••
البَشَر قَذرين وَ النّواياتٌ سَيئة قَد غُرزَت فِي داخِل قلوبِهم وَ هذا يُسهَل عَمَل الشّياطين، أنا لا ألقي اللَومَ علىٰ الشّياطينَ الّذينَ يُحاولونَ تَدميرَ الحَياة البَشَر وَ جَعلهُم يَسيرونَ علىٰ الطّريق السّوء، سَبَقَ وَ إنّ أختَرتُ ذلِكَ الطّريق.
سَنَوات كَثيرة إنتَظَرناها أنا وَ والِدِي لِيَتقَدمَ المَلِك الراحِل آرثَر وَ يُعطيني إبنَته، هذا سَهَلَ الأمر عليّ وَ بَقيَ مَوته وَ بَعدَها سَأحصلُ علىٰ العَرش، لكِنّ وجود ذلِكَ الرّجل قَد دَمَر بَعض مِن مُخَطّطاتي، نَظَراته واضحة يُمكِنني رؤية كلّ شَيء، هُما واقِعانِ فِي الذّنوب~
يَبدوا وَ كَأنّ أنا شَخص الوَحيد يَرىٰ ذلِكَ الحبّ بَينَهما وَ نَظَرات المُحرَمة بَينَهما، هِيَ أصبَحَت مَلِكَتي وَ زَوجَتي لكِنّها تُبادِلُ الحبّ مَعَ رَجل المُحرَم، هذا ما يَجعَلها مُذنِبة الكَبيرة وَ لا مَغفَرة لَها، مَوت آرثَر كانَ خَلفه أنا، أنا الّذي أمرّتُ بِتِلكَ الخادِمة الغَبية بِقَتل المَلِك وَ مُنادياً ذلِكَ الرّجل بَيكهيُون لِجَناحه كَي يَقبِضوا عَلَيه فَوقَ الجَريمة، ظَنًنتُ بِأنّه أنتَهىٰ لكِنّ ذلِكَ الوَغد لاي قَد دَمَر كلً شَيء.
تَحرّر مِن تِلكَ التّهمة بِبَساطَة لِيَعودَ لِداخِل أحضان زَوجَتي، تَظنّ آندريَا بِأنّني لا أعرِفُ شَيء وَ غَبي مُوافِق بِالقَضاء اللّيالي مَعَ الجارِيات، لكِنّي سَأريها مَن هُوَ المَلِك!
أرسَلتُ ذلِكَ الغَبينِ إلىٰ الجِبال العاليَة كَي يَبتَعدا لِمدّة الطّويلة وَ يَفتَرسهُما الحَيواناتِ البَرية أو يَقتلا تَحتَ يَدي المَجموعات المَسكونة هِناك، تِجارة مَعهُم؟؟ هذا أغبىٰ قَرار قُمتُ بِه طَوالَ حَياتي، لكِنّ ذلِكَ كانَ كافياً لِيُصدِقوا الأمر.
سِرتُ فِي المَمَرات بِوَقار وَ الجَميع يَنحنونَ لي، كَم هذا أمر المُريح عِندَما تَكون لَدَيكَ السّلَطة علىٰ الجَميع وَ يَخدمونَكَ كَالكِلاب، الشّعب الغَبي وَ يُصدِقونَني بِسهولَة بِسَبَب خَدَمات والِدِي لَهُم، فَتَحوا الخادَمات الباب الجَناحِها لِأدخلَ لَها وَ إبتِسامَة الخَبيثة علىٰ شَفَتاي، اليَوم لا أحَد يَنقذُكِ مِن بَينَ يَداي آندريَا.
أنت تقرأ
الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lion
Fanfiction"سَأصبحُ مَلِكة كَالأسَد وَ زَوجة لِأسَد لِأحكُمَ الشّعب." •بَيكهيُون. •آندريَا. مواليد: 25-8-2020 ©كلّ حقُوق مَحفوظَة لِي كَكاتِبة الأصليّة لِروايَة لا أقبَلُ بِالإقتِبَاس وَ السّرِقة. ©الفِكرَة الأولىٰ فِي الواتبَاد.