مَشاعِر مُضطرِبه

1.6K 163 89
                                    

مُضطرِب، الَيس مِن الصَعب ان اُحِب شَخصان فِي وَقت واحِد؟، هَذِه لَيسَت انانِيه إنَما مَشاعِر مُضطربه
_______________________________________________

 مُضطرِب، الَيس مِن الصَعب ان اُحِب شَخصان فِي وَقت واحِد؟، هَذِه لَيسَت انانِيه إنَما مَشاعِر مُضطربه_______________________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________________________

لِـ تَذرُف دِموعَها واحِداً تِلوَ الأخَر وهِيَ تسَرُد مَاضِيها لِـ يُوقِف سَيارتُه فِـ نِصف الطَريق حَتى يُعانِقَها لِـ يُقاطِعهُم صَوت الشَخص الذَي يَطُرق باَب السيَاره لِـ تَتوسع اعيُن جيني بِـ صَدمه إنَها...
انها أمراءه فِي مُنتَصَف العُمر لِـ يَفتح تَايهونق النافِذَه "اَلم تَجِدا سِوا هَذا المَكان لِـ تَتضَاجعَان؟،فَـ لتَبتعِدو عَن طَرِيقي فَـ اَنا لَدِي العَديد مِن الأعمَال" نَطقت السَيده بِـ هَذا بِـ غَضب لِـ يُغلِق
تايهونق النافِذه ويُكمِل القِياده حَتى لَاتفتعِل جيني شِجار لِـ تَتأفف طَوال الطَريق فَـ هِيَ تَكره هَذا "لَقد وَصِلنا" نَبس تَايهونق هَذا لِـ تَخرُج مُسرِعه وتُغلِق الباب بِـ قُوه "عَلى مَهلِك" نَطق تايهونق هَذا
بِـ صَوتٍ مَسموع حَتى تَسمع مايَقُوله لِـ تُكمِل سَيرها مُتجاهِلتُه حَتى اغلَقت بَاب منزِلها لِـ يُغلق سيارتُه ويَذهب الأخر اِلى مَنزِلُه، يُمسِك مِقبَض البَاب بِـ حَذر لِـ يُعيد سُترَتُه مَكانَها ويَنزّع حِذائُه لِـ يَذهَب مُسرِعاً اِلى دَورَة المِياه حَتى يَستحِم، ويَفتَح صِنبُور المَاء الدافئ ويَضع جَسدُه بِه مُغلقاً عَينيه يُفكِر بِـ مَا يَحدُث اليَوم
لِـ يقطَع إستِرخائُه طَرق البَاب لِـ يُغلِق الصِنبور مُتسإل مَن سَـ يَطرُق البَاب فِي هَذا الوَقت لِـ يَمسح وَجهُه بِـ قِطعة القُماش الناعِمَه فَـ وَجهُه مُبتَل وَيضع ذالُك الغِطاء حَول خصرِه العاَري لِـ يَذهَب اِلى الأسفَل حَتى يَرا مَن هُوا القَارِع رَاحة يَديه مُشبِته بِـ مِقبَض الباب لِـ تَمُر ثَواني حَتى يَفتحُه لِـ تَتوسَع عَينيه بِـ صَدمه "جيني مالذي تَفعلِينُه؟" نَطق هَذا والأُخرَى تَنظُر حَولَها بِـ حَرج فَـ رؤية تَايهونق بِـ هَذا المَنظر لَايُستهان بِه "فَـ لتَرتَدِي شَيء" نَطقت بِـ هَذا بِـ حَياءٍ شَديد وكأنَها تَود البُكاء
لِـ يُقهَقِه الأخر فَـ هَذا المَشهد يُشابِه عِندَما اَتَت لِـ مَنزِله فِي المَرا الأُولى "هَل انتي مُنحرِفه،كيم جيني؟" نَطق هَذا وهُوا يَتصنَع الجِديه وكِلاهُم يَقِفون امَام بَاب المَنزِل "إذن فَـ لتَدخُل" نَبسَت هَذا مُحاوِله بِه الدخُول لِـ يُغلُق البَاب خَلفها بَعد ان دَخِلَت
"إذَن؟" اَردَف هَذا مُنتظِر اجابه مِنها "لَم أستَطِيع البقاء فِي المَنزِل بِـ مُفرَدي" نَبسَت هَذا لِـ يَتوضَح مِن مَلامِح وَجهَه الخَوف نَوعَاً "إذَن هَل جَلبتِي بَعضً مِن الثِياب لِـ النَوم والرِداء الخاص بِـ مراسِم الدَفن" اردَف هَذا لِـ تؤمئ والأخَر يَذهب اِلى غُرفتِه حَتى تَتبعُه
"اين سأنام؟" نَطقَت هَذا مُتسإله "اعلى الفِراش، وانا في الأريكه" نطق هَذا لِـ تؤمئ لَه "انا سأستحِم حَسناً؟" نطقت هذا وهُوا لايزال يُكمِل سَيرُه وهِيَ تَتبعُه "الن تَرتدي ثِياباً؟" نطقت هذا بعد ان ادركت انهُ شبه عاري
"سأرتَدي ايضاً، إذا كُنتي بِـ جانِب غُرفَتي سَـ تجدِين دَورة المِياه" نَطق هَذا لِـ تَذهب وهِيَ تحمِل حقِيبتُها اِلى المَكان وهُوا يَذهب حَتى يَرتدِي بَعضً مِن الثِياب
يَكتسيه قَميص ذُو اللون الأسَود و بِنطَال مائِل لِـ اللَون الرَمادي فَـ في النِهايه هُوا ثَوب نَوم لِـ يَنتهي مِن ارتداء الثِياب لِـ يَطرُق البَاب إنَها جيني لِـ يَذهب حَتى يَفتحُه إنهَا تَرتَدي ثّوب نَوم طَويل المَظهر يَصِل اِلى نِصف ساقها ذُو اللون الأبيَض
لِـ تَبتعِد مِن امامُه وتَذهَب حَتى تَستلقي اَعلى الفِراش اَما الأخَر ذَهب لِـ الأريكَه يَستلقي والغِطاء فَوقُه "هَل تُرِيدين ان اُغلِق الأضواء؟" نَبس هَذا لِـ تَومئ فَـ هِيَ تَظُن انهُ لَايَكرَه ان يَنام بِـ الاضواء وايضاً يُوجَد ضَوء خافِت لِـ ذا يُشعِرها بِـ الأطمئنان
مَرت عِدَة دَقائِق لَم تستطِع النَوم فَقط كَانت تتحرك اَعلى الفِراش "هَل غَالبَك النَوم؟" نَبسَت هَذا وهِيَ مُستَلقيه فِي مَكانها "لا" اردَف هَذا لِـ تُهمهِم لَه لِـ تلتَف لِـ الجهِه الأُخرى حَتى تَرا ذالِك الإطَار والفَتاة ذَات الشَعر القَصير بِـ جانِب تاَيهونق كَما هُوا واضِح فِي الصُورَه انهُم كانو يَبلغُون الرَابِعة عَشر؟ "اهَذِه هِيَا إيهانِي" نَبسَت هَذا لِـ يَستقِيم الأخَر مِن جِذعه بِـ صَدمه
عَلى رُغم حُبِه اِلى جيني اِلا ان بَعض الأحَيان مَشاعِرهُ تَضطرِب وَلا يَعلم مَن الَذي يُحِب
لِـ يُهمهِم لَها مُجاوِباً علَى كَلامها "إنهَا جَمِيله اَكانت حُبَك الأول؟" اردَفت هَذا لِـ يَصمُت الأخَر وكأنهُ في دَوامة صَمت وكَأن هُناك ثُقبً أسوَد إبتَلع صَوتُه، ادرَكت جيني انهُ لَا يَود الحَديث "فَـ لتَرقُد بِـ سَلام" اردَفت هَذا وهِيَ تُحاوِل تَغِير المَوضوع "نَعم لَقد كَانت حُبي الأول" اردَف تَايهونق هذا وهُوا يَنظُر اِلى حَدقتي جيني
لَاتعلَم ما الشُعور الذَي إنتابهَا وكأن هُناك شَيء قَبض عَلى صَدرَها لِـ تُهمهِم لَه وكأن كُل شَيء عَلى مايُرام هَذِه المَشاعِر تَكاد تَقتُلها لَا تَعلَم ماخطبَها لِماذا تُراوِدها هَذِه المَشاعِر لِـ تَستلَقي وتَغرُس وَجهَهَ دَاخِل الوِسادَه حَابِسَه انفاسها لِـ يُعيدها اُلى الواقِع صَوت تايهونق
"انا مُمتَن انَكِ فِي حَياتي جيني" نَبس تَايهونق هَذا بِـ صوتٍ عَميق وكأنهُ غارِق بِـ مَشاعِرُه لِـ تَستقيم الأُخرَى مِن جِذعها "مَالخَطب" مُتسإلَه ماخطبُه إبتَسم وهُوا يَنظُر لَها بِـ عُمق "لَقد انقَذتي حَياتي" اردَف هَذا وهُوا يَبتسِم بِـ إشرَاق وكَأن هُناك خَبر سَعيد رَاودُه
صَمت قَلِيلاً والأُخرى تَنظُر لَه وكأنه تُخبِرُه بِـ مَاذا انقَذتُك "لَقد كُنت مُدمِن لِـ دَواءٍ ما كَما اخبرتُك عِندَما تَوفت إيهاني تَدهورَت صِحتي وَهُناك دَواء لَيسَ مِن الجَيد انَ اخُذَه كَثيِراً" اردَف هَذا لِـ تؤمئ لَه الأُخرى تَرغَب بِـ ان يُكمِل "ولَقد تَناوَلت كَمِيه غَير مَرغُوبه، اصَبحت اتناَولهُ بِـ كَثره وكأنهُ جُزء مِن حَياتِي وعِندَما قَابلُتك اَصبَحت اَتشَتت ولا اتناَولُه" اردَف هَذا لِـ تَستقيم الأُخرى مِن جَذِعَها ذَاهِبه اِلى الأرِيكه التي يَستَلقي بِها
لِـ تُعانِقُه بِـ شِدَه لِـ تَمُر عِدة ثَواني حَتى يُبادُلها العِناق ويُشد بِه كُل ثَانيه حَتى لَايُصبِح هُناك فَاصِل بَينهُم حَتى يَسحبُها الأخَر لِـ جانِبُه لِي الأرِيكه "فَـ لتَبقي قَليِلاً هكَذا" نَطقَ هَذا وهُوا يَغرُس وَجهُه فِي شَعرِها وكأنَهُ يَستنشِق رائِحتُها إحمَرت خَجلاً لِـ تَستَقيم مِن جِذعهَا بِـ خَجل مُتجَنِبه النَظر إلَيه
"اه هَل تَعلَم لَقد كُنت اُحِب عِلم الفَلك لَكِن لَقد كُنت اَود ان التَحِق قِسم عِلم الفَلك لَكِن لَم يُناسِبني لِأنهُ فِي غَاية الصعُوبه" نَطقَت هَذا وهِيَ تُغَير المَوضوع لِـ تَذهب اِلى الفِراش حَتى لاتنظُر لَه اِلى ان غَالب كِلاهُم النُعاس

𝐓𝐍|الفَرس الاعظّم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن