14- غَيرَة الحُلوة.

208 17 121
                                    

••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

••

سَبَقَ وَ إنّ جَربتُ كَثيرَ مِن الأشيَاء فِي حَياتي، أشيَاء كَثيرة لَم يَسبِق مِن الإمرأة مِثلي فِعلِها مِن قَبل رُغمَ صِغَري السِّني، وَ أنا مُتأكِدة بِأنّ هُناك كَثير يَتَجِه نَحويّ وَ أنا مازلتُ فِي البِداية الطَّريق، سَأغيرُ ظَنّ الجَميع بِشَأن الأمرأة، فَهُن لَيسوا ضَعيفات، أبَداً~

نَحنُ النّساء نَصبِرُ أمامَ المُجتَمَع وَ الكَلِمات الّتي يُقالُ عَنّا، نَصبرُ أمامَ أزواجِنا وَ الغَضَبهم المُستَمر وَ قِلَتهُم مِن إحتِرامِنا، نَحنُ نَقومُ بِتَحَمُل العَذاب وَ نَولدُ الأطفال لَهُم، كلّ الفَتاة تُصبِح إمرأة بَعدَ اللّيلة الأولىٰ، لكِنّ كلّ الفَتىٰ لا يُصبِح رجلاً!

أسبوع مرّ وَ أنا أنتَظرُ عَودَته، أشعرُ وَ كَأنّ السّنة لَم أراه، نَحنُ لا نَبقىٰ مَعاً كَثيراً بِسَبَب عَلاقَتنا السّرية، كَم يَكونُ جَميلاً لَو كُنا نمسِك بِيَد بَعضنا البَعض بِدون خَوف وَ نَبقىٰ فِي داخِل أحضانِ بَعضِنا بِدون أن نُفكِر فِي الغَد، لكِنّ ذلِكَ مُستَحيل فِي حَياتِنا وَ مُجتَمَعِنا، حَتّىٰ لَو كُنا زَوجَين، هُناكَ أشخَاص يَسعَونَ لِإفسادِ السّعادة أخَرين.

تَلقَت عَيناي مَعَ عَينا ماثيُو لِأبقىٰ بارِدة المَشاعِر وَ أتخَطاه بِدون أنّ أنحنيَ حَتّىٰ، لِيَقولوا عَنّي مُذنِبة لا أهتَم، فَهوَ لا يَستَحِقُ الإحتِرام، قَبلَ أن أبتَعدَ أكثَر سَمعتُ صَوتَ أحَد الحُراس حامِلاً خَبراً سَعيداً لِقَلبي.

"مَولاي، سَيّد بَيكهيُون وَ سَيّد لاي عادا مِن رِحلَتهما وَ مَعهُم كَثير مِن أغراض النّادِرة."

رَكَضتُ إلىٰ النّافِذة بِسُرعة بَعدَ ذَهاب المَلِك مَعَ الحُراس وَ الخادِمات لِيَبقىٰ المَمرّ خاليٍ مِن البَشَر، أبعَدتُ السّتائِر السّميكة عَن النّافِذة لِأنظرَ بِخِلسة، دَقَت قَلبي بِسُرعة العالية عِندَ رؤيَته وَ إبتِسامَة رُسمَت عَلىٰ شَفَتاي، لَقَد إشتَقتُ إلَيه كَثيراً، كانَ يَتَحدثُ بِهدوء كَعادَته لِيَذهبَ لاي مَعَ ذلِكَ الأشخاص الغَريبونَ مَعه، وَ يَبقىٰ هُوَ وَحده يَنظرُ لي وَ يُبادِلُني الأبتِسامة.

 الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن