••
مَملَكَتي المُحبّبة لِقَلبي في الخَطَر تَحتَ يَدي ذلِكَ الحَقير القَذِر الشّهوانِي، لَقَد قامَ بِتَعذيب الشّعب بِطَريقة البَشِعة وَ يُلقىٰ اللَوم عَليّ، أو أقول بِأنّ الجَميع يَلقونَ اللَوم عَليّ، يَقولونَ بِأنّني مَلِكة الجَبانَة وَ هَربَت لِذلِكَ المَلِك غاضِبٌ جِداً وَ يُفرِغُ غَضَبه بِالشّعب، هُراء~
كلَ ذلِكَ مُجَرَد هُراء، هُوَ يَفعَلُ ذلِكَ عَمداً، هُوَ كان قَذِراً منذُ البِداية وَ أرادَ تَوليَ علىٰ العَرش عِندَ دخول قَدَميه لِأراضي مَملَكَتي، كنتُ أعرِفُ بِأنّه شَخص السّيء لكِنّ لَم يَكون عِندي أيّ دَليل كَي أُكشِفَ قَذارَته.
كلّ ما يُهمه الشّهَوات وَ القَضاء الوَقت مَعَ الجَواري وَ التّعذيب الشّعب، هُوَ مَريضٌ بِحَقّ، لَقَد تَزَوجتُ بِه بِغَير إرادَتي مِن أجلِ الشّعب وَ هُوَ هَدّدني بِحَياة عَشيقي إنّ لَم أقوم بِعَمَلي كَزَوجة الصّالِحة إتِجاهه، فَقَط في أحلامه يَرىٰ ذلِك، تشَانيُول قَد ساعَدَنا لِلهروب مِن المَملَكة مؤقَتاً وَ ها نَحنُ في الغابَة البَعيدَة عَن المَملَكة لِأسابِيع وَ حالَة الشّعب يُصبِح أسوَء وَ أسوَء.
وَ ها أنا أجتَمِعُ حَولَ الطّاوِلَة مَعَ مَن تابَعَني وَ نَقومُ بِوَضعِ الخُطّط كَي نَتَخلصَ مِن ذلِكَ المَلِك الحَقير القَذِر.
"عَلَينا الطّلَب المُساعَدة مِن المَجموعاتِ مَسكونَة في المَملَكة!"
قالَ تشَانيُول وَ هُوَ يَخرجُ خَريطَة تَظهرُ المَجموعات القَوّية داخِلَ المَملَكة وَ صاحِبوا الجنود الكَثيرَة، عَلَينا الجَمَعَ كَثير مِن المُساعَدات لِكَي نُهزِمَ المَلِك وَ يلقيَ حَتفه.
"فِكَرة جَيّدة، تشَانيُول وَ بارُون إذهَبا إلىٰ المَجموعَة الصّائدين الذّينَ يِعيشونَ بِقُرب منّا، لاي وَ شُوهوا إذهَبا إلىٰ المَجموعات مَسكونَة داخِلَ الغابات، أنا وَ بَيكهيُون سَنَتولىٰ أمرّ المَجموعاتِ داخِلَ المَملَكة~"
خَتَمتُ كَلِماتي بِتَمدّد يَدي لِيَضعوا أيديهِم فَوقَ خاصَتي، سَيَكونُ عَمَل شاقاً لِلغايَة، رُبّما الكَثيرونَ لا يوافيقونَ لِمُساعَدتنا وَ تَحتَ قِيادة الإمرأة، وَضَعَ حبّي يَده علىٰ كَتِفي وَ يَعطيني القوّة، إبتَسمتُ لَه بِخِفة لِنَذهبَ لِإستِعداد أنفُسنا.
أنت تقرأ
الأسَد الذّهََبِي|| The Golden Lion
أدب الهواة"سَأصبحُ مَلِكة كَالأسَد وَ زَوجة لِأسَد لِأحكُمَ الشّعب." •بَيكهيُون. •آندريَا. مواليد: 25-8-2020 ©كلّ حقُوق مَحفوظَة لِي كَكاتِبة الأصليّة لِروايَة لا أقبَلُ بِالإقتِبَاس وَ السّرِقة. ©الفِكرَة الأولىٰ فِي الواتبَاد.