••
أيام قَد مرّت بِسُرعة وَ أنا لازلتُ داخِلَ الغابة مَعَ ذلِكَ الشّاب زانغ يشِينغ، لَقَد عَرفتُ بِأنه لَيسَ مِن مَملَكتنا بَل مِن مَملَكة البَعيدة جِداً جِداً لا أعرِفها، هُوَ لَم يُخبِرني بِالمَزيد لكِنّه فَريد مِن نَوعه لَقَد ظَنّنت بِأن سُوهو رجُل الهادِئ لكِنّه أهدئ مِنه وَ قَليل الكَلام رُغمَ كلّ هذا هُوَ نَبيل جِداً.
لَقَد ساعَدَني كَثيراً هذِهِ الأيام وَ أخفَاني جيّداً عِندَ وجود الحُراس في الغابة لِقَبض عليّ وَ إعادَتي لِلقَصر، لَقَد وافَقَ بِسُرعة وَ ظَهَرَ لي إحتِراماته لي وَ مُساعَدَتي لِتَحقيق أحلامي وَ أهدافي، أحلامِي لوصول إلىٰ العَرش المَملَكة الذّهَب~
حَسناً الأمر الغَريب في المَملَكة وَ مُحَرم حتّىٰ، النّساء لا يُمكِنهن تَوليَ علىٰ العَرش وَ إدارة الحكومة، لَدَيَ طَريق الطّويل كَي أسيرَ عَلَيه، حتّىٰ لَو وافَقَ المَلك الشّعب أن يُوافِق، أبداً.
خَرجتُ مِن المَنزل الصّغير في هذا الصّباح الباكِر المُنعش لِأرفَعَ يَداي لِلأعلىٰ وَ النّشاط يَسيرُ في كامِل أنحاء جَسَدي، كَكلّ الصّباح الأخرىٰ داخِلَ هذِهِ الغابة، لَقَد أيقَظَني الزَئير الأسَد مِن أحلامِي، زَئيره يَترَدد في الأنحَاء الغابة وَ بعمق وَ كَأنّه يُناديني.
إبَتسمتُ بِخِفة لِأنظرَ لِيشِينغ الّذي يَنظرُ لي وَ يَبتَسم، أنا حَقاً مُعجَب بِه، أحسدُ زَوجَته المُستَقبليّة.
صَفعتُ نَفسي في الدّاخل علىٰ أفكَاري فَأنا لَدَيَ الحَبيب، حَبيب الّذي لَم أراه لِثَماني السّنَوات، حَبيب الّذي أنتَظره بِفارِغ الصّبر، أريدُ مُعانَقَته بِقوّة عِندَما أراه مرّة الأخرىٰ، هَل يا ترىٰ تَقدمَ في السّن الآن؟
لَقَد كنتُ صَغيراً جِداً عِندَما قابَلته وَ هُوَ كان كُبير، كانَ يَقتربُ مِن الثّلاثين علىٰ ما أظنّ، لكِنّه وَسيم وَ ساحِر، هُوَ لَدَيه فِتنة لا مَثيلَ لَها لَقَد سَبَقني بِجَماله، لَعنة عَلَيه فَقَط.
أمسَكتُ بِالمُزهريّة وَ سرتُ نَحوُ النّهر، ذلِكَ النّهر الّذي أحبّه كَثيراً فَبِسبَبه قَد لَقيت بِحَبيبي، كلّ يَوم أذهبُ لِهُناك تَمنياً رؤيَته مجدّداً، لا أعلمُ متّىٰ سَيَأتي إليّ وَ يَأخُذني بينَ ذِراعَيه وَ يِسانِدني وَ يَدعِمني كُما قال، هَل كَذَبَ يا ترىٰ؟
أنت تقرأ
الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lion
Fanfiction"سَأصبحُ مَلِكة كَالأسَد وَ زَوجة لِأسَد لِأحكُمَ الشّعب." •بَيكهيُون. •آندريَا. مواليد: 25-8-2020 ©كلّ حقُوق مَحفوظَة لِي كَكاتِبة الأصليّة لِروايَة لا أقبَلُ بِالإقتِبَاس وَ السّرِقة. ©الفِكرَة الأولىٰ فِي الواتبَاد.