𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم

كَاذِب سَيء

اوَد اَن اصرُخ حَتى يَخرُج شَيء مَا بِـ داخِلي، وتَجعلُني اتنَفس بِـ عُمق، ولَن اُواسي نَفسي مَرا اُخرى
________________________________________

يُغلِق الباب بِـ قُوه مُسبِب فَزع الأُخرى لِـ يَدفَعها بِـ خِفَه عَلى الحائِط مُسبِب تلامُس ظَهرهّا والحائِط بِـ بَعضُه ويَضَع يَده حولها مُقرِباً وَجهُه لَها والغَضب يتَطاير مِنه "لِـ المَره الأخِيره ماخطُبك!" نَبس هّذا وهُوا يضرُب الحائِط الذَي بِـ يَمين جيني بِـ قُوه وَهَوا راص اسنَانه بِـ قُوه لِـ تَنهمِر دُموع الأُخرى ،فَقط صَوت انفاسَهُم المَسموع
لِـ يُحاوِط وَجهُه الصَغير بَين يَديهِ ورَاحة يَديهِ شَدِيدة البُرود مُمسِكه وَجنتِيها وبِـ إبهام يدِيه اليُمنى يَمسَح دمُوعها وعَينَاه تَنظُر فِي شِفَتيها، مَشاعِر فَوضويه تَحدُث داخِل قَلبُه، صِراع دَاخِلي بَين عقلُه وقَلبُه، هُوا لايَستَطيع ان يُقبِلها فَـ هِيَ سَـ تَنبُذُه
"جيني ياه ماخطبُك؟" نَبسَ هَذا بِـ صَوتٍ بِه ضُعف لَكِن لَن تُلاحِظُه بِـ الطَبع فَـ تَايهونق هُوا مَن يَعلَم الضُعف الذَي يَحدُث بِه! "هَل تَتظَاهر بِـ الجَهل؟ انا حَقاً قَدرتُك وَوثِقت بِك كَيف لَك ان تَفعل هَذا!" لِـ تَصرُخ هَذا بِـ نَبره مَهزُوله بِـ تَعب واضِح وتَدفعُه بِـ كامِل قُواها
لِـ تَعطِيه الهاتِف خاصَتها حَتى يَرى مايَجري "مَـ. مهلاً جيني، هَل تُصدقين هَذِه الأكَاذِيب؟"

~قَبل عِدَة سَاعات~

إستَيقَظَت جِيني عَلى العَديد مِن المُكالمات لِـ تُحَوِل نَظرَها لِـ النَافِذه كَما هُوا واضِح انهُ الصبَاح بِـ سَبَب ضَوء الشَمس والمَطر قَد إنتَهى لِـ تَتصفَح الرسائِل هُناك العَديد مِن المُكالَمات الفائِتَه مِن لِيا والرسائِل جَمِيعَها شَتم لِـ تاَيهونق حَقاً لِيا؟ لِـ تَقرأها جَميعها واحِداً تِلوى الأخر
إنَهُ مَحظ حُثَاله، هَل تَثقِين بِه حَقاً، جيني اين انتي؟ هَل يُعقَل انَكِ نائِما! حَسناً إذَا إستَيقظتي فَل تتصفحَي المَواضِيع الرائِجَه.
لِـ تَفعَل كَما اخبَرتها لِيا مَهلاً مالَذي حدَث؟ #مجموعة_المشاهير مَهلاً مَاهذا! هُناك شَخص يَفضح المشَاهير كَما هُوا واضِح فَقد سَرب مُحادثَة تايهونق مَع بَعض الأشخاص مَاهُي المُحادَثه ياتُرى؟ مَاهُوا جُزءُك المُفَضل فُي جَسد تِلك العاهِره اَيضاً هَل اَحضَرت الصُوَر تايهونق؟ مَهلاً مَن هُيَ العاهِر؟ هَل تَقصِد العاهِره جيني؟ بِـ الطَبع!
اه هُناك ايَضاً بَعض الصُور القَريبه لِـ جسدها هَل تَعلم هِيَ حَقاً مُثيره وحمقاء لاتَعلم ان كُل شَيء مُخطَط لَه مُنذ البِدايه!
سَقط هاتِفهَا بَعد ان رأت حَديث تايَهونق مَع هَذا المجهُول وفجأه الجَميع وتُلك الصُور التي مِن زَاوِيه غَير لائِقه! لَم تَستطِيع تَمالُك نَفسها لِـ تَذهب لَه دُون ان تُبدِل ثِيابها حَتى بِـ حاله رِثه