••
مَملَكة الذّهب، مَملَكة العَظيمة وَ حارَبَ كَثيراً لِكَي يَحميَ الشّعبه وَ يُدافِعَ عَنهم لِكَي يَبني مَكاناً أمِناً مِن أجلِهم، لكِنّ تِلكَ المَملَكة أسوَء كَوابيسي، كابوسي الحَي الّذي لا يَموت~
في هذا المَملَكة، الحُبّ مُحرَم لكِنّ أميرَتُهم الصّغيرة عاشِقة المَجنونة بِوَسيم الخَيالي في داخِل الغابَة منذُ الثّماني سَنَوات، ثَماني سَنَوات وَ أنا أبحَثُ عَن الخَيط يُدلُني عَليه كَالمَجنونة، أفكرُ بِه لَيلاً وَ نَهاراً، لا يَخرجُ مِن قَلبي وَ عَقلي، لَقَد سَيطَرَ عَليّ منذُ أوّل اللِقاء!
زَئير الأسَد يَدخلُ لِمَسامِعي كلّ صَباح وَ كَأنّه يُناديني، يُناديني بِالبَحث عَن عاشِقي المَجهول الّذي أعرِفُ إسمه فَقَط، بَيكهيُون.
لَقَد جُنِنتُ بِه وَ أنا مُذنِبة أمامَ القَوانين المَملَكة، مُذنُبة بِالأخطاء المُحرّمة داخِلَ المُجتَمع وَ أستَحقُ المَوت وَ أنا أرَحبُ بِه بِصَدر الرُحب إنّ كانَ مِن أجل حُبّي وَ عَشقي الأبَدي~
كَبرتُ وَ أصبَحتُ أكثَرَ جَمالاً لِتَصلَ شُهرة جَمالي إلىٰ المَملَكات الأخرىٰ لكِنّي لا أريدُ هذا الجَمال إنّ لَم يَراه هُوَ!
لَقَد كانَ ذلِكَ أخِر مرّة رأيتُ وَجهه الجَميل وَ سَماع صَوته العِذب، لَقَد كانَ قَوّي وَ الخَشن بَعضَ الشّيء وَ أرادَ ظهور لُطفه لي لكِنّه لَم يَستَطع لِأنّ قَلبه فارِغ وَ أحتاجَ أحَداً أن يَملِئه، لَقَد أملَئته أنا، أنا في داخِل قَلبه طَوالَ تِلكَ السّنَوات الطّويلة وَ أنتَظرُ بِفارُغ الصّبر أن ألتَقي بِه مرّة الأخرىٰ كَما أخبَرنَي.
لكِنّ كلّ هذا تَلاشَت بِلَمح البَصَر، مُخَطّطاتي لِلمُستَقبل قَد ذَهَبَ مَعَ الرّياح إلىٰ البَعيد بَعدَ ما تَفَوه بِه المَلِك، تَزويجي بِشاب لا أعرفُ أيّ شَيء عَنه سِوىٰ إسمه هه وَ كَأنّني أعرفُ الكَثير عَن الحَبيبي بَيكهيُون~
لكِنّي سَأعرفُ يَوماً مِن الأيَام وَ لَستُ راغِبة بِتَعرُف علىٰ الماثيُو صاحِب العيون الشّهواني نَحوي، ذلِكَ كانَ واضِحاً بِسَبَب نَظَره المُستَمر لِجَسَدي وَ يُكشِفُ كلّ زاوية في عَقله القَذر، إنّ تَزوَجت لا يُمكِنني وصولَ لِنواياتي وَ لِأحلامي كَما وَعَدني هُوَ، كَما دَعَمني هُوَ، لِما لا يَستطيعونَ أن يُصبِحوا مِثله؟
أنت تقرأ
الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lion
Fanfiction"سَأصبحُ مَلِكة كَالأسَد وَ زَوجة لِأسَد لِأحكُمَ الشّعب." •بَيكهيُون. •آندريَا. مواليد: 25-8-2020 ©كلّ حقُوق مَحفوظَة لِي كَكاتِبة الأصليّة لِروايَة لا أقبَلُ بِالإقتِبَاس وَ السّرِقة. ©الفِكرَة الأولىٰ فِي الواتبَاد.