٌها لِـ تُحزم اِنه هُوا لِـ تتعمق بِـ صفحُته وَهِي ترا صُوره لِـ تتحدث
اِلى نفسِها -اِنهُ شَديد الجمٌال- لِـ ترا نفسٌها وَصلت الى اول مَنشور له اِنهَ صِورته مٌع اشخاص "اظُن انُهم عائِلتُه" لِـ ترَكِز بِـ تِلك الفتاة!! التَي بِـ جانِب تايهونق ياترا من هِي؟ لِـ يُقاطِع تَفكيرها تِلك الرِساله التي وصِلتها لِـ تَفتّحها "ليا اعطتني رقَم هاتِفك حٌتى نتواصّل بِـ شأن الاتِفاق"
لِـ تُجِيبه كـ رد له "حَسناً" اِنها حَقاً غِير مُهتمه!، تصفحت هاتفها قليلاً لـ تشعر
بـ الملل تِنهدت مُستقيمه لتِغير ملابِسها لشيء مُريح قررِت طُبخ العشاء
بـ المنزل لقِد تعِلمت مِن مواقع الطِبخ بعِض الوصفات لـ ذا سوف تُطبقها!،
-
تِوجهت خارجاً لشراء بعض المِكونات التي تُحتاجها بِعد عاصفة المطر يبِدو الجو مِريح و هادىء لـ تِوترها تِريد مَن الامر أن ينتهُي
فـ تعُليقات الحمَقى والمهووسات بـ تايهيونق بِدات تُزعجها،أشترت ما تحِتاجه مِع بُعض المسَليات تُفكر بمُتابعة!
فيلم فـ غداً لايوجد لديها الكُثير من الاعمال! وقف ظِل شخص يبدِو ضخماً مِوقفها عّن سُيرها حاولت ان تتُخطاه لكِنه يقَف بِطريقها لتِرفع رأسها مِتحدثه"هي انتِ أبتع-" ليس مِره اخرى تِريد التخلص من تِلك المُشكله لتخّرج لها مّشكله اخرى!! "الم تٌشتاقي الي حٌبيبتي؟"
"كاي!!" لِـ تجاوِبه بتعلثلم شَديد انها خائفه

-هل حٌظي وقِف ضِدي ايضاً!-

-----------
طَبعاً التنزيل بيكون بِشكل يومي لفتره بسيطه كمان البارت حبيت يكون قصير بسبب في افكار في راسي كثيره😭😭