••
دائِماً يُقال الهدوء ما قَبلَ العاصِفة وَ بِالفِعل كَذلِك، كلّ شَيء هادِئ جَميل وَ يَسيرُ بِطَريقة الجيّدة حتّىٰ أتت ذلِكَ اليوم الّذي سَيطَرَ الغيوم علىٰ السّماء المَملَكة، العَصافير يُغادرونَ مَنازِلهم ذاهِباً إلىٰ البَعيد، شَيء سَيء سَيحصُل.
لكِنّ السّكان المَملُكة وَ المَلِك كانوا هادئين لِأنّهم لَم يَسمَعوا زَئير الأسَد الذّهبي في الغابة عِندَ إقتِراب الخطر، لكِنّ عاصِفة في الطّريق، غُراب يَلحقُ في السّماء وَ يَصدرُ الإنذاراً لكِنّ لا أحَدَ أهتَمَ به.
جَلَسَت آندريَا علىٰ العُشب بِتَعب بَعدَ إنتِهاء تَدريباتها القاسيّة اليَوميّة وَ تَحسَنَت بِطَريقة جَيّدة لكِنّ مازالَت لَم تَهزم حَبيبُها القاسِي، جَلَسَ هُوَ بِجانِبها مُنظراً لِلسَماء وَ الخَطَر يَتَردد في داخِله، لكِنّه لا يَهتَم وَ السّبَب المَجهول، رُبّما لأنه حَصَلَ علىٰ ما يُريد، لكِنّ ماذا عَن وَعده؟
"السّماء مَخيفة اليَوم، رُبّما سَتُمطِر~"
"سَتُمطِر قَطَراتها لِتُقطرَ علىٰ قَلبي العاشِق الّذي يَدقُ شَوقاً لَكِ"
نَظَرَ لَها بِعمَق رُغمَ برودَته لكِنّها إستَطاعَت شعورَ بِه، قَلبها تَدقُ بِسُرعة العاليّة وَ وَجنَتَيها تَشتَعِلان، لَقَد ذَهَبت جَرائَتها إلىٰ البَعيد لِتَنظرَ لِجِهة الأخرىٰ خاسِراً في الحَلبة الحُبّ، قَررت النّهوض وَ ذَهاب بَعيداً مَعَ دَقاتها المُتَسرعة لكِنّ أنامِله علىٰ ذِراعِها قَد أوقَفها لِيَسحَبها نَحوه وَ تَقَعَ علىٰ جَسَده الصّلب.
إنش واحِد بَينَهُما، بَينَ خاصَتهُما، لِيُحركَ الأخَر رأسه مُقرباً لَها مُتَشوقاً لِتَذَوق حَلاوَتها، كادَ قَلبه يَخرجُ مِن مَكانه مُنتَظراً شعور بِدِفئِها، فَتَحَ فَمه لِكَي يَستَقبلَ خاصَتها في داخِله وَ يَشعرُ بِالنّعيم لكِنّ ذلِكَ لَم يَحصُل بِسَبَب مُخرَب اللَحَظات الرومانسيّة.
"الخَطَر علىٰ الطّريق."
تَدَخَلَ لاي بَينَهما لِتَبتعدَ آندريَا بِسُرعة عَنه ناظِراً لِحَولها بِتَوتر وَ خَجَل، نَهَضَ بَيكهيُون مِن مَكانه وَ كانَ صامِتاً هُوَ يَعرفُ الخَطَر، سَبَقَ وَ شَعَرَ به، مرّ قَليل مِن الثّواني لِتَستوعبَ آندريَا الجُملة لاي قَبلَ لَحَظات.
أنت تقرأ
الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lion
Fanfic"سَأصبحُ مَلِكة كَالأسَد وَ زَوجة لِأسَد لِأحكُمَ الشّعب." •بَيكهيُون. •آندريَا. مواليد: 25-8-2020 ©كلّ حقُوق مَحفوظَة لِي كَكاتِبة الأصليّة لِروايَة لا أقبَلُ بِالإقتِبَاس وَ السّرِقة. ©الفِكرَة الأولىٰ فِي الواتبَاد.