01- الزَواج غَيرُ مُرَحب بِه.

963 61 207
                                    

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

مَملَكة العَظيمة يَحكَمها المَلك العادِل وَ يَحمي شَعبَه لكِنّ قَذارة الوزَراء لَن يَكتمَ بِسهُولة وَ حكَومة الوزَراء لَم يَنتَهي بَعد لِيَحكُمَ المَلك بِراحة شَعبه المَحبُوب.

فَمَتىٰ سَينتَهي حكُومة الوزَراء لِيَرتاحَ المَمالك المُتَتالِية لِحُكم الشّعب؟~

"آندريَا عُودي إلىٰ هُنا صَغيرَتي."

قالَ المَلك أرثَر بِهدوء لِإبنَته الصّغرىٰ الّتي تَبتَعدُ عَن عائِلَتها المَلكيّة مُتَجهاً نَحوَ البُحَيرة مَوجودَة فِي قُرب مِنهم، لكِنّ تِلكَ الصّبيّة كَعادَتها لَم تَستَمع لِكَلام والِدها لِتُحركَ ساقَيها أكثَر نَحوَ البُحَيرة غَير مُهتَمة لِكَلمات والِدها.

الصّبيّة جَميلة في رابِعة عَشَر مِن عُمرِها، شُجاعة لا تَخافُ شَيء وَ تَفعَلُ كلّ شَيء تَطلبُه قَلبُها وَ عَقلها حتّىٰ لَو كانَ غَير مُرَحَب لَدىٰ الشّعب فَهيَ مُدلّلة والِدَيها، لَطالَما كانَ الأطفَال الصّغرىٰ مَحبّبون لِوالِدَيهم أكثَر وَ مُدلّلون!

وَصَلت لِلبُحَيرة الزَرقاء وَ الضّوء الشّمس يَدخلُ خِلالَ الأوراق الأشجَار الكَثيفة الخَضراء وَ نَسيم الهَواء تُداعِب غَصَلاتِها الذّهبيّة، إبتَسمَت بِخِفة فَورَ تَلامس قَدَميها لِماء البارِد لِتَرفعَ رأسها قَليلاً وَ تحَركُ عَدسَتيها الزَرقاء في الأرجَاء.

رُسمَ الفضُول علىٰ مَلامِحها لِرؤيَتها لِذلِكَ الشّاب مُستَلقي علىٰ العُشب مِن بُعد بِضع أمتَار عَنها، إقتَرَبت بِبُطِئ وَ هدوء لِكُي تَشبعَ فضولِها الّتي لا تَنتَهي مَدىٰ حَياتها.

شَفتَين الوَرديَتَن، شَعر البُني الفاتِح، أنفُ الصّغير وَ بَشَرة حَليبيّة خَالي مِن العيُوب، لَقَد كانَ جَماله خَيالياً لِتَقتربَ أكثَر وَ عَدَستَيها تَشيعُ تَحتَ الضَّوء الشّمس، لَقَد كانَ بِشَرته تَبدوا ناعِماً بِنسبة لَها لِتمَدد أنامِلها لِتَضَعه علىٰ بَشَرته الحَليبيّة بِخِفة.

 الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن